النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي المالكي: لست رجل أمريكا في العراق

    المالكي: لست رجل أمريكا في العراق
    مقتل 10 "إرهابيين" واعتقال عشرة آخرين جنوب بغداد






    عراقي يسير بجوار عربة دمرت في انفجار قنبلة على جانب الطريق في بغداد

    بغداد - وكالات

    أعلنت وزارة الدفاع العراقية السبت 28-10-2006 في بيان ان قوات الجيش العراقي تمكنت من قتل عشرة "ارهابيين" واعتقال عشرة آخرين خلال مداهمة وكر لهم في بلدة الحفرية (جنوب بغداد) الجمعة، فيما أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال لقاء مع السفير الأمريكي في بغداد خليل زلماي زاد أنه "صديق لأمريكا" وليس "رجلها في العراق".

    وقال بيان وزارة الدفاع ان "قوة من الجيش العراق قامت بمداهمة وكر للارهابيين في بلدة الحفرية (60 كلم جنوب شرق بغداد) بناء على معلومات استخباراتية دقيقة اسفرت عن مقتل عشرة إرهابيين واعتقال عشرة آخرين" مؤكدا ان ثمانية منهم "من المطلوبين للسلطات الأمنية".

    على صعيد آخر، صرح مصدر قريب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت ان المالكي اكد للسفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد انه "صديق لاميركا وليس رجلها في العراق", وذلك قبل اتصال سيجريه مع الرئيس
    الاميركي جورج بوش.

    واوضح حسن السنيد عضو البرلمان العراقي الذي تحدث الى المالكي بعد لقائه السفير الاميركي الجمعة ان "المالكي سيتصل بالرئيس الاميركي بعد ظهر اليوم (السبت) عبر الاقمار الاصطناعية وبعدد من المسؤولين الاميركيين لدراسة الواقع الامني العراقي وتطور العملية السياسية في البلاد".

    واكد السنيد ان " الاميركيين يحاولون حمل رئيس الوزراء على اتخاذ قرارات امنية صعبة وهو يرى انها غير مناسبة بهذا الوقت", موضحا ان المالكي "سيشرح لبوش تقييمه للظروف الامنية وسيتحدثان عن مشروع تمديد بقاء القوات الاجنبية في العراق". وشدد السنيد على ان "المالكي يؤكد ان قرار التمديد يجب ان يمر من خلال البرلمان".

    وبحسب مراقبين، يتعرض المالكي لضغوط من قبل حلفائه الاميركيين الذين حاولوا دفعه الى القبول بتحديد جدول زمني للاصلاح السياسي ونزع اسلحة الميليشيات, من اجل انهاء "الاقتتال الطائفي" في هذا البلد.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    مقتل 10 "إرهابيين" جنوب بغداد
    بوش والمالكي يتفقان على تشكيل مجموعة عمل لـ"استقرار العراق"






    عراقية تمر بالقرب من مدرعة أمريكية في بغداد (رويترز)

    بغداد - وكالات

    أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت 28-10-2006 تشكيل مجموعة عمل رفيعة المستوى لتحقيق امن العراق تضم وزيرين عراقيين وقائد القوات الاميركية في العراق والسفير الاميركي في بغداد. واتفق رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والرئيس الامريكي جورج بوش خلال لقاء عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة على الاسراع بجهود بناء قوات الأمن العراقية من أجل نقل المسؤولية الأمنية الى الحكومة العراقية.

    ويكافح المالكي والرئيس الأمريكي الذي يدعمه، من أجل إشاعة الاستقرار في العراق بعد مضي اكثر من ثلاث سنوات على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الاميريكية ضد العراق، ويأتي هذا اللقاء على خلفية التوتر الذي كان سائدا في العلاقات بين الادارة الامريكية و الحكومة العراقية حول تحديد جدول زمني للاصلاحات السياسية والامنية كان المالي يرفضه.

    من جهته نفى البيت الابيض الامريكي وجود توتر في العلاقات مع المالكي، وكانت الحكومة العراقية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد قد أصدرتا بيانا مشتركا أعلنتا فيه عن الاتفاق التام بين الطرفين على تحقيق أهداف تتيح للعراق ان يكون دولة ديمقراطية مستقرة.

    ووقـع البيان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، والسفير الامريكي في بغداد زلماي خليل زادة، وتعهدت الحكومة العراقية فيه بإقامة علاقات جيدة ومتينة مع حكومة واشنطن لارساء الديمقراطية والاستقرار في العراق ولمواجهة تحديات الارهاب في اطار تحالفٍ استراتيجي مشترك.

    أما الولايات المتحدة فاعلنت استعدادها الكامل لمساعدة الحكومة العراقية على تحقيق اهدافها حسب الجدول الزمني الذي وضعته الاخيرة بعد جدل أثير حول قبول أو عدم قبول بغداد بتحديد جدول زمني للعمل على استحقاقات القرارات الكبرى التي ترسي الاستقرار في العراق.حيث أوضحت الحكومة العراقية المسائل التي يُفترض حلها مع هذا الجدول.

    وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع العراقية السبت في بيان ان قوات الجيش العراقي تمكنت من قتل عشرة "ارهابيين" واعتقال عشرة آخرين خلال مداهمة وكر لهم في بلدة الحفرية (جنوب بغداد) الجمعة، وقال البيان أن ثمانية من المعتقلين والقتلى هم "مطلوبون للسلطات الأمنية".

    كما اعلنت مصادر امنية وطبية عن مقتل مدني واصابة ستة وثلاثين آخرين في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدروسقوط صاروخ كاتيوشا في سوق شعبي جنوبي بغداد، وقد انفجرت السيارة بالقرب من ساحة المظفر الواقعة عند أحد مداخل مدينة الصدر شرقي بغداد. حيث تقوم القوات الاميريكية والعراقية بعمليات تفتيش عن الجندي الاميركي من اصل عراقي المختطف.

    وكانت القوات الامريكية ضربت طوقا حول مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد التى تعد معقلا رئيسيا لعناصر جيش المهدي التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وأكد شهود عيان وعدد من قادة التيار الصدري من سكان المدينة ان طائرات استطلاع امريكية تجوب سماء المنطقة وانهم محاصرون بآليات عسكرية امريكية.

    تجدر الإشارة إلى أن مدينة الصدر كانت تعرضت لعمليات دهم وقصف عسكري خلال هذا الاسبوع أودت بحياة عدد من السكان المدنيين بحثا عما يسمى بقادة فرق الموت.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    المالكي يرفض " طائفية " السفير الأميركي في بغداد!

    (صوت العراق) - 29-10-2006 | ارسل هذا الموضوع لصديق

    المالكي يرفض " طائفية " السفير الأميركي في بغداد!


    بغداد- واشنطن- الملف برس

    كشفت مصادر قريبة من رئيس الوزراء نوري المالكي ل ( الملف برس ) : ان رد الاخير بغضب على السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد لم يكن مجرد دفاع عن التحالف الذي يستند إليه في توليه رئاسة الحكومة العراقية، على الرغم من كل المشروعية السياسية التي يتسم بها مثل هذا الموقف، لكن القضية في الأصل أكبر بكثير من هذا، وفقاً لما قاله أحد الحضور من السياسيين العراقيين .

    و أضاف هذا المصدر، الذي قال أنه غير مخول بالحديث للصحفيين: " إن المالكي يأخذ على السفير خليل زاد حرصه على ابداء أقصى درجات التعاطف مع الأطراف السنية، و لدرجه أصبحت معها الكثير من قرارات و إجراءات السفارة و القيادة العسكرية ألأميركية في العراق تتسم بالطائفية التي تتجاهل الشيعة، بل و تحرض على اتخاذ أقسى الإجراءات ضدهم، و تناسي العمل بخطة أمن بغداد الأصلية، التي كان أحد بنودها الأساسية ضرب المتمردين و تطويقهم و شل عملياتهم، و قطع سبل مواصلاتهم و أمدادهم، لتوفير مستلزمات اقتناع الأحياء الشيعية و حرس حمايتها بنزع سلاحهم، لكن الذي يجري الآن هو استهداف للأحياء الشيعية و المسلحين الذين يدافعون عنها، على الرغم من أن القادة الأميركان يعترفون بأنهم لم يفلحوا في توفير الأمن لهذه الأحياء."

    ومن ناحية أخرى، و في ظل تصاعد العديد من الأصوات الأميركية، مثل الرئيسين السابقين جيمي كارتر و بيل كلينتون، و الأوربية و العالمية، مثل المستشار الألماني السابق غيرهارد شرويدر و وزير خارجية بريطانيا السابق ديفيد أوين، و أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان، بشأن الحاجة إلى وجود أممي تحت راية الأمم المتحدة، لمساعدة الرئيس بوش و القوات الأميركية، على الخروج من ورطتها في العراق، فأن العديد من المصادر العراقية، خصوصاً دوائر القرار العسكري في مقر رئيس الوزراء المالكي، ترى بأن ما طرحه المالكي بشأن " خصوصية شرعية صلاحياته المستندة إلى برلمان و دستور دائم، تأتي في أطار حرص المالكي على انتزاع صلاحياته قائداً عاماً للقوات المسلحة العراقية التي تصادرها قوات الاحتلال الأميركي، التي تحرمه من تحريك أية وحدة عسكرية مهما صغرت، على حد تعبير المالكي شخصياً، إضافة إلى تطلع المالكي إلى أطلاق يد الحكومة العراقية في العمل على تدريب جدي و حقيقي للجنود و الشرطة العراقيين، و توفير الأسلحة و المعدات الكفيلة بتمكينهم من أداء واجبهم في حماية الوطن و المواطنين و السيطرة بقوة على الأمن، و ليس بقاء العراقيين بدون حتى عتاد كاف في مواجهة الإرهابيين التكفيريين، كما جرى الأسبوع الماضي في خان ضاري، حيث قتل 18 شرطياً و قائدهم لنفاذ العتاد منهم، في مواجهة متمردين مزودين بأحدث الأسلحة.

    و تؤكد كل المصادر العراقية المعنية بالنهوض بالدولة العراقية " أن مهمة التدريب كان يمكن أن تنجز خلال 12 إلى 18 شهراً و بعشر الكلف الأميركية، لكن الأميركان يواصلون تدريباً أولياً للأفراد و المراتب العراقية و بكلف خيالية. و عن هذا الموضوع قال رئيس الوزراء المالكي: " إن سوء التموين و عدم توفر السلاح وصل إلى حد أن أفراد الشرطة يتناوبون على البندقية الواحدة نتيجة سوء إدارة قوات التحالف في توفير ما تحتاجه الوحدات العراقية .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني