النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي كوردستان ترسل زانا وزناته الى الجحيم -

    اربيل: بعد قيام مجموعة من القتلة والمتهمين والحاقدين بعدة جرائم كبرى في مدينة اربيل وضواحيها ضد المواطنين الابرياء والتي لا تقبل هذه الجرائم ضمير اي انسان ولا اي دين ولا اية عادات وتقاليد المجتمع خصوصاً الدين الاسلامي الحنيف وقاموا هذه المجموعة الارهابية ولأول مرة بتلك الجرائم البشعة والحاقدة تجاه المواطنين وذلك بقيامهم جرائم الخطف والاغتصاب وقتلهم فيما بعد و قطع جثثهم الى اجزاء و اخفاء تلك الجثث في الاماكن المجهولة وكل هذه ادت الى تخريب الوضع الامني داخل المجتمع.
    وبعد التحقيقات والمتابعات المستمرة من قبل المؤسسات الامنية في اقليم كوردستان استطاعوا الوصول الى خطوط المتهمين والقاء القبض عليهم جميعاً وبعد اعترافهم بجرائمهم امام المحكمة وتم ايجاد كافة الادلة القانونية والادلة الجنائية في مكان تنفيذ الجرائم و المواد المستخدمة ووضع بعض جثث الضحايا و بعض اجزاءها كادلة قانونية امام المحكمة وبعد تقديم الملاحظات والمقترحات ، اصدرت المحكمة قرارها النهائي على المتهمين باعدام (11) متهم منهم و اصدار الاحكام الاخرى المختلفة على باقي المتهمين وحسب فقرات المادة (406) من قانون العقوبات العراقية في 2/4/2006 من قبل رئاسة المحكمة الجنائية في اربيل و بعد المصادقة عليه من قبل الهيئة العامة لمحكمة تمييز اقليم كوردستان في 2/7/2006 ومصادقة قرار التنفيذ من قبل حكومة اقليم كوردستان حسب قرار المرقم (2270 في 18/9/2006) لتنفيذ قرار اعدام كل من المتهمين:
    1- المتهم زانا نصرت عبدالكريم
    2- المتهم برهان طلعت محمد
    3- المتهم دلير حيدر عبدالله
    4- المتهم مريوان كريم حسن
    5- المتهم كاروخ برهان محمد
    6- المتهم هفال فاريق اسماعيل
    7- المتهم أزي معتصم كريم
    8- المتهم فاريق اسماعيل عبدالله
    9- المتهم دلير ابوبكر اسماعيل
    10- المتهم يوسف عزيز قادر
    11- المتهم زياد رفعت عبدالكريم
    وتم تنفيذ حكم الاعدام على (11) متهماً حسب القانون صباح يوم 21/9/2006 بحضور ممثلي وزارة العدل- وزارة الداخلية- وزارة الصحة- وزارة الاوقاف- الادعاء العام.

    الناطق الرسمي باسم
    المديرية العامة للشرطة
    في اقليم كوردستان
    21/9/2006

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    كوردستان ترسل زانا وزناته الى الجحيم - مالوم ابو رغيف

    [21-09-2006]

    مالوم ابو رغيف
    لم يدم انتظارنا طويلا ولم نكن في شك من امرنا، ولم تاخذنا نوازع الخوف والتوجس بان شيخا اجراميا شاذا مثل زانا وصبيانه ليس لهم مكان في كوردستان، وان مصيره المخزي قد قاده اليه قلبه الاسود قبل ان يمشي اليه برجليه، قد حفر حفرته في قعر تاريخ الاحتقار البشري بيديه القذريتن منذ اليوم الذي تعلم فيه الحقد والغل على الناس، منذ ان اعتقد بان الدين يبرر القتل ولاجرام والاغتصاب والتعذيب.
    شيخ الاجرام زانا، هو مثال للعهر المتطرف باسم الدين . هو ليس الوحيد من صنفه، صنف الارهاب والبشاعة، من الذين يتخذون من الدين ستارا لمواخير رغباتهم الشاذة، ومن الجوامع اوكارا لقتل وذبح الانسان. هو ليس وحده فهناك زانات وزانات، لا زالوا احرار طلقاء ينشرون الرذيلة والحقد ضد الشعوب، يمارسون الغواية ويستهترون بحياة ملايين الناس، يحثون على البغي والظلم وانتهاك الاعراض باسم الاسلام، باسم الجهاد، باسم المقاومة ، باسم شيوخ سلف غير طاهر ، لا زالت تعليماتهم الدينية عقارب مسمومة تلسع لدعاتها اجساد الابرياء. زانات كثر في العراق، معمة بالسوء مثله متحزمة بالحقد مثله، مرتدية سراويل الايماني الاجرامي مثله، غير ان الفرق ان كوردستان لا تقبل الا ان تكون طاهرة غير ملوثة، نقية نقاء التضحيات الجسام والامال العظام.
    الشيخ زانا، كم خدع الناس مظهره، كم انطلت على الناس حيله، كم تضرع الى الله كذبا وزورا وبهتانا، حتى اذا ما وهبوه ثقتهم وصادتهم احابيله كشف النقاب عن وجهه البشع وعن عينيه الغادرتين ومزق بمخالبه اجساد ضحاياه وحولهم الى نتف من لحم مدقوق، قبلها كان قد ذبح الله في محراب عبادته وداس على اياته وعلى مقدساته.
    شيوخ السوء والحقارة والنذالة ولابتذال كلهم متشابهون، كلهم زانون، شاذون، قتله سفلة منحطون، متشابهون وساخة وحقارة ودناءة واسلوب، يكرر بعضهم البعض الاخر حتى يغدو من الصعب التفريق فيما بينهم من اعمالهم، راينا ذلك في عهد قائد السقوط صدام، رأينا ذلك في جوامع الفلوجة، في مساجد المدائن، في اوكار الدورة، في مزارع البعث، في حفر ومجاري الزرقاوي، في كمائن السفالة الدينية على الطرق المدنية. اينما حل شيخ مابون تجد اثاره تقتيلا وترهيبا وتخويفا وشذوذا وانحطاطا.!!
    يا للمفارقة، المساجد بيوت الله لكنها اصبحت بيوت المجرمين، يذكر بها اسم الله تتحول الى اوكار يُحاك بها خطط القتل والتفخيخ والخطف، تجمع اليها الزكاة واذا بها تصبح مقرات لاستلام الفدية من ذوي ضحايا المخطوفين، يوعظ بها باسم الله واذا بمواعظها تنقلب تحريض على قتل كل ما هو حي، مراكز للكتب الدينية واذا بها تصبح مشاجب ومخازن للاسلحة والالغام والعبوات الناسفة واسلاك التشبيك، وبدلا ان نرى فيها وجه الله نرى فيها وجه الاجرام.. من حولها من غيرها من حرفها هو زانا وامثال زانا.
    تحية للقضاة الذين ارسلوا زانا وزناته الى الجحيم، تحية للعدالة التي لا تكون محلا للمساومات السياسية على حساب حقوق الناس. تحية لكل قاض لا يخاف ولا يفزع من ردة فعل جبانة. تحية للرجال الذين اكتشفوا زانا ومواخيره واوكاره وعروا جرائمه ولم يخفوها تزلفا او تملقا.
    تحية لكل من لا تمنعه مكانة دينية ولا يعوقه مركز اجتماعي عن البوح باسم شيخ او رئيس حزب او رئيس طائفة او شيخ قبيلة او عشيرة او شيخ دين اذا اجرم او قتل او زنا او سرق..تحية لقضاة كوردستان .. فمتى يتعلم قضاة بغداد الذين يذبحون الضحايا مرة اخرى باحكامهم البائسة.. معتقلاتهم تزدحم باكثر من زانا اجراما وعهرا، من كل الجنسيات لكنهم لسبب ما، رشوة او ضمير اسود او عدم نزاهة، خوف او جبن يترددون من انزال العقاب بهؤلاء المجرمين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي

    اليوم... وللمرة الأولى في اقليم كوردستان العراق، أعدم شنقاً حتى الموت جميع محكومي جماعة ارهابية معتقلة.. كانت حالة نادرة في إقليمنا، حيث لم تطبق عقوبة الإعدام منذ 15 عاما، وان مواطنينا لم يسمعوا بتنفيذ الاعدام في اقليمهم منذ الانتفاضة الخالدة في 1991 وحتى اليوم.. ولكن لماذا نفذ ذلك الحكم القاسي ضد 10 أشخاص مع أميرهم المعروف بـ شيخ زانا؟

    هذه الجماعة الارهابية قامت بالعديد من الأفعال الشنيعة التي تقشعر لها الأبدان باسم الدين الاسلامي الحنيف، من التفجيرات والعمليات الارهابية وذبح وقتل وهتك أعراض المواطنين الأبرياء داخل أربيل العاصمة ومناطق أخرى في الإقليم. بعد اعتقالهم اعترفوا بجميع جرائهم، كما واستولت قوات الآسايش بحوزتهم على العديد من الأشرطة وكاسيتات الفيديو، سجلت عليها عمليات الذبح والاغتصاب و....

    تلك الاعترافات وبعض جرائمهم عرضت على شاشات التلفزة في بعض اللقطات المسموح بها من صورهم أثناء تنفيذ عملياتهم الارهابية، وتابعتها عيون الناس جميعا..

    هكذا بدأوا، وكانوا في طور استيراد الارهابيين الأجانب الى داخل الاقليم، فاعتقلتهم السلطات الأمنية الكوردية ووقعوا في قبضة الآسايش..

    بالنسبة لعقوبة الإعدام شنقاً فهو حكم قاسٍ جدا، مع انه يطبق في أغلب بلدان العالم، ولكن في أقليم كوردستان كانت حالة نادرة بعد مرور 15 عاماً، عندما سمع المواطنون باعادة هذا الحكم.التفاصيل



    كاروان أنور

    karwananwar@yahoo.com

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني