 |
-
الظواهري يحاول اضفاء شرعية مفقودة على تنظيم القاعدة بدعوته الجديدة للجهاد
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم
وما كنت متخذ المضلين عضدا
صدق الله العظيم
بعد ان بالغ بن لادن واعوانه ايمن الظواهري وابو مصعب الزرقاوي بجرائمهم المخزية في العراق ضد الشيعة المسلمين هناك وولغوا بدمائهم من غير ذنب اقترفوه غير ولائهم لأمير المؤمنين عليه السلام ، وبعد ان كفر بن لادن الشيعة في خطابه الاخير وتوعدهم بالقتل والحرب ........وبعد ان كرهه القاصي والداني لحجم الجرائم التي قام بها في دول العالم الاخرى ومنها الكويت والسعودية والاردن ودول افريقيا وامريكا ، خرج علينا مساعد بن لادن المدعو ايمن الظواهري بتصريحه الاخير متوعدا الصهاينة بالجهاد !
وسؤالنا لهذا المجرم اين كان جهادكم ضد الصهاينة عندما تفرغتم لقتل الشيعة في العراق ، واين جهادكم ضد اسرائيل وهي التي كانت تحاصر قطاع غزة التي خلصها الشيعة من ذلك الحصار ، في الوقت الذي كنتم منشغلون بتكفيرهم وتوعدهم بالقتل ؟
ان ايمن الظواهري يحاول اضفاء شرعية مفقودة على تنظيمة الاجرامي عن طريق رفع شعار الحرب والجهاد ضد الصهاينة وهي دعوة حق يراد بها باطل ومحاولة لتسويق وتسويغ تاريخه الاجرامي.
ان المسلمين اللبنانيين والفلسطينين ليسوا بحاجة الى معونة من مجرمين تكفيريين كإبن لادن والظواهري ، فهم اسوء من الصهاينة اليهود بما قاموا به من سفك دماء في بلدان المسلمين وغيرها من البلاد .
شاكر الموسوي الحسيني
-
في عالم المخابرات العجائب والغرائب
في كل مرة تحرج فيها الادارة الامريكية تنقذ من القاعدة بشريط مصور لبن لادن اوالظواهري يعرض على القناة الاكثر معاداة لامريكا جدا جدا
في هذه المرة لم تنجح امريكا تبرير محاربة حزب لانه منظمة ارهابية حسب تقسيمها للعالم فاوعزت الى السي اي اي ليصدر من فرعها القاعدي على لسان الزبون رقم 2 في الفرع بيان تاييد لحزب الله بشكل يظهر ان هناك تحالف استراتيجي بين حزب الله والقاعدة ومن ثم العزف على وتر الارهاب المتمثل بالقاعدة والمنظم اليه حزب الله هذه المرة لايجاد مبررا اقوى لتصفيته بدعم عالمي محكم بحجة الارهاب
انها لعبة مخابراتية جديدة تعزف عليها اسرائيل من ورائها امريكا والجوقة العربية المتمثلة بال سعود وكاهنهم بن جبرين وقسهم طنطاوي والهدهد الفتان قرضاوي
الحل هو ان يصدر حزب الله بيانا ينئى بنفسه عن هذه المنظمة الارهابية المخابراتية صنيعة السي اي اي بالالة الزلماتية العمرية وباموال النفط الحجازي
حزب الله عليه ان يلتفت الى هذه اللعبة المخابراتية التي برايي انه سيكتشفها بخبرته الامنية والمخابراتية ولكن الخوف من ان يحاول حزب الله يلعب بورقة القاعدة ويقع في الفخ الامريكي
فعلى الذين باستطاعتهم او من يمكنهم ان ياثروا على حزب الى تنبيهه الى هذا الامر وان لا يتصرفوا مع القاعدة وافرادها على الطريقة الايرانية في استعمالهم ورقة ضغط في المساومات مع الاسرائليين والامريكان
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |