الاخ العطار
اذناب صدام فروا قبل ان يفر هو هاربا من بغداد ، و لا يعقل ان يقاتلوا بالنيابة عنه ، كما لا يمكن ان نصف المقاومة التي جوبه بها الامريكان سواء قبل ان يحتلو العراق او بعد احتلالها له بأنها كلها من أعمال فدائيي صدام وحزب البعث ، فان منقاش ذلك الفلاح الذي اسقط طائرة في ضواحي كربلاء لم يكن بعثيا و لا من ازلام صدام
صحيح هناك الكثير من الناس الذين وقفوا على الحياد او حيدهم نظام صدام و لم يسلحهم و أمرهم بالبقاء في البيوت أثناء الغزو ، خوفا من انتفاضتهم ضده ، و لكن هذا لا يعني ان كل مقاومة هي من بقايا صدام ، فان منطق المقاومة والرفض للمحتل تكمن في طبيعة كل شعب فضلا عن الشعب العراقي المسلم ، ولكن كثيرا من أعمال المقاومة الجارية الآن هي ردود فعل على ما تقوم به القوات الأمريكية المحتلة من اعتداءات ضد الشعب العراقي و تفتيش للنساء و انتهاك لحرمات المنازل واهانة للرجال .
واذا كان عامة الشعب العراقي لم يبادر الى اعلان المقاومة المسلحة الآن فانه يرفض بالطبع الاحتلال و ينتظر ان تفي امريكا بوعودها باقامة نظام ديموقراطي ، ولكنه سينظم للمقاومة وحركة المطالبة بالاستقلال في المستقبل بكل تأكيد.
نعم هناك من كانت له ارتباطات وعلاقات مع امريكا و لايزال ينام على وعودها بالتحرير و اقامة الديموقراطية ولكنه سوف يفيق قريبا بعد ان يدرك حقيقة الاحتلال الامريكي وجرائمه واستغلاله للثروات العراقية و تحكمه في مستقبل العراق السياسي ، و هو يعارض العمليات العسكرية اليوم ولكنه سوف يجد لها المبررات اذا لم يبادر الى قيادتها غدا
أحب في الله من يبغضني في الله