 |
-
مهرجان الوفاء للامام موسى الصدر
مهرجان الوفاء للامام موسى الصدر
دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري رئيس حركة امل اللبنانيين على اختلاف مواقعهم الى المشاركة في مهرجان الوفاء للامام المغيب موسى الصدر الذي يقام في الخامسة عصر الخميس المقبل في مدينة صور.
وجه الرئيس بري الى اللبنانيين النداء الآتي:
ايها اللبنانيون، ايتها الاجيال الجديدة،
قبل ثمانية وعشرين عاما، وفي الحادي والثلاثين من اب 1978، انقطع الاتصال بين لبنان وسماحة الامام موسى الصدر رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ومؤسس حركة امل الذي كان يقوم بزيارة رسمية الى ليبيا بدعوة من رئيسها مع رفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.
وتأكدنا بما لايدع مجالا للشك في حينه، كما تاكدت الحكومة اللبنانية من خلال تحقيقات جازمة من اختطاف الامام ورفيقيه واخفاء مصيرهم في ليبيا.
لقد اخذت حركة امل والمجلس الشيعي الاعلى على عاتقهما ومعهما كل لبنان، استمرار التحرك حتى كشف مصير الامام ورفيقيه، وابراز تحميل مسؤولية جريمة الاختطاف المنظمة هذه الى النظام الليبي ورئيسه شخصيا.
ايتها الاجيال الجديدة، لقد سعى الامام الصدر من اجل بناء وطن عصري واراد الوطن قويا بالمواطن الانسان لان الانسان خليفة الله على الارض وذروة الخلق وقمة الصنع.
وقد اكد الامام الصدر ان حاجة الانسان الى وطن ليست ترفا فكريا او رغبة في اتساع رقعة المسكن او اتفاقية مكتوبة بين المناطق المتعددة بل هي حقيقة التطور والنمو التدريجي في المنافع والاخطار والمصالح والاضرار وهي ايضا المشاركة الحقة في الالام والامال. واكد ان بقاء الوطن وخلوده ليس انشودة ولا حلما ولا التزامات وطنية او دولية بل هو الوحدة الحقيقية في هذا الاتجاه في المبدأ المتكون من الالام والمنافع وفي المنتهى المتجسد بالامال والطموح.
ورأى ان الشعب يعني وجود وحدة وفكر ورسالة تقوم على عاتق الناس وتصهر المختلفات في بوتقه واحدة فتكون امرا واحدا هو مفهوم الشعب والامه. واعتبر ان حياة المجتمع، حياة الشعب، حياة الوطن لا تقوم الا بالتفاعل الذي فيه تقوى الاوطان.
واكد ان الخطر ليس في تعداد الطوائف فالطوائف نعمة والطائفية نقمة. كما اكد ان السلام الاهلي واستقرار النظام الثقافي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي يجب ان يجتاح مساحة الوطن: لبنان، وان لبنان من دون منطقة الجنوب اسطورة، وان لبنان مع جنوب ضعيف جسم مشلول، وان لبنان من دون قوة الجنوب مغامرة تاريخية، ان الجنوب القوي سياج لبنان واللبنانيين وسلاح العرب والحق، ومصلحة عاجلة وعميقة لكل انسان في الشرق وفي كل مكان.
وفي الدولة رأى الامام الصدر ان الدولة يجب ان تكون دولة سماوية لا دولة دينية، وان الدولة يجب الا تمثل مصالح الاكثرية او الاقلية، بل يجب ان تترفع اي ان تقترب الى السماء، اي ان تكون بعيدة عن الحزب والطائفة والفئة.
ايتها الاجيال الجديدة، ايها اللبنانيون، هذه اللمحات هي بعض من سيرة ومسيرة الامام الصدر، لذلك ووفاء لوطنيته الفذة وعروبته الصحيحة واسلامه المتسامح ورسالة لبنان التعايش التي اعتبرها انموذجا للقرية الكونية وتعبيرا عن حوار الحضارات. ووفاء لدوره في صيانة وترسيخ السلم الاهلي وتأكيدا للحرص المطلق على الوحدة الوطنية وعلى فكرة ومشروع ومجتمع المقاومة مقابل عدوانية اسرائيل، ادعوكم: ايتها الاجيال الجديدة، ويا كل لبنان، ويا جميع اللبنانيين، يا اهلي في امهات القرى، في كل القرى المهجرة في بنت جبيل وفي الخيام، يا اهلي في عناوين المقاومة والتضحية من الطيبة الى عيتا الشعب، يا اهلي في قانا المبشرين والمنتشرين بفرح العرس، يا اهلي في بعلبك وفي كل البقاع يا ذوي شهداء المقاومة والمجازر، ايها النازحون الذين تخرجتم من كل مدارس لبنان مهاجرين الى مدن وبلدات وقرى الانصار. ايها اللبنانيون الذين فتحتم قلوبكم ومنازلكم امام الجنوب والبقاع والضاحية.
ايها الاحبة الذين غمرتم هامتنا بكرم اخلاقكم وحسن استقبالكم ووفادتكم. يا اخوة الخبز والملح والدمعة التي قاومت الفأس الاسرائيلي والعين التي قابلت المخرز الاسرائيلي.
ايتها الامهات اصحاب الايادي الخضراء اللواتي اغلق العدوان الاسرائيلي امامكم باب الفجر الى حقول التبغ. ايها التلاميذ الذين دمرت الوحوش القاذفة للقنابل ودروع الجيش الاسرائيلي المفترسة مدارسكم. ايها الشباب المتفجر بالحياة، الذي تتخرج جيلا بعد جيل من ابواب اربع واربعين جامعة ومعهدا للتعليم العالي. ايها العمال والفلاحون والمزارعون الذين استهدفت الطائرات (اف 16) و (الاباتشي) والصواريخ العمياء لطائرات الاستطلاع مصانعكم واشجاركم وعناقيدكم وحقول قمحكم واغتالت قوة عملكم وانتاجكم.
بإسمي وباسم حركة امل ادعوكم الى المشاركة في مهرجان الوفاء للامام الصدر ولفكره واجتهاده، والذي يقام عند الخامسة من عصر يوم الخميس الحادي والثلاثين من آب الجاري في محلة البوابة في مدينة صور موطن الامام المغيب".
[align=center] .gif) [/align]
-
خطاب سياسي لبري اليوم في مهرجان الصدر في صور
يلقي رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم خطابا سياسيا في المهرجان الحاشد الذي يقام في مدينة صور لمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه. وسيركز بري في خطابه على التطورات التي اعقبت العدوان الاسرائيلي الاخير ويحدد موقفا مهما من هذه التطورات.
http://www.assafir.com/iso/today/local/3476.html
[align=center] .gif) [/align]
-
[align=center]في الذكرى ال28 لاختفائه مع رفيقيه[/align]
[align=center]الامام موسى الصدر...سرٌ شغل العالم[/align]
[align=center] [/align]
ريما زهار من بيروت:
لبنان على موعد عصر اليوم مع الذكرى الـ 28 لاختفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين وسيتم احياء الذكرى في مهرجان حاشد في مدينة صور وسيكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري الخطيب الاوحد في هذا المهرجان على عكس المهرجانات السابقة، ويتوقع ان يلقي الرئيس بري خطابًا هامًا يتضمن مواقف من القضايا المطروحة على كل الاصعدة، حيث سيعلن الرئيس بري رفض التحكيم الذي صدر أخيرًا بشأن قضية الإمام الصدر ورفيقيه. وقضية الامام الصدر اصبحت من القصص الاكثر غرابة في التاريخ اللبناني اذ اختفى منذ 28 عامًا ولا تزال مسألة اختفائه تتطرح العديد من التساؤلات.
وفي العودة الى بداياته تشير سيرته الذاتية الى انه ولد في مدينة قم بإيران عام 1928 وانتسب إلى مدرسة "الحياة" الابتدائية عام 1934، وحصل على الشهادة الثانوية من مدرسة "سناني" في قم أيضا، وكان يتلقى الدروس الحوزوية إلى جانب دراسته الابتدائية والثانوية، لكنه قرر عام 1941 التفرغ للدراسة في حوزة قم العلمية، وقد امتدت دراسته في الحوزة لأكثر من عقد من الزمن. وانتسب إلى كلية الحقوق في جامعة طهران سنة 1950، وتابع دراسته الجامعية إلى جانب دراسته وتدريسه في الحوزة، ونال شهادة الليسانس في الحقوق الاقتصادية سنة 1953.
استفاد الصدر من قدراته الذاتية وتعلم اللغتين الإنكليزية والفرنسية بعدما أتقن الفارسية والعربية. وبعد وفاة والده عام 1954 توجه إلى العراق حيث بقي فيها حتى عام 1959. وشارك في الهيئة الإدارية لجمعية "منتدى النشر" في النجف، والتي كانت تهتم بعقد الندوات الثقافية ونشرها.
في لبنان
وقدم إلى لبنان للمرة الاولى عام 1955 بعد سنتين من إقامته في النجف، ثم عاد إلى النجف لمتابعة تحصيله العلمي. وعاد إلى قم عام 1958 حيث شارك في تأسيس مجلة "مكتب إسلام" وتولى رئاسة تحريرها. وفي صيف 1958 صدر العدد الأول من المجلة، وبادر مع أحد المثقفين المتدينين إلى تحصيل رخصة تأسيس ثانوية أهلية وتولى إدارتها شخصيا. وسافر للمرة الثالثة إلى لبنان عام 1960 لمدة شهر واحد ليتعرف أكثر على ظروف الناس.
انتخب رئيسا للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي تأسس عام 1969 وظل في هذا المنصب لمدة ست سنوات ولقب بعد ذلك باسم الإمام، ثم أعيد انتخابه للمنصب نفسه في بداية عام 1975 أسس الإمام موسى الصدر الكثير من المؤسسات الاجتماعية والمدارس المهنية والعيادات الصحية ومراكز محو الأمية. واكتسب نشاطه بعدًا وطنيًا هاما لما كان يقوم به من توعية وتحذير من مخاطر الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، ولم يشأ أن يكون نضاله ذا صبغة طائفية، فأسس عام 1971 لجنة ضمت جميع الزعامات الروحية في الجنوب اللبناني من المسلمين والمسيحيين لمتابعة الأنشطة السياسية والاجتماعية.
قاد احتجاجا في 18 آذار/ مارس 1974 ضد إهمال الحكومة للمناطق الريفية، وبعد سلسلة من التظاهرات أسس على أثر ذلك "حركة المحرومين" التي تبنت شعار "النضال المستمر حتى لا يبقى محروم في لبنان". أسس أثناء الحرب الأهلية "أفواج المقاومة اللبنانية" -الجناح العسكري لحركة أمل، التي حاربت مع الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ضد مشاريع التقسيم وتوطين الفلسطينيين في لبنان.
الاختفاء
كان آخر ظهور للإمام موسى الصدر في ليبيا عام 1978 بعدها أعلن عن اختفائه، ولايزال الغموض حتى الآن يحيط بتلك الحادثة حتى الآن. وصل الامام الصدر الى ليبيا بتاريخ25/8/1978 يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي الاستاذ عباس بدر الدين ، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفًا على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع العقيد معمر القذافي. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يوميًا بأركان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان وبعائلته.
شوهد في ليبيا مع رفيقيه ، لآخر مرة ، ظهر يوم 31/8/1978. بعدما انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفائه معهما، أعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18/9/1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31/8/1978 إلى ايطاليا على متن طائرة "أليطاليا". وأجرى القضاء الايطالي تحقيقاً واسعًا في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12/6/79 بحفظ القضية بعدما ثبت أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الايطالية.
وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الايطالي المؤرخة في 19/5/79 الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا. أبلغت الحكومة الايطالية رسميًا، كلًا من الحكومة اللبنانية والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية، وحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن الامام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الايطالية ولم يمروا بها "ترانزيت".
أوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وايطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا، فاقتصرت مهمتها على ايطاليا حيث تمكنت من إجراء تحقيقات دقيقة توصلت بنتيجتها إلى التثبت من ان الامام الصدر ورفيقيه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة اللذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي.
ومنذ عامين تقريبًا تسلم النائب العام التمييزي اللبناني السابق القاضي عدنان عضوم من وزير الخارجية والمغتربين مراسلة مفادها بانه ورد الى وزارة الخارجية من سفير لبنان في ايطاليا ضمن الحقيبة الدبلوماسية جواز سفر دبلوماسي باسم الامام موسى الصدر الصادر في بيروت بتاريخ 4 / 1 /1978 وجواز سفر دبلوماسي باسم محمد شحادة يعقوب الصادر بتاريخ 11/3/1977 وصالح لمدة ثلاث سنوات وافادت المراسلة انه تم تسليم الجوازين المذكورين الى رئيس محكمة روما لويجي سكوتي في 30 ايلول(سبتمبر) 2004 بعدما تم العثور عليهما في اطار محاكمة جزائية بحق مجهولين في جرم انتحال صفة وتزوير مستندات وتبين من جواز السفر العائد للامام الصدر ورفيقه بحسب التأشبرة الموضوعة عليهما انها دخلا الى ليبيا بتاريخ 25/8/1978 اما تاريخ المغادرة فهو 31/8 /1978 واللافت حصول الامام الصدر ورفيقه على تأشيرة الدخول من ليبيا الى ايطاليا واخرى من السفارة الفرنسية في ليبيا بالتاريخ نفسه اي في31/8/1978 وقرر النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم احالة هذه الاوراق الى المحقق العدلي في القضية القاضي سهيل عبد الصمد لضمها الى الملف.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...6/8/173404.htm
[align=center] .gif) [/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |