"امنستي» تندد بالوحشية الأميركية ضد المعتقلين العراقيين

[أحمد الكاتب]

امنستي» تندد بالوحشية الأميركية ضد المعتقلين العراقيين


أدانت منظمة العفو الدولية (امنستي) المعنية بحقوق الانسان امس ظروف احتجاز العراقيين الذين ألقت القوات الاميركية القبض عليهم في العراق.


وقالت المنظمة في بيان صدر في بغداد إن ظروف احتجاز المتهمين بارتكاب جرائم والسجناء السياسيين في المعسكر الاميركي بمطار بغداد. وفي سجن أبو غريب «تعد بمثابة معاملة وحشية أو غير إنسانية أو مذلة أو عقوبة يحرمها القانون الدولي».


وأوردت المنظمة في بيانها عدة أمثلة لعراقيين أمضوا عقوبات متفاوتة في تلك السجون والذين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب بتكبيل أيديهم بسلاسل بلاستيكية أو لم يسمح لهم بدخول الحمام أو لم يقدم لهم ما يكفي من الماء والطعام. وترددت أيضا أقاويل عن أن الجنود الاميركيين استولوا على مبالغ سائلة وأشياء ثمينة أثناء عمليات تفتيش المنازل في العراق.


ودعت العفو الدولية السلطات الاميركية في العراق إلى «منح المئات من المحتجزين العراقيين حق مقابلة عائلاتهم ومحامييهم وإجراء مراجعة قضائية لاحتجازهم». وتقول منظمة العفو ان محققيها شاهدوا العديد من السجناء السابقين وقد تشوهت معاصمهم جراء استخدام الانشوطات البلاستيكية لتقييدهم.


ورفض ناطق عسكري أميركي في بغداد التعليق على التقرير قائلاً بأن القيادة الأميركية لم تتسلم نسخة منه. وطالبت المنظمة في تقريرها الحكومة الأميركية وبول بريمر ممثلها في العراق بضمان معاملة المعتقلين العراقيين معاملة انسانية وبالتحقيق في الادعاءات باستخدام القوات الأميركية القوة المفرطة في التعامل معهم.


وكان مسئول عسكري أميركي كبير قد صرح في مطلع هذا الاسبوع بأنه القي القبض خلال الاسبوع الماضي على 900 عراقي للاشتباه في تورطهم في أعمال عنف وتخريب أو اجراء اتصالات مع مسئولي النظام العراقي السابق صدام حسين.


ويتوافق صدور التقرير مع مؤتمر حول حقوق الانسان تعقده الأمم المتحدة في بغداد ويتناول الخروقات التي ارتكبها نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. ومن المقرر ان يقوم المؤتمر بتنسيق الجهود الخاصة بالتحقيق في الادعاءات القائلة ان النظام العراقي السابق قد قتل أكثر من 300 ألف من مواطنيه.


ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن جوانا أويديران احدى الباحثات التابعات لمنظمة العفو الدولية في بغداد قولها أنها في الوقت الذي ترحب فيه بتوجيه السلطات الأميركية الى مقاضاة المسئولين العراقيين السابقين لانتهاكهم حقوق الانسان، على هذه السلطات الالتزام بنفس المعايير التي تنوي تطبيقها بحق هؤلاء المسئولين السابقين. الوكالات

[أحمد الكاتب]

آخر التجاوزات الامريكية الفضيعة هو الهجوم على مسجد الحسن في الفلوجة وجرح وقتل عدد من المتواجدين فيه بينهم امام المسجد ، وقد تحد بعض شهود العيان في الفلوجة لمراسلي محطات التلفزيون ، بأنه شاهد طائرة امريكية تدون دورتين وتقف على مقربة من المسجد وتطلق عليه صاروخا.
وهذا الاعتداء مركب فهو بالاضافة الى كونه اعتداء على أبرياء يشكل اعتداء صارخا على بيت من بيوت الله ، يستدعي استنكار كل مسلم وكل محب للانسانية و الحرية.
لكي لا نقول بعد ذلك : أكلت يوم أكل الثور الأسود