صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 16
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي مصير الصدرين والسيد الحكيم

    الاخوة الاعزاء في شبكة العراق الثقافية

    سؤالي هو : ماذا هو مصير تيار الشهيدين الصدرين في العراق ومصير السيد مقتدى الصدر بعد استيلاء السيد الحكيم على المرجعية في النجف والتقارب السيستاني الحكيمي وما ربط هذا كله بالزيارة القادمة لوزير الخارجية البريطاني لايران الاسبوع المقبل حسب وكالات الانباء (قرات الخبر على شريط العربية ) هل سييرجع امر الشيعة في العراق الى ايران اي تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    628

    افتراضي

    لو أيران لو بعثية
    فأختر
    والسلام
    للجد يوم واحد
    و باقي الأيام لعب ولهو وزينة وتفاخر

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,609

    افتراضي

    لا ايران ولا بعثية جمهورية أمريكية


    ولا أنسى فيلي عزيز قلبي _:- _:-
    صيهود لن يوقع ....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    عيني صيهود ما تدري الفيل شعار الحزب الجمهوري او الديمقراطي

    يعني امريكا وراك وراك.

    انا اؤيد مقاطعة الأبل/ابل النعمان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    مع أن السيد الحكيم ليس مجتهد .. لكني لا استبعد تربعه ولو بالتدريج على سلم المرجعية في النجف وهو أمر مدعوم بالتوافق من مركز القرار الذي يأخذ السيد الحكيم الأوامر منه .. طبعا لا اقصد بالتربع أن تخلو الساحة له بل سيكون العمل وفقاً لمبدأ التوافق المبدأ السياسي المعروف !! .. وعوداً على سؤالك أخي الكاظمي مصير تيار الصدرين في العراق هو التجذر في المجتمع العراقي .. اذا تحولت الدعوات الاصلاحية أو التغييرية الى تيار في الأمة فهذا يعني أن الأمة تسير على الطريق الصحيح .. وكما يقولون في النهاية لا يصح الا الصحيح .. السيد الحكيم للأسف لا يمكن أن يستوعب الساحة ودليلي على ذلك انه لم يستوعب حتى معشار معشارها وهي في المهجر مع الدعم اللامحدود بأقصى شعارات الشرعية لمدة ربع قرن ! فكيف نتصور أن يستوعبها بعد الذي حصل وفي غضون فترة قصيرة جداً .. بالنسبة لزيارة الوزير البريطاني لايران فلا أظن له علاقة بذلك لأن تصدي السيد للحوزة والمرجعية تم الاتفاق عليه من قبل وكان تخطيط السيد منذ ما يقارب العشر سنوات أن يتحول الى مرشد روحي للعراقيين وهو ما يسميه بنفسه بال(المرجعية الرمز) أو القيادة الرمز .. لكن هل يقبل العراقيون رمزا اذا لم يكن بمستوى مؤهلات الصدرين ؟! هذا هو السؤال .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    57

    افتراضي

    ما زاد حنون في الاسلام خردلة
    يا اخوه هل المرجع الروحي او الرمز هو مجرد اسم ام كتاب للمعاملات و العبادات ينقلها من الذي سبقه مع اختلاف في كم مسأله هذا يقول على الاحوط استحبابا وذاك يقول لا وجوبا .
    اذا كان الامر كذلك فعلى المرجعيه السلام
    اما ان تكون المرجعيه تفاعلا بين المرجع و الناس وان يكون المرجع هو امل الامه وروحها, فاهلا و سهلا بالمرجعيه و المرجع

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    بريطانيا
    المشاركات
    302

    افتراضي ماذا سيحصل أذا عرف الشعب

    أني أنتظر ردة فعل شعبنا في العراق عندما يعرف موقف السيد الحكيم من الشهيد محمد صادق الصدر , أني أعتقد أن السيد الحكيم لم يعتذر عن خطأه تجاه الهجوم علي أسلوب الشهيد الصدر أيام اقامة خطبة الجمعة .
    وهذا الامر ينطبق علي بقية الاحزاب الذين أخطئوا في تقييم حركتة الصدر الثاني أنذاك .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    من الضروري رصد والتعرف على الصور والرموز والشعارات التي ترفع في العراق ومن مختلف الجهات.
    الذي لاحظته يوم امس اثناء بث تقرير اخباري عن صلاة الجمعة التي يقيمها محمد باقر في صحن الأمام علي عليه السلام هو رفع صور محمد باقر ومهدي الحكيو ومحسن الحكيم من قبل الذين حضروا الصلاة خلف محمد باقر مع اختفاء لافت للنظر لصور محمد صادق الصدر من المكان.
    فقط سؤال -الى متى يستغرق المتحركون في الواقع العراقي في استخدام الصور كأساليب لعرض العضلات تحريك العواطف؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    بريطانيا
    المشاركات
    302

    افتراضي ما الفرق بينهم وبين صدام

    أن مشكلة الحركة الاسلامية العراقية تتخلص في أنهم لم ( ونقول لم ) يذوبوا بالامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام , علي العكس والنقيض بما أمرهم الشهيد الحسيني الخالد محمد باقر الصدر .

    بل ذابوا في ذواتهم و أهواء الزعامة .

    ان سماحة السيد الحكيم , وغير السيد الحكيم حول أحزاب المعارضة ألي تنظيمات عشائرية تدعو الي الذات , وتتمحور حول حب الزعامة كصدام .

    كم كان مخجلا سماحة السيد الحكيم في خطاباته في النجف , حيث أنكشفت أميته الفكرية , و عدم قدرته علي الخطابة .

    أن الفضيحة أنه أستعار مصطلحات للامام العظيم الخميني , أستخدمها السيد الحكيم بشكل سيء وخاطيء ومضحك , حين يقول أني أقبل أياديكم , حتي أيادي النساء نقبلها من وراء حجاب ؟!!!!

    الامام الخميني أفني حياته من أجل الاسلام و ذاب فيه حقا , والشهيد الصدر , طبق ما فهمه من حركة الامام الحسين , علي أرض الواقع ( يتوافق مفهوم الصدر للحركة الحسينية مع نظرة الشهيد الخالد علي شريعتي حسب وجهة نظري , أنظر كتاب الشهادة لشريعتي )

    أما سماحة السيد الحكيم أستعار مصطلحات الاخرين ( أني أقبل أيادي المناضلين كما كان يقول الامام الخميني , ونعم ,,نعم للحوزة,,للشهيد صادق الصدر )

    و لكنها أستعارة لم يستطع من أستعارها( أي السيد السيد الحكيم) حتي أن يستخدمها بشكل صحيح وسليم , ناهيك عن تطبيقها علي أرض الواقع ( أنظر كتاب عراق ب لا قيادة , و كتاب الصدر بين دكتاتوريتين للاستاذ الرائع عادل رؤوف)

    ان الكلمة الصحيحة للتعبير عن كيفية أستخدام سماحة السيد لتلك المصطلحات , أنه أستخدمها بطريقة (بلهاء) , و عذرا علي المصطلح , ولكنني لا أجد أوقع و أصح من هذه الكلمة , تلمس الحقيقة المرة , أذا أردنا أن نكتب بصراحة متناهية .( أعتذر عن أي أساءة مسبقا)

    أمثال الحكيم أضروا القضية العراقية كثيرا , لقد أرادوا أن يكونوا صداميين صغار , ولكن بعمامة هذه المرة .

    أني أتألم كثيرا عندما أكتب هذا الكلام , و لكن عندما أتذكر تضحية الصدر الاول و الصدر الثاني من أجل الاسلام , و أري أنحراف الحكيم وغير الحكيم من أحل الذات وهوي النفس .
    فأني أكتب و أتكلم و لا يهمني كائنا من كان , و أتمني أن أكون مخطئا , أو أني فهمت ما أستوعبته من تناقض حركة الاخرين مع مباديء الصدر , أن يكون ما فهمته خطأ .

    و لكني لن أجامل أحدا , يكفينا أنحراف عن خط الخميني , و رفع شعارات من دون حركة علي أرض الواقع ( كافي.... عاد.... كافي)

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    الاخوة الاعزاء , اني لست بالكاتب ولا بالمحلل السياسي ولكني احب الصدرين وخطهما في الحياة ومن تبعهما من الشهداء والاحياء وذلك اني شاهد كيف انهم قد ذابوا حقا بالامام الخميني رحمه الله وكيف عملوا بوصية الصدر الاول الخالد. وتساؤولاتي كانت من باب القلق على هذا التيار والخط المشرق في الامة واني والله ان هذا القلق يقض مضجعي وبعض الاحيان ابقى ساهرا في هذا الامر وان ممتدا على الفراش والحمد لله اني بثثت همومي لاخوة يدركوا ما اقول واني ارى غيري من يحمل الهم معي وهذا ما شجعني على طرح راي وتصوري للامور التي سوف تحدد مصير هذا التيار العظيم عسى ان اكون مصيبا فاشارككم الهم من جانبي او اكون مخطئا فارتاح من الهم هذا.


    بداية كلنا يعلم من لماذا احتلت امريكا العراق ومن المعلوم ان امريكا ليست جمعية خيرية (على قول فضل الله ) لكي تاتي من وراء البحار بهذه العدة والعدد وليست الطامعة بالثروات فقط في هذه المنطقة التي تعد الشريان الحيوي للغرب وامريكا ولكن لما يترتب من اكمال للحلم الصهيوني في الاستيلاء على المنطقة لتكون اسرائيل من الفرات الى النيل وذلك بتحويلالمنطقة الى دويلات ,دينية ,طائفية ,قومية ضعيفة والى جنبها دولة اسرائيل القوية في اقتصادها وتكنلوجيتها واما البشر هم من هذه الدول الضعيفة الملتهية بالنزاعات الحدودية ويصبح جميع العالم بما فيهم العرب والمسلمين ايدي عاملة سخرة تحت رحمة اسرائيل وخير دليل هو العمالة الفلسطينية من الضفة وغزة وكيف ان اسرائيل تتحكم بها بمجرد سد المنافذ والممرات.

    والهدف الاخر قبل تحقيق الحلم اليهودي هو ايجاد الشرعية في المنطقة لاسرائيل وذلك بانها ليست الدولة الوحيدة القائمة على اساس عرقي او ديني وهذا هو المبرر القوي لها. والذي استدعى امريكا للقيام لذلك ودخول العراق قبل حل القضية الفلسطينية هو تنامي الاسلام الواعي الصدري في العراق بعد قضوا على الصدر الاول واتباعه من خلال ابنهم صدام ولكنهم فوجئوا بالصدر الثاني فقضوا عليه ولكن هيهات لنور الله ان ينطفئ فقد اكتسح التيار الصدري العراق مرة اخرى قبل وبعد سقوط الطاغية اللعين وان هذا التيار هو المرشح اذا تمكن من تولي الامر في العراق وترشيده وولوجه الخبرة السياسية الدولية سيتمكن هذا التيار الواعي المنتفض على ارثه -السلبي والساكت- من اصلاح امور الدين وفي النهاية تحقيق رغبة المسلمين بتحرير القدس وارضها من اليهود بالتعاون مع بقية المسلمين وهنا يبرز الخوف من هذا التيار من قبل الغرب واليهود عموما (صرح الكثير من المراقبين الامركيين والغربيين واخرهم رئيس مؤتمر الاشتراكية الدولية وهو نرويجي عن قوة الاسلاميين وقوة تنظيمهم في العراق وانه يجب اشراكهم في الحكم ) ولا يخفى على احد ما هو دور تيار الصدر الثاني في حفظ الامن والنظام في مناطقهم على الرغم من الفوضى العارمة التي اجتاحت العراق بعد سقوط الطاغية .


    اما اختياري للموضوع فاني اقول ان السيد الحكيم هو ابن النجف وهو ابن المرجعية الشيعية العالمية في وقتها وهو بالتالي ابن الحوزة فبالتالي ليس من الصعب عليه وهو في هذا السن ان ينال درجة الاجتهاد وخصوصا انه كان من الطلبة القربين من السيد الصدر الاول ولكن النقاش يدور حول القيادة السياسية والمرجعية السياسية والتصدي للامور السياسية في العراق يبقى هذا التصدي هو خطوة في طريق الطموح الاكبر للسيد الحكيم الا وهو تربعه على عرش المرجعية العالمية مثلما كان والده ولم لا وهو ابن المرجع العالمي للشيعة وهو مجتهد وسياسي وفوق كل هذا مايعرف عن الحكيم استبداده في الراي والموقف ولو ان البعض يراها (الاستبداد) انها من باب الاستراتيجية في العمل حتى لو كان الراي والموقف خاطئا والذين عملوا وتابعوا السيد الحكيم يعرفوا الكثير من الاراء والافكار السياسية الخاطئة وما هي المواقف من الاحداث واللاشخاص الذين تعارض معهم السيد والذين تبناهم على الرغم من كونهم من البعثيين واني شاهد على واحدة منها واما اشهرها فهي حادثة مجلس الفاتحة على روح السيد الصدر الثاني في قم واني هنا ليس بمعرض التهجم على السيد الحكيم وليس هذا شغلي ولكن لنتعود على متابعة الذين يتصدون الى العمل السياسي باسم العراق والدين لاننا عراقيين ومتدينين والسياسي معرض للنقد من قبيل انه سياسي والسياسة هي امر الناس وهموم الناس فكما ننقد الجلبي والباججي من العلمانيين وغيره من السياسيين لنا الحق في نقد الحكيم وغيره من الاسلاميين .

    اذن السيد الحكيم له طموح كبير بكبر الشيعة وهو بهذا كان لايطيق الايرانيين لاخذهم قيادة التشيع ولو السياسي في زمن الامام الخميني رحمه الله بل انه كان متضايقا وحساسا من اللقاء به على خلفية الحديث الذي جرى بين السيد محسن الحكيم والامام الخميني في اواخر الستينات في العراق ولكن الامام الخميني تجاوز هذا الامر واستقبله بل اوصى به لما يتمتع به الامام من قابلية قيادية تستوعب الكل ولكنه في سبيل ان يكون في خط طموحه استغل الاوضاع في ايران بعدما كان ما اريد له ان يكون قائدا للعراقيين في المهجر وخصوصا في ايران كرس عمله في بناء مؤسساته التي ستكون المروجة له ولمرجعيته في المستقبل فلا يمر امر يخص العراقيين الا ومؤسساته تدخل على الخط وتجيره لها تستغله في بناء هذه المرجعية , فما من مساعدات الا وتمر من خلال مؤسسة الشهيد الصدر وما من حركة الا ومن خلال المجلس الاعلى ثقافية او سياسية او خدمية او عسكرية او ادارية(الزواج والطلاق ) وهو بهذا يطلع على كل تفاصيل العراقيين في ايران وبهذا وبطريقته بالاستبداد تفرق عنه كل العراقيين المخلصين للعراق و لغير السيد الحكيم .

    في المقابل بنى كل اموره على استحصال الدعم الايراني وباي شكل حتى اقنع الايرانيين ان يتركوا امر العراقيين في ايران الى السيد ومجلسه ماعدا امر فيلق بدر لما يشكل هذا الفيلق من اهمية استرايجية في عمل الايرانيين بالتدخل في امر العراق الامني واهمية بالتالي تاثيره على المجرى السياسي للاحداث سواء قبل او بعد سقوط الطاغية صدام وخصوصا ان الاحتلال الامريكي للعراق كشف عن اهمية فيلق بدر في التاثير على مجريات الامور دعت الامريكان والانكليز للاشتراط على دخول الحكيم الى العراق ان ينزع فيلق بدر سلاحه قبل ان يدخل هذا الفيلق الى العراق باعتبار ان الممثل الرسمي لهذا الفيلق هوالسيد الحكيم وهو يكتفي بهذا المقدار من الارتباط بالفيلق ولو ان السيد الحكيم لا يستطيع تسيير فيلق حسب ما يريد والكل يعرف ان الفيلق هو عبارة عن قوات تابعة لولي الفقيه الخامنئي بقيادة الاطلاعات الغرض منها تحقيق الاغراض الايرانية في العراق وكما قلت التاثير على مجريات الاحداث في العراق -وكلنا يعرف ان العمق الاستراتيجي لايران كتشيع هو العراق والحوزة في العراق- وخصوصا الان والقوات الامريكية في العراق والامريكيين يصرحون بان الالهدف التالي هو ايران وبذلك ينقل الايرانيين المعركة الى داخل العراق لتحقيق عدة امور اولها اشغال الامريكان لحين استباب الامر للسيد الحكيم وثانيا كسب الوقت لحين انتهاء الرئاسة الامريكية الحالية ومجيئ الديمقراطيين الى الحكم في امريكا وفي نفس الوقت صعود المحافظين في ايران وعلى راسهم الشيخ رفسنجاني وبهذا يمكنهم ان يستمروا في الحوار ومن ثم الاتفاق مع الامريكان , والامر الثالث والاهم هو ان الايرانيين يريدون ان يتخلصوا من القوة العسكرية لمجاهدي خلق في العراق ذات العدة والعدد , فلذلك سيكون السيد الحكيم مع الفيلق بالاضافة الى تيار السيد مقتدى الصدر الى الى صف الايرانيين وذلك من خلال مبايعته الى السيد الحائري في قم كمرجع للتيار الذي تركه السيد الصدر الثاني في وصيته وساعرض لاحقا لماذا اختار مقتدى الصدر هذا المسلك حسب رايي ومتابعتي لخطوات السيد مقتدى . وبهذا كسبت ايران عاملا مهما في الدخول على الخط الاسلامي مرة اخرى من خلال السيد الحائري الذي هو بدوره تابعا لايران ويضاف الى ذلك ثلاث مجموعات من الاسلاميين منشقين عن حزب الدعوة الاسلامية هم ( ولاية الفقيه وابو ياسين واخيرا مجموعة السيد ابو عقيل ) حيث ان المجموعة الاخيرة لم تنادي بمرجعية السيد الحائري الا قبل فترة قصيرة وذلك وذلك لضمان الدعم الايراني ومناغمة مقتدى الصدر الذي يمسك حاليا بتيار الصدر الثاني وبهذا توفر الايرانيين على طابور بل على حركة لها جاذبيتها الحالية في العراق يلوحون بها ضد الامريكان للاستحواذ على الامر الشيعي في العراق وبهذا ربطت بين هذا الامر وزيارة وزير الخارجية البريطاني الى ايران خصوصا بعد عملية المجر التي باعتقادي هي ردة فعل شعبية استغلها الايرانيون من خلال فيلقه المتواجد في العراق وبشكل مدني مستعد لتنفيذ ما يخطط له الايرانيين ضد الامريكان واني ارىان هذا الامر سيبحث بجدية في ايران وسيستغله الايرانيين الى اقصى حد واول هذه الامور هي من يمثل الشيعة في العراق نظرا لثقلهم في البلد ومصيره متعلق بهم بل مصير التشيع في ايران وهنا يبرز اسم السيد الحكيم في المحادثات باعتباره الان هو رجل ايران الاول في العراق والمرجع الذي يتبعه كل من يرتبط بايران بشكل مباشر او غير مباشر من العراقيين واما السيد الحكيم فانه وعلى الرغم من انه امتعض من العملية في المجر ولكنه يعلم ماهي مستحقاتها على الارض وخصوصا ان المنطقة متواجد فيها الانكليز ومعروف مدى خبرة الانكليز بالتعامل مع العراقيين ومرجعياتهم الدينية فلذلك ستكون الاوضاع في صالح السيد الحكيم في المستقبل القريب وبهذا يستشرف الحكيم مدى تحققق الطموح الانف الذكر لديه من هنا فانه سيعمل على تثبيت هذا الامر ولو ادى ذلك الى الاصطدام بالذين يمثلون تيار الصدرين في العراق وانه يتهيب من خوض الفتن في سبيل ذلك فهو في سبيل الحفاظ على مرجعيته في العراق ايام السيد الصدر الثاني اتخذ من المواقف التي كادت ان تؤدي الى سقوطه وان الاعتداء عليه لهو الامر الكافي لكي يراجع كل اخطائه والفتن التي خاضها في سبيل طموحه هذا ولكنه لم يفعل و لن يفعل .


    من يمثل تيار الصرين في العراق

    باختصار ان هذا التيار ينادي بالاسلام الخالص المحمدي الاصيل الذي يقود الحياة ويثور على الاوضاع المتخلفة بالامة بالنطق وقد ترك لنا هذين الصدرين تراث جميل واصيل لولا ان تلاعبت به الايدي المجرمة فمنذ دخول الاسلاميين ايران سلموا امورهم كلها للايرانيين وهنا تشضى الاسلاميين الف شضية الى حد ان الايرانيين شجعوا كل مجموعة من ثلاثين شخصا يمكنها ان تحصل على الدعم والامكانيات من الاطلاعات في حين ان الاخرين يجاهدون لكي يثبتوا انهم ليسوا ضد ولاية الفقيه هذه الولاية التي لم يقر بها الكثير من مراجع الدين في ايران والتي هي بالاصل محل نقاش بين الفقهاء واني افهم ضرورة هذا الارتباط وخصوصا حزب الدعوة الاسلامية وذلك لتحقيق قول الصدر الاول (ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام )واذا كان الاوائل من الاسلاميين قليلي التجربة السياسية بالتعامل مع العامل الاقليمي والدولي فنعذرهم لاخطائهم وذلك لانهم اثبتوا نياتهم الحسنة واخلاصهم لهذا الامر ولا يخلو الامر من متابعتهم وتنبيههم الى الاخطاء التي يرتكبوها في عملهم , ولكن يبقى المخلصون لهذا الخط والتيار الصدري هم الاكثر حظا لينالوا الشرف لاكمال المسيرة التي بدئها الصدر الاول, هم برايي القاصر 1- حزب الدعوة الاسلامية والناطق باسمه السيد الاشيقر 2-جماعة العلماء التي يرئسها الشيخ الناصري 3-جماعة الفضلاء والتي على راسها الشيخ اليعقوبي (وهو مجتهد على ما هو معروف في اوساط حوزة النجف)4- السيد مقتدى الصدر وقيادته لائمة الجمعة في العراق 5-تيار الاسلام الديمقراطي والذي ابرز وجوهه محمد عبد الجبار (ابو سعدي) والاهم هو المرجعية الدينية الفكرية المستمرة لهذا التيار والمتمثلة بالسيد فضل الله .

    ملاحظات نقدية

    1- ان السيد مقتدى الصدر هو الذي ورث مع الشيخ اليعقوبي حركة الصدر الثاني وهم بهذا تحملوا القضية وحافضوا عليها لحين سقوط الطاغية صدام وبعد انجلاء الغبرة تحرك السيد مقتدى بشكل يدل على ضعف تقدير وعدم وضع الشيئ في محله وهو بذلك اضطر لمواقف كان في غنى عنها لو تفحص الامر جيدا من قبيل مبايعته اللى السيد كاظم الحائري وهو لعله لم يلتق به ابدا بحكم السن والحاجز بين العراق وايران فهو لايعلم من السيد الحائري سوى تفوقه الفقهي وهذا من والده السيد صدر الثاني والذي بدوره قد عنى بلا شك المستوى الفقي بالرجوع اليه وليس السياسي والتصدي السياسي وهو (الصدر الثاني ) الذي تحرك بالخصوصية العراقية يعلم ان الحائري ايرانيا ولا يصلح لايراني لقيادة العراق سياسيا ولكن السيد مقتدى كان في وضع حرج ومكشوف مرجعيا حيث انه لا يستطيع بان ينقاد لمراجع كانوا بالضد من حركة الصدر الثاني او على الاقل لايتدخلوا في امر التصدي السياسي والاجتماعي وكل همهم الدراسة والامور الحوزوية ومن ثم ان الخطا الثاني الذي ارتكبه هو عدم اسناد الشيخ اليعقوبي مع علمه انه مجتهدا ومن الممكن ان يتصدى للمرجعية باسناده وارجاع الامر اليه والتنسيق معه في المواقف وخصوصا اذا علمنا ان ان بعد استشهاد الصدر الثاني رجع السيد مقتدى في بعض الامور الى الشيخ اليعقوبي ولكن سرعان ما اختلف مع الشيخ بل حاربه وسقطه من خلال فتوى صادرة عن مكتب الشهيد الصدر الثاني بعدم شرعية جمعية الفضلاء ومن المعلوم ان الذين يناصرون الشيخ اليعقوبي هم من الطاقات التي تحمل الشهادات الاكاديمية وان الشيخ اليعقوبي نفسه صاحب شهادة اكاديمية (مهندس).

    هذا الاختلاف قوض حركة السيد مقتدى الصدر وجماعة الفضلاء خصوصا اذا علمنا ان ان الايرانيين قد تلقفوا اعلان السيد مقتدى ورتبوا عليه الامور وبعثوا له عناصر الاطلاعات ليبلغوه الدعم والدعوة الى ايران لمبايعة السيد الحائري ومن ثم توريطه والضغط عليه لترجيح كفة السيد الحكيم في العراق وفي نفس الوقت استعمال السيد مقتدى كورقة ضغط ضد السيد الحكيم اذا اراد الاخير الانفصال عن سياسية ايران بعد الترتيب مع الامريكان لاكمال الطموح الحكيمي . وبما ان السيد مقتدى الصدر تربية اباه الصدر الثاني فلابد انه يحمل نفس الروح المخلصة والجريئة التي ورثها عن اباه وبهذا سيكتشف عاجلا ام اجلا ان الايرانيين والسيد الحائري ليسوا هم الذين من الممكن التعويل عليهم لادامة هذا التيار ونرجوا ان يكون هذا الاكتشاف متاخرا اي عندما يتم تسليم امر الشيعة في العراق الى الايرانيين .



    الاخطار المحدقة بتيار الصدرين


    1-السيد الحكيم

    2-التيارالفكري التخريفي للشيعة

    3-الانتهازيين من الاسلاميين من كل الاطراف

    4-المخابرات الامريكية والبريطانية والايرانية ويخل في هذا الجانب اغلب العلمانيين



    واخيرا كما قلت من الاول اني لست كاتبا ولست بالمحلل السياسي ولكنه الهم للاسلام وعسى ان اكون خاطئا واستلقي على فراشي واغط في نوم عميق

    بانتظار تطميناتكم لي


    الكاظمي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    ليست المسألة عندي هي اجتهاد السيد الحكيم فانا شخصيا اعتقد باجتهاده و لكن هل السيد يقول بالاعلمية و هل يملك مقومات المرجعية خاصة انه يطرح نفسه كمرجعية حركية سياسية

    هذا هو المشكل , ربما لو طرح نفسه كمرجع تقليدي سيدور النقاش على مقدرنه الفقهية و لكن البلوى انه يطرح نفسه كرمجع سياسي قائد و هو لا يملك مقومات القيادة و ما طرحه للمرجعية الا للاستقواء بمكامة المرجعية و ثقلها في وجه الاحزاب المنافسة خاصة الدعوة و التيار الصدري , و سرقة تضحيات الصدرين باسم المرجعية الحركية التي يحاول ترويج نفسه كممثل لها خاصة بعد خلو الساحة العراقية تقريبا

    سؤالي : هل الحكيم يمتلك تلك المقومات ؟
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    الاخ بهبهاني حفظه الله


    مناسبة لاعرب فيها عن احترامي واعجابي لك ولطاقاتك والله يديم المحبة بينك وبين صيهود .

    ام الجواب على سؤالك فاني ارى ان الحكيم لايمتلك هذه المقومات ذاتيا بالاتجاه الايجابي الا اذا اقام مجلس فاتحة آخر في النجف ولكن هذه المرة لا اعرف على روح من .



    اخوك الكاظمي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    بعد لقاء عبد العزيز الحكيم مع برزاني وطلباني ومناقشة الوضع هل سيتفق الاثنان على المصالحة ام اجتثاث الصدريين

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    1

    افتراضي

    السلام عليكم

    مما يؤسف له .. في زمننا هذا .. و في كل زمان إلى يوم القيامة

    أن العظماء يهمشون !!!

    فالشهيدان الصدريان عظماء العراق الحديث

    و الذي ينكر هذا فهو معاند

    و لكن من يفهم هذا ؟؟؟!

    القليل من له عقل واعي ( ؟ )

    و يا للأسف

    و الآن تهمش القيادات الحقيقية

    مثل السيد مقتدى .. فهو قائد حقيقي بمعنى الكلمة

    و لهذا أرادوا اطفاء نوره .. و لن يستطيعوا

    - - -

    عند زيارتي للعراق في العام 1418 هـ - 1997 م

    كل العراقيين كانت تهتف باسم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر

    مع احترامي لبقية المراجع

    فهو - السيد محمد صادق الصدر - مثل مرجعية الميدان

    و ليس التقوقع - فحسب - داخل أروقة الحوزة

    و لهذا اكتسب كل هذا الحب و كل هذه الشعبية

    فلا أدري .. لماذا يستكثر الشانئون على السيد مقتدى هذه المكانة الموروثة و المستحقة ؟!

    - - -

    و لكنني أقووول : صبرا صبرا صبرا

    يا محبي الحق و الحقيقة

    يا محبي حاملي لواء الحق و الحقيقة

    فبالآخر .. لا يصح إلا الصحيح

    و أما المتسلق .. فهو كالزبد الذي سيذهب

    كما ذهب المتسلقون السابقون

    عز الدين

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    260

    افتراضي

    lماهي الفائدة من هذه الزوبعة .فلم مقتدى انتهى .نحن نلاحظ خلال هذهالفتره في المنتدى ظهور اسماء جديده تدافع عن قضيه بنفس الاسلوب اتصور انهم شخص او شخصان باسماء متعدده يخلقون موضوع ويثيرون زوبعه حوله.
    اسال عن الاخ
    موج البحر
    تعرف الحق
    طركاعه
    وغيرهم من الاخيار

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني