النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    1,321

    افتراضي أيهما أحق أن يهدد الآخر ؟ بوش أم المالكي ؟

    أيهما أحق أن يهدد الآخر ؟ بوش أم المالكي ؟
    أكرم سليم * الخميس 26/10/2006
    إزدادت خسائر الجيش الأميركي في العراق خلال الشهر المنصرم نتيجة تعدد الهجمات على قطعات ذلك الجيش وأستهداف أفراده ، حيث إرتفع الى أكثر من 90 قتيل وهي أعلى حصيلة تسجل خلال شهر واحد إبتداءا من إحتلال العراق ولحد الآن وكذلك رافق ذلك إزدياد الاعمال الارهابية على الشعب العراقي وأرتفاع حدة الإحتقان الطائفي بين العراقيين وأزدياد ضحاياه خلال نفس الشهر .
    وقد كان ذلك نتيجة منطقية لضعف الحكومة العراقية التي إنتخبها الشعب العراقي حيث باتت لاحول لها ولا قوة وعاجزة تماما عن توفير الامن لهذا الشعب ، بعد أن إستسلمت تماما لإملاءات الادارة الأميركية في إدارة دفة الامور في العراق ، وكانت تلك الإملاءات ولحد الآن عاجزة عن فهم طبيعة الوضع في العراق وكيفية وضع العلاجات اللازمة لذلك الوضع الذي بات سببا مباشرا لكثرة الضحايا الذين يسقطون يوميا في العراق .
    رغم إعتراف الادارة الاميركية بأخطائها القديمة والحالية التي إرتكبتها في العراق ولكنها ألقت باللائمة على الحكومة العراقية متناسية إنها كانت أحد الاسباب المباشرة في إضمحلال دور الحكومة في إدارة الوضع وإصلاح ما أفسدته تلك الادارة ، وبدأت بالتلميح الى أن البيت الأبيض بدأ ينفذ صبره من أداء الحكومة العراقية ، وإنها ربما ستلجأ الى إعادة النظر في ستراتيجيتها في حال لم تُحقق تلك الحكومة عددا من الاهداف التي سبق وأن رسمتها لها .
    وقد أقر المتحدث بأسم البيت الأبيض توني سنو بوجود نقاط إستدلال لإنجاز بعض المهمات لكنه إعتبر إنها لاتشكل عنصرا جديدا . وقال أمام الصحفيين : هل نحدد مُهلة ؟ كلا . واضاف : لم نقل يوما للعراقيين إننا سننسحب إذا لم تقوموا بأمر معين . وكان يرد على معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمس مفادها أن الادارة الاميركية في صدد إعداد جدول زمني على الحكومة العراقية أن تلتزمه لنزع سلاح الميليشيات وتوسيع صلاحياتها الامنية .
    وأستشعرت الحكومة العراقية خطر تلك التصريحات والتلميحات الى أن من الممكن أن تغادر القوات الاميركية العراق لتترك العراق في مهب الريح لتغرقه ببحر مشاكله التي ستأتي على ماتبقى من الاخضر او اليابس أو في أحسن الاحوال ستعمل أميركا مايحلو لها وما يؤّمن ولو الحد الادنى من مصالحها في العراق . ولهذا فقد سارع برهم صالح نائب رئيس الوزراء الى التحذير من الروح الإنهزامية والذعر ! نتيجة إزدياد الضغط على الولايات المتحدة وبريطانيا لتغيير ستراتيجيتهما في ظل تواصل العنف وإراقة الدماء ، وأوضح صالح قلقه وقلق حكومته من تغيير نغمة الحديث في لندن وواشنطن حيث شككت شخصيات بارزة في جدوى الستراتيجية الحالية .
    من جهة أخرى صرح الشخصية السياسية البرلمانية الكردية د . محمود عثمان بأن الولايات المتحدة تحاول إلصاق فشلها الذي تحقق بالحكومة العراقية وخصوصا برئيس الوزراء نوري المالكي .
    ورغم أن أسباب فشل الحكومة العراقية واضحة لكل ذي بصر وبصيرة ولكننا نرى أن الحكومة العراقية تتهافت على الادارة الاميركية والبريطانية ماسكة بها أن تبقي قواتهما في العراق وأن لاتغير تلك الستراتيجية التي لم تحقق للشعب العراقي أي شئ ذو فائدة لحد الآن وذلك لشعورها بأنها لاتمتلك مؤهلات بقاءها وضعفها أمام الارهاب وقواه الاقليمية والعالمية والى جانب ذلك فأن الولايات المتحدة تحديدا أخذت تطلق تصريحات إنزعاجها من أداء الحكومة العراقية التي تبطنها بتهديداتها بالإنسحاب من العراق .
    إن المنطق الاسلم في رأينا هو وقفة أكثر حكمة ووطنية من لدن الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس وزرائها المالكي الذي يمثل اكبر تكتل برلماني وهو تكتل الإئتلاف ، فلو كانت لها الجرأة الكافية لكان الامر معكوسا تماما فبدلا من أن تقوم الولايات المتحدة بتهديد الحكومة العراقية كنا ولازلنا نأمل أن يقوم المالكي وبمساندة وزراءه بتهديد الاميركان : بأنكم إذا لم ترفعوا أيديكم عن العبث بالملف الامني وكما يحلو لكم فإننا كوزارة أوككتلة إئتلافية على الاقل سننسحب دعمنا للعملية السياسية ، لأننا لانستطيع أن نقف أكثر من ذلك مكتوفي الأيدي أزاء مايحصل يوميا من جرائم بحق شعبنا ، وأن يكون المالكي حقا جادا في هذا الموقف ، ولنتصور كيف سيكون الحرج بالنسبة للاميركان وحلفائهم في العراق ، لنتصور مدى تأثير حل الوزارة أو إنسحاب أكبر تكتل من العملية السياسية في العراق ! ! مقارنة بموقف الاميركان من حفنة من الإرهابيين وقطاع الطرق البعثيين حيث يحاولون جاهدين إسترضائهم وإعطائهم مالايستحقون ، ففي رأينا لابديل ليس لتحالف الإئتلاف فحسب بل لكل القوى الوطنية في العراق إن كانت حقا تشعر بوخزة ضمير على ضحايا الارهاب من أبناء شعب العراق ، فإما أن ترفعوا أيديكم عن إدارة شؤون بلدنا ونحن الذين نرسم سياستنا الكفيلة بالقضاء على الإرهاب وإما ننسحب من المشاركة في العملية السياسية وهذا في رأينا خير طريقة لحفظ أرواح هذا الشعب الذي كابد ولازال بمختلف مكوناته من ضيم الإرهاب وعموده الفقري قوى صدام البعثية التي عمل على حلها الاميركان دون الرجوع الى رأي شعبنا في كيفية الخلاص منها .
    اكرم سليم
    *رئيس تحرير جريدة أكد \ كندا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow يهددون المالكي .. وينسقون مع القيادة الكردية !! ..

    اجتماع ثلاثي بين طالباني وبارزاني وخليلزاد

    عقد اجتماع ثلاثي بعد ظهر أمس بين الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والسفير الأميركي لدى العراق زلماي خليل زاد في منتجع دوكان في السليمانية. وتم خلال الاجتماع الذي استغرق نحو الساعة بحث آخر مستجدات الوضع السياسي والأمني على الساحة العراقية. وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان الاجتماع تطرق إلى الخطة الأمنية الجديدة التي أعلنها السفير خليلزاد والجنرال جورج كيسي خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك أول من أمس. وأوضحت المصادر ان الاجتماع بحث الوضع المتدهور في العراق، وان خليلزاد اطلع طالباني وبارزاني على فحوى الموضوعات التي ناقشها مع الرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة.
    وبعد انتهاء الاجتماع الثلاثي المغلق، عقد المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعا بحضور بارزاني رئيس إقليم كردستان لتسليط الضوء على الشؤون العراقية ذات الصلة بالإقليم، وكذلك ترتيب الأوضاع السياسية والإدارية فيه، وآليات تنظيم العلاقات مع الحكومة المركزية وكيفية إنجاح العملية السياسية في العراق.

    ويعد اجتماع خليلزاد مع طالباني وبارزاني الأول للسفير الاميركي مع مسؤولين عراقيين بعد عودته من أميركا واجتماعه مع الرئيس بوش .



    http://www.alzawraa.net/home/index.p...6862&Itemid=32
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني