PNA- هولير: قال اليوم الاحد السيد مسعود البارزاني رئيس اقليم كوردستان ان قرار رفع علم 14 من تموز بدلا من العلم العراقي الحالي في اقليم كوردستان جاء بالتشاور مع كل من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء العراقي .
وقال البارزاني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لبرلمان إقليم كوردستان: " اجريت مشاورات مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء باننا سنرفع علم 14 تموز لحين وضع علم جديد ولم اصدر هذا القرار بشكل انفرادي".
ووصف البارزاني الذين نددوا بقرار عدم رفع العلم العراقي بالشوفينيين وقال: " هؤلاء شوفينيون ويهربون من المشاكل الداخلية وهم فاشلون وليسوا رجال الحكم ولايستطيعون ادارة مناطقهم ويريدون جعل كوردستان مثل مناطقهم".
وشدد البارزاني ان زمن لغة التهديد قد ولى في العراق وان ليس لاحد الحق في فرض ارادته على الشعب الكوردي وقال: " وصلت الامور الى ان يهددنا بعضهم ويقولون ايدينا مكسورة وسوف تنجبر ونأخذ ما أُخذ بالقوة ونحن نقول لهم ان ايديكم ليست مكسورة وكانت سليمة وتساعدها عشرات الايدي الاخرى وفي النتيجة لم يبق لكم سوى الندم".
واضاف البارزاني : " ومرة اخرى اقول انه وفي المستقبل عشرات الايدي سواء كانت مكسورة او سليمة لن يبق لها سوى الندم وذهب زمن التهديدات".
واشار البارزاني الى ان اصدار قرار عدم رفع العلم العراقي في اقليم كوردستان جاء لتنظيم بعض الامور وان هذا العلم لم يرفع اصلا وقال": قررنا تنظيم بعض امورنا ومسألة علم العراق ليست مشكلتنا لان لم يرفع في الاقليم اصلا ونحن طلبنا وضع علم جديد للعراق لنرفعه، وجاء في المادة 12 من الدستور العراق الى وضع علم ونشيد وطني يمثل جيمع مكونات العراق". واضاف البارزاني : " وهذا معناه انه لايوجد اي علم".
واوضح البارزاني :" العلم الحالي ليس علم العراق انما هم علم البعث والانفال والضرب بالاسلحة الكيماوية وتجفيف الاهوار وقمع الانتفاضات والقبور الجماعية".
وقال البارزاني ان العراقيين الذين يدافعون على العلم العراقي الحالي هم مختلفون في لفظ الجلالة التي كتب عليها الرئيس العراقي السابق صدام حسين وقال:" صدام كتب عليها عبارة الله اكبر كلمة حق يراد بها باطل وهناك في بعض المناطق كتب لفظ الجلالة بالخط الكوفي واخرى بالرقعة والاخرى بالريحاني وفي مناطق العرب الشوفينيين بقيت بخط صدام حسين كتذكار وهم ليسوا متفقين على الخط الذي كتب على العلم ". واضاف :" حتى العلم الذي كان يرفع في مدينة السليمانية لم يكن عليها لفظ الجلالة".
كما هاجم البارزاني في كلمته الحكومة العراقية على الميزانية التي حددت لاقليم كوردستان والتي هي 17% من الميزانية العراقية وقال:" نسبة االكورد في العراق لن تقل عن 25% ومع هذا قبلنا نسبة 17% من الميزانية العراقية لاننا قلنا ان بعض المناطق لم تلحق لحد الان بالاقليم".
واضاف:" اربعة مليارات من الدولارات من حصة الاقليم من قرار 986 (برنامج النفط مقابل الغذاء) للامم المتحدة نهبتها الحكومة العراقية ولانعرف لحد الان كيف نهبوها ولحد وقبل تولي المالكي رئاسة الوزراء نهبوا مئات الملايين من الدولارات من حصة الكورد لاننا اتفقنا على ان تزداد حصة الاقليم مع ارتفاع اسعار النفط وهذا لم يتم".
كم هاجم البارزاني المطالبين باحداث تغييرات في الدستور العراقي وقال :" لن نقبل باي تغيير في الدستور الا بحسب ماجاء في الدستور، مسألة الفدرالية مسألة محسومة. واضاف :" لن نكون مع عراق يحكمه دكتاتور او فاشي او طائفة واحدة".