 |
-
أقرأ ببلاش-تبرءة الضاري والهاشمي والدليمي وذيولهم من قتل العراقيين
أقرأ ببلاش-تبرءة القوات الأمريكية والمرتزقة الذين جاء مع القوات الأمريكية من المجرمين واصحاب السوابق من كل دول العالم تحت اسم شركات الحماية والضاري والهاشمي والدليمي وذيولهم ومخلفات كلاب البعث وأبناء العوا.... الوهابيين السعوديين والأردنيين والكويتيين وغيرهم من كلاب الطائفية من قتل العراقيين .
هذه الدعاية السافلة تسبق الحرب الشاملة على شيعة العراق وهذه الحرب سوف لن تفرق بين من خدم الأحتلال وبين العراقيين الشرفاء انه أعلان بنهاية مهمة الرؤوس الكبيرة وحان وقت القطاف
فرق الموت في العراق: الجلبي أول من أسسها وتدربت في أميركا والسعودية وأخطرها فيلق بدر التابع للحكيم والذي يتلقي تمويلاً ودعماً من إيران، وجيش المهدي الذي يضم اللصوص والقتلة وقطاع الطرق!
بغداد - خدمة قدس برس
لا تزال "فرق الموت" في العراق، لغزاً محيراً لدى أغلب المراقبين للأوضاع عن كثب، ولا يزال السؤال حول الجهات التي تنتمي إليها، ومن يدعمها بالمال والسلاح، ومن يوفر لها الغطاء سؤالاً "حرجاً"، قد يؤدي بصاحبه إلى الضياع في دهاليز نفق هذه الفرق، وربما هكذا أريد لها، أن تبقى سراً من أسرار "العراق الجديد"، كما يرى بعض المحللين.
غير أنه، وفي الآونة الأخيرة، بدأت معلومات سرية تتكشف شيئاً فشيئاً، ربما كان ذلك بسبب تناقض مصالح القائمين على هذه الفرق، أو أنّ مهمتها الموصوفة بـ "القذرة" استغنت عنها بعض الجهات، أو لأنّ السحر قد انقلب على الساحر. ومن هنا؛ بات الحديث يجري بوضوح حول اشتراك أطراف في السلطة، في إدارة هذه الفرق التي لم تنهم بعد من دماء العراقيين.
معلومات دقيقة، تحصلت عليها وكالة "قدس برس"، عن فرق الموت التي تجوب شوارع العراق، وباتت ترقى لأن تمثل أكبر خطر يهدد اللحمة العراقية، ويمزق نسيجها الذي ظلّ لقرون متماسكاً. المعلومات واردة من مصادر "استخبارية"، فرّت من وظيفتها بعد أن تكشفت لها ما يدور ويجري في دهاليز تلك المقار السرية.
الجلبي .. وتأسيس أول المليشيات
وتؤكد تلك المصادر، أنّ أول فرقة للموت عرفها "عراق ما بعد التحرير"، هي تلك الفرقة التي شكلها أحمد الجلبي، زعيم حزب المؤتمر العراقي، وأحد أهم وجوه المعارضة العراقية في الخارج قبل الاحتلال. هذه الميليشيات وفقاً لتلك المصادر يُطلق عليها اسم "أحرار العراق"، ويبلغ عديدهم حوالي 1000 عنصر، تم تدريبهم في الولايات المتحدة الأمريكية والمجر، وأغلب عناصرها هم ضباط وجنود عراقيون من الجيش السابق، تم أسرهم خلال حرب الكويت عام 1991 أو فروا أثناءها.
وتقول تلك المصادر، إنّ مخيم رفحا العراقي في السعودية، الذي أقيم للأسر العراقية النازحة عقب دخول الأمريكيون للكويت و"تحريرها"، كان محطة البداية عمليا لتلك المجموعة. ولا يزال عناصر في الجيش العراقي السابق الذين طلبوا اللجوء، يتذكرون تلك الطائرات المروحية التي كانت تحط بين الحين والآخر ومعهم أحياناً شخص لم يكن معروفاً بالنسبة إليهم، والذي تبيّن لاحقاً أنه أحمد الجلبي، يرافقه عدد من ضباط الاستخبارات المركزية الأمريكية. فقد تم تنظيم عدد من ضباط وعناصر الجيش العراقي السابق في صفوف حزب المؤتمر الوطني، الذي أنشأه أحمد الجلبي، على أمل أن يتم منحهم الجنسيات الأوروبية والأمريكية كتسهيلات لهم على طريق المهام الجديدة الموكلة إليهم.
وحسب تلك المصادر؛ فإنّ ميليشيات "أحرار العراق" التي شكّلها الجلبي وابن عمه المحامي سام الجلبي، كانت هي أول من قام بعمليات سلب ونهب للمتاحف العراقية، والآثار، عقب احتلال بغداد. كما أنّ تلك العناصر كانت هي من سطا على البنك المركزي، وسط العاصمة بغداد، من خلال مساعدة وحدة خاصة في الجيش الأمريكي يديرها ضابط من أصل يهودي.
وتتهم تلك المصادر، مليشيا الجلبي، بسرقة مبالغ مالية تقدر بملايين الدولارات من البنك المركزي العراقي، وأنّ تلك العناصر هي أول من بدأ بعمليات تصفية جسدية لمدنيين وضباط وأساتذة وأطباء، بالإضافة إلى عمليات خطف أشخاص يتم الإفراج عنهم مقابل فدية مالية كبيرة. وتؤكد المصادر ذاتها أنّ ميليشيا "أحرار العراق"، تمكنت من تنفيذ عمليات سرقة كبيرة للنفط العراقي، عبر التهريب متعدد الوسائل والأشكال.
ميليشيات تدار من قبل رجال دين
وتكشف المصادر ذاتها النقاب عن أنّ الميليشيات التي جرى تشكيلها عقب الاحتلال الأمريكي للعراق كثيرة، غير أنّ أخطرها هي الميليشيات ذات الصبغة الدينية، التي شكلتها قوى وأحزاب دينية، على أسس طائفية، بعضها كان في إيران والآخر كان في سورية، حيث أخذت تلك الميليشيات تعمل تحت عباءة الفكر الطائفي وشعاراته، وراحت عمليات التصفية الجسدية وأعمال العنف تأخذ منحى آخر.
ويشرح مصدر عمل لفترة داخل جهاز المخابرات العراقية الحالي، قبل أن يقرر ترك العمل والمغادرة إلى إحدى دول الجوار؛ طريقة عمل تلك الفرق في حديث لوكالة "قدس برس" بالقول، "إنّ أخطر تلك الميليشيات هي "فيلق بدر" التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم".
ويضيف المصدر قوله "هي ليست ميليشيات، إنها جيش منظم، هناك رتب مختلفة تبدأ بترتيبها كما تبدأ عند أي جيش نظامي، كما أنّ تلك الميليشيا تملك ذراعاً ضاربة تتمثل بفرقة الاغتيالات، وفرقة التفجيرات، وفرقة الخطف، وفرق أخرى خاصة بعمليات الاعتقال"، مشيراً إلى أنّ هناك ما سماها أدلة لدى الدولة، تؤكد أنّ هذه الميليشيات تتقاضى رواتب مالية ضخمة من قبل إيران، كما أنّ هناك مجموعات تعد في حكم "الخلايا النائمة" تتقاضى رواتب بانتظام، ومستعدة لتنفيذ عمليات تطلب منها، في أي لحظة.
ويتابع المصدر توضيحاته أنّ من بين أبرز قادة "فيلق بدر" هادي فرحان العامري، الملقب بـ "أبي حسن العامري"، زعيم الجناح العسكري للمجلس الأعلى، كذلك رئيس حركة "حزب الله العراقي" حسن الساري، وابن عمه ماجد الساري، والأخير رئيس حركة "ثأر الله" والتي فككتها القوات البريطانية في البصرة، ووزير الداخلية السابق والمالية الحالي باقر صولاغ، ورزاق ياسر مطهر الموسوي الملقب بـ "سيد حمزة الموسوي"، مسؤول حركة "15 شعبان" في محافظة ذي قار، وعلي الأديب، أحد قياديي حزب الدعوة الإسلامي، وسيد جبار جاسم العكداوي مسؤول "حزب الطليعة الإسلامية" في ذي قار، حسب تأكيداته.
وحسب المصدر أيضاً؛ فإنه يُشرف على عمل تلك الفرق والجماعات المسلحة وتحركها، كبار ضباط أجهزة إيران الاستخبارية، مثل الحرس الثوري الإيراني، وجهاز "اطلاعات"، المسمى بـ "القرار كاه"، والذين يوجدون معهم في مقرات داخل الأراضي الإيرانية والعراقية، ويتولون تدريبهم في معسكرات إيرانية صرفة في الداخل الإيراني والعراقي.
ويسرد المصدر جانباً من سماها "خفايا" بعض شخصيات التيار الصدري، الذي شكّل هو الآخر واحداً من أبرز فرق الموت في بغداد، تحت مسمى "جيش المهدي"، بالقول "الناطق باسم التيار في بغداد عبد الهادي الدراجي، يُعدّ عضواً عاملاً في حزب البعث المنحل، وهو يشرف بالإضافة إلى شخص آخر يدعى عباس الساعدي والنائب عن كتلة التيار الصدري بهاء الأعرجى، على إدارة فرق الموت التابعة لهذا التيار، والتي اتسمت عملياتها بالوحشية"، حسب وصفه.
ويضيف المتحدث ذاته "يشرف القادة الصدريون الثلاثة، على إصدار أوامر لعمليات اعتقال وخطف وتعذيب وقتل العرب السنة والبعثيين الشيعة، في مقرات ومعسكرات للجيش العراقي السابق"، ضمن نطاق بغداد الرصافة (معسكر الراشدية وطريق ديالى وكلية الدفاع الجوي والشعب وحي البساتين)، وآمرية طيران الجيش (بغداد الجديدة والمشتل ومنطقة الحسينية)، حيث يستخدم جيش المهدي باعة "العتيق" والمخمورين والمدمنين واللصوص وخريجي السجون والمعتقلات، وذوي الدخل البسيط، والجهلة والأُميين لتأدية تلك المهام القذرة، وفق تأكيده.
وتشير المصادر إلى توافر أدلة على وجود كثير من قادة الحرس الثوري الإيراني ممن يقفون وراء عمليات تهجير وقتل واختطاف، تطال العشرات من الأطباء والأساتذة والأكاديميين، بالإضافة إلى عمليات تطال ضباط في الجيش السابق.
شخصيات متورطة!
وكشف المصدر أسماء عدد من الضباط، قال إنهم "متورطون في عمليات اغتيال":
1- العميد علي المحمداوي، من أهالي محافظة ميسان، وهو حالياً مدير أحد مراكز اعتقال وزارة الداخلية العراقية، وهو عسكري هارب من الخدمة بالجيش العراقي السابق، ولجأ إلى إيران خلال فترة الحرب العراقية - الإيرانية، ويعد أبرز قادة "فيلق بدر". وهو المسؤول الأول عن ملجأ العامرية في بغداد - الكرخ، ويساعده ابن محافظته ميسان، العميد عباس العماري مدير التحقيقات في الملجأ المذكور.
2- لواء الشرطة علي غالب وكيل وزير الداخلية، وهو تركماني- شيعي من قضاء تلعفر، ومن قادة "فيلق بدر" الذي انضم إليه بعد غزو العراق، وكان عضو قيادة شعبة في حزب البعث المنحل، وقد طرد من الخدمة بعد قيامه بتزوير الأوراق الانتخابية في إحدى المنافسات البعثية الحزبية من قبل علي حسن المجيد ابن عم صدام حسين. وقد قام غالب حينها بكتابة "رسالة استعطاف" لصدام حسين بدمه، لإعادته إلى الخدمة، لكن صدام رفضها.
3- اللواء محمد نعمة الحسن، الملقب بـ "أبي ذو الفقار"، وهو من أهالي البصرة، وهرب من الخدمة العسكرية في الثمانينيات حين كان برتبة ملازم أول عسكري، ولجأ لإيران التي ضمته لفيلق بدر، ويشغل حالياً مركز مدير العمليات الخاصة بوزارة الداخلية، ومسؤول قاطع الرصافة في فيلق بدر، ويشرف على غالبية عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل في بغداد بالتنسيق مع المخابرات الإيرانية.
4- اللواء أحمد كاظم الخفاجي من أهالي البصرة، وهو يلقب بأبي جعفر، وهو عسكري فرّ من الخدمة إبان الحكم العراقي السابق، ولجأ لإيران وحصل على جنسيتها، وهو حالياً مدير عام في وزارة الداخلية، وهو من قيادات "فيلق بدر".
5- بشير ناصر الوندي، الملقب بـأبي أكرم الوندي، أو أبو أحمد المهندس، مسؤول عمليات وزارة الداخلية، والمشرف الأول على معتقل الجادرية، وهو يقود أعنف وأخطر مجموعات فيلق بدر المسلحة، التي تستخدم آليات وزي وتجهيزات وزارة الداخلية العراقية.
ج- السيد صدر الدين القبانجي، خطيب الجمعة في النجف الأشرف، وهو قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، من أهالي النجف، يقود مجموعة مسلحة من فيلق بدر، ويحمل رتبة عقيد في مخابرات الاطلاعات الإيرانية كونه من حملة الجنسية الإيرانية.
6- الشيخ المعمم جلال الدين الصغير، خطيب جامع "براثا" في بغداد - الكرخ- العطيفية، وهو قيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، ومن أهالي النجف. ويقود الشيخ الصغير مجموعة مسلحة من فيلق بدر، تقوم بالتنسيق مع قوات الداخلية، في تنفيذ عمليات قتل واعتقال وتعذيب في الجامع المذكور.
ويؤكد المصدر أن ّ"فرق الموت" إياها لم تقتصر فقط على تلك المليشيات التي شكلها أحمد الجلبي أو بعض قادة الأحزاب الشيعية، وإنما هناك مجموعات تدار من قبل "الموساد الإسرائيلي"، وذات علاقة وطيدة، حسب قول المصدر، بـ النائب مثال الألوسي، الذي زار الدولة العبرية سراً. وتهدف تلك العصابات إلى إثارة الفتنة الطائفية من خلال استهداف الشيعة والسنة. كما يذهب إلى حد أنّ فرقة أخرى تابعة للحركة الملكية الدستورية، التي يتزعمها الشريف علي بن الحسين، والتي ترعاها الاستخبارات البريطانية، هذا بالإضافة إلى فرق صغيرة أخرى تابعة لبعض الحركات الصوفية، على حد زعمه.
-
كيف يفسر هؤلاء مقتل زوار من الهند في صحراء الأنبار جاؤوا وقلوبهم مليئة بحب أهل البيت، مشتاقة لزيارتهم. لقد قتلوا غدرا ولا أظنهم كانوا يتوقعون كل هذه الوحشية والإجرام. انها شيمة الغدر بعابري السبيل المتوارثة عبر الأجيال. حادثة مفجعة كهذه تذكرنا بما جرى للحسين بن على واصحابه والهاشميات في صحراء كربلاء وهي تذكرنا بمسلسل القتل اليومي للشيعة في المناطق السنية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |