النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي لمن هذه الأساطيل كلها في بحر بيروت ولماذا؟

    لمن هذه الأساطيل كلها في بحر بيروت ولماذا؟
    GMT 14:00:00 2006 السبت 16 سبتمبر
    أسامة عجاج المهتار



    --------------------------------------------------------------------------------


    الأمور بخواتيمها


    لمن هذه الأساطيل كلها في بحر بيروت ولماذا؟
    بعد أن كانت القوات الأوروبية هي عماد قوَّة اليونيفل الجديدة التي سميَّناها "قوَّات حفظ الحصار"، يبدو وكأن معظم دول العالم ترغب أن يكون لها موطئ سفينة في البحر المتوسط، أو موطئ قدم في لبنان. وإذا كان هدف القوات الأوروبية هو نزع سلاح المقاومة تحت شعار "بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية"، فإن هدف دول مثل روسيا والصين هو حفظ مركزها في الشرق الأوسط الجديد بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.
    انسحاب القوات الأميركية من العراق! نعم. في رأينا أنها مسألة وقت تحت العد العكسي. فهذه القوات عالقة ولم تعد تستطيع البقاء ولا الرحيل. التاريخ يعلمنا أن في وضع كهذا، الخيار الوحيد هو الرحيل. شاهدنا من التاريخ المعاصر انسحاب الأميركيين من فيتنام، والروس من أفغانستان وإسرائيل من لبنان (سنة 2000). لنبق هذا الاحتمال خلفيَّة لنا فيما نحن نتأمل أوضاع المنطقة.
    إسرائيل: ستحاول إسرائيل تسويق نفسها على أنَّها ضرورة إقليمية كبيرة تملأ الفراغ الذي يخلفه خروج القوات الأمريكية من العراق. ولكنها تواجه ثلاث عقبات كبار. أوَّلاً، في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الجو الإيجابي الذي حاول دايفد والش أن يشيعه أثناء شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ، فإن نفرًا في وزارة الدفاع الأميركية، ما يزال يعنف إسرائيل على إنجازاتها "الهزيلة" في الحرب، كما نقل الكاتب شمويل روزنر في صحيفة هآرتز. المشكلة الثانية هي الانعكاسات الداخلية للحرب التي أدت حتَّى الآن إلى استقالة قائد المنطقة الشمالية "عودي آدم"، وإلى دعوة رئيس الأركان السابق يعالون رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان الحالي إلى الاستقالة. المشكلة الثالثة هي الرأي العام العالمي الذي رفع الصوت عاليًا في انتقاد إسرائيل، والعديد من الجهات الدولية التي تحضِّر لعدد من الدعاوى القضائية ضد ممارسات إسرائيل في لبنان، وضد بعض الضباط بصورة شخصيَّة.
    لبنان: تأمل الولايات المتحدة أن تعوِّض خسائرها الكبيرة في العراق، نصرًا في لبنان "ديمقراطي"، أكثرية برلمانية تحكم وأقلية برلمانية تعارض، و"مسالم"، أي منزوع السلاح. ولكن الواقع يبدِّد الآمال. فالحكومة اللبنانية المدعومة أميركيًّا هي الأخرى عالقة. إنَّها حكومة أكثرية نيابية لأقلية شعبية. فلا هي قادرة على قيادة البلد، وممنوع عليها تشكيل حكومة وحدة وطنية. راهنت الحكومة، كما فعل الأميركيون، على أنَّ إسرائيل ستسحق المقاومة خلال أيام، فخسرت الرهان. وعوضًا عن إعادة النظر في حساباتها وتحالفاتها، فإنَّها تجمح أكثر في الاتجاه الأميركي وبتشجيع من بعض الدول العربية ودعمها. لقد فصَّلنا سبب ذلك في أكثر من مقال ونعيد إيجازه هنا:
    "إنَّ انتصار المقاومة يعرِّي الأنظمة العربية ويكشف عجزها، ويعطي أملاً جديدًا للفلسطينيين، ويدفع المواطن العربي إلى التساؤل عن أمور كان يأخذها على أنها من مشيئة الله لا يمكن تغييرها، مثل أزليَّة الحكام العرب وحتمية الهزيمة أمام إسرائيل. هذه التعرية هي ما يجب أن تخشى المقاومة منه، ومن انعكاسه عليها، لا سيَّما إذا تلاقت الإدارة الأميركية – الإسرائيلية والأنظمة العربية والانتهازية اللبنانية على رؤية موحَّدة لخطر المقاومة على كلٍّ منها." (من مقال "حرب إسرائيل الأخيرة.)
    المقاومة الآن هي في قلب هذا التلاقي والانعكاس. تحت جميع عبارات المجاملة هناك نيَّة واضحة صريحة لا لبس فيها تقول بضرب المقاومة كي تكون عبرة لكلِّ من يتجرَّأ على كشف عورة الواقع العربي وتغييره.
    إذا أصرَّت الحكومة على تحويل هزيمة إسرائيل العسكرية إلى نصر سياسي، ونصر المقاومة إلى هزيمة سياسية وعسكرية عبر نزع سلاحها، فإن تبعات ذلك على لبنان ستكون قاصمة. أوَّلاً، لبنان بدون المقاومة سوف يستباح كما لم يُستبح من قبل. ثانيًا، لم يسبق في تاريخ الحروب، لحدِّ علمنا، أن جُرِّد فريق منتصر عسكريًّا من سلاحه، بل العكس. المنتصر هو من يفرض شروطه. بالتالي فإنَّ المقاومة والقوى الحليفة لها، ستكون أمام واحد من اثنين: الإذعان وتسليم السلاح، وما يتبع ذلك من محاكمة قيادتها كمجرمي حرب، كما تأمل إسرائيل وأمريكا، أو مقاومة المحور الأميركي -الإسرائيلي عبر إسقاط أدواته الداخلية. إن التصعيد المتبادل بين قوى الحكومة وقوى المقاومة وحلفائها، في حال استمر، وبما يرافقه انتهاكات إسرائيلية يومية للبنان، لا بد أن يوصل إلى مواجهة يحسم فيها الأمر لصالح جهة من الاثنين. رب قائل: "ولكن إسرائيل هي التي تنتهك الاتفاق. طبعًا. ولكن القوى الدولية غير معنية بذلك. إن "بسط سلطة الدولة اللبنانية" لا يعني بالضرورة منع إسرائيل من انتهاكها للأراضي اللبنانية. إن لهذه القوات وللحكومة اللبنانية مهمة واحدة: نزع سلاح المقاومة، نقطة.
    سورية: تقف الولايات المتحدة حيال سورية محتارة بين ود مفقود وغزل مردود. إنها مترددة بين ضربة عسكرية تخشى من نتائجها، وغزل سياسي يعني اعترافًا بفشل سياستها. إنها تحاول فك التحالف السوري مع إيران، فتدفع إسرائيل للتلويح بإمكانية "إحياء المفاوضات." الثمن السوري واضح لأية مفاوضات مع الأميركيين. الجولان كلُّه.
    فلسطين: بين مرتاح ومرتاب. مرتاحون إلى فك العزلة عن حكومة حماس ومرتابون أن يكون ذلك محاولة إسرائيلية لالتقاط الأنفاس فرضتها الهزيمة في لبنان. مرتاحون إلى حكومة الوحدة الوطنية العتيدة ومرتابون من الثمن – المزيد من التنازلات - الذي يفرضه بعض العرب والغرب لقاء فك التجويع عن فلسطين. مرتاحون إلى الدعوة لإناطة المفاوضات مع العدو بمنظمة التحرير الفلسطينية، ومرتابون من إمكانية تحقيق ذلك، ومن تاريخ تلك المنظمة لا سيما في أيامها الأخيرة قبل نقل صلاحيتها إلى السلطة الفلسطينية.
    في العراق، الرابح لتاريخه هما إيران وإسرائيل. إيران، خصم الأميركيين اللدود الذي قطف ثمار الغزو الأميركي زيادة في النفوذ الإقليمي وصل إلى لبنان. أما إسرائيل فتكسب من تقدُّم العراق خطوات حثيثة على طريق التقسيم تحت اسم الفدرالية. الانسحاب الأميركي سوف يفتح العراق أمام مجهول كبير ليس أقله انفصال كردستان وما يحمل ذلك من أخطار.
    نعود إلى الأساطيل الدوليَّة. إن وجودها لم يعد منوطًا بسلاح المقاومة اللبنانية بل بالفراغ الذي تراه دولها حاصلاً بعد انسحاب أميركي من جهة، وبالشرق الأوسط الجديد الذي نراه يتشكَّل بالحديد والنار أمام أعيننا بدءًا من مشرقنا العربي: تقسيم في العراق، وهزيمة عسكريَّة لإسرائيل في لبنان، ودمار لا سابق له فيه، وفلسطين المجوَّعة حتى الركوع، وإيران نوويَّة، وعروش عربيَّة تهتز تحت مؤخَّرات القابعين عليها منذ ما يبدو دهورًا.
    إنَّنا أمام شرق أوسط جديد، ليس تمامًا كما تخيَّلته "كوندي"، بل لعلَّه أسوأ بكثير، ولعلَّه أفضل! من يدري! فالأمور وجهة نظر، والأمور بخواتيمها.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    714

    افتراضي

    الآن لنرى العروبيين في لبنان كيف سيخرجوا المحتل الدولي الجديد ويحرروا بلدهم كما يطالبوا الآخرين !!!!!!!!!!!!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    حكومة المانيا في الآمس تنكرت لعملية نقل سلاح من اووربا الشرقية الى لبنان وبعد ما ضبطت سفينة واحدة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=center]شكوك كثيرة حول دور اليونيفيل[/align]

    حسن سلامة - 19/09/2006 -


    تزايدت في الأيام الأخيرة المواقف الاعتراضية على توسيع مهام قوات الطوارىء الدولية خارج اطار القرار 1701 سواء على مستوى مراقبة السواحل اللبنانية أو على صعيد مراقبة حركة المرور في مطار بيروت
    والمعابر البرية على الحدود اللبنانية والسورية وصولاً الى معلومات يجري التداول بها حول دور «اليونيفيل» في الجنوب.
    وقد صدرت في الأيام الماضية العديد من التصريحات والمواقف عن عدد من قياديي حزب الله وغيرهم تبدي شكوكاً وعلامات استفهام حيال ما حصل من تحركات وخطوات لقوات «اليونيفيل» والتي يمكن وضعها في سياق اعطاء تفسيرات للقرار 1701 لا تنطبق على المضمون الحقيقي للقرار الدولي، يضاف الى ذلك بعض التصريحات التي صدرت عن دول ستشارك في القوات الدولية وبالتحديد الموقف الذي اعلنته المستشارة الالمانية انجيلا ميركل التي اعتبرت فيه أن مشاركة المانيا في مراقبة المياه الاقليمية اللبنانية الهدف منها حماية أمن اسرائيل، وكأن لبنان هو المعتدي واسرائيل هي المعتدى عليها.
    وفي قراءة لوضع القوات الدولية فإن مصادر سياسية معنية ترى في محاولة تحريف دور هذه القوات اكثر من سؤال وعلامة استفهام من شأنهما أن يثيرا الشكوك ازاء تمادي هذا الوضع وفقاً للآتي:
    ـ ان خطر الحضور الدولي بات خطراً جدياً على الصعيد السياسي من زاوية ان هذا الوجود يتيح التدخل في شؤون سيادية لبنانية، بما هو مثلاً في حضور خبراء المان في مطار بيروت للاشراف على حركة الدخول والخروج.
    ـ ان الوجهة السياسية التي وضعت بعض الدول المشاركة في هذه القوات نفسها فيه هي غير تلك المحددة في القرار الدولي، وهذا الموضوع لا يخفف منه ما صدر عن جلسة مجلس الوزراء الاخيرة من أن لبنان معني بتنفيذ القرار 1701، وبالاخص تصريح المستشارة الالمانية ميركل، وبالتالي فإن توضيح مجلس الوزراء لا يسقط حقيقة الدور الذي تريد أن تمارسه البحرية الالمانية من خلال وجودها في المياه الاقليمية اللبنانية.
    وعلى هذا الاساس فإن المصادر المذكورة ترى في تحريف المشاركة الدولية عن مهامها الاساسية الوصول الى تحقيق مجموعة أهداف داخلية وخارجية :
    ـ الهدف الأول: ان لا ضمانة لحماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية، انما يراد تحويل دور هذه القوات الى حماية اسرائيل على حساب الاستقرار والامن في جنوب لبنان.
    ـ الهدف الثاني: ان يشكل وجود هذه القوات تغطية لنزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني من جهة ومحاولة التعرض لقادة حزب الله من جهة ثانية حيث هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي مؤخراً باغتيال كل قادة حزب الله، بينما المطلوب ان يشكل الوجود الدولي عامل استقرار للوضع الامني في لبنان.
    ـ الهدف الثالث: ان يشكل الوجود «الدولي» في لبنان عامل مساعد لفريق الأكثرية من أجل فرض شروطه على الطرف الآخر، سواء على مستوى سياسة لبنان الخارجية أو على مستوى علاقته بمحيطه العربي وبالاخص مع سوريا.
    ـ الهدف الرابع: تحييد لبنان عن دائرة الصراع في الشرق الاوسط وفق شعارات البعض الذي يعتبر أن خلاص لبنان ليس بقوته انما بوضعه خارج سياق الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وقد سمعنا في الفترة الأخيرة اكثر من موقف في هذا السياق من جانب اطراف فريق 14 شباط بدءا من الدكتور سمير جعجع مروراً بالنائب وليد جنبلاط وصولاً الى الرئيس امين الجميل الذي قال في حديث له قبل بضعة أيام «ان انشاء فريق 14 شباط هو نتيجة لالتحاق قيادات مسلمة (اي جنبلاط وسعد الحريري) بالخط الذي بدأناه في الثمانينات ولذلك فهذا الكلام يحمل كثيراً من الشكوك، لان المعنى الحقيقي لذلك العودة الى تجربة 17 أيار والقوات المتعددة الجنسيات.
    ـ الهدف الخامس: اتخاذ لبنان قاعدة عسكرية للانطلاق منه في مرحلة لاحقة لمحاصرة سوريا وايران وبالتالي جعل لبنان قاعدة عسكرية «لحلف الناتو»، والا ما معنى وجود كل هذه الاساطيل في البحر وهل ان منع ادخال السلاح يحتاج لكل هذه الاساطيل والجيوش وما معنى أيضاً وجود قوات دولية غير مرئية وبضعة مدنيين في مطار بيروت وعلى الحدود اللبنانية والسورية؟
    وما يعزز الشكوك حول دور القوات الدولية، هو انتقائية التعاطي مع الاجهزة اللبنانية علي ارضية تصنيف سياسي لهذه الاجهزة، ولذلك فهنالك اسئلة كثيرة تطرح حول من يتبع من؟ هل الأجهزة اللبنانية تتلقى التعليمات من القوات الدولية ام من الحكومة اللبنانية، مع العلم أن القرار 1701 يشير بوضوح الى أن القوات الدولية موجودة لمؤازرة الجيش اللبناني وبالتالي فالأمرة تعود الى الجيش وليس الى هذه القوات.
    خلاصة القول، وفق المصادر أن الحكومة لم تتخذ اي خطوة جدية للقول بأن لها الكلمة الفصل في تحديد دور هذه القوات بعكس ما قالته بعض الدول عن الدور المنوط بالقوات الدولية، فالحكومة كان يجب ان يكون موقفها اكثر وضوحاً بدور القوات البحرية الالمانية وصولاً الى الطلب من المانيا اصدار موقف صريح حول ما تريده من وراء هذه المشاركة، لانه اذا كانت تريد حماية امن اسرائيل فيمكنها ان ترسل بحريتها الى هناك وليس الى المياه الاقليمية اللبنانية.
    والمسألة الأخرى التي تثير الشكوك هي ما يطرحه فريق 14 شباط حول الدور الذي تريد أن تقوم به «اليونيفيل» في اتجاهين داخلي وخارجي:
    ـ على المستوى الداخلي يريد فريق الاكثرية الاستقواء بالتدخل الاجنبي للامساك بالبلد وفرض تنازلات على الفريق الآخر، كما كان يعمل هذا الفريق خلال الوجود السوري وبالتالي فعقلية الاستقواء ما تزال تتحكم بهذا الفريق.
    ـ اما على المستوى الخارجي، فيراد للقوات الدولية أن تشكل بداية تحول على مستوى موقع لبنان ودوره بما يؤدي الى تحييده عن الصراع العربي ـ الاسرائيلي وصولا لادخاله في الحلف الاميركي ـ الغربي.
    وهنا تلاحظ المصادر ان تحذيرات بعض قوى «الاكثرية» من جولة جديدة وان اشهراً صعبة تنتظر لبنان هي لتبرير استقدام مزيد من القوات الدولية وتوسيع مهامها خصوصاً بعد فشل محاولات نشر قوات دولية على الحدود مع سوريا.





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني