كيف حاكم الايطاليين موسوليني دكتاتور ايظاليا الفاشي؟



شبابيك

20.09.2006

القاضي يسأل موسولوني عن هويته وهل هو بالفعل موسوليني....اجاب موسوليني بان هذه هويته وهذا هو شخصيا..فقال له القاضي ..حكمنا عليك بالاعدام..فما فائدة المحكمة وانت مدان مقدما بكل هذه الجرائم..واخذوه الى الشارع واعدموه فورا..لم يعترض اي انسان على هذه المحكمة وعلى قرارها وطريقة النطق بالحكم لانها محكمة عادلة ..ولم يكتب عن موسوليني اي مرتزق من المطبلين له..لانهم رأوابام اعينهم ماذا فعل هذا السفاح.....واليوم يحاكم المجرم صدام ..ويحصل على محاكمة لم يحصل عليها اي سفاح سابق..ومع ذلك نجد ان ابناء الامة العربية المنافقة الجاهلة ..يعتبرون السفاح بطلا استطاع ان يلقن شعبه درسا..فتبا لهكذا امم

واليكم القصة الكاملة عن الايام الاخيرة للدكتاتور ...



قضى الدكتاتور موسوليني الأيام الأخيره من حكمه في ميلانو التي كانت مركز قوته. في 21 ابريل 1945 كانت مدينة بولونيا قد سقطت أثناء الحرب في يد مقاومة جبهة التحرير الشعبيه و قـُـتل الحاكم العسكري بها. حل موسوليني حكومته و حاول أن يتصالح مع جبهة التحرير التي أنطلقت في الداخل لكنهم رفضوه. حاول التوسط اليهم عن طريق رجال الدين و وعدهم بأنه لن يغدر بهم لكن الآوان قد فات.


في 25 أبريل فر موسوليني من ميلانو تحت حمايه قوات ألمانيه الى كومو مدينة عشيقته الأخيره " كلارا " و منها كتب آخر رساله له الي زوجته " راخيلا " يطلب منها الهروب الى سويسرا. في 26 أبريل زاد خوفه ففر الى ميناجيو مدينة عشيقته الأخرى " أنجيلا ".


في 27 ابريل ضاقت به الأرض ففر الى الشمال في حماية قوات الألمان غير أن قوات من جبهة التحرير الشعبيه أعترضت القافله و بعد مفاوضات سمحت فقط للألمان دون الإيطاليين بالمرور شمالا . في سبيل تهريبه ألبس الألمان موسوليني ملابس عسكريه ألمانيه و أخفوه في شاحنه بين الجنود. لكنه لم يكن صعبا على رجال جبهة التحرير الشعبيه من كشف الدكتاتور و التعرف عليه من بين الجنود و القبض عليه هو و " كلارا ".


الساعه الواحده و النصف ظهرا يوم 27 أبريل نقلوه الى بيت نائي ليقضي ليلته الأخيره.


في اليوم التالي أتت الأوامر من مجلس جبهة التحرير الشعبيه بإعدام موسيليني و جاء العقيد "فاليريو" الذي أنظم سرا للجبهة الى مكان اعتقال موسوليني و أخبره بأنه جاء لينقذه و طلب منه مرافقته الى المركبه التي كانت في الإنتظار. ذهب به الى فيلا بيلموت المجاوره حيث كان في إنتظارهم فرقه من الجنود. كانت جبهة التحرير قد قبضت على أغلب معاونيه و حددت 15 شخصا منهم بإعدامهم و في يوم 29 أبريل تم تجميعهم بما فيهم موسوليني و عشيقته "كلارا" و تم نقلهم ليـُـشنقوا مقلوبين من أرجلهم في محطة البنزين في مدينة ميلانو.

"من العادات القديمه في الأعراف الإيطاليه أن النصّـاب أو المحتال يعاقب بالإعدام مقلوب مشنوق من إحدى قدميه"

أعوان موسوليني الذين أعدموا معه :

1 فرانسيسكوا باراكو: سكرتير الحكومه
2 فيرناندو ميزازومو: وزير الإعلام
3 نيكولا بامباشي: وزير الداخليه و صديقه الحميم
4 لويجي قاتي: سكرتيره الخاص
5 بيزنطي ليفيراني : وزير الإتصالات
6 الساندرو بافالينو: متورط في إعدامات
7 باولو زربينو: وزير داخليه سابق
8 روجيرو رومانو: وزير الأشغال
9 باولو بورتا: مدير مكتب الحزب الفاشي
10 الفريدو كوبولو: مدير جامعة
11 ارنيستو داكوانو : مدير وكاله
12 ماريو نودي: رأيس المؤسسة الزراعيه
13 العقيد فيتو كاساليفو: مستشار موسوليني
14 بيترو كاليستري : من سلاح الجو
15 أودرينو اوتيمبيرغ: إعلام للحزب الفاشي
16 ارشيلا ستارس: سكرتير الحزب الفاشي
17 كلارا: عشيقته الأخيرة



في ميدان "دونجو" بميلانو يوجد حاليا بنك مكان محطه الوقود، و مبنى شركة " يوبي اي ام" بجانب المحطه لايزال موجد و على جدرانه لاتزال آثار الرصاص يوم إعدام موسوليني و أعوانه. لمّـا علم هتلر بالنهايه البشعه لحليفه قرر بأن يقتل بعض من أعوانه الكبار ثم ينتحر هو نفسه و يحرق جثته خوفا من التمثيل بها، و عندما بحثوا عنه بعد سقوط برلين وجدوا من جسده المحترق فقط بقايا من أسنانه.