النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي عملية بعلبك بداية الفصل الثاني من العدوان على لبنان

    عملية بعلبك بداية الفصل الثاني من العدوان على لبنان
    عبد الامير علي الهماشي
    Sunday, 20 August 2006
    اولمرت مازال يبحث عن نصر معنوي يقنع به جمهوره الذي شعر بخيبة أمل كبيرة منذ الثاني عشر من آب وهذه العملية أتت ليؤكد ما وعد به خلال خطابه في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي*) بمواصلة ملاحقة قادة حزب الله

    عملية بعلبك أرادت من خلالها حكومة اولمرت أن تبعث أكثر من رسالة الى الداخل والخارج واُولى هذه الرسائل أن جيش الدفاع الاسرائيلي )عاد ليكون صاحب المبادرة في الاراضي اللبنانية وهو ما يغطي بعض العورات التي كشفتها حرب الايام الاثنين وثلاثين المفتوحة وليشبع غرور القيادة العسكرية



    أما ثاني هذه الرسائل فهي للمجتمع الدولي وان الدولة العبرية هي الراعية والمنفذ للقرار 1701 إذا ما عجزت القوات الدولية عن تطبيقه ،ولتؤكد أنها المنتصرة من خلال هذا القرار الذي قبله حزب الله خوفا من تصدع الجبهة اللبنانية أكثر مما هي متصدعة



    وثالث هذه الاشارات فهي لحزب الله ولقيادته من أنه لا أمان لقادته بعد اليوم من ملاحقة ألة الحرب الصهيونية



    ورابعا فهي رسالة إقليمية إذا ما كان المستهدف هو الشيخ يزبك وكيل وممثل اية الله الخامنئي في لبنان حيث تهدف هذه العملية الى عقوبة معنوية لايران باستهادفها للشيخ يزبك للمرة الثانية في هذه الحرب وخصوصا بعد التسريبات الاعلامية التي أشارات الى أن الدولة العبرية كانت بصدد توجيه ضربة لايران بعد أسر الجنديين من قبل حزب الله لولا نصيحة الولايات المتحدة بضرب حزب الله أولا



    ومع كل هذا وبعد فشل العملية التي كان ظاهرها منع تهريب السلاح الى حزب الله كما أشار متحدث باسم الخارجية (الاسرائيلية)فإن حكومة اولمرت مازالت تبحث عن شيء يحفظ لها ماء وجهها ولتضعها في موقف أفضل مما هي عليه داخليا وتفاوضيا مع حزب الله لاستعادة الاسيرين،ولكن يبدو أن الفشل ملاصق لهذه الحكومة منذ قرارها شن الحرب المفتوحة على لبنان



    أما حزب الله الذي وافق على القرار 1701 خوفا من تصدع الجبهة الداخلية واسكاتا لمن يتربص به من القوى التي تريد النيل من شرعيته والتي استثمرت مقتل رفيق الحريري الى أبعد مايكون الاستغلال ،والتي تطمح في توظيف الوضع الدولي الراهن عن مافشلت في تحقيقه في الفترة الماضية،ولكن العملية العسكرية لحكومة اولمرت قد تعقد موقفها هذا



    والمستفيد الاول من هذه العملية بعد فشلها هو حزب الله عمليا وسياسيا ،فمن الناحية العملية لايمكن لاحد ان يطالب حزب الله في هذه الفترة بنزع سلاحه دون ضمانات دولية (وكلنا يعلم عدم التزام الدولة العبرية باي ضمانات وهي التي مابرحت تفسر القرارات الدولية وفق وجهة نظرها الخاصة )إضافة الى خطاب اولمرت في الكنيست قد أكد هذا المعنى انه سيستهدف قادة حزب الله مما يجعل مبرر بقاء السلاح أو على الاقل تأخير النقاش في هذا الامر حتى حين



    وهذا الامر يجعل رئيس الوزراء والفريق الحكومي في وضع المواجهة مع الاخر وليس ضد حزب الله ،أي يبقى النقاش مع الاطراف الخارجية بدلا من النقاش مع حزب الله



    وهذا الامر يدعو الحكومة الى التعجيل في انسحاب الجيش (الاسرائيلي )من الجنوب اللبناني



    هذا العملية ستجعل من موقف حزب الله السياسي والعسكري في موقف افضل من السابق وبحاجة الى تفسير القرار الدولي بالطريقة اللبنانية وليس الاسرائيلية والذي يدعو الى وقف العلميات العدائية





    عبدالامير علي الهماشي

    alhamashi@hotmail.com

  2. افتراضي

    الخرق الإسرائيلي مسموح؟

    بقلم: شارل أيوب

    بعدما التزمت اسرائيل بالقرار 1701 خرقته أمام أعين العالم كله، وانزلت بطوافاتها ‏آليات عسكرية وهاجمت قرية لبنانية هي بوداي في عمق البقاع الشمالي، كما أغارت الطائرات ‏الاسرائيلية على مناطق الاشتباكات في البقاع الشمالي لتغطية إنزالها.‏

    هذا الخرق يطرح السؤال التالي:‏

    لماذا مسموح لإسرائيل أن تخرق القرار 1701 وتدوسه ولا يتحرك العالم، ويجري تدمير لبنان من ‏قبل العدو الاسرائيلي بطائراته لأن المقاومة خرقت الخط الأزرق؟

    لا واشطن تدين، ولا لندن، ولا الرئيس شيراك، ويجري العدوان الإسرائيلي والخرق بشكل فاضح، ‏ولا يجتمع مجلس الأمن من أجل احترام القرار الصادر عنه الرقم 1701.‏

    العدو الإسرائيلي أخذ ضوءاً أخضر من المجتمع الدولي «العادل»، والعدالة في المجتمع الدولي هي ‏تسليح اسرائيل بكل أنواع الأسلحة ونزع السلاح من أي عربي حر يريد الدفاع عن أرضه، وأن ‏تمتلك اسرائيل القنابل الذرية وصواريخها النووية وأن لا يمتلك أحد غيرها حتى التكنولوجيا ‏النووية.‏

    حركة 14 شباط وهي الأكثرية في الحكومة مدعوة لتحمل مسؤولياتها، ولأن تقول للشعب اللبناني ‏لماذا تسكت عن عدم تحريك المجتمع الدولي وعدم تقديم شكوى أمام مجلس الأمن لحماية مصالح لبنان، ‏طالما انها وقفت على الحياد عند خطف الجنديين الإسرائيليين وقالت أنها لم تكن على علم ‏بالعملية وهي غير مسؤولة عنها.‏

    ومن موقع هذا الحياد السلبي، نسأل حكومة 14 شباط لماذا لم تقدم شكوى وتدعو مجلس الأمن ‏للإنعقاد فوراً؟

    اما بالنسبة للمقاومة، فاننا نتمنى عليها عدم الرد، لأن العدو الاسرائيلي مهزوم، ‏والمهزوم دائماً يحاول افتعال المشاكل عبر عدوانه في محاولة لتخفيف هزيمته.‏

    وطالما أن انزال الأمس أدى إلى خسائر في صفوف العدو، فلنعتبر ان هذا الإنزال هو جزء من ‏استنزاف العدو حتى إضعافه أكثر وأكثر.‏

    العدو الاسرائيلي أغاظه أن يعود الجنوبيون بهذه السرعة إلى أراضيهم، وان يبدأ العمران ‏فوراً، وأن تزغرد نساء الجنوب للشهداء، وفي ذات الوقت تعجنّ بأيديهن الخبز، وفي ذات الوقت ‏يبدأ الرجال بالإعمار وتلتهب ساحات قرى الجنوب بالزغاريد والناس يدفنون شهداءهم بفخر ‏رافعين الرأس.‏

    العدو أغاظه العمران السريع للجنوب وعودة المهجرين وزغاريد النساء الحزانى والفرحين في ‏ذات الوقت بالصمود والبطولة، وأغاظ العدو الاسرائيلي أيضاً التفاف العالم كله للتبرع، ‏وما التبرع، إلاّ دعم معنوي ومبدئي للمقاومة ولأهل الجنوب الصامدين، ولذلك شاء العدو ‏الإسرائيلي أن يقوم بعدوانه بسبب غيظه الذي يموت فيه.‏

    الواقع اننا لا نحتاج إلاّ إلى الجيش اللبناني والمقاومة في الجنوب، ولا نحتاج الى قوات دولية، ‏والحكومة يجب ان تعتمد سياسة دفاعية ترتكز على الجيش اللبناني والمقاومة في الجنوب من دون ‏الاهتمام بالقوات الدولية ووجودها، والضامن هو تبنّي المقاومة وليس القوات الدولية هي ‏الضمان، فلا قيمة للقوات الدولية عند اللزوم، ونحن نرى ماذا فعلت في العراق وفي كل ‏العالم.‏

    وبالنتيجة فإن الحكومة لن تذهب بهذا المنحى لأنها في الجوهر تعادي المقاومة الوطنية ولا ‏تريدها، فأية حكومة هي هذه الحكومة التي يطالب اعضاؤها بتجريد حزب الله من سلاحه والإنزال ‏الاسرائيلي تلو الإنزال يعتدي على الأراضي اللبنانية؟

    ثم اننا بتنا نخاف على المقاومة من هذه الحكومة أكثر مما نخاف عليها من العدو الإسرائيلي، ‏فالعدو الاسرائيلي مدسوس ولكن جواسيس الداخل والمرتبطين بالخارج هم أعداء المقاومة وهم ‏الخطر الحقيقي.‏

    وستؤكد الأيام لا بل أكدت الآن أن التنسيق مع اسرائيل عبر دول العالم يتم على حساب لبنان ‏وعلى حساب صمودنا من خلال البعض في هذه الحكومة وخارج الحكومة مع الخارج الذي يريد ضرب ‏مناعة لبنان وصموده.‏

    اننا نقول من دون أن نحمّل ضميرنا أن العدو الثاني للمقاومة هو هذه الحكومة، وإن العدو ‏للحكومة هو اكثرية 14 شباط وهي التي تحاول إضعاف المقاومة.‏

    أما نحن كشعب لبناني، فإننا نرى عدونا الإسرائيلي وهو ينهزم، وهو ينكفئ بهزيمة تلو ‏الهزيمة، ولبنان ينهض صموداً وبطولة وإعماراً من جديد، ولا بد أن نبقى يداً واحدة، لأن ‏الانتصار سيكون للجميع، والضيق يطال الجميع إن لم نكن يداً واحدة.‏

    http://www.journaladdiyar.com/Articl....aspx?ID=25718
    [align=center][/align]

  3. افتراضي

    عنان يصف غارة اسرائيلية على لبنان بأنها خرق للهدنة

    بيروت (رويترز):

    شن كوماندوس اسرائيليون محمولون جوا هجوما على أحد معاقل حزب الله في شرق لبنان يوم السبت وهو ما وصفه كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة بأنه انتهاك لهدنة دعمتها الامم المتحدة أنهت حرب اسرائيل مع حزب الله والتي استمرت 34 يوما.

    وقال متحدث باسم عنان في بيان نشر على موقع الامم المتحدة على الانترنت ان"الامين العام يشعر بقلق عميق ازاء انتهاك الجانب الاسرائيلي لوقف الاعمال القتالية مثلما ورد في قرار مجلس الامن 1701."

    وقالت اسرائيل ان الغارة التي شنت في سهل البقاع الشرقي كانت دفاعية واستهدفت تعطيل امدادات اسلحة الى مقاتلي حزب الله من سوريا وايران. وتنفي الدولتان انهما تسلحان حزب الله.

    ونفت اسرائيل انها خرقت القرار الذي يسمح لها بالدفاع عن النفس واتهمت حزب الله بخرق القرار بتهريب الاسلحة. وقال تيري رود لارسن وهو مبعوث كبير للامم المتحدة في بيروت انه اذا ثبت قيام حزب الله بتهريب أسلحة فسيكون ذلك خرقا للهدنة.

    وبعد أكثر من 20 ساعة على الغارة لم تتضح بعد تفاصيل ما حدث على وجه الدقة.

    وقالت مصادر امنية لبنانية ان مروحيات اسرائيلية أنزلت مركبتين تقلان كوماندوس اتجهوا صوب مكتب للشيخ محمد يزبك المسؤول البارز بحزب الله في قرية بوداي الواقعة على بعد 26 كيلومترا من الحدود السورية.

    واضافوا انه تم اعتراض الاسرائيليين الذين انسحبوا تحت غطاء من الضربات الجوية.

    وقالت المصادر ان ثلاثة من مقاتلي حزب قتلوا في اشتباك مع الاسرائيليين رغم نفي حزب الله مقتل او اصابة أحد من رجاله.

    وقالت اسرائيل ان جنديا اسرائيليا قتل واصيب جنديان بجروح.

    وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة للصحفيين ان الغارة انتهاك سافر لوقف الاعمال القتالية الذي اعلنه مجلس الامن وهي اشارة الى القرار الذي صدر في 11 من اغسطس اب.

    وقال بيان الامم المتحدة ان عنان تحدث مع السنيورة واضاف انه دعا كل الاطراف "إلى احترام حظر الاسلحة بشكل دقيق وممارسة اقصى درجات ضبط النفس وتجنب الاعمال الاستفزازية وابداء المسؤولية في تنفيذ القرار 1701."

    وقال مسؤول اسرائيلي ان عنان ناقش ايضا الغارة مع ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل الذي "أشار إلى أهمية مراقبة الحدود السورية اللبنانية."

    وتنفي سوريا وكذلك ايران تقديم اسلحة الى حزب الله.

    وفي واشنطن قال متحدث باسم البيت الابيض "منع امداد حزب الله بالاسلحة من سوريا وايران بند رئيسي في قرار مجلس الامن الدولي 1701 ." وقال وزير الدفاع اللبناني الياس المر يوم السبت انه قد يطلب من مجلس الوزراء اعادة النظر في قراره نشر قوات في جنوب لبنان اذا شنت اسرائيل عمليات اخرى مماثلة في لبنان .

    وسيكون ذلك ضربة لخطة الامم المتحدة لجنوب لبنان التي تتضمن نشر قوة قوامها 30 الف فرد في المنطقة تتألف من قوات لبنانية واخرى تابعة للامم المتحدة.

    ووصل 50 مهندسا عسكريا فرنسيا من قوات حفظ السلام الى لناقورة يوم السبت في اول تعزيزات لقوة الامم المتحدة المكلفة بمساعدة الجيش اللبناني في السيطرة على المنطقة.

    وتعهدت فرنسا بارسال 200 مهندس من الجيش وهو ما اصاب الامم المتحدة والولايات المتحدة بخيبة أمل حيث كانت واشنطن والمنظمة الدولية تأملان في ان تقدم باريس القوة الاساسية وتتولى قيادة القوات التي ستراقب هدنة بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.

    وقال الرئيس الامريكي جورج بوش في كلمته الاذاعية يوم السبت ان قوة الامم المتحدة "ستساعد القوات المسلحة الشرعية في لبنان على استعادة سيادة حكومتها الديمقراطية على كل الاراضي اللبنانية ومنع حزب الله من التصرف على انه دولة داخل الدولة".

    وبدأ الجيش اللبناني الانتشار في الجنوب يوم الخميس.

    وقتل في الحرب 1183 لبنانيا على الاقل و157 اسرائيليا. وقالت اسرائيل انها قتلت اكثر من 530 مقاتلا من حزب الله اي خمسة امثال عدد القتلى الذي اعلنته الجماعة. واقام حزب الله جنازات لنحو 54 مقاتلا في انحاء لبنان يوم السبت وهو اعلى عدد يدفن في يوم واحد.

    وبدأت الحرب بعد ان خطف مقاتلو حزب الله جنديين اسرائيليين في هجوم عبر الحدود يوم 12 من يوليو تموز قائلين انهم يريدون مبادلتهما بسجناء لبنانيين وعرب محتجزين في اسرائيل.

    وفي الضفة الغربية المحتلة اعتقلت اسرائيل نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الشاعر وهو مسؤول كبير بحماس في منزله يوم السبت.

    وبعد ذلك بساعات قال الجيش الاسرائيلي ومسعفون قتل مسلح فلسطيني بالرصاص جنديا اسرائيليا في مدينة نابلس بالضفة الغربية . ثم قتل جنود الفلسطيني رميا بالرصاص.

    من نديم لادقي
    [align=center][/align]

  4. افتراضي

    صلوخ يتوقع انتهاكات اسرائيلية للهدنة مع لبنان

    القاهرة (رويترز):

    توقع وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ يوم الاحد انتهاكات اسرائيلية للهدنة السارية بين بلاده واسرائيل طبقا لقرار مجلس الامن رقم 1701.

    وشن كوماندوس اسرائيليون محمولون جوا هجوما على أحد معاقل حزب الله في شرق لبنان يوم السبت وهو ما وصفه كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة بأنه انتهاك للهدنة التي أنهت حربا استمرت 34 يوما.

    وقال صلوخ للصحفيين بعد محادثات مع الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سبقت اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب في القاهرة "اسرائيل خرقت القرار 1701 البارحة وستخرقه مرات ومرات."

    وأضاف "هذا يعني... أن اسرائيل لا يمكنها أن تعيش بسلام أو أن تحافظ على السلام والاستقرار والامن."

    وقالت اسرائيل ان الغارة التي شنتها قواتها في سهل البقاع الشرقي كانت دفاعية وانها استهدفت تعطيل امدادات أسلحة الى مقاتلي حزب الله من سوريا وايران.

    وتنفي ايران وسوريا أنهما تمدان حزب الله بالسلاح.

    وقال تيري رود لارسن وهو مبعوث كبير للامم المتحدة في بيروت انه اذا ثبت قيام حزب الله بتلقي أسلحة مهربة فسيكون ذلك خرقا للهدنة.

    وقال وزير الدفاع اللبناني الياس المر يوم الاحد ان الجيش اللبناني سيتعامل بقسوة مع أي طرف في لبنان ينتهك الهدنة لكنه أشار الى التزام حزب الله بقرار مجلس الامن الذي أقر الهدنة.

    وقال المر انه قد يطلب من مجلس الوزراء اعادة النظر في قرار نشر الجيش في جنوب لبنان ما لم تقدم الامم المتحدة "اجابات واضحة" في ردها على الغارة الاسرائيلية.

    وقتل في الحرب التي بدلات يوم 12 يوليو تموز 1183 لبنانيا على الاقل معظمهم مدنيون و157 اسرائيليا أغلبهم عسكريون.
    [align=center][/align]

  5. افتراضي

    لبنان يتعهد بالرد بقسوة على اي انتهاك للهدنة

    بيروت (رويترز):

    تعهد لبنان يوم الاحد بالرد بقسوة على اي محاولة لانتهاك الهدنة المدعومة من الامم المتحدة من الجانب اللبناني وتعهد ايضا بايقاف اي محاولة لتهريب اسلحة بشكل غير مشروع بعد يوم من شن كوماندوس اسرائيليين غارة في البلاد في انتهاك للهدنة التي دعمتها الامم المتحدة وأنهت الحرب بين اسرائيل وحزب الله التي استمرت 34 يوما.

    وقال وزير الدفاع اللبناني الياس المر في مؤتمر صحفي "لو حصل اي خرق سيكون هناك تعاط قاس للجيش اللبناني مع الموضوع."

    واضاف "اي صاروخ سيطلق من الاراضي اللبنانية سيكون لمصلحة اسرائيل" مشيرا الى ان مثل هذا العمل سيمنح الدولة العبرية حجة لمهاجمة لبنان.

    واوضح المر ان الجيش الان يسيطر على كل الحدود مع سوريا وسوف يكون قاسيا في محاولات تهريب اسلحة الى لبنان وقال "لن يكون هناك مرونة بالنسبة لتهريب الاسلحة."

    وأعرب المر عن ثقته في ان حزب الله لن ينتهك الهدنة ولن يحاول اعادة التسلح.

    وحلقت طائرات حربية اسرائيلية في مهمات استطلاع فوق لبنان يوم الاحد بعد يوم من شن كوماندوس اسرائيليين غارة في البلاد في انتهاك للهدنة.

    وقال شهود عيان ومصادر امنية لبنانية ان الطائرات الحربية الاسرائيلية حلقت على علو مرتفع في كل المناطق اللبنانية من الجنوب الى الحدود مع سوريا في الشمال والشرق.

    وقال كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة ان الغارة على معقل حزب الله انتهكت الهدنة التي اقرتها الامم المتحدة في 14 اغسطس اب.

    وقال متحدث باسم عنان في بيان نشر على موقع الامم المتحدة على الانترنت ان "الامين العام يشعر بقلق عميق ازاء انتهاك الجانب الاسرائيلي لوقف الاعمال القتالية مثلما ورد في قرار مجلس الامن 1701 ."

    وقالت اسرائيل ان الغارة التي شنت في سهل البقاع الشرقي كانت دفاعية واستهدفت تعطيل امدادات اسلحة الى مقاتلي حزب الله من سوريا وايران.

    ونفت اسرائيل انها خرقت القرار الذي يسمح لها بالدفاع عن النفس واتهمت حزب الله بخرق القرار بتهريب الاسلحة.

    وقال تيري رود لارسن وهو مبعوث كبير للامم المتحدة في بيروت انه اذا تبين ان حزب الله هرب أسلحة فسيشكل ذلك انتهاكا للهدنة.

    وقالت اسرائيل ان جنديا اسرائيليا قتل واصيب جنديان بجروح عندما اشتبك الكوماندوس مع مقاتلي حزب الله قرب قرية بوداي في شرق لبنان الواقعة على بعد 26 كيلومترا من الحدود مع سوريا.

    ونفى حزب الله ان يكون تكبد خسائر بعد اعلان مصادر امنية في لبنان عن مقتل ثلاثة من مقاتليه في الاشتباك.

    وقال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة للصحفيين ان الغارة انتهاك سافر لوقف الاعمال القتالية الذي اعلنه مجلس الامن.

    وقال بيان الامم المتحدة ان عنان تحدث مع السنيورة واضاف انه دعا كل الاطراف "الى احترام حظر الاسلحة بشكل دقيق وممارسة اقصى درجات ضبط النفس وتجنب الاعمال الاستفزازية وابداء المسؤولية في تنفيذ القرار 1701 ."

    وقال مسؤول اسرائيلي ان عنان ناقش ايضا الغارة مع ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل الذي "أشار الى أهمية مراقبة الحدود السورية اللبنانية."

    وتنفي سوريا وكذلك ايران تقديم اسلحة الى حزب الله.

    وتفقد السنيورة الاضرار في ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله والتي تعرضت لغارات جوية اسرائيلية مكثفة.

    وقال السنيورة الذي كان واقفا على اطلال مبنى تلفزيون المنار التابع لحزب الله يرافقه رئيس مجلس النواب نبيه بري "الذي نراه صورة عن الاجرام الذي ارتكبته اسرائيل على مدى 33 يوما. لا يوجد اي وصف آخر يمكن ان يوصف هذا الامر اكثر من عمل مجرم يعبر عن حقد اسرائيل في تهديم لبنان وفي النيل من وحدته."

    واضاف "اللبنانيون متفقون مع بعضهم متفقون على انهم سيستمرون في مواجهة العدو الاسرائيلي وسنكون معا في البناء وسنكون معا في الصمود وسنعيد بناء لبنان .سنعيد بناء لبنان. لبنان سيبقى رغم انف الاسرائيلي ورغم انف العدو."

    ووصل 50 مهندسا عسكريا فرنسيا من قوات حفظ السلام الى الناقورة يوم السبت في اول تعزيزات لقوة الامم المتحدة المكلفة بمساعدة الجيش اللبناني في السيطرة على المنطقة.

    وقتل في الحرب 1183 لبنانيا على الاقل و157 اسرائيليا. وقالت اسرائيل انها قتلت اكثر من 530 مقاتلا من حزب الله اي خمسة امثال عدد القتلى الذي اعلنه حزب الله. وشيع حزب الله جنازات نحو 54 مقاتلا في شتى انحاء لبنان يوم السبت وهو أكبر عدد يدفن في يوم واحد.

    وقال الراديو الاسرائيلي ان جنودا اسرائيليين قتلوا بالرصاص فلسطينيا وأصابوا اثنين اخرين عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية المحتلة يوم الاحد.

    من ليلى بسام



    [align=center][/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    2006/8/21 الأثنين











    انتقادات حادة في إسرائيل لعملية الإنزال الفاشلة في البقاع
    الأثنين 21-08-2006
    غزة: «الشرق الأوسط» - قوبلت عملية الإنزال الفاشلة للجيش الاسرائيلي في منطقة بعلبك، شرق لبنان، ليل الجمعة الماضي، وقتل ضابط كبير برتبة عقيد فيها، بحملة انتقادات لاذعة على صعيد المستويات السياسية ووسائل الاعلام؛ فمن ناحيته اعتبر وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين رئيس حزب «ياحد» اليساري العملية التي جاءت بعد اعلان اسرائيل بقبول قرار مجلس الأمن الدولي 1701، أنها تصب في مصلحة «حزب الله».
    وفي تصريحات للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية صباح امس، قال بيلين «هذه العملية ستعطي «حزب الله» كل المسوغات لرفض المطالب بنزع سلاحه». وأضاف «ان اخطر ما في هذه العملية هو اننا قمنا بإضعاف الأطراف اللبنانية المناوئة لحزب الله، وهي الجماعات التي نلتقي معها في هدف مهم واستراتيجي وهو إضعاف هذا الحزب تمهيداً لنزع سلاحه». وقال المعلق العسكري رامي إيدليس، إنه حتى لو نجحت العملية، فان اضرارها كانت ستكون أكثر بكثير من عوائدها الإيجابية على إسرائيل. وأوضح ايدليس أن العملية مست بإمكانية تحقيق هدفين أساسيين للدولة العبرية، وهما: نشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان، ونشر القوات الدولية «اليونيفيل»، إلى جانب مد حزب الله بالمسوغات لتبرير احتفاظه بسلاحه وتجذير سيطرته على الأرض.

    واعتبرت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، أن العملية تسبب الحرج للحكومة الإسرائيلية. وتساءل العديد من المعلقين العسكريين عن معطى واحد يمكن أن يشكل دليلاً على نجاح العملية، في حين يستطيع «حزب الله» أن يقدم دليلاً واضحاً وصارخا وهو نجاحه ليس في اعتراض الوحدة الخاصة وكشف أمرها، بل وقتل قائد العملية العقيد عموانئيل ربينو، واصابة ضابط آخر بجراح خطيرة وجندي آخر بجراح متوسطة.

    وأشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية الى أن ربينو الذي قتل في هذه العملية، ليس فقط هو أرفع رتبة عسكرية تقتل في هذه الحرب، بل أنه يوصف بأنه الضابط الذي قاد أكثر العمليات الخاصة خارج الحدود جرأة ونجاحاً، وهناك من توقع له مستقبلا واعدا في قيادة الجيش. وسخر العديد من المعلقين من مزاعم الجيش الإسرائيلي، بأن العملية جاءت لإحباط عمليات تهريب الأسلحة من سورية لـ«حزب الله».

    وقل أمنون ابراموفيتش كبير المعلقين في قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، إن حقيقة أن المكان الذي تمت فيه العملية بعيد جداً عن الحدود مع سورية، وهو في منطقة جبلية، يدلل على أنه لم يكن هناك ثمة عمليات تهريب، ناصحاً قيادة الجيش أن تبحث عن سبب آخر لتبرير العملية.

    وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية الى أنه مثل جميع العمليات الخاصة التي تتم وراء الحدود، فانه تمت المصادقة على هذه العملية من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس هيئة الأركان دان حالوتس، رغم أن هؤلاء الثلاثة كانوا يدركون أن هذه العملية ستحرج الدولة العبرية في المحافل الدولية، لأنها جاءت بعد تطبيق قرار وقف اطلاق النار 1701. وقال يوني شينفيلد، المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القيادتين السياسية والعسكرية كانتا مستعدتين للمخاطرة بتلقي الانتقادات الدولية مقابل أن تنجح هذه العملية. ويؤكد المراقبون أن إسرائيل ستحاول تنفيذ عملية خاصة في عمق لبنان لمحاولة التغطية على الفشل الذريع في الحرب. وقال الكاتب جدعون ليفي، إن كلمة السر وراء هذا الإصرار الإسرائيلي هو البحث عن مؤشرات نصر تكون قادرة على التغطية على فشل المستوى السياسي والمؤسسة العسكرية في الحرب. وقال الجنرال عوزي ديان الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي في اسرائيل، إنه حتى لو وقعت إسرائيل على معاهدة سلام مع لبنان، فانه يتوجب أن تحاول بكل ثمن تصفية الشيخ حسن نصر الله.

  7. افتراضي

    الهدنة المترنّحة

    جوزف سماحة

    عادت لغة الحرب ترتفع في اسرائيل. كان ذلك متوقّعاً. فمع إعلان «وقف العمليات العدائية» ساد البحث في دروس ما حصل وكيفية الإعداد لجولة قادمة أشدّ عنفاً وأكثر اتساعاً. ولكن التقدير الأوّلي كان أنّ «قرع الطبول» سيتأخّر بعض الشيء.

    ثمّة إجماع على القول إن الحرب أسفرت عن هدنة. ليس بمعنى الهدنة الفاصلة بين «وقف العمليات» و«وقف إطلاق النار»، بل الهدنة الناجمة عمّا بعد وقف إطلاق النار. لكن يبدو، يوماً بعد يوم، أنّ الوضع هشّ جدّاً، وأن الالتباس قابل لأن يتدهور.
    أسباب الهشاشة عديدة. منها:

    أوّلاً ــ اندلاع الأزمة الداخلية في إسرائيل، التي تطاول المستويات كلها. تنشأ عن هذه الأزمة، التي تخيّم التحقيقات واحتمالاتها عليها، مصلحة مباشرة لدى السياسيين والعسكريين في التأزيم حدّاً أدنى وفي القتال حدّاً أقصى. يمكن أن ننسب اللغة التصعيدية المستعادة في تل أبيب الى رغبة في الضغط من أجل تغليب منطق محدّد في تطبيق 1701. لكن الحقيقة أننا لسنا أمام «لغة» فقط بل أمام احتلال جزئيّ قائم، وحصار مستمرّ، واستفزازات لا تُحصى أبرزها، حتى الآن، ما حصل في البقاع. سيكون صعباً على إسرائيل هذه المرة أن تتحدّث عن «حرب اضطرارية»، لكن ليس من السهل عليها أن تتقبّل، لفترة مديدة، حالة الالتباس التي تعيشها.

    ثانياً ــ ظهرت إشارات من الإدارة الأميركية إلى الاستعداد للتعاطي بواقعيّة مع النتائج. وإلى إعطاء مهل لتحقيق الأهداف. إلا أنّ شيئاً جوهريّاً لم يتغيّر في نهج هذه الإدارة التي كانت وستبقى على عداء مستحكم مع «الواقعية». فلقد كان مثيراً للسخرية، مثلاً، تركيز جورج بوش وكوندوليزا رايس على أن اللبنانيين المعنيّين بآثار العدوان سيكتشفون بسرعة الوجه السلبي للمقاومة. وبما أنّ ذلك لم يحصل فقد استعيدت، فوراً، ترنيمة الصراع بين الحريّة والإرهاب، في ما يشبه الدعوة الصريحة إلى استئنافه.

    لا تزال الولايات المتحدة في موقع الراغب في كسر شوكة المنطقة. كان في وسعها، لو أن إدارة أخرى تحكمها، أن تضع نتائج الحرب في سياق افتتاح عهد التسويات. إلا أنها في غير هذا الوارد وذلك في ما يخصّ أزمات الشرق الأوسط كلها. إن هدنة لبنانية هشّة في بيئة إقليمية تعيش توتّرات متصاعدة هي هدنة معرّضة للانهيار.

    ثالثاً ــ أوضحت الأيام القليلة الماضية حدود القدرة التي تملكها قوى لبنانية داخلية على الاستفادة القصوى من العدوان. لم تستطع هذه القوى ترجمة «العمل الإسرائيلي الناقص» الى مرتكز لاستكمال الانقلاب السياسي. وهي ترى أنّ ما يمكنها أن تجنيه أقلّ ممّا وعدت نفسها به.

    أكثر من ذلك، اضطُرّت هذه القوى إلى اللجوء إلى فزّاعة «الانقلاب السياسي» المضاد لها من أجل الدفاع عن «الستاتوكيو». ولقد كان لافتاً كم عبّرت عن توقها إلى استثمار أيّ انتصار إسرائيلي وكم ضربت طوقاً تحريميّاً لمنع المقاومة من استثمار مفاعيل الصمود. علماً أنّ هذه المفاعيل لا تتجاوز الدعوة إلى بناء دولة جديّة، وعلماً أنّ ما نشهده من فوضى عارمة في أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار، يؤكّد مدى الحاجة إلى مثل هذه الدولة. لقد قاومنا العدوان بمثل ما نحاول به إزالة آثار العدوان، لكنّنا تلقّينا هزيمة مريرة.

    رابعاً ــ ازداد التشرذم في الوضع العربي الرسمي، وازداد انكشاف النظام العربي أمام الرأي العام. وينطبق ذلك، حتى الآن، على الجبهات التي تزايد في امتثالها والتحاقها وعلى تلك التي تزايد في ممانعتها ومقاومتها.

    علينا أن نضع هذه الخلفيّات في ذهننا ونحن نراقب هذا التعثّر في تشكيل القوة الدولية. إنّه تعثّر يراد منه الإيحاء أن في الإمكان تجديد الإجازة لإسرائيل لتجرّب ثانية في أن تأخذ حرباً ما لم تستطعه حربها الأولى وما لم تستطعه سلماً بواسطة الحلف غير المقدس الراعي للعدوان، والمتواطئ معه، او المتحفّز لجني نتائجه.

    عدد الاثنين ٢١ آب ٢٠٠٦

    http://www.al-akhbar.com/ar/node/1745
    [align=center][/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني