نسبت صحيفة الاندبندت الى مسؤول كردي بارز قوله : لقد فشل خليل زاد بالفعل
لان المشاركة السنية الاكبر لم تؤد الى تقليص العنف في حين ادت الى اغضاب الشيعة
ومنذ تعينه سفيرآ في العراق في نيسان 2005 لعب خليلزاد دورآ فاعلا في السياسة العراقية
لكن الازمة ساءت بشكل حاد خلال فترة توليه المنصب .
وتقول الصحيفه ان خليلزاد كان اكثر فاعليه ممن سبقوه في الاخذ بيد السياسيين العراقيين
والتداول معهم وقد قام بأسداء المشورة بشأن الدستور العراقي قبل عرضه للاستفتاء العام
في تشرين الثاني 2005 ليكون اكثر قبولا لدى السنه .
كما لعب خليلزاد ايضآ دورآ محوريآ في التخلص من رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري
ليجد فيما بعد ان خليفته نوري المالكي اشد معارضه للمطالب الامريكيه وكان خليلزاد
بارعآ في انشاء علاقات شخصيه طيبه مع سياسيين عراقيين تبين انهم لا يملكون القوه
لتحقيق ماكان يتوخاه منهم .
وقد اشار عضو كبير في الادارة الامريكية ان خليلزاد سيغادر منصبه خلال الاشهرالقليله المقبله
ويذكر المسؤول الامريكي ان من المرجح بقاء خليلزاد حتى الربيع القادم وابرز المرشحين لخلافته
هو ريان كروكر الدبلوماسي صاحب الخبرة الكبيرة الذي يعمل حاليآ سفيرآ للولايات المتحده
في باكستان .