محللون يحذرون من ان كركوك ستفجر الحرب الاهلية وديمقراطيون يتهمون رامسفيلد بفقدان الصلة بالواقع العراقي
تصريحات المالكي الرافضة لجدول زمني لوقف العنف للاستهلاك المحلي

29/10/2006

لندن ـ القدس العربي :
اعتبر مسؤولون امريكيون ان تصريحات رئيس الوزراء العراقي التي رفض فيها الاطار الزمني الذي اقترحه الرئيس بوش لانهاء العنف في بلاده وحل الميليشيات، رسالة موجهة للداخل العراقي، حيث جاءت تصريحاته محاولة لاظهار جانب اختلاف مع الادارة الامريكية وانه ليس لعبة او دمية في يدها.
وقال مسؤول عسكري في البنتاغون لصحيفة لوس انجليس تايمز ان المالكي يجب ان يظهر نوعا من الاختلاف امام العراقيين.
وكان دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الامريكي قد نفي وجود خلافات في مؤتمر صحافي عقد علي عجل، وتهكم علي الصحافيين الذين سألوه عن الخلافات مع الحكومة العراقية، حيث قال ان هذا الامر اصعب مما يتصور الصحافيون، وقال رامسفيلد يجب ان تتراجعوا، وانظروا للامور، خذوا استراحة، افهموا ان الامور معقدة، وصعبة، والرجال المخلصين يعملون معا . ولكن لهجة وزير الدفاع لم تعجب الديمقراطيين حيث قالوا انه بلهجته الساخرة بدا وكأنه يقلل من اهمية الازمة والمشكلة في العراق. واعتبر المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة جون كيري التصريحات مثيرة حيث قال ان رامسفيلد الذي كان يجب ان يفصل منذ زمن طويل، فقد حتي اتصاله بالواقع .
وقال رامسفيلد ان المالكي لم يوافق علي جدول زمني لحل الميليشيات الا ان رئيس الوزراء العراقي تعهد للعمل ضمن اطار زمني لحل الازمة. واعتبر رامسفيلد ان الخلافات بين واشنطن وبغداد بشأن خطط لقيام العراقيين بدور أكبر في الامن ترتبط بمناورات سياسية لعام الانتخابات.
ورفض تلميحات الي أن عملية تحديد أهداف ـ أشاد بها مسؤولون أمريكيون اخرون باعتبارها تقدما باتجاه تسليم السيطرة الي العراقيين ـ عملية رسمية. وتجعل تلك التصريحات رامسفيلد علي خلاف مع سفير الولايات المتحدة لدي بغداد زلماي خليل زاد الذي قال يوم الثلاثاء ان الزعماء العراقيين وافقوا علي جدول زمني يضم اجراءات سياسية وأمنية.
والقي البيت الابيض باللوم علي تقارير اعلامية مضللة في القول بأن المالكي رفض أي نوع من العلامات البارزة أو الاهداف.
ويري محللون امريكيون ان تصريحات الرئيس الامريكي جورج بوش، يوم الاربعاء تعتبر بمثابة اشارة لنية امريكا مغادرة المشهد العراقي الا انها تجد نفسها عالقة، فبحسب مسؤول امريكي نقلت عنه صحيفة التايمز البريطانية، فان الامريكيين والعراقيين في ورطة واحدة، وهزيمة امريكا تعتبر بمثابة هزيمة للعراقيين.
ويقول المسؤولون الذين يفضلون اللقاءات في المقاهي حول البيت الابيض ان امريكا ليس لها اي خيار. ويعتقدون ان سبب الازمة هو الفشل في اعادة السيطرة علي بغداد والتي يرون انها كلفت الجيش الامريكي اكثر من 97 جنديا هذا الشهر. كما بات يعتقد المسؤولون ان حل المعضلة الامنية في العراق مرتبط بتقديم تنازلات للسنة وحل الميليشيات ومن هنا يبدو مدي الاحباط داخل الادارة من نوري المالكي الذي لم يفعل شيئا للتصدي للميليشيات المسلحة. ويري اكاديميون ان امريكا من اجل الخروج من العراق يجب ان تتخلي عن الكثير من اهدافها، مثل اصلاح وزارة الداخلية او النظام القضائي.
وتعلق الصحيفة ان تخلي ادارة بوش عن اهدافها يعني ترك الشرطة العراقية للتحكم بالامر خاصة ان الكثير من افرادها متورطون في فرق موت وعمليات قتل. وفي الوقت الذي يقلل فيه مسؤولون بريطانيون وامريكيون من العنف في العراق ويقولون انه متركز في العاصمة، الا ان نوابا في البرلمان العراقي يقولون ان هذه التصريحات مضللة، ففي الكثير من المناطق السلام يعني ان المناطق تسيطر عليها الميليشيات المسلحة. وتدرس الادارة العديد من الخطط منها خطط لزيادة اعداد المستشارين العسكريين الامريكيين العاملين مع الشرطة، وفي خطة اخري، استبدال الشرطة بالجيش، وكخيار اخر زيادة اعداد الجنود الامريكيين، ولكن المعلقين يرون ان هذا الخيار ليس عمليا لان ارسال جنود من امريكا يعني انهيار الجيش خلال عام ونصف.
ويعتقد العسكريون الامريكيون ان اي خطة لا يمكن ان تنجح بدون ضغط علي المالكي لكي يسرع من العملية السياسية. وينتظر ان يقدم جيمس بيكر ومجموعته نوعا من التوصيات التي قد تقود لتغيير الاستراتيجية، الا ان باحثا يقول ان الادارة وان عبرت عن استعداد لتقبل نقد مجموعة فريق دراسة العراق، الا انها لا تريد توصيات تؤدي لتغيير الاستراتيجية ولكن تريد حديثا عن عواقب مغادرة العراق قبل تحقيق اهداف الغزو. وتدور مخاوف الادارة الامريكية حول خيارين كل يحمل عواقب الخروج وبالتالي سينظر الي خروجها كهزيمة تترك البلاد تحت رحمة حرب اهلية، والبقاء الذي يعني استمرار سقوط الجنود الامريكيين.
وتشير صحيفة الغارديان في تقرير لها من شمال العراق انه في حالة اندلاع حرب اهلية في البلاد فان مدينة كركوك ستكون الشرارة التي ستشعلها.
واشارت الي اجتماع حضره 35 شيخ قبيلة في الاسبوع الماضي في الهندية وحضره اكثر من 500 شخص، حيث اعلن البيعة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، ورفض المؤامرات التقسيمية للبلاد.
ودعا المتحدثون لاطلاق سراح الرئيس السابق، حيث قال الشيخ عبد الرحمن المنشد، من عشيرة العبيدي انه اذا كانت حكومة المالكي راغبة بتحقيق المصالحة الوطنية فعليها اطلاق سراح صدام وانهاء الاحتلال، واكد قائلا ان المهم ايضا هو ان كركوك لن تكون يوما جزءا من كردستان، انها مدينة عراقية وسنقوم باخذ كل الاجراءات لمنع تقسيم البلاد .
ويعتقد مراقب غربي في بغداد انه في حالة اغلاق ملف كركوك، فسيكون هناك امل لنجاة العراق . ويعيش في كركوك اكراد وتركمان وعرب ويقول الكثير من المحللين كانوا قد تطرقوا الي هذه التركيبة قائلين انه في حال ستقع حرب اهلية في العراق فسوف تبدأ من كركوك وذلك بسبب اهمية الثروة النفطية فيها من جهة، والتركيبة الديمغرافية للمدينة.




--------------------------------------------------------------------------------
محسن ظـافـرغريب - لا نصدّق!
هذا الإستنتاج منطقي للإستهلاك المحلي من قبل المالكي المختلف مع الإحتلال، ومثله إستدانة رغد صدام حسين من جمعية إسلامية لإثبات نظافة يدها، للإستهلاك الدولي!.


--------------------------------------------------------------------------------
كركوك والحرب الاهليه
ان كركوك مدينه غنيه بانفط ولها تاريخها ويقطنها عرب وتركمان واكرادما رسة الملشات الكرديه حربا ضد العرب والتركمان لانه القوه المسانده لاحتلال واخذت بطردهم بعدة اسليب واسكنة اكراد ايران وسوريا وزورة سجلات الاحوال المدنيه وتم اغتيال العميد ناظم العبيدي مدير جنسية كركوك لانه ليه اقراص وسجلات باهل كركوك انها فعلا فتيل الحرب الاهليهكركوك والسلام