الأخ في التاريخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستعمار بتعدد جنسياته لايستطيع العيش الا بقوت الشعوب الآخريين
وأكبر دليل شركات الهند الشرقية بتعدد جنسياتها أحتلت الهند وشرق آسيا من أجل التوابل .
ولولم يوجد في تلك البلدان توابل لما وجد بها الأستعمار .
أما في عصرنا الحاضر فشركات الهند الشرقية تحولت الى شركات الخليج الشرق أوسطية للأستيلاء على منابع النفط بأسم الديمقراطية .
الخليج كله محتل دول أحتلوها بأوامر , ودول أحتلوها بقوة السلاح كالعراق ومعروف السبب بأسم ازالة أسلحة الدمار الشامل .
وهي خطة أمريكية مدبرة مسبقا , باعوه أسلحة الدمار الشامل ليكون لهم سببا في الأحتلال , وسكتوا عن جرائمه ليطلب الشعب الخلاص من الطاغية صدام .
فرنسا عندما أحتلت الجزائر عمل سفيرها على أغضاب الحاكم العثماني من قبل تركيا وذلك بضربه بصيادة الذباب , فلطم الداي سفير فرنسا على خده , فأتخذت فرنسا هذا السبب لأحتلال الجزائر .
أمريكا :
اليوم تواجه أزمة حقيقية وهي الأفلاس , فكل يوم نسمع بأفلاس عدد من الشركات الأمريكية وهذا يضر بالأقتصاد الأمريكي .
فنتج عن ذلك أنخفاض في سعر الفائدة الى نصف بالمائة
وزادت ارقام البطالة
وعم الكساد
وخرجت شركات ضخمة ولم تدخل شركات جديدة
الأسهم الأمريكية أنخفضت الى دون الحضيض حتى أنخفض الداو جونز من 12500 الى 7000 في الفترة الحالية ولايوجد في البصيص أمل للأنتعاش .
وقال الأقتصاديون ان السبب هو أرتفاع أسعار النفط وطبعا النفط في الخليج والحر تكفيه الأشارة .
أمريكا أحيت مشروع كسينجر اليهودي وزير خارجيتها أيام نكسون وهو ربط أمريكا بقواعد في الشرق الأقصى والأوسط وبحر قزويين للأستيلاء على منابع النفط وحراسة خطوط الأمداد للنفط بآمان لوصوله الى الشركات الأمريكية .
فلذلك لما نفذ اللملك فيصل قرار الجامعة العربية بوقف أمداد النفط الى الغرب أثناء الحرب العربية الأسرائلية سلطوا عليه ابن أخيه وقتله .
والآن أمريكا لن تخرج من الخليج بمافيهم العراق .
الخليج يعاني من مصادرة حرية التعبير ولا يملك القدرة على التحرير وأكثر شعوبه مستورة من الخارج ولايوجد لدى الأجنبي الولاء الا للدرهم والدينار .
أما العراق فالتاريخ يشهد له بالكفائة لتحرير نفسه وأعتقد ان هذا الذي سيحدث وسيقبل العراق بتحرير نفسه حتى لو قدم مليون شهيد مثل الجزائر .
العراقيين كان أمامهم جهادين
الجهاد الأصغر وهو ازالة حكم الطاغية صدام وتم ذلك بحمد الله .
والجهاد الثاني أخراج المحتل الأمريكي البريطاني وهو الذي يحدث الآن حيث نجد ان ما يحدث في الساحة العراقية تشكل نواة المقاومة وستقود العراق انشاء الله الى تحريره . ثم تحرير المنطقة بأكملها رغم عن أنف بوش.
مانود قوله لو لم يوجد النفط في الخليج لما أحضرت أمريكا اساطيلها وحررت الكويت , ولما أتت وحررت الشعب العراقي من حكم الطاغية كما تدعي .
ولكنه النفط الذهب الأسود , الذي يحرك الأقتصاد الأمريكي المنهار , والذي يجعل المواطن الأمريكي يعيش حياة رغدة على حساب قوت الشعوب الأخرى .
فلندعوالله أن يحرر أرضنا من هذا العدو ولنعمل على تحريره ولنكون أمة واحدة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
اللهم صلي على محمد وآل محمد