اعدموا صدام قبل أن يتحول الى الجمل " عسكر "..

[أبو ذر الغفاري]

اعدموا صدام قبل أن يتحول الى الجمل " عسكر"
كل الدلائل تشير الى أن المنافقين من قادة سنة العرب الحاليين كما يسمون أنفسهم والسنة منهم براء الى أنهم سيصطفون في النهاية خلف الطاغية صدام بن أبيه وسيحيطون به كما أحاط أجدادهم الأولون بالجمل " عسكر " في معركة الجمل التي حصدت الآلآف من المسلمين لا لشي سوى لبغضهم أميرهم الخليفة الإمام علي بن أبي طالب .. هكذا يعيد التاريخ نفسه.. اليوم البعث الصدامي الجديد بقيادة حارث الشر الضاري والعليان الرذل واليطلق والهاشمي ووعاظ وزارة الأوقاف الصدامية المتمثلة اليوم بهيئة علماء المجرمين وكذلك البعثيين في خارج العراق يصطفون خلف بن الزنا صدام بن صبحة وهم يستذكرون الجمل "عسكر " كيف اصطف حوله المتمردون الغوغاء ضد أميرهم وشنوا عليه الحرب وقاتلوه.. على العراقيين الشرفاء أن يقتلوا جمل اليوم كما قطع أصحاب علي قوائم الجمل "عسكر" يوم الجمل حتى نتنهي من حقبة التآمر والقتل واستباحة دماء المسلمين.. اليوم صدام هو ذاك الجمل الأصفر فقطعوا قوائمه واعدموه قبل أن يستفحل أمره.. وحتى يكون الدين كله لله ويُخذل الشر والنفاق..

[ali110]

بسم الله الرحمن الرحيم

الرسالة توجه الى بوش

والسلام

[محمد المترفي]

منذ البداية نقول صدام لايحتاج الى محاكمة لكن شاء الله ان يحاكم ولا نستشف الا المصلحة بذلك برأي القاصر منها :
انه لو اعدم لكان بطلا قوميا بنظر العرب اصحاب الغيرة والناموس ولكن احيل للمحاكمة حتى اعترف بذنبه بعد ان كان ينكر مما يعني انه خرج روائحه الكريه الى اخوته العرب النشامة وهذه حتمية تاريخية لكل ظالم متكبر ونهاية لكل من تسول له نفسه بان يحكم بالظلم والاضطهاد والتعسف والكلام شامل

[أبو ذر الغفاري]

العراقيون الذين اكتووا بنار الطاغية ابن الباغية صدام أدرى من غيرهم من هو الجمل عسكر وما هي قصته وليس الأعور بوش الذي يداري مصلحة بلاده فقط ولا يقيم وزنا لضحايا الدكتاتور الذي صنعه لنا بوش وأمثال بوش في دوائرهم..

صدام لو كان قد قتل في بداية إخراجه من جحره كالفار المذعور أو في حال إعدامه بعد محاكمات ومحاكمات واعترافات سيان وسيبقى في عيون العرب العمياء بطلا قوميا ومجاهدا عظيما.. هكذا هم العرب يبحثون عن صنم لأن عبادة الأوثان والأصنام متأصلة في نفوسهم كما كان أجدادهم. رصاصة واحدة تكفي لإفهام العرب المثيقفين منهم والهمج الرعاع أن عجلة التاريخ لا ترجع الى الوراء.. دعونا نثبت للعرب الذين مازالوا يطعنوننا ليل نهار في الخفاء والعلن أن للعراقيين الشرفاء كلمة وفعل وأن المجرم الذي فتك بهم لو وصل الى أقاصي الكون سيلاحقونه وسينزلون به القصاص.. أما لو دعينا صدام وشأنه ولم يرى أتباعه بأسا منا فسيلتفون علينا مرة أخرى وهذه المرة لن تكن هناك لنا من قائمة..