عزيزي ابو الحارث أنت تعرف ان مؤتمر لندن ولجنته كانت مجرد مقبلات للاحتلال .. بعد الاحتلال تحولت اللجنة الى ما يلي
40 قيادياً عسكرياً ومدنياً ومن جنسيات مختلفة يحكمون العراق الآن
من هم هؤلاء، من أين جاؤوا، وماذا يفعلون؟
رجال «سلطة الاحتلال»
واشنطن ـ زهير الدجيلي
من هم رجال «سلطة الاحتلال» في العراق اليوم، من أين جاؤوا، وماذا يفعلون؟ القرار 1483 الصادر عن مجلس الأمن يقول: إن «سلطة الاحتلال» هي من يتحمل مسؤوليات الحكم في العراق. هنا قائمة تضم (40) قيادياً، ومن جنسيات مختلفة، جمعتها «الزمن» كي تكون دليلاً إلى من يحكم العراق الآن.
قد يكون حسب هذا الفهم في طليعة هؤلاء كل من الرئيس جورج ووكر بوش ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بحكم موقعيهما القياديين. وكذلك دونالد رامسفيلد وكولن باول وجاك سترو وكوندوليسا رايس وغيرهم من الوزراء والمستشارين في قيادة الدولتين الحليفتين في حكم العراق. لكن هذه الببلوغرافيا التي تقدمها «الزمن» هي للتعريف بأهم أركان الحكم في السلطة الأميركية ـ البريطانية القائمة الآن في العراق. دعونا الآن نستعرض الأسماء والقيادات.
الجنرال ريتشارد. بي مايرز
رئيس هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون منذ (أكتوبر ـ تشرين الأول) 2001 سلطته تشمل الوجود العسكري الأميركي في العراق، يتبعه تومي فرانكس الحاكم العسكري في العراق وقائد القيادة المركزية الوسطى. وهو المستشار العسكري للرئيس جورج ووكر بوش ولوزير الدفاع دونالد رامسفيلد ولمجلس الأمن القومي.
التحق مايرز في الخدمة العسكرية ضمن القوات الجوية عام 1965، وتدرج في الخدمة حتى وصل إلى نائب رئيس هيئة الأركان قبل أن يصبح رئىسها، ومنذ عام 1998 حتى عام 2000 كان مايرز القائد الأعلى لقوات الدفاع عن سماء أميركا. وقائد القوات الأميركية في اليابان، وقائد القوة الجوية الخامسة والقوة الجوية في الباسيفيك.
حارب في فيتنام قائداً لطائرة (فانتوم 4)
تحت أمرته كل قادة القيادة الوسطى والقوات الأميركية في العراق التي يصل عددها الآن إلى 150 ألفاً سترتفع إلى 180 ألفاً في (سبتمبر ـ أيلول) المقبل، إضافة إلى 30 ألفاً من القوات البريطانية.
يقول مايرز «نحن مستمرون في القضاء على جيوب المقاومة الباقية من قوات شبه عسكرية لنظام صدام وأعضاء حزب البعث المحظور ومتسللين إرهابيين من الخارج».
الجنرال تومي. آر. فرانكس
الحاكم العسكري العام في العراق، وقائد القيادة الأميركية الوسطى ـ وهي واحدة من القيادات التسع التابعة للبنتاغون في العالم. تدرج فرانكس بالمناصب بعد تخرجه ضابط مدفعية في ولاية أوكلاهوما، حتى أصبح مساعد قائد فرقة سلاح الفرسان خلال حرب تحرير الكويت عام 1991. ثم أصبح قائد فرقة المشاة الثانية في كوريا عام 1995. وتولى قيادة الجيش الثالث عام 1997 وفي عام 2000 أصبح قائد القيادة المركزية الوسطى، وفي عام 2002 وضع فرانكس خطته العسكرية لحرب العراق، وافقت عليها هيئة الأركان ووافق عليها مجلس الأمن القومي والرئيس بوش وأحيطت بالتضليل. وتعرضت خطته إلى هجوم معاكس من قبل الصحافة والكونغرس في أول أيام الحرب. وبعد النصر ارتفع نجم فرانكس وأصبحت خطته موضع إعجاب، وخضع تومي فرانكس إلى التحقيق من قبل المفتش العام لوزارة الدفاع عشية انتصاره العسكري بتهمة السماح لزوجته بحضور الاجتماعات العسكرية السرية ومرافقته في طائرته العسكرية.
بول بريمر
الحاكم المدني للعراق. تم تعيينه في (أبريل ـ نيسان) 2003 خلفاً للجنرال جاي غارنر الذي أصبح تحت أمرته، ويتبع بريمر تومي فرانكس الحاكم العام العسكري للعراق. كان بريمر رئيس مجلس الأمن الداخلي الاستشاري ورئيس اللجنة القومية الأميركية لمكافحة الإرهاب منذ عام 1999، بدأ حياته الديبلوماسية في وزارة الخارجية منذ عام 1966 وعمل مع 12 وزيراً أميركياً في الخارجية، أصبح سفير واشنطن في هولندا عام 1983 ثم عينه الرئيس ريغان سفيراً فوق العادة لمكافحة الإرهاب عام 1986. بعدها تفرغ للعمل الخاص رئيساً لشركة (كرايسس كولنسالتنج) لتقديم الخدمات الاستشارية للتعامل مع الأزمات. عام 1989 عمل في شركة استشارية للحكومات يرأسها وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر منذ عام 2000 أصبح مستشاراً للرئيس بوش حول قضايا الإرهاب.
يقول بريمر: (عندي ثلاث أولويات هي: إعادة الأمن والاستقرار للعراق. والقضاء على حزب البعث والإرهاب، وتأسيس حكم وطني مدعوم بالحريات في العراق). لكنه يعترف أنه ما زال في بداية الطريق ولم يقترب من ذلك.
الجنرال جاي غارنر
ما زال الجنرال غارنر له سلطة مكتب الإعمار في العراق إلى أن يرحل في نهاية هذا الشهر أو الشهر المقبل. يدير مكتب الإعمار والمساعدات الإنسانية التابع للبنتاغون والذي يعتمد على منحة مساعدة أميركية قدمتها الوكالة الدولية للإنماء الأميركية بمبلغ مليارين وأربعمئة مليون دولار، ذهبت كلها للشركات الأميركية، وتركزت مهمة غارنر على تقسيم العراق إلى ثلاث دوائر لتطبيق برامج المعونات وإعادة الإعمار «في البصرة وبغداد وكردستان» ووضع على كل دائرة مسؤولاً. تقاعد غارنر من الجيش عام 1997 وأصبح رئيس شركة «أس. واي» للتكنولوجيا، ورئيس وحدة «كولمان» للاتصالات، وهي من أهم شركات المقاولات لأنظمة دفاع الصواريخ التي يعتمد عليها البنتاغون، تعاقد معه وزير الدفاع رامسفيلد ليتولى مهمة إدارة الإعمار في العراق مع فريق عمل من 150 موظفاً حكومياً أميركياً وعدة مئات آخرين من القطاع الخاص في واشنطن وغيرها لإدارة العراق.
من مواليد ولاية فلوريدا تخرج من جامعتها قبل أن يدخل الجيش ويتدرج في المناصب، حارب في فيتنام واشتهر بمشروع «القرى الآمنة» عام 1976 وهو المشروع الذي فشل فيه في فيتنام. تعثرت مهمة جاي غارنر ما دفع الرئيس بوش لتعيين بول بريمر مكانه.
مايكل موب
من مستشاري وزارة الدفاع لشؤون مكافحة الإرهاب، وأبرز الخبراء المحافظين في البنتاغون ـ عمل في دائرة التخطيط السياسي، تم تكليفه بمهمة نائب الحاكم المدني «بريمر» ومساعده للشؤون الإدارية والعلاقات العامة مع إدارات إعمار العراق.
فريق الجو مايكل موسلي
قائد القوة الجوية للقيادة المركزية، يتولى مهام تخطيط وتنفيذ العمليات الجوية في العراق والخليج، وهو أيضاً قائد القوة الجوية التاسعة التي تغطي ستة أجنحة في شمالي الولايات المتحدة، انضم إلى سلاح الطيران عام 1971 بعد تخرجه من جامعة (AـM) بتكساس. قاد الفرقة «اف ـ 15» التابعة لمدرسة سلاح المقاتلات العسكرية في قاعدة نيليس بنيفادا. ومجموعة العمليات 33 بقاعدة ايفلين بفلوريدا، أصبح مدير العمليات للقوات المشتركة جنوب شرقي آسيا، وقائد سلاح المقاتلات الـ «57» وهو أضخم وحدات سلاح الطيران، يشرف الآن على القواعد والأجواء في المنطقة، تحت يده ملفات القواعد والمطارات العسكرية المزمع إنشاؤها في العراق.
جورج تينيت
مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «C. I. A» وأهم عمل قام به هو تقديم الرشوة لضباط الحرس الجمهوري الذين بيدهم «مفاتيح أسوار بغداد» وقد وردت في خطب صدام وكان من المفترض أن ينتحر عليها «العلوج» كما أخبرنا بذلك الصحاف. فتقدمت القوات لتحتل بغداد دون قتال، قال جورج تينت «إن الرشوة كانت صاروخاً دقيق التوجيه، وحقق الهدف دون إراقة دماء»، وصفق له الكونغرس على هذه العبارة. يعتمد جورج تينت الآن على فريق عمل مضبوط من مستشاري وكالة الاستخبارات المركزية في بغداد، وعلى محطات متكاملة من موظفي الاستخبارات في بغداد والمدن الرئيسية. قال في مقابلة تلفزيونية: «إننا نقترب من إلقاء القبض على صدام وعلى أسلحة الدمار(!)».
الفريق البحري إيرل هيلستون
له البحر وما دون الأجواء. قائد فيلق البحرية للقيادة الوسطى، تحت إشرافه جميع وحدات البحرية المنتشرة في 25 دولة بينها الخليج، وقائد القواعد البحرية في الباسفيك، وبين يديه ملف إنشاء القوة البحرية العراقية في المستقبل إذا أراد ذلك، انضم للبحرية عام 1967. بعد تخرجه «رامي مدفعية» بالفرقة الثانية. ثم ترقى إلى ضابط عام 1968. وتدريجياً وصل إلى قيادة القوات الاستطلاعية البحرية المتمركزة في اليابان، خدم في فيتنام بصفة ضابط فرقة الاستطلاع الأولى.
المارشال البريطاني برايان بوريدج
قائد القوات البريطانية الحليفة المشاركة في حرب العراق والمسؤول عن القوات البريطانية المنتشرة في جنوب العراق، وهو نائب القائد الأعلى للقوات الهجومية البريطانية، ترقى بعد أن خدم كضابط في قوات الإغاثة والبحث والبحرية والدفاع الجوي، وكان قائد كلية هيئة الأركان والخدمات المشتركة البريطانية، وهو المسؤول العسكري المباشر عن الشراكة الأميركية ـ البريطانية في حكم العراق التي يعتقد أنها لا تخلو من متاعب ومن وجهات نظر مختلفة بين البلدين الحليفين، يساعده في مهماته العميد البحري «ديفيد سنيلسون» قائد البحرية البريطانية من مقره في البحرين، و«غلين توربي» قائد القوات الجوية البريطانية في الخليج، والذي قاد المشاركة في الضربة الجوية التي عرفت باسم «ثعلب الصحراء» عام 1998، وكان قائد طائرات الجاغوارد والتورنيدو البريطانية في السرب 13 البريطاني خلال حرب تحرير الكويت.
الفريق ديفيد. دي. ماكيرنان
القائد العسكري لجميع القوات البرية الحليفة المنتشرة في العراق. تنتشر قواته مع حلفائه البريطانيين في بغداد والمناطق الجنوبية والوسطى والشمالية. لديه سلطة فرض الأمن على البلاد، يتبع تومي فرانكس وينسق مع بريمر. التحق بالجيش عام 1972 بعد تخرجه من كلية «ويليام وميري» العسكرية ـ عمل نائباً لرئيس الأركان للعمليات في واشنطن وقائد الفرقة الأولى لسلاح الفرسان بتكساس حتى عام 2001. كان رئيس القيادة التكتيكية للفيلق الأميركي السابع في حرب تحرير الكويت قال ديفيد ماكيرنان: «إن الحرب لم تنته بعد وما انتهى هو العمليات القتالية الرئيسية ضد التشكيلات العسكرية، لكن هذه العمليات العدائية التي نتعرض لها نعتبرها عمليات قتال نرد عليها فوراً ونلاحقها، ومن يشنونها هم بقايا نظام صدام»، قال ذلك من مقره في أحد قصور صدام على نهر دجلة.
بول وولفيتز
نائب وزير الدفاع، أستاذ جامعي محاضر من صقور البنتاغون وأشد المتحمسين لحرب العراق، لعب دوراً كبيراً في توجيه الإدارة الأميركية نحو اتخاذ قرار الحرب. وهو يقف الآن خلف إجراءات الإدارة المدنية للسلطة المشتركة في العراق، تنسب إليه عملية سحب الملف العراقي من وزارة الخارجية إلى البنتاغون، وينسب إليه تشكيل فريق مساند لإدارة غارنر من عراقيين غير المجموعات التي اختارتها وزارة الخارجية، بحكم منصبه كوكيل لوزير الدفاع لشؤون التخطيط السياسي يلعب بول وولفيتز دوراً رئيسياً في توجيه السلطة العسكرية والمدنية في العراق.
دوغلاس فيث
مدير إدارة التخطيط السياسي في البنتاغون والموجه المسؤول عن عمليات جاي غارنر. وواحد من ثلاثة مؤثرين في سياسة البنتاغون في العراق، مع بول وولفيتز وريتشارد بيرل، وهو مهندس مشروع مشاركة دولية بقوات شرطة عسكرية للمساعدة في ضمان الأمن في شوارع العراق، وقد وافقت على العرض خمس عشرة دولة لحد الآن بينها ثلاث دول عربية.
ريتشارد بيرل
أحد أقوى المستشارين نفوذاً في البنتاغون ـ محاضر جامعي ـ ومن الثلاثة الذين تطلق عليهم الصحافة اسم «العصبة» مع دوغلاس فيث وبول وولفيتز، عضو مجلس سياسة الدفاع الذي يقدم المشورة لوزير الدفاع رامسفيلد. سبق وأن تولى ملف دعم المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي، قدم استقالته في 27 /3 العام الجاري، ولكن نفوذه لم يتقلص.
العميد غاري هاريل
القائد الأعلى للقوات والعمليات الخاصة، ويتولى مسؤولية التخطيط للعمليات الخاصة التي بدأت قبل الحرب وتجوب مجموعاته مناطق العراق بحثاً عن المطلوبين «صدام حسين ـ أسلحة الدمار ـ مخازن الأسلحة ـ مجموعات حزب البعث».
دخل الخدمة من خلال برنامج تجنيد في ولاية تينسي عام 1973. تأهل للقوات الخاصة عام 1977، قاد عمليات الفريق «A» للعمليات الخاصة في بانما وقبض على دكتاتورها، قاد مجموعة الرماة المحمولة جواً للفرقة 82، شارك في عمليات غرانادا وفي عمليات حرب تحرير الكويت، أصيب بقذيفة مورتر بالصومال عام 1993.
الجنرال بيتر بيس
نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، ثاني أعلى رتبة عسكرية في الولايات المتحدة، مسؤول عن الملف العسكري في العراق من جهة كونه نائب الجنرال مايرز، حضر جلسات الكونغرس مرات عديدة ليجيب على التساؤلات حول وضع السيطرة في العراق ينسق مع تومي فرانكس بحكم المسؤولية ومع بول ووليفتز لعرض الأجوبة المطلوبة أمام الرأي العام، ضابط بحري بدأ عام 1967، تدرج حتى وصل إلى قائد الفيلق البحري في الأطلسي، ثم القائد الأعلى للقيادة الجنوبية، شارك في حرب فيتنام 68 ـ 1969، ضابطاً مساعداً لعمليات الكتيبة الثانية، من صقور البنتاغون الذي قال في أحد استجوابات البنتاغون له «قد يتطلب الأمر بقاءنا خمس سنوات أخرى في العراق قبل أن تتهيأ لنا مبررات للمغادرة».
الجنرال البولندي أندر يزيج تيسكيويس
قائد قوات الإمداد التي ستتولى مسؤولية حفظ الأمن في العراق. وهو أحد المساعدين الرئيسيين لوزير الدفاع البولوني «جيرسي سماجزينس» وسيقود منذ الأول من (يوليو ـ تموز» المقبل القوة الدولية المتعددة الجنسيات لحفظ الأمن في منطقة وسط وجنوب العراق، وقد قال: إنه سيتوجه نهاية هذا الشهر إلى العراق مع أول فرقة من قوات الإمداد التي يتراوح عددها بين 6500 ـ 7500 عنصر، تشارك بولندا بـ 2000 منها والباقي قوات من فيجي وبلغاريا والدنمارك والمجر وهولندا وتايلند وألبانيا وأوكرانيا وثلاث دول عربية طلبت عدم ذكر أسمائها إلا بعد فترة، وبهذا سيحكم الجنرال البولندي تيسكيويس مساحة من أرض العراق تقدر بـ 80 ألف كيلومتر، تمتد بين البصرة وبغداد وتضم بين خمس إلى ست محافظات يسكنها 5,5 مليون شخص.
البريغادير البريطاني برادستو
مساعد الحاكم العسكري للبصرة يترأس المجلس البلدي الجديد في مدينة البصرة « 3 ملايين» يساعد في تأمين الاستقرار في هذه المدينة، مع مساعد الحاكم المدني فيها السفير الدنماركي أولسن.
السفير الدنماركي أول وليز أولسن
الحاكم المدني للبصرة ورئيس المكتب الأميركي للمساعدات الإنسانية والإعمار ـ فرع البصرة. وكان أولسن قد اختير بعناية وهو ديبلوماسي دنماركي مسلم كان سفيراً في القاهرة والرياض وبلدان عربية أخرى. يتحدث العربية وخبير في المجتمعات الإسلامية الشرقية، وهو من أبرز الديبلوماسيين في وزارة الخارجية الدنماركية.
قال أولسن: «إن سلطات الاحتلال ستعمم تجربة مجلس بلدية البصرة على باقي مدن العراق باعتباره نموذجاً، وأن دور أعضاء مجلس بلدية البصرة سيكون تنفيذياً».
ديفيد دانفور
ديبلوماسي أميركي، وسفير متقاعد سبق وأن عمل سفيراً في مصر والسعودية، وأنيطت به مهمة مساعد لرئيس مكتب الإعمار مسؤولاً عن إعادة بناء وزارةالخارجية العراقية وإعادة تأهيل الديبلوماسيين العراقيين. يقول ديفيد دانفور «إن همنا بحسب التفويض الممنوح لنا يتركز الآن على إعادة تنظيم وبناء وزارة الخارجية ويشمل ذلك تطهيرها من الموالين لصدام والبعث والاستخبارات السابقة».
بيتر ماكفرسون
النائب الأسبق لوزير المالية الأميركي، ورئيس جامعة مشيغن. وكبير المستشارين الماليين في وزارة المالية الأميركية، ويقوم ماكفرسون بتسيير الشؤون المالية في العراق بقرار من الوزير الأميركي، وتشمل مهماته إعادة بناء وزارة المالية العراقية والبنك المركزي والمصارف وسوق البورصة.
ويعاون ماكفرسون فريق من 14 مستشاراً أميركياً بينهم مساعده «جورج وولف» نائب المستشار القانوني في وزارة المالية، و«ديفيد ناوي» ممثل وزارة الخزانة المشرف على حسابات الإنفاق لمشاريع الإعمار، و« بربارا لويس» ممثلة الخزانة الأميركية المسؤولة عن إعادة تشغيل المصارف والبنوك العراقية، و«ديفيد أوفوسر» المستشار العام للخزانة الأميركية والمسؤول عن متابعة «أموال صدام» وأموال العراق في الخارج التي تقدر بعدة مليارات.
يقول ماكفرسون: «إن فريقنا يسعى إلى وضع ميزانية صحيحة للعراق تتسم بالشفافية وإنشاء نظام مالي مسؤول عن تنظيم المؤسسات المالية في العراق وإدارة الديون الداخلية والخارجية.
إبرام شولسكي
خبير أكاديمي متخصص في الفلسفة وفي العلوم السياسية. عمل لمدة ثلاثة عقود متخصصاً في جمع وتحليل المعلومات الاستخبارية التي تخص قضايا السياسة الخارجية.
عمل في «البنتاغون» بأمرة وكيل وزير الدفاع ريتشارد بيرل في عهد الرئيس «ريغان» ثم انتقل للعمل في مؤسسة أبحاث، أسس مع عصبة البنتاغون مكتب «الخطط الخاصة» بعد أحداث 11 (سبتمبر ـ أيلول)، وأصبح هذا المكتب مصدر المعلومات الرئيسي للرئيس بوش وراح ينافس وكالات الاستخبارات الأخرى، وكان مصدر المعلومات الرئيسي حول العراق أثناء فترة التحضير للحرب وسعى لتشكيل قاعدة النفوذ الاستخباري في العراق، تحت إمرة وكيل وزير الدفاع للشؤون الاستخباراتية «ويليام لوتي» ضابط البحرية المتقاعد، كان ومازال مصدر معلومات «مكتب الخطط الخاصة» المؤتمر الوطني العراقي بزعامة أحمد الجلبي الذي حظي بدعم مستمر من إبرام شولسكي.
الفريق جون أبي زيد
نائب تومي فرانكس والمشرف المخوّل منه على إدارة العمليات العسكرية داخل العراق وإدارة العلاقات العسكرية في العالم الإسلامي من قبل القيادة المركزية. من أصل عربي (لبناني) تخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1973 (ملازم ثان)، خدم في الفرقة 82 المحمولة جواً، تولى قيادة فرقة المشاة الأولى والفوج 504 للمشاة والمظليين، وهو القائد رقم 66 للأكاديمية العسكرية الأميركية، كان أبو زيد مستشار القيادة المشتركة، وشارك في غزو غرينادا، قاد الكتيبة الثالثة والكتيبة 325 المحمولة جواً في شمال العراق أثناء حرب تحرير الكويت، وأشرف على عملية «الراحة» للشعب الكردي مع الجنرال جاي غارنر.
فيليب كارول
الرئيس السابق للفرع الأميركي لشركة «شل أويل» البريطانية الهولندية، يقوم برئاسة المجلس الاستشاري لوزارة النفط العراقية، وكيل ومستشار للعديد من شركات النفط الأميركية وله نفوذ قوي على الإدارة الأميركية، يساعده «جاري ليو» مسؤول التنسيق بين سلاح المهندسين الأميركي وبين وزارة النفط، ويقوم سلاح المهندسين بإصلاح أعطال المنشآت النفطية في العراق. ويتولى «جاري ليو» إعادة تشكيل الشرطة المسلحة المسؤولة عن حراسة منشآت القطاع النفطي. ويقول «فيليب كارول» الذي يسعى إلى خصخصة القطاع النفطي العراقي وسط معارضة من الخبراء العراقيين: «إننا نقدم المشورة والضمان لتحقيق الشفافية والمساءلة في كافة عمليات القطاع النفطي، ولا يهمنا البقاء في أوبك أو الخروج منها»(!).
الميجر جنرال كيث ديتون
رئيس مجموعة مسح العراق للعثور على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، يرأس فريقاً أميركياً ومن مفتشين دوليين وفنيين باحثين عدده «1400» شخص وفق برنامج للبحث يشمل كل مناطق العراق رصدت له وزارة الدفاع ميزانية كبيرة. وسلطة كيث ويتون واسعة تشمل الوصول إلى أي مكان وتحت تصرفه قوات عسكرية ومعدات وأجهزة، ويتبع الجنرال ديتون الجنرال فرانكس مباشرة في التصرف المطلق في البحث والتحقق في أي مكان في العراق.
بيرنار كيرك
مفوض شرطة نيويورك السابق، تعاقد مع البنتاغون ليقوم بمهمة المشرف على وزارة الداخلية العراقية، إضافة إلى مهمة إعادة بناء قوة شرطة العاصمة، يساعده في مهمته فريق من كبار شرطة بريطانيا برئاسة مدير الشرطة البريطاني «كيرفاغان» يقول: بيرنار كيرك: «لم يكن الأمر سيئاً مثلما توقعت، وإذا سألتني هل توجد أية انحرافات أقول لك نعم. ولكن هل هي خارجة عن نطاق السيطرة أقول لك لا، فالأمور في تحسن مطرد»(!).
الجنرال ريتشارد سانشيز
قائد الفرقة المدرعة الأولى المسؤولة عن أمن بغداد، قام بتقسيم بغداد إلى ثلاثة قطاعات، يقول: «إن القطاع الأوسط لبغداد هو الأهم من الناحية السياسية، ويجب علينا أن لا نجعل حماية قواتنا هي همنا الأوحد» ودعا جنوده إلى الانفتاح على المواطنين.
اللواء ديفيد بتروس
قائد الفرقة المجوقلة «المحمولة» 101، المسؤول العسكري للمنطقة الشمالية، اتخذ مقراً له في أحد قصور صدام شمال العراق. يشرف على عمليات الفرقة لإحلال الأمن والاستقرار وبالأخص في مدينة الموصل.
وولتر سلوكومب
المدير السابق لإدارة التخطيط السياسي في البنتاغون في عهد الرئيس كلينتون، وهو عضوبارز في الحزب الديمقراطي، تم تكليفه ليكون مستشاراً لإعادة تشكيل وزارة الدفاع العراقية والجيش العراقي يساعده من الناحية العسكرية الجنرال الاسباني «لويس فيتو».
الجنرال الاسباني لويس فيتو
الممثل العسكري الاسباني في حلف الأطلسي نائباً للمستشار المسؤول عن بناء الجيش العراقي ووزارة الدفاع، وقد تمت إعارته للعراق بعد مباحثات أجراها كولن باول مع نظيرته الاسبانية ورئيس الوزراء. وفي زيارة قام بها الجنرال تومي فرانكس للأردن عرض على الأردن أن يقوم بتدريب أول فيلق للجيش العراقي الجديد، ولم يمانع الأردن في ذلك.
دان أمستوتز
المدير التنفيذي لإحدى الشركات الأميركية الزراعية الكبرى والخبير في زراعة القمح الأميركي وتصديره، يشرف على إعادة بناء وزارة الزراعة العراقية وتسييرها وبعد أن قامت وزيرة الزراعةالأميركية «آن فيينمان» بتعيينه في منصبه واجهت اعتراضات تقول، بأن شركته مقربة من البنتاغون وهو من أصدقاء رامسفيلد، وهناك من يفهم أكثر منه في شؤوون الزراعة التي لا تقتصر على القمح فقط.
الميجور جنرال رايموند أودبرنو
قائد قوات التحالف في شمال العراق، وقائد الفرقة الرابعة من مشاة البحرية الأميركية، يشرف على أمن مدينة كركوك النفطية وضواحيها والمناطق الشرقية لها، وقد أشرف على تأسيس المجلس المحلي في كركوك وهو مجلس حقق توازناً بين القوميات المختلفة في كركوك، تساعده الميجر «جوسلين إيبرلي» امرأة مسؤولة عن الوضع الأمني في كركوك.
مارغريت توتو إيلر
سفيرة الولايات المتحدة في المغرب سابقاً المسؤولة عن برامج الإعلام الأميركي في العراق، أخفقت في مهمتها ومن المحتمل عودتها إلى واشنطن، لكنها مازالت باقية حتى الآن، يساعدها «دان سنيور» وهو موظف سابق في جهاز الخدمةالإعلامية بالبيت الأبيض، يديران مع مجموعة من المتقاعدين الإعلاميين التلفزيون العراقي، بينهم «دون فورت» أحد العاملين السابقين في قناتي «إن. بي. سي» و«أي. بي. سي» وهو يعمل بصفة مستشار للتلفزيون العراقي و«بشبكة الإعلام العراقية» التي تضم محظة إذاعة وتلفزيون تبث برامجها من القصر الجمهوري في بغداد ويعمل فيها 70 شخصاً أغلبهم أميركيون وبميزانية تقدر بـ 60 مليون دولار سنوياً، وهي قيمة العقد المبرم بين البنتاغون وبين شركة «ويست وود» الأميركية في نيويورك، وهي التي تشرف على شبكة الإعلام العراقية، حيث أعطت «البنتاغون» مهمة الإعلام العراقي لشركتين أميركيتين بعقود خاصة.
الجنرال تيم كروس
بريطاني مساعد الحاكم المدني بول بريمر من جهة بريطانيا وهو مسؤول عن التخطيط الأمني وتشمل مهماته البصرة وبغداد، يقول تيم كروس: «لا شك في أن إعادة وضع بلد إلى مساره الطبيعي ليس بالأمر الهين، لكن الوضع يتحسن يوماً بعد يوم على رغم الصعوبات التي نواجهها».
الكابتن أدوين ويركهايفرر
قائد الكتيبة المدرعة المسؤولة عن الأمن في الفلوجة، يواجه صعوبات أمنية، يسانده فوج المشاة من الكتيبة الرابعة في غرب العراق، يقول: إن الوضع مضطرب إذ أن المسلحين الذين يقومون بالاعتداءات علينا، إما أنهم قطّاع طرق أو من تنظيمات حزب البعث وبعضهم من المتسللين الأصوليين من الخارج تمكنوا من التمركز في الفلوجة وضواحيها لأنها أقرب إلى مناطق الحدود الغربية التي جاءوا منها.
الكولونيل ماثيو بوجدانوس
المسؤول الأميركي عن التحقيقات الخاصة بشأن سرقة الآثار العراقية، ويرأس فريقاً يضم 21 فرداً من العسكريين وموظفي الجمارك ومهمته متابعة سرقة 170 ألف قطعة أثرية، يقول الكولونيل ماثيو عن مهمته: «إنها قد تستغرق سنوات، ويساعده الكابتن «ديف داشموت» الذي يقول: إن مهمتنا البحث عن المسروقات وتجنيد المخبرين والسعي الحثيث لاستعادة مسروقات المتحف العراقي أو المسروقات من مواقع الآثار التي تعرضت للسرقة.
الفتنانت جنرال جيمس كونوراي
قائد قوة الاستطلاع الأولى في قوات مشاة البحرية الأميركية في العراق. يقود «40» ألفاً من هذه القوات الآن، وقوة الاستطلاع تساعد في حفظ الأمن وفي الوصول إلى المناطق التي تشهد كمائن ومخابئ لبقايا النظام السابق وملاحقتها، والمساعدة في البحث عن أشياء عديدة، يقول الجنرال كونوراي: «إننا ننتظر وصول قوات إضافية، ومهماتنا متواصلة لتحقيق الاستقرار، ونحن نشعر بأنه لا ينبغي أن نترك وراءنا فراغاً إذا قررنا الرحيل عن هذه البلاد».
جون ساويرز
«47 سنة» السفير البريطاني السابق في القاهرة مستشار رئيس الوزراء توني بلير أثناء أزمة كوسوفو ومدير الشؤون السياسية في الخارجية البريطانية، وهو خبير في قضايا الحركات السياسية في الإسلام وضليع في شؤون السنّة والشيعة والمذاهب والفقه الإسلامي، يتحدث العربية الفصحى بطلاقة، وكان سفير بريطانيا في واشنطن، يعمل بوظيفة نائب مساعد للحاكم المدني في العراق بول بريمر باتفاق أميركي بريطاني، ويتولى جون ساويرز الآن ملف الحركات الشيعية والسنّية ومشروع تطوير النجف عمرانياً وتعليمياً، ويقوم باقناع زعماء الشيعة بالتعاون مع الحلفاء في بناء العراق.
بيرو كوردوني
ديبلوماسي إيطالي يتولى دائرة الشؤون الثقافية في مكتب إعادة الإعمار في بغداد، وكوردوني سفير إيطالي سابق مولود في مصر عام 1934، ويحمل شهادة دكتوراة في اللغات الشرقية ويجيد العربية كتابة وقراءة، وسبق أن عمل في السعودية ولبنان والمغرب وسورية واليمن والإمارات.
ميجيل بنيز
مسؤول سابق ومستشار في وزارة الخارجية الأميركية يشرف على دائرة المساعدات الإنسانية في مكتب إعادة إعمار العراق.
البرازيلي سيرجيو دي ميلو
ديبلوماسي دولي «55 عاماً» ممثل الأمم المتحدة في العراق بموجب القرار 1483، كان مسؤول لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عينه كوفي أنان ممثلاً عنه في بغداد، ومسؤولياته العمل مع الإدارة الأميركية البريطانية في العراق في جهود الإعمار والمساعدات الإنسانية، وتسهيل عملية إقامة حكومة عراقية معترف بها دولياً.
هؤلاء أبرز أعضاء طاقم السلطة الحاكمة الآن في العراق وهناك قائمة تضم 280 اسماً لمسؤولين ثانويين من مختلف بلدان التحالف، بعضهم متعاقد لمدة قصيرة، وبعضهم لمدد تطول سنوات (!).
|
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم