النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي ماذا يجري في إذاعة "بي بي سي" العربية؟

    ماذا يجري في إذاعة "بي بي سي" العربية؟



    كتابات - علي طه محمد جعفر



    يجب القول إن إذاعة لندن (القسم العربي في هيئة الإذاعة البريطانية، "بي بي سي") كانت أكثر الإذاعات الناطقة بالعربية شعبية في العالم العربي وكان كل المهتمين بالأمور السياسية والأدبية وغيرها يلجئون إلى إذاعة لندن كي يتزودوا بالمعلومات. ولم يكن ذلك من باب الصدفة أو لأنها الوحيدة في العالم العربي، بل لأنها كانت تضم عمالقة الإعلاميين والأدباء أمثال حسن الكرمي وإسماعيل طه وماجد سرحان وأيوب صديق وعلي أسعد وصلاح نيازي والطيب صالح وآخرين من خيرة المثقفين والإعلاميين العرب. كل هؤلاء ذهبوا وليس هناك من يحل محلهم، ليس لأن العالم العربي لا يجود بأمثالهم ولكن لأن إدارة البي بي سي تراجعت إلى أدنى المستويات. كيف يمكن لأديب أو إعلامي عربي مرموق أن يأتي للعمل في بي بي سي وهو يعلم أن مديره في العمل سيكون حسام السكري ... الصيدلاني الفاشل الذي لا يفقه في الإعلام أو الأدب أو اللغة شيئا؟؟؟ لا أعتقد أن أحدا يحترم نفسه يمكن أن يفعل ذلك، لهذا السبب فإن بي بي سي حملت بذور الفشل في إدارتها عندما اختارت شخصية ...على العرب الآخرين ولا تطمئن إلا للمصريين ولا تسعى إلا لتوظيف المبتدئين في مجال الإعلام أو الساعين لحمل الجنسية البريطانية. كل الإحصائيات التي أجرتها بي بي سي نفسها تشير إلى أن أكبر نسبة من المستمعين في أي بلد عربي هي في السودان، ولكن هل سمعتم يوما أن هذه الإذاعة اهتمت بالسودان أو قدمت برامج لها شأن بالسودان؟ إن من يستمع لهذه الإذاعة لا يمكنه إلا أن يتساءل عن سبب هذا التفاوت الكبير بين حجم جمهورها السوداني وتغطيتها الضحلة للغاية لأخبار وشؤون السودان في برامجها الإخبارية وغير الإخبارية. والمسألة تتعدى التغطية الصحفية لتطال أيضا البرامج الفنية. ما السبب الذي يجعل البي بي سي لا تقدم في أحسن الحالات إلا إلى أقل القليل من الأغاني السودانية لجمهورها؟ وما ينطبق على ما يحظى به السودان من اهتمام ضعيف وحضور باهت في برامج البي بي سي بالسودان، ينطبق أيضا على الكادر الإعلامي العامل في هذه الإذاعة. هل طرق أسماعكم أنها سعت بجد لتشغيل سودانيين؟ كان هناك عدد كبير من الإعلاميين السودانيين ذوي الشأن يعملون في البي بي سي سابقا من أمثال إسماعيل طه والطيب صالح وأيوب صديق ومحمد الخير البدوي وعمر الطيب وطارق زروق. كم من هؤلاء بقي الآن في البي بي سي؟؟؟ فقط واحد هو عمر الطيب وهو الوحيد الذي لم تتم ترقيته في حملة الترقيات الأخيرة في البي بي سي. وهذا الرجل هو من خيرة الإعلاميين العرب ومن أكثر الناس معرفة بالشؤون السياسية لكنه لم ينل حقه من الترقية لأنه سوداني ورئيس القسم حسام السكري يكره السودانيين. وحتى لا نستغرق في الشأن السوداني دعونا ننتقل إلى الجنسيات العربية الأخرى في البي بي سي. هل هناك يمني واحد؟ الجواب كلا. واليمن هي من أكثر البلدان استماعا إلى بي سي سي. هل هناك عراقي واحد؟ نعم، في قسم الأونلاين هناك مؤسسه الدكتور علي الشواف لكنه لم تتم ترقيته عندما شغر موقع رئيس قسم الأونلاين. بل اختار حسام السكري صديقه المصري محمد يحيى الذي لم يمض على وجوده في القسم سوى ثلاث سنوات لرئاسة القسم!!!! أين الصحفيون الفلسطينيون ممن لهم شأن الآن في القسم العربي؟؟؟ هناك حسام شبلاق فقط، وهو من بقايا الماضي وعندما يتقاعد لن يأتوا بفلسطيني جديد. أين اللبنانيون؟ هناك فقط بسام العنداري وقد صمد لأنه من أكفأ الطاقات الموجودة في البي بي سي ولأن حسام السكري يريد أن يبقي "عينة" من كل بلد. هل هناك أحد من المغرب العربي؟؟؟ نعم ثلاثة فقط هم محمد الهرماسي في الرياضة ونور الدين زوركي في الأخبار وعبد الرحيم الفارسي في البرامج وهؤلاء كلهم من القدامى، وممن صمد رغم تعرضه لشتى أنواع المضايقات من حسام السكري. هل هناك أحد من الجزائر؟؟ نعم واحد من بقايا الماضي هو محمد صالح الصيد. هل هناك مصريون؟ نعم بالعشرات. وكل رؤساء الأقسام مصريون وكل المسئولين الإداريين مصريون. حتى المدعوة "نجلاء العمري" التي لا تفقه في الإعلام أو الثقافة شيئا أصبحت مسئولة في بي بي سي في عهد السكري. لقد حوّل حسام السكري إذاعة لندن إلى إذاعة مصرية خانعة بائسة وأفقدها التميز الذي كانت تتمتع به وهو الآن يحارب كل الطاقات الجيدة والخلاقة ويخشى كل الصحفيين الجيدين ويحاربهم في كل مجال من مجالات العمل، حتى من المصريين الذين لم يأت بهم هو كأحمد مصطفى وخالد خليفة وعلي الرفاعي وكارم محمود. مشكلة حسام السكري الرئيسية هي إنه، مثل كل من يحمل عقدة النقص، يخشى من كل شخص كفوء فهل ستكتشف إدارة بي بي سي هذا الشخص أم أنها ستتركه يعبث بالقسم العربي لعشرة أعوام ثم تحيله على التقاعد مثلما فعلت مع سلفه جيمون مكميلان الذي كان إمّعة يسيره المدعو "مصطفى أنور" حتى انحدر القسم العربي إلى ما هو عليه الآن من مستوى لا يليق بسمعة البي بي سي وتاريخها الإعلامي الطويل؟؟؟

    إن حملة معادة العرب، وخصوصا السودانيين، في بي بي سي إنطلقت في عهد مصطفى أنور الذي كان حاقدا على كل ما هو سوداني ....ومن الجدير بالذكر أن مصطفى أنور هو الذي جاء بحسام السكري لأنه أوهمه بالتملق له والخنوع لكنه ما أن اشتد ساعده حتى رماه وأخرجه من البي بي سي كليا وقد "جنت على نفسها براقش".



    سوف نواصل مراقبة القسم العربي وسوف نترجم هذه المقالات ونرسلها إلى الإدارة الإنجليزية حتى تطلع على ما يدور في القسم العربي ولا تكتفي بسماع كلام حسام السكري أثناء حفلات شرب الخمر مع المدراء. إن إذاعة لندن هي ملك لكل العرب ولن نسمح لشخص فاقد لأي كفاءة أن يستخدم هذه المؤسسة العريقة لتنفيذ مآربه وتحويلها إلى متنفس لعقده النفسية. إن تعيينه بهذا المنصب هو في الحقيقة إهانة لكل العرب الذي اعتادوا على إعلاميين مرموقين يستمعون إليهم ويتعلمون منهم. ممن يتعلمون الآن؟؟؟ من نجلاء العمري؟؟ أم من حسام السكري؟؟ أم من المبتدئين وأدعياء الصحافة الذين شرع حسام السكري في استقدامهم إلى القسم العربي بالعشرات منذ ذاك اليوم المشؤوم الذي تولى فيه إدارة القسم العربي في غفلة من الزمن.



    ali_taha_jaafar@hotmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    حرب لبنان قسمهم إلى ثلاث فرق تحت سقف واحد

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني