 |
-
جرح العراق ليحيي الشعر ملحمة_بهاء الدين الخاقاني
[align=center]«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[size=8]
[B]جرح العراق ليحيي الشعر ملحمة
بهاء الدين الخاقاني
.................................................. ......
ايا غريبا اليك الشعر والعتب
ياسيدي ياولي الله انتسبُ
والاه ارسلها اشجان لو عتنا
وثورة النفس ايمانا فانتحبُ
هذي ارتجافة قلبي في حشا شته
تشدو, فصحْ انت فيها اليوم تستجب
لولا محبةال البيت ماولها
هذي القصائد من نيرانه العصب
هبني اصول قواف من مشاعرنا
حيث المعاني شعار الحق تنسكب
يا قلعة الفكرهل للفكر من قدر
في لذة دمنا نالوا وقد شرب
جرح العراق ليحيي الشعر ملحمة
في امة كاد فيها الحق يغترب
يجفو الشجاع على صبر يذل به
انّا لفي زمن ضاعت به الرتب
سر الاله ليرقى في منازلكم
يا سيد العرب فينا ذمةٌ عربُ
هل قطع الجيد بعد العقد زينه
ام بات هذا الوفا ينأى وينقلب
كانت اذا جاء هذا الحب ناعسة
نادت باقوالنا ما يطلب الارب
تلقى بنا فارسا ياسيدي بطلا
يروي رؤاها جمالا قلبنا العذب
اني احتملت مصاب الظلم من امم
لكنّ اهلي على ظلمي وقد دأب
كم لائم في الاسى القاه في جلد
اشكو اليك عهود العصر تنثلب
يسبي الخلائقَ ظلمُ الكون صارخة
ونحن رغم جراحات له نهب
ياساكن الطوس صمنا العمر من دنس
تحالفت ضدنا الاعداء والصحب
ياتو على عذلٍ نالوا وقد أكلو
من لحم اخوتهم احياء مااحتسب
لله ارواحنا خذها وعالمنا
صمٌ وبكمٌ وعميٌ فهو مستلب
نعطي عصارة انفاسٍ مقاومة
ظفرالشياطين في اجسادنا نشب
مهما نجود ومهما نحن في جلد
حتى ارتضينا عراقا كاد ينتهب
ارض الائمة من فكر ومن خلق
في كل قلب تقي عترة وثب
حصنٌ لمنتظرٍ ياسيدي وطني
تزهو الشعوب به, جادت له الركب
مهما انجرحنا هوى الغايات حبكم
نبلى ولكن جميل الصبر معتقب
ياسيد الغربا خذني الى امل
تنوّع الموت فينا والردى عنب
مقالة الموت تبقى جيشه عسلٌ
يا كثرةً من جيوش لونها العجب
هذا الصمود صمود الاولياء به
والشوق يطرب حيا حين ينخطب
حتى نؤدي امانات الرسول لنا
نحن اشتعلنا لها من عمرنا الحطب
منذ الحسين فنحن اللحن في امم
نشيد امتنا في ركبها الشهب
ماذا اقول وهذا كل معتقدي
ياليت زدْتُ ولكن يقصر الارب
اياعلي الرضا لوعي ومسكنتي
انّي الفقير بيوم الله ارتقب
.................................................. ...
قيلت في احتفالية الامام على بن موسى الرضا
.........................................
bahaaldeen@hotmail.com
bahaa_ideen@yahoo.com[/B[/size«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»[/align]]]
-
علي بن موسى الرضا عليه السلام _ الدكتور عصام عباس
[[align=center]size=9]بسم الله الرحمن الرحيم
نبارك لكم ميلاد ثامن الحجج
السلطان علي بن موسى الرضا عليه السلام
غَنَّتْ قَوَافٍ بَلْ شَــدَتْ بِحَنَانِ لكِنَّ قَافِيَتِي أَبتْ ، لا تنثنيْ
وَ اليَومَ تَشْدُو فِي حَنَايَا خَافِقِي
فَأبُو الجَوادِ مَحَبَّتي وَ تَوَدُّدِيْ
وَ بِيَومِ مَولِدِهِ سَرَتْ رُوحِي إِلى
وَ الرُّوْحُ تَحمِلُ سَيِّدِي فِي طَيِّهَا
مِنْ غُوطَةِ الحَورَاءِ طَابَ أَرِيجُهَا
قُمْ سَيِّدِيْ وَ انْظُرْ بِجِلَّقَ صَرْحُهَا
وَ انْظُرْ لِظالِمِهَا فَأيْنَ قُصُورُهُ
وَ انْظُرْ لِطِفْلَتِهَا رُقَيَّةَ فِي عَمَا-
وَ بِقُرْبِهَا ذَاكَ المُؤَسسُ دَولَةً
لا تَسألَنِّيْ أَيْنَ حِصْنُ قِلاعِهِ
وَ اللهِ لَمْ أَصفِ الكَلامَ كَنَاظِمٍ
يَحْلُو كَلامِي فِي رِحَابِكَ سَيِّدِيْ
هُمْ تَوَّجُوكَ خلافَةً لَمْ تَرْضَهَا
لَمْ يَحسبُوا أَنَّ الخِلافَةَ أُنْزِلَتْ
وَ تَجَاهلُوْا أَمْرَ النَّبِيِّ بِحَقِّكُمْ
مَنْ كَانَ فِي رَيبٍ بِقَولِيْ فَلْيَعُدْ
وَ لْيُبصرِ المَأمُوْنُ دَارَكَ عَامِرَاً
فَقُصُورُهُمْ رَمْلٌ هَوَتْ مِنْ وَقتِهَا
وَتَنَقَّلَتْ فِي سَـــائِرِ البُـلدَانِ عَنْ نَهجِ آلِ المُصطفى العَدنانِ
بِتَرَنُّمٍ فِي حَضرَةِ السلطَانِ
غَنَّى لَهُ قَلْبِيْ بِشدْوِ لِسان
طُوْسٍ بِقَلْبٍ مُفعَمٍ بِحَنانِ
وَردَاً وَ غُصنَاً مِنْ رِيَاضِ جِنَانِ
عَذْبَاً نَقِيَّّاً عِطرُهُ رَبانِي
صرحٌ عَظِيمٌ شامِخُ البُنْيَانِ
تَحتَ الثَّرَى طُمرَتْ بِذُلِّ هَوَانِ
رِ الشَّامِ مُتْحَفَ عِزَّةٍ وَ مَبَانِي
بَلْ رِدَّةً كَانتْ إِلى الأوْثَانِ
هُوَ رَاقِدٌ فِي حُفرَةِ الطغْيَانِ
بَلْ إِنَّهَا النَّفَحاتُ مِنْ وِجدَانِيْ
أَنتَ الخَلِيفَةُ رُغمَ أَنفِ الدَّانِي
غَدرَاً كَمَا غدَرُوا بِمَاضِي زَمَانِ
نَصاً بِبَيتِ الوَحيِ وَ الإِيمَانِ
حَتَّى نُصوصَ الحَقِّ فِي القُرْآنِ
لِتِلاوَةِ الشورَى وَ لِلفُرقَانِ
وَ دِيَارَهُمْ وَلتْ مَعَ الأزْمَانِ
وَ تُرَابُكُمْ فِيهِ الشفَاءُ الآنِيْ
www.al-najma.org[/size[/align]]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |