 |
-
الشهرستاني يجد الحل الافضل لازمة الوقود على حساب الشعب
البصرة -( أصوات العراق) قال وزير النفط حسين الشهرستاني إن هناك ضغوطا دولية يتعرض لها العراق من أجل رفع أسعار الوقود والمشتقات النفطية ،في مقابل إسقاط أجزاء كبيرة من ديون العراق .
وأضاف الشهرستاني ،خلال مؤتمر عقده مساء أمس الخميس مع قيادات وكوادر (مصفى الشعيبة) النفطي غرب البصرة ،أن القرارات التي تنوي الحكومة العراقية إتخاذها لرفع أسعار الوقود وسائر المنتجات النفطية "جاءت بطلب دولي ،من أجل تسديد وإسقاط ديون العراق البالغة ( 105) مليارات دولار."
وقالت مصادر عدة إن الحكومة العراقية تسعى لتمرير زيادات تصل إلى الضعف في أسعار وقود السيارات وعدد من المشتقات النفطية الأخرى ،في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة طاحنة في توقير تلك المشتقات للمواطنين .
وحاول الوزير تبرير الزيادات المتوقعة في أسعار الوقود بقوله إن هناك "عددا من الفوائد التي ستجنى من وراء ذلك الزيادات ،منها إستغلال فروقات الأسعار في دفع مساعدات إلى العوائل الفقيرة بواقع (من 80 - 120) ألف دينار شهريا لكل عائلة.. سيستفيد منها نحو ( 600) ألف عائلة في السنة الواحدة."
وزاد ".. وفي العام المقبل ( 2007) سيستفيد من تلك المساعدات مليوني عائلة فقيرة."
ويبلغ السعر الرسمي لوقود السيارات حاليا في العراق ( 250) دينارا للتر من البنزين العادي ،و( 350) دينارا للتر من البنزين المحسن .
ووعد الشهرستاني منتسبي شركة نفط الجنوب بـ " توزيع قطع أراضي" عليهم ،وصرف
"قروض ميسرة لتتمكنوا من بناء مساكن على تلك الأراضي."
ونفذ منتسبو قطاع النفط في البصرة عدة إضرابات عن العمل ،خلال الأسابيع الماضية ،
وقدموا للحكومة مطالب تتعلق برفع مرتباتهم وحوافزهم.. وتحسين ظروفهم المعيشية وبيئة العمل .
ك م
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |