صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 32
  1. #1

    افتراضي السنة والشيعة وحدة الدين واختلاف السياسة والتاريخ

    كتاب جديد:

    السنة والشيعة..

    وحـــدة الــــدين

    خلاف السياسة والتاريخ

    بقلم أحمد الكاتب

    محتويات الكتاب



    المقدمة: من هم الشيعة والسنة؟

    الباب الأول: وحدة الدين

    الفصل الأول: العقائد

    المبحث الأول : المتفق عليه في العقائد (أسس العقائد مثل التوحيد والنبوة والمعاد)

    المبحث الثاني: المختلف عليه في العقائد (عقيدة الإمامة الالهية)

    المبحث الثالث:الغلو والغلاة

    موقف أئمة أهل البيت من الغلاة

    موقف الشيعة من الغلاة

    ظاهرة الغلو الحديثة

    الغلاة والمنهج الأخباري

    المبحث الرابع: موضوع تحريف القرآن

    المبحث الخامس: التقـــــية



    الفصل الثاني: المصادر الأساسية للتشريع

    المبحث الأول : القرآن الكريم

    المبحث الثاني : السنّة النبوية

    كتب الحديث السنية

    علم الرجال الشيعي

    المبحث الثالث : الإجماع

    المبحث الرابع: الدليل العقلي



    الفصل الثالث: الفقه

    المبحث الأول:القضايا الخلافية الفقهية

    الزواج المؤقت ، أدلة الشيعة على تحليله ، أدلة السنة على تحريمه، نوعية التحريم ، الإباحة عند الضرورة



    الباب الثاني: خلاف التاريخ والسياسة

    الفصل الأول: التاريخ

    المبحث الأول: الموقف من الصحابة:

    1 – النظرية الاسلامية الأولى

    ميزان العمل الصالح / عدم التكفير

    2- النظرية السنية حول الصحابة

    الاطلاق والتعميم في الفضل

    نظرية عدالة الصحابة/ تكفير من يسب الصحابة

    تقييم النظرية السنية حول الصحابة

    3- موقف الشيعة من الصحابة

    أ- الموقف الإيجابي الأول

    ب- الموقف الثاني، بعد القول بنظرية الإمامة

    محاولة إعادة كتابة التاريخ

    أسطورة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء

    الروايات السنية

    الروايات الشيعية:

    1- رواية إبراهيم الثقفي

    2- رواية سليم بن قيس الهلالي

    ج - واقع الشيعة اليوم..

    الفصل الثاني:دور الأدعية والزيارات في إضفاء المسحة الدينية على التاريخ

    (مفاتيح الجنان نموذجاً)

    أدعية موضوعة تحتوي على أباطيل

    "حديث الكساء" /دعاء يوم الغدير/زيارات الأئمة/الاستغاثة بالأئمة

    زيارة عرفة/زيارة عاشوراء/ الزيارة الجامعة



    الفصل الثالث: السياسة

    - الخلاف في النظرية السياسية الدستورية

    - تضاؤل الأهمية العملية لهذا الخلاف اليوم

    الباب الثالث: الطريق إلى الوحدة

    الخطوات العملية لتحقيق الوحدة الاسلامية

    المصادر

    www.alkatib.co.uk
    أحب في الله من يبغضني في الله

  2. #2

    افتراضي

    الفصل الثالث: السياسة

    - الخلاف في النظرية السياسية الدستورية

    - تضاؤل الأهمية العملية لهذا الخلاف اليوم



    في البدء كانت الأمة الاسلامية الواحدة، ولم تكن الطوائف. وكانت الشورى كدستور للمسلمين، ولم تكن النظريات الوراثية المختلفة. وعندما انهار نظام الشورى في الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين، وقام على أنقاضه النظام الوراثي الأموي ، كان من الطبيعي أن يولد رد فعل عند بني هاشم الذين اعتبروا أنفسهم أولى من الأمويين بوراثة الرسول الأعظم (ص)، فولدت النظرية الشيعية حول أحقية أهل البيت بتوارث السلطة. وما أن سيطر العباسيون على الحكم حتى اختلفوا مع أبناء عمهم العلويين الذين قالوا بأحقيتهم من العباسيين بتوارث السلطة، مما دفعهم للثورة عليهم عدة مرات طوال القرنين الثاني والثالث، الى أن نجح فريق منهم من أبناء اسماعيل بن جعفر الصادق، بإقامة حكم لهم في شمال افريقيا، وكادوا يقضون على العباسيين في عقر دارهم بغداد في القرن الخامس الهجري. وهو ما أجج صراعا سياسيا بين الأطراف الهاشمية استمر عدة قرون، وشهد أيضا ولادة أحزاب وتيارات وقوى مختلفة كالبويهيين والغزنويين والسلاجقة والأيوبيين والحمدانيين وغيرهم من الذين دخلوا ساحة الصراع بين الفاطميين والعباسيين. وفي حين كانت التيارات الشيعية الهاشمية أو العلوية أو الحسنية أو الحسينية تتصارع فيما بينها ، كان الفكر السياسي السني يعيش بعيدا عن السياسة، أي "غير سياسي" بمعنى انه يقبل بكل من يتولى السلطة ويسيطر عليها سواء كان عباسيا أو فاطميا أو بويهيا أو سلجوقيا. وهذا يثبت أن الصراع الحقيقي لم يكن بين الطوائف (السنة والشيعة) بقدر ما كان بين الأطراف السياسية التي كانت تستغل المذاهب الفكرية والفقهية أحيانا لتحشيد القوى الاجتماعية وراءها. فإذا لا حظنا مثلا تجربة الخليفة العباسي القادر بالله (381- 422) الذي يعتبر مؤسس "الحالة السياسية السنية" فانا نجد انه كان يخوض معركة وجود مع الفاطميين الذين هددوا عاصمة خلافته بغداد سنة 401، في حين انه كان يتآلف مع البويهيين الزيدية والشيعة الامامية الاثني عشرية.

    ورغم تبني "أهل السنة" عبر التاريخ للفكر الواقعي بالاعتراف بأية حكومة قوية تسيطر على الأمور، الا ان بعض أوائل السنة (أهل الحديث) كان يتبنى نظرية النص على أبي بكر، وهو ما عرف بالبكرية، ثم قال بعض المتكلمين المتأخرين المتأثرين بالمعتزلة، بشرعية نظام الشورى، وان النبي (ص) لم ينص على أحد، وانما ترك الأمر للمسلمين. وهذه كانت في الواقع نظرية عموم المسلمين من السنة والشيعة الأوائل، ولكن أهل السنة بدأوا يطرحون هذه النظرية ويتمسكون بها خصوصا في مقابل الشيعة الإمامية الذين قالوا بنظرية النص على الامام علي وحق ذريته بتوارث الى يوم القيامة.

    كان هذا على مستوى النظرية، وأما على مستوى الواقع، فقد كان أهل السنة لا يعبأون كثيرا بالشورى، وانما كانوا يتمسكون أكثر شيء بشرط القرشية في الامام، واذا نظرنا الى هذا الشرط فسوف نجده لا يتناقض مع الفكر الامامي الذي يقول بحق أهل البيت في الخلافة، مما جعله يتعايش مع الفكر الامامي، كما في العهد الفاطمي في مصر. ولذلك عندما حاول الخليفة العباسي القادر بالله محاربة الفاطميين وتجريدهم من شرعيتهم، لم يجد أفضل من استخدام سلاح "القرشية"، وذلك بالتشكيك بنسب الفاطميين، فقال انهم من أصول أخرى غير علوية، وعمل مضبطة خاصة شهد عليها كبار الشيعة والعلويين في بغداد.

    ومع ان الفاطميين كانوا يشكلون قطبا منافسا للعباسيين، الا انهم لم يستمروا طويلا ، حيث انهارت دولتهم في أواسط القرن السادس. وكان الجناح العلوي الآخر، وهو الإمامي الاثني عشري، قد فَقَدَ حيويته ومصداقيته، من قبل ، بوفاة الامام الحادي عشر الحسن العسكري سنة 260 دون ولد ظاهر يستلم زمام القيادة، ومع قول الشيعة الاثني عشرية بوجود ولد له في السر، الا انهم تحولوا الى مذهب غير سياسي لا يستطيع منافسة العباسيين، الذين سارعوا الى احتضان هذا المذهب، الى حد تبنيه علنا في أيام الناصر لدين الله في أواخر القرن السادس .

    ومع سقوط الدولة العباسية على يد المغول في أواسط القرن السابع، سقط العمود الفقري السياسي أو قطب الرحى لأهل السنة، ولم يُجدِ كثيرا تبني الحكام المماليك في مصر لبقايا العباسيين وجعلهم "خلفاء" صوريين.

    وفي غياب الأقطاب السياسية السنية والشيعية، اشتدت في القرن السابع والثامن، الصراعات السياسية بين المذاهب السنية نفسها، حين كان أتباع أو شيوخ كل مذهب يحاولون الهيمنة على أي حاكم، وينصرونه لينصرهم، الى ان نجح الأحناف في إقناع الأتراك بتبني مذهبهم لأنهم لا يشترطون "القرشية" في الامام، وهو ما مهد لقيام الخلافة العثمانية التركية التي هيمنت على مصر والشام والحجاز في القرن العاشر.

    ومع قيام الخلافة "السنية" الجديدة في تركيا، ولدت دولة "شيعية" في ايران هي الدولة الصفوية، التي أعلنت المذهب الاثني عشري غطاء لها، بعد أن قامت بالالتفاف على عقدة الإمام المعصوم وحرمة تشكيل أية حكومة في عصر الغيبة.

    وبينما كانت الخلافات السياسية بين الشيعة والسنة في طريقها الى الزوال، أدى قيام هاتين الدولتين وصراعهما الطويل على العراق، الى تأجيج الخلافات القديمة والميتة. كانت الدولتان الصفوية والعثمانية دولتان مستبدتان أبعد ما تكونان عن روح الشورى أو أخلاق أهل البيت، ولكنهما كانتا ترفعان بيارق الولاء للتشيع والتسنن.

    لقد كان واضحا أنه لم يبق في ظل الدولتين الديكتاتوريتين ، من التشيع والتسنن، أي معنى للخلاف السياسي القديم بين أنصار المذهبين، وأن صراعهما لم يكن ينطلق من اي منطلق مذهبي، وانما كان يحاول كل منهما استغلال التراث المذهبي لصالحه في معركته على مواقع النفوذ. ولم يمنع كل ذلك من نشوب الصراعات الدموية في البيوتات الحاكمة نفسها في تركيا وايران.

    ان قراءة خاطفة لتاريخ المسلمين السياسي، تؤكد هيمنة الفكر الديكتاتوري على جميع المذاهب الاسلامية، وعدم وجود رحابة ديموقراطية كافية تسمح بالتعددية وقبول الآخر أو الاعتراف به، وخاصة في ظل انتشار واشتهار الحديث الذي يقول" ستفترق أمتي على اثنتين وسبعين فرقة، فرقة منها ناجية والبقية في النار" ، واعتقاد كل فرقة من فرق المسلمين بأنها تلك الفرقة الناجية المقصودة من حديث الرسول، وان بقية الفرق كلها في النار، مما كان يسمح لها باحتكار السلطة والحقوق المدنية ومصادرتها من المنافقين والمرتدين والمشركين والضالين والمبتدعين. وعدم تفسير الحديث ، على فرض صحته، بأن المقصود هو ما أجمع عليه المسلمون من التوحيد والإيمان بالنبوة والمعاد في الآخرة، بحيث يسمح لهم بتقبل الآخر والتعايش معه بمحبة وسلام.

    وعلى أي حال فان انقراض العباسيين والعثمانيين والفاطميين والعلويين، وقيام الأنظمة الجديدة الملكية والديموقراطية، وضع المسلمين من كل المذاهب أمام مرحلة جديدة من الوحدة على أساس إسلامي أو اقليمي أو قطري أو قومي، وبناء مجتمعاتهم السياسية الموحدة على أساس التعايش والمساواة والعدالة بغض النظر عن هوياتهم الطائفية. وقد مضت فترة من الزمن خيل للكثيرين بأن التقسيمات الطائفية قد ولت الى غير راجعة وان الأمة الاسلامية مقبلة على مرحلة من الوحدة والاندماج، ولكن لجوء عدد من الأنظمة السياسية الديكتاتورية الى استغلال الخلافات الطائفية لتكريس هيمنتها على السلطة في بلدانها، ساعد على إحياء الروح الطائفية من جديد، ودفع الطوائف الى اللجوء الى قياداتها الدينية والالتفاف حولها.

    وربما كان نظام صدام حسين ، البعثي العلماني، قد لعب دورا كبيرا في تأجيج الطائفية الحديثة، وذلك من منطلقين، الأول: المحافظة على نظامه الديكتاتوري العسكري، من رفض غالبية الشعب العراقي الشيعية، بالاحتماء بالقبائل السنية العربية، وتصوير ثورة الشيعة على أنها تهديد لسيطرتها على العراق. أما المنطلق الثاني، فهو تحشيد الرأي العام العربي ضد الثورة الاسلامية في ايران، وخصوصا أثناء الحرب التي شنها ضد طهران، واستمرت ثمانية أعوام، من 1980 وحتى 1988

    ومن المعلوم أن دولا إقليمية وغربية شاركت في الحملة الطائفية ضد الشيعة، في الثمانينات، في محاولة منها لتحجيم الثورة الإيرانية ومنعها من الامتداد الى دول الخليج. وفي هذه الحملة تم استعادة كل التراث الطائفي التاريخي الموجه ضد الشيعة "الروافض" وتضخيم نقاط الخلاف، وتكفير الشيعة من أجل تبرير الحرب العدوانية على إيران.

    وترجمت هذه الحملة موقفا سلبيا خليجيا وعربيا من انتفاضة الشيعة في العراق في آذار سنة 1991 رغم العداء المستجد بين دول الخليج وأمريكا وصدام، بعد غزوه للكويت. وظهر الانقسام الطائفي جليا في داخل العراق أيضا، حيث انتفضت أربعة عشر محافظة ما عدا بغداد والمحافظات الغربية الشمالية (الموصل والرمادي وصلاح الدين)، ذات الغالبية "السنية".

    ولكي يعزز صدام نفوذه بين الطائفة السنية، قام خلال التسعينات بإطلاق ما عرف بالحملة الإيمانية، التي اشتملت على دعم المدارس والمعاهد والكليات والمساجد السنية، في الوقت الذي كان يضيق أشد التضييق على الشيعة ويقتل علماءهم ويطارد شبابهم وينتقم من مدنهم.

    وانعكس الشحن الطائفي موقفا سلبيا من غالبية العرب السنة في المنطقة، تجاه حركة المقاومة اللبنانية ضد اسرائيل، والتي كان يقودها "حزب الله" الشيعي المدعوم من إيران، فبالاضافة الى أنه لم يشارك أحد من السنة من خارج لبنان في تلك المقاومة، كان بعض "السلفيين" يشكك في حقيقة المقاومة ويستهين بجهادها وتحقيقها لأول انتصار عربي على اسرائيل.

    ورغم أن السنة في الكويت والسعودية سارعوا الى استدعاء أمريكا لمقاومة غزو صدام عام 1990 للكويت، وإصدار خمسمائة رجل دين سعودي بزعامة المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز، لفتوى تجوّز الاستعانة بالكفار في مواجهة "الكافر الملحد" صدام حسين. ورغم أن الشيعة في العراق ، الذين عانوا من بطش صدام وإرهابه وحروبه طوال ثلاثة عقود، لم يستعينوا بأمريكا، وقاوموها في بلادهم، وأصدروا بيانات التنديد بالاحتلال، فانهم اتهموا من قبل بعض السنة ، بأنهم تعاونوا مع الاحتلال، لأنهم لم يعلنوا المقاومة المسلحة الشاملة ، وفضلوا الحل السلمي، وبناء بلدهم قبل ان يطالبوا القوات الغازية بالرحيل. وفي الحقيقة لم يكونوا وحدهم في انتهاج هذا الخيار، بل ان كثيرا من قادة السنة عربا وأكرادا وتركمان، كانوا يتفقون معهم في هذا الاسلوب، ولكن اللوم وقع عليهم وحدهم، باعتبارهم الأكثرية في العراق.

    وعندما اختار الشيعة والسنة الأكراد انتهاج الطريق الديموقراطي والمشاركة في الانتخابات الأولى لاختيار مجلس نيابي يرسم الدستور، قاطع غالبية السنة الانتخابات، وقام بعض الانتحاريين بمهاجمة صناديق الاقتراع، قبل ان يلتحق مجموعة من قادة السنة بأعضاء المجلس للمشاركة في كتابة الدستور، واتخاذ قرار مغاير في المشاركة في الانتخابات التالية، من أجل تشكيل حكومة ديموقراطية منتخبة في العراق.



    من ناحية أخرى شهدت الساحة الشيعية ولادة ونشوء "المرجعية الدينية" التي اختلفت عن المرجعية الدينية السنية، في أنها لم تقتصر على بيان الأحكام الشرعية وفق الرؤية الشيعية، وانما اكتسبت اضافة الى ذلك مسحة روحية وثوبا سياسيا، أما المسحة الروحية فقد اكتسبتها من فرضية انتشرت في عهود غابرة تقول بأن الفقهاء المجتهدين هم نواب عامون للامام الغائب المنتظر (محمد بن الحسن العسكري) وهو ما رفع من مكانتهم الروحية في أذهان العامة الى درجة كبيرة. وقد ازدادت هذه المسحة الروحية قوة بتطور نظرية المرجعية الدينية الى نظرية "ولاية الفقيه" وحق الفقهاء بالحكم نيابة عن الامام الغائب. وهو الأمر الذي أدى الى ولادة نظرية سياسية شيعية جديدة في مقابل السنة الذين لم يكونوا يملكون هكذا نظرية خاصة بهم، كما كان الحال في أيام الدولة العباسية.

    واذا كانت نظرية ولاية الفقيه قد طبقت في ايران، التي حاولت وتحاول ان تشكل "قطب الشيعة" في العالم، الا ان معظم علماء الشيعة في العراق لم يؤمنوا بهذه النظرية ، وانما مالوا الى الفكر الديموقراطي، أو الشورى، وهو الفكر السياسي الاسلامي القديم الذي كان يجمع المسلمين في الزمن الأول، والفكر الذي عُرف "السنة" بالتمسك به نظريا على الأقل في كل العصور.

    واذا استطعنا اليوم، تجاوز الفكر السياسي الشيعي الخاص، المتمثل في (ولاية الفقيه) والتمسك بالفكر الديموقراطي، وضمنا تقبل السنة له بقوة، فانه يمكننا التوصل الى فكر سياسي مشترك يستطيع توحيد المسلمين، ويذيب ما بينهما من خلافات سياسية قديمة وميتة. وفي الحقيقة يمكننا الانتقال بالشيعة والسنة الى مرحلة وحدوية جديدة تصبح فيها المسميات القديمة "سنة" و "شيعة" من مخلفات التاريخ.



    ويلاحظ في هذه المرحلة ان الشيعة في العراق، الذين ينطوون على أحزاب وتيارات مختلفة علمانية ودينية وقومية وعشائرية، ورغم تصاعد النبرة الطائفية، أعربوا بصراحة وعلى لسان قياداتهم المرجعية الدينية والسياسية، تبنيهم للخيار الديموقراطي، والاصرار على مشاركة اخوانهم من السنة في بناء البلاد، ولم يقدموا أية اشارة على محاولة احتكار السلطة أو الانفراد بها. ويعتبر ذلك تحولا استراتيجيا كبيرا على طريق تذويب الكيانات الطائفية في بوتقة واحدة، والتخلي عن الفكر السياسي الخاص "الإمامي" أو "المرجعي" أو "ولاية الفقيه". وهو تطور يقربهم جدا من فكر السنة السياسي (الشورى) ولا يبقي أي فرق بينهم وبين الآخرين الا بالاسماء الوهمية.

    واذا كان الشيعة اليوم قد أصبحوا ديموقراطيين، فان بعض أهل السنة، من السلفيين والبعثيين العلمانيين، قد رفضوا الديموقراطية في العراق، ليس دفاعاً عن مباديء أهل الحديث أو السنة النبوية الشريفة، وانما دفاعا عن مصالحهم الشخصية واستعلاء على قطاعات واسعة من الشعب.
    أحب في الله من يبغضني في الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    استاذ الكاتب...
    ايه شورى بربك؟؟
    هل هي شورى "السقيفه"؟؟؟
    ام هي العهد الذي كتبه الاول للثاني؟؟؟
    ام المجلس الذي شكله الثاني واعطى فيه حق النقض "الفيتو"لعبد الرحمن بن عوف؟؟؟
    فأن كنت بالشورى حججت خصيمهم
    فكيف بهذا والمشيرون غيب
    وان كنت بالقربى ملكت امورهم
    فغيرك اولى بالنبي واقرب
    لايوجد خليفه ديمقراطي جاء للحكم في الاسلام وبطريقه شرعيه وديمقراطيه الا علي ابن ابي طالب...
    الكل قد بايعه...
    من غير تهديدات...
    ولا تحطيم انوف..
    ولا احراق بيوت..
    ولا رض ضلوع..
    ولا اسقاط اجنه..
    ولا نفي الى "حوران"...
    ولاتسفيرات...ولا مصادره الاموال المنقوله وغير المنقوله!
    الكل بايع ابن ابي طالب طوع ارادته من دون اكراه ولا ضغوط نفسيه ولا اجواء "سقيفيه"
    و تهديدات"عمريه"ولا سيوف "خالديه"..حتى الزبير وطلحه بايعو طوع ارادتهم...
    وهذا هو مخلص الحديث..
    والامر برمته اوضح من الشمس لذي عينين..
    لا يحتاج الى اللف والدوران والتفلسف والتفيهق على المساكين والغلابه..وفقراء الفكر...
    مجرد قرآه واعيه لتاريخ المسلمين الاسود تستنج هذه الحقائق الناصعه..
    اما معاويه ..
    فهو التركه الثقيله للحكم العثماني..
    وهو ثمره من ثمرات السقيفه..
    ليس الا..
    وساعده في توطيد اركان حكمه هذا..مؤامرات الحميراء والصحابيان طلحه والزبير...وابن الزرقاء...
    وهذه هي اصل المسأله..
    وهذا هو الانحراف الفكري الذي مني به الاسلام..
    واستمر هذا الانحراف ونما وترعرع الى ان وصل الى العصر الحاضر..فأنتج لنا رجالا يقتدون بالسلف الصالح..من امثال بن لادن والزرقاوي والظواهري..ونظاما قمعيا كطالبان...
    "ومن سنه سنه سيئه ,فعليه وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه,من غير ان ينقص من اوزارهم شيء"..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    عندما نقل خبر مقالة الكاتب المصري احمد فكري حول اسوا عشر شخصيات في الاسلام وعلى راسهم عائشة وعثمان , عندما نقل الخبر وعرفنا ان هناك من المتنورين السنة الذين يرون التاريخ ويقبلونه كما هو بدون تزويق وتفلسف ويكتشفون من هو المخلص ومن هو المنافق والمخادع والظالم في الاسلام , عندما نقل هذا الخبر في هذه الشبكة هرع الينا (احمق الكاذب ) باسطوانة الوحدة المشروخة سنيا وكان العيب في الجمهور الشيعي الذي يقتل على الهوية في العراق ويبارك من قبل المرجعيات السنية في العالم العربي والاسلامي

    كما كل مرة يهرع الاحمق الكاذب لنجدة الوهابيين واصحاب الحكم لمن غلب بحركة مفضوحة ليضع نفسه الحريص على وحدة الامة من الانشقاق في محاولة لاستغباء نفسه قبل غيره وتغطية الشمس بالغربال

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    اعذره فالرجل يريد ان يكون من المتنورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررين...ولو على حساب العقل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    العجيب من هؤلاء إنهم يقولون نحن أهل السنة فسنة من هذه التي تحقد على أهل البيت سلام الله عليهم هذا الكم من الكرآهية والبغض

    في وقت كتاب الله والحديث القدسي يندمجان لهيبة رسول الله وكرامات ال بيته الاطهار

    جاءوا أفخم الشخصيات لرسول الله محمد ص ليكرموه على ما صنع لهم من عز ومجد الدنيا والاخرة ورقي وإزدهار على جميع الاصعدة

    فأجابهم :
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قل ما أسألكم إلا المودة في القربى
    صدق الله العلي العظيم

    كيف لمسلم وآعي وبالغ أن يغض النظر عن هذه الاية والحديث القدسي

    أن الامر هو عصبية الجاهلية الاولى للجزيرة التي تفانى لها رسول الله من أجل أن يضعهم على الطريق ولكنهم على ملة أبائهم يهرعون

    الطبع يغلب التطبع

    ويقولها الغربيون بحرقة قلب كم كنا سعيدين لو كان فينا رسولكم الامين محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وسلم

    فهل عرفتم قدر النبي كي تعرفوا قدر آل بيته وصحابته الاوفياء والمخلصين لله حتى بعد وفاته /فسنة ماذا آنتم ؟؟؟ عبد الوهاب ؟؟؟

    ماذا صنعتم للاسلام غير الفتن والمجازر

    ويمحق الله والله خير الماحقين ص

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    17

    افتراضي

    زيد النار وصحبة
    لماذا لا نسير على طريق التوحيد وليس التفريق
    ما هذه العقول الجامدة
    يا زيد
    من اعطاك الحق في توصيف الخلفاء الراشدين والكلام عنهم
    اي مسلم انت اذا كنت مسلم
    اعتقد انك من يضع الزيت على النار

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    عزيزي حسن
    اخي زيد
    لن ننسى "حسبنا كتاب الله "
    وكم تم تجميد تلك السنة
    ثم من قال ان الشيعة لايعملون بسنة رسول الله ( ص )
    الفرق هو ان الامامية اخذوا السنة من الرسول والاخرون من مصادر اخرى
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجي راضي
    زيد النار وصحبة
    لماذا لا نسير على طريق التوحيد وليس التفريق
    ما هذه العقول الجامدة
    يا زيد
    من اعطاك الحق في توصيف الخلفاء الراشدين والكلام عنهم
    اي مسلم انت اذا كنت مسلم
    اعتقد انك من يضع الزيت على النار
    ها قد عدت من جديد يا حجي كلاو..
    تعال لاجعلك اضحوكه للمنتدى بمناسبه هذه العوده السريعه..
    بالله حباب ابروح امك ...متكلي شنو درجتك الحزبيه؟؟
    وانطوك شاره الحزب لو بعد؟؟
    والله اني اعتقد انته مو اقل من عضو فرقه...
    بعدين منو يدعو للتفريق يا غبي؟؟
    الم تصف الشيعه في مداخله سابقه بأنهم اولاد متعه...؟؟؟
    والآن انت تناقض نفسك...
    مره تقول ندعو للوحده..
    وترجع وتكفرني وتجردني من الاسلام...
    مو هو حته الاسلام صار موديل للرفاق..
    دروح حباب ..روح هناك ضرط بمنتديات الرشيد..يم ربعك..
    ولا تخليني انزعلك القندره...يا حمار
    التعديل الأخير تم بواسطة زيد النار ; 13-10-2006 الساعة 13:33 سبب آخر: تعديل

  10. #10

    افتراضي

    الباب الثالث: الطريق إلى الوحدة



    إذن فان الشيعة والسنة متفقون في العقيدة ومختلفون في التاريخ والسياسة، وان الأزمة الطائفية التي نشاهدها أحيانا هنا وهناك هي وليدة الديكتاتورية وثمرة من ثمارها المرة، وليست الخلافات بين الطائفتين بخلافات حيوية معاصرة، أو ذات مضمون اجتماعي راهن، وانما هي خلافات "اسمية" وهمية، تاريخية، قشرية، وليست جوهرية.

    ان الطريق الى الوحدة الاسلامية يبدأ من الديموقراطية، والديموقراطية تبدأ من العقل والنفس. انها تبدأ من الزهد في الدنيا، والتواضع للآخرين، وعدم التكبر عليهم والاستئثار بأموالهم وحقوقهم ومصالحهم. وتنتهي بالالتزام بالنظام الديموقراطي الذي يحترم التعددية ويقبل بالآخر، ويعترف بحق الاختلاف للآخرين ، ويحترم مشاعرهم. ولقد أخطأ كثير من السلف حين اعتقد كل منهم أنه فقط يشكل الفرقة الناجية أو الشخص الناجي من الأمة، وذهب الى تكفير الفرق الأخرى أو تبديعها أو تضليلها، في أمور خلافية جزئية بسيطة لا تصل الى درجة الكفر بالله تعالى.

    وغني عن القول هنا انه لا بد من اعتبار كل من يؤمن بالله واليوم الآخر وبنبوة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) هو أخ مسلم بغض النظر عن هويته الطائفية، أو الاختلاف معه حول بعض التفاصيل الجزئية، ولا بد من وضع الأمور في نصابها بعدم تضخيم السلبيات الجزئية، أو توهين المشتركات الأساسية الجامعة، انسياقا وراء حملة إعلامية مضادة أو تمهيدا لحرب سياسية أو عسكرية شيطانية.

    ومن أجل تعزيز هذا الموقف لا بد من الاستعانة بالقرآن الكريم والعودة اليه، حيث يقول:"وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون" الأنبياء 92 وفي آية أخرى "...فاتقون" المؤمنون 52. وفي نفس الوقت لا بد من التحرر من أسر التراث وفتاوى العلماء السابقين حتى لو كانوا رؤساء مذاهب، اذا كانت فتاواهم متطرفة وتتعارض مع روح القرآن الكريم والوحدة الاسلامية. ولكي نتحرر من ذلك التراث الثقيل الذي يفرض نفسه على العقل المعاصر، لا بد من القيام بحركة نقد قرآنية للأحاديث المنسوبة الى الرسول الأعظم، ودراسة الظروف السياسية التي ساهمت بتكوين المذاهب، والاجتهاد في أمور العقيدة والفقه والتاريخ. وبالطبع فان ذلك لن يمكن الا بنبذ التعصب الأعمى والتقليد للآخرين. والتحرر من أسر المصطلحات الموروثة (كالسنة والشيعة) لأنها غير دقيقة ولا معبرة عن الحقيقة، خاصة عندما يتم إلصاقها بالوراثة على كل مولود يولد في العالم الاسلامي وهو لا يفقه من تلك الأسماء شيئا.

    لقد نشأت تلك الأسماء والمسميات في ظروف تاريخية معينة ، وكانت تحمل دلالاتها الواضحة، ثم تطورت وانتشرت، ودخل في كل طائفة أو مذهب، أشخاص جدد، وجماعات مختلفة، حاولوا صبع المذاهب السابقة بهوياتهم وأفكارهم، وطرد أصحاب المذاهب الأصليين من العناوين التي "تنتمي" اليهم، ثم تشعبت المذاهب والطوائف، عبر التاريخ، واحتوى كل واحد منها على مجموعة تيارات وأحزاب ومذاهب، حتى لقد أصبحت كل طائفة تضم مجموعة طوائف، وربما تقاتل هؤلاء مع اخوانهم، وتحالف فريق منهم مع أعداء الأمس أو اقتربوا من فكرهم، حتى صعب في الواقع تعريف أي مذهب او التفريق بينه وبين المذاهب الأخرى.

    ومن هنا لا بد من الحذر من الانخداع بتضليل الأسماء، وضرورة النظر الى واقع كل انسان على حدة، وتقييمه بصورة خاصة، وعدم الخلط أو التعميم أو النظر الى الجميع نظرة واحدة. وأن من الخطأ الكبير التقاط صورة فتوغرافية جامدة وثابتة لفئة معينة في حقبة معينة، والاعتقاد باستمرار تلك الصورة عبر التاريخ، أو انتماء جميع الناس اليها الى يوم القيامة، فان المجتمعات الانسانية ، والطوائف جزء منها، متحركة ومتغيرة كأمواج البحر، وكل يوم هي في شأن. وهذا يحتم علينا قراءة كل طائفة أو مذهب، كل يوم، وعدم الاعتماد على قراءة السلف لهم في القرون الأولى. وهكذا يصح القول: ان أسماء الطوائف "السنية" و"الشيعية" هي أقرب الى الوهم منها الى الحقيقة. وان التقسيم الحقيقي الذي يقسم الأمة الاسلامية اليوم هو الذي يضع غالبية الأمة في جانب، ويضع الطغاة والمستبدين (المنافقين) في جانب آخر.

    لقد قسم القرآن الكريم المجتمعات الانسانية ، في أول سورة البقرة، الى ثلاثة أقسام هي: المؤمنون، والمنافقون والكفار، وأوضح صفات المؤمنين المفلحين وهي الإيمان بالله والغيب والملائكة والنبيين واليوم الآخر وإقامة الصلاة والزكاة، تلك الصفات التي نجدها لدى عامة أتباع المذاهب الاسلامية. وحذر من صفات المنافقين ، التي قد نجدها بين فئات تندس بين صفوف مختلف الطوائف، ولم يقسم المسلمين الى "سنة" و "شيعة". فلماذا لا نبحث عن الخارطة الحقيقية التي يرسمها الله تعالى، ونتحد في مواجهة المنافقين، الذين يعتبر الظلم والاستبداد والاعتداء على حقوق الآخرين وحرياتهم ومصالحهم، أهم صفاتهم، وهم الذين يعاني منهم جميع المسلمين من مختلف الطوائف.



    الخطوات العملية لتحقيق الوحدة الاسلامية:



    واذا كان ما وصلنا اليه صحيحا، ونعتقد انه صحيح، فعلينا ان نقوم بخطوات عملية من أجل تذويب الرواسب التاريخية وهدم الجدران الطائفية الوهمية، وتوحيد القواعد الشعبية، وذلك من خلال ما يلي:



    1- دمج المعاهد الدينية والحوزات العلمية، من ناحية البرامج والطلاب والأساتذة، وخلق بيئة وحدوية للحوار والمقارنة والتفكير الحر.

    2- توحيد زي رجال الدين، أو نزع الصبغة الطائفية عنه، وذلك لما لأزياء رجال الدين من دور في تكريس الانقسام الطائفي في ذهن الرأي العام.

    3- الانفتاح الثقافي على الآخر وتوفير الحرية الاعلامية للجميع، وعدم فرض الرقابة على اي منتج ثقافي مغاير.

    4- الدراسة في الجامعات المختلطة، وتبادل الزمالات الدراسية بني المدن والدول المختلفة طائفيا

    5- رفع الصبغة الطائفية عن مساجد الله، وجعلها لجميع المسلمين، وذلك بأداء الصلاة المشتركة وراء علماء من السنة والشيعة، واتخاذ قرار شعبي بالصلاة في جميع المساجد دون استثناء، ورفض الفتاوى الطائفية الضيقة التي تحرم الصلاة خلف المذاهب الأخرى.

    6- تجنب السكن في المناطق المنعزلة طائفيا ، والاصرار على التعايش المشترك في المناطق العامة، والانفتاح على أبناء الطوائف الأخرى اجتماعيا، بإقامة علاقات حسن جوار وصداقة وتعارف.

    7- الزواج المختلط، ونبذ الفتاوى الضيقة المتعصبة الانعزالية التي تحرم ذلك الزواج.

    8- الاشتراك في النوادي الرياضية المختلطة، وعدم تشجيع النوادي ذات الصبغة الطائفية.

    9- الاشتراك في الجمعيات والاتحادات الطلابية والعملية والنقابات والمنتديات الثقافية الوطنية، فوق الطائفية

    10- السياحة والسفر الى البلاد المحتلفة طائفيا، والاختلاط بالناس والتعرف على الثقافات الأخرى.

    11- الانتماء الى الأحزاب الوطنية، وفي الأطر الوطنية، بعيدا عن الطائفية.

    12- التعاون الاقتصادي، وتشكيل شركات مساهمة وطنية، ونزع الصبغة الطائفية عنها، وتجنب المقاطعة الاقتصادية الطائفية، أو التحقيق عن الهوية الطائفية لأصحابها.



    تم بحمد الله الانتهاء من تسجيل وجهة نظري حول مشروع كتاب (السنة والشيعة.. وحدة الدين والأصل، وخلاف التاريخ والسياسة) وذلك بتاريخ 18 تموز 2005 في لندن

    أحمد الكاتب
    أحب في الله من يبغضني في الله

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    2,017

    افتراضي

    احمد الكاتب...
    والله لو عايش بالعراق..وتحس بمعاناته..
    جان ماكعدت تحلم مثل المراهقين..
    ولك يا وحده..والدمايه واصله للركاب...
    انته بطران عله زمانك؟؟
    هسه الشيعي الليروح للكاظميه ايلزموه اهل الاعظميه ويذبحوه...
    اي لاتخليني افشر واطلع القضه والمضه..
    كافي يا اخي خلي عندك احساس..
    خبصتنه ...وحده..وحده..وحده..
    واحنه ما حصلنه الا الذبح والموت والتهجير...
    طاح حظ هيج حياه تنعاش ويه السنه.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الكاتب
    وعندما انهار نظام الشورى في الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين، وقام على أنقاضه النظام الوراثي الأموي ، كان من الطبيعي أن يولد رد فعل عند بني هاشم الذين اعتبروا أنفسهم أولى من الأمويين بوراثة الرسول الأعظم (ص)، فولدت النظرية الشيعية حول أحقية أهل البيت بتوارث السلطة..
    أحقية أهل البيت في قيادة المسلمين ليست نظرية استحدثها اتباع اهل البيت
    وانما كانت بوصية من الرسول صلى الله عليه وآله وأمره بولاية علي عليه السلام.

    ماذا يقول الكاتب في تولي الائمة الأثنى عشر لقيادة الأمة؟! هل كانوا يطبقون هذه (النظرية) التي يزعم الكاتب ان اتباعهم قد استحدثوها أم انهم كانوا أئمة حقيقيين من منطلق عقيدي اسلامي صحيح وأصيل أمر بولايتهم الله ورسوله، لا بناءا على مجرد (نظرية شيعية) اقنعهم بها اتباعهم؟!

    انني أشعر بأن المستهدف هنا الأئمة عليهم السلام بالدرجة الأولى.

  13. #13

    افتراضي

    الأخ العزيز هاشم
    تحية طيبة وتقبل الله أعمالكم وصيامكم وقيامكم
    كيف يمكن أن استهدف أئمة أهل البيت عليهم السلام وقد مضى على وفاتهم أكثر من ألف عام؟
    نعم أنا لا أؤمن بنظرية الامامة الالهية ونسبتها الى أهل البيت، لأنهم في نظري لم يدعوا اليها ولم يؤمنوا بها، وانما كانوا يؤمنون بنظرية الشورى وحق الأمة في انتخاب أئمتها. وان تلك النظرية استحدثها بعض أتباع أهل البيت في حياتهم في القرن الثاني الهجري، وانهم تبرءوا منها ورفضوها جملة وتفصيلا. وقد مضى أهل البيت ولم يبق من تلك النظرية الا أحاديث تاريخية لا تقدم ولا تؤخر، ولكنها تضر الشيعة أكبر الضرر، وذلك لما تسببه من عداوات ضدهم نتيجة إيمانهم بأن أهل البيت كانوا معينيين من قبل الله تعالى وان الآخرين اغتصبوا الخلافة منهم، واتخاذهم موقفا سلبيا ممن "اغتصب" الخلافة منهم
    وهذا ما يؤدي الى مشاحنات وخلافات مع بقية المسلمين، دون ان يستفيدوا منه أية فائدة في حياتهم المعاصرة، خاصة وانهم قد تركوا نظرية الامامة عمليا واتبعوا نهج الشورى، أو الديموقراطية الاسلامية ، كما هو الحال في العراق وايران ولبنان والكويت والبحرين وغيرها من البلاد، حيث لم يعودوا يشترطون أن يكون الامام أو الرئيس أو رئيس الوزراء معصوما أو منصوبا من الله
    ان نظرية الامامة كانت من صنع الغلاة وقد انقرضت لأنها غير قابلة للتطبيق منذ أكثر من ألف عام، ولن يمكن تطبيقها في المستقبل لعدم وجود امام معصوم معين من الله
    ولن يفيدنا الحديث أو الجدل حول التاريخ السحيق
    ولا بد أن نفصل بين أمور الدين مثل التوحيد والنبوة والمعاد والحلال والحرام، وبين النظريات السياسية التي استحدثت في القرون التالية، واتخذت صفة الدين فيما بعد. واذا كنا نعتقد بأن نظرية الامامة جزء من العقيدة فلا بد أن نعيد دراستها دراسة كاملة ودقيقة ونتأمد من كل تفاصيلها وخصوصا موضوع الامام الثاني عشر الغائب، الذي لم يولد حتى الآن.
    وشكرا
    أحب في الله من يبغضني في الله

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    307

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الكاتب





    في البدء كانت الأمة الاسلامية الواحدة، ولم تكن الطوائف. وكانت الشورى كدستور للمسلمين، ولم تكن النظريات الوراثية المختلفة. وعندما انهار نظام الشورى في الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين، وقام على أنقاضه النظام الوراثي الأموي ، كان من الطبيعي أن يولد رد فعل عند بني هاشم الذين اعتبروا أنفسهم أولى من الأمويين بوراثة الرسول الأعظم (ص)، فولدت النظرية الشيعية حول أحقية أهل البيت بتوارث السلطة.
    عن أية شورى تتحدث كدستور للمسلمين , وعن أية فتنة كبرى ؟

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    ولا بد أن نفصل بين أمور الدين مثل التوحيد والنبوة والمعاد والحلال والحرام، وبين النظريات السياسية التي استحدثت في القرون التالية، واتخذت صفة الدين فيما بعد. واذا كنا نعتقد بأن نظرية الامامة جزء من العقيدة فلا بد أن نعيد دراستها دراسة كاملة ودقيقة ونتأمد من كل تفاصيلها وخصوصا موضوع الامام الثاني عشر الغائب، الذي لم يولد حتى الآن.
    وشكرا
    الاستاذ الكاتب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رمضان كريم وكل عام وانتم بخير

    لكل امرء وجهة نظر ووجهة نظرك ان الامام الغائب لم يولد بعد !!!!!

    فيما يعتبر الشيعة الامامية ان ( نظرية الامامة ) كما اسميتها هي من العقائد ولا مجال للنقاش في العقائد

    ولايمكن ان يتم مناقشة اي موضوع يختص بالعقائد ان لم يتناول التاريخ فمن النطقي ان لاتكون العقيدة تلك وليدة الساعة

    والشيعة الامامية يرون في مقاتل الطالبيين دليلا على معتقداتهم فيما لاوجود لدليل يتخذه خصومهم سوى التشكيك

    ترى لماذا ؟؟؟
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني