النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    العراق الاكدي ... خارطة طريق

    العراق الاكدي ... خارطة طريق



    كتابات - طالب الشطري



    لايبدا العراق الا من حيث انتهى...كان خطا العراق انه توقف في الكويت ولم يسيطر على السعودية وتحول الى مدافع بعد ان كان مهاجما ليس بوجهه أي قوة وكان ان دفع العراق اغلى ثمن تدفعه دولة بالتاريخ من اجل التحول الى قوة اقليمية وعالمية.



    كيف يعود العراق؟



    لايعود العراق الا بهزيمة اعداءه ...لن يحدث هذا الا من خلال زعزعة استقرار المنطقة برمتها وحينما يرسم حتى قلة من العراقيين هدفا كبيرا لبلادهم فانهم سينقلون المعركة الداخلية الى الخارج سيكون الهدف الخارجي الكبير موضع تطلع وسيعمل على شد العراق لبعضه.



    حتى يولد العراق على غيره ان يموت هذه سنة توالي الدول وحتى يصعد العراق على غيره ان يهبط ولنا ان نتذكر هنا امرا محيرا في وقته فبعد قيام الثورة الايرانية عانت ايران من تعقيدات شبيهة بتعقيدات الوضع العراقي وكانت تشهد حربا اهلية وصراع سياسي مرير بين الاجنحة التي اطاحت الشاه فلجا الايرانيون وهم اهل دهاء سياسي الى طرح اهداف واسعة جدا فرفعوا شعار تصدير الثورة وطالبوا بضم دول مجاورة واثاروا الكثير من المشاكل لجيرانهم وهو نفس ماتفعله اسرائيل الان وسوريا في ذات الوقت وقطر على درجى معينة.



    ان دول المنطقة باستثناء سلطنة عمان لابد ان تشتعل فيها النار وهذا ممكن جدا واقرب الى الواقع من أي طريقة اخرى لمعالجة الكارثة العراقية فهذه الدول جميعا شاركت مشاركة مباشرة في الحريق العراقي .





    وضع امارة الاحواز مسالة وجود بالنسبة للعراق يوجد هناك 6الى 8مليون من البشر يتوقون لوضع ماقبل 24.04.1925 مساحة تعادل الاردن وفلسطين ولبنان مجتمعة و1995 % من النفط الايراني هذه المنطقة الرمادية لابد ان يحسم وضعها بالنسبة للدولة العراقية في فكر أي قوة ستحكم العراق علينا ان لانعيش بسلام قدر الامكان مع جيراننا لان ذلك يجلب الحرب يجلب الخراب والدمار الى داخلنا علينا ان نكون اشراراالى حدود قصوى مع الجميع باستثناء الشعب العماني المسالم قد نكون نكره الفكر القومي لكن وضع الاحواز لايحركه الا الفكر القومي لتكن لنا ملاقط قذرة لنمشي الى اهدافنا باي نوع من الاحذية كي يستقر الشرق العراقي على ايران ان تخسر الاحواز وان يبقى التهديد الكردي قائما , لايمكن حمل ايران على جوار حسن عبر مقولات اخلاقية , لقد كان التفريط بمنظمة خلق تفريطا بالامن القومي العراقي.



    سيقال كيف يمكن التفكير بهذه الطريقة في بلد يعيش احلك الظروف انه تحت الاحتلال وشعبه تمزقه الصراعات الطائفية والسياسية وصراع المناصب والمصالح وجوابنا ان العراق تم تحطيمه وليس هزيمته وان هناك قوى وطنية في طريقها لحسم وضع السلطة والخوف ان تنشغل تلك القوى باهداف صغيرة لذا لابد ان تدخل الكويت في خارطة الطريق هذه والعراق يملك ضد الكويت اوراق قوة تجعله بعيدا عن مسئولية التدخل المباشر في خلق ظروف مناسبة لعودة العراق الاكدي ففي العراق والكويت من البدون مايكفي لتجنيد جيش كبير وهذه المجموعة من الناس تبحث عن قضية تعيشها او تموت من اجلها...



    ان دول المنطقة اذا ماقورنت بالعراق مجتمعة ومنفردة تبدو غاية في الهشاشة فقد

    امتص العراق خطة الصدمة والترويع واسقطها وبقي بلدا موحدا حيث استقتل الاذناب

    لتقسيمه وادى تمسك العراقيين بارضهم في كل المناطق الحدودية الى الوقوف بوجه سياسة القضم المتدرج ...علينا ان نبحث عن فكر يحمل نزعة هجومية عدائية تناسب طبيعة الدول والشعوب التي نتوسطها اما في داخلنا فيمكن ان نتمثل الفكر الانساني الديموقراطي وهذه هي عصارة تجربة مئات السنين من عمر الدولة الغربية.



    ان قوة الشر في حالة نقل لعفشها من السعودية الى قطر لاحظوا انها تراجعت قليلا الى الوراء عن العراق لابد انها حسابات عودة العراق على العراق ان لايمنح خصومه فرصة التقاط الانفاس يوجد عداء ايراني غربي يوجد عداء سعودي قطري يوجد عداء كويتي قطري في الخليج يعيش مئات الالاف من الفلسطينيين تحت هويات مختلفة هؤلاء قوة رهيبة قوة ناقمة ومتربصة ومتوثبة انها مستعدة للمساعدة في مد مشروع العراق الاكدي على كامل دول المنطقة لكن من سيفعل كل هذا...انها مسالة وقت ليس الا ويطرح العراق مشروعه ...العراق لم يهزم ...



    انهم سيعملون على تدعيم بعض الجدران لقد هدموا بغداد ليبنوا بطابوقها عمان والاردن اكثر الجميع خوفا فهو بين كماشة شعبين غدر بهما الشعب العراقي والشعب الفلسطيني وغالبية سكانه من الفلسطينيين انه استقرار زائف سيعود الاردن نهرا وليس دولة ...ارى المنطقة تتحرك بسرعة رهيبة نحو مستقبلها المحتوم ان يكون العراق سيدها كما كان عبر العصور...علينا كعراقيين ان نعمل لعودة العراق ...بامكاننا ان نكتب...ان عودة الدول العظيمة تبدا بكلمات...علينا ان نضع امام شعبنا اهدافا كبيرة ليتخلص من ماساته ان الحلول لايمكن استجدائها من الدول المجرمة التي تحيط بنا واشعلت في بيادرنا النار علينا ان نتصف بصفات المحرض لبناء الدول وليس على الانتقام .
    http://www.kitabat.com/i22056.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    مقالة جريئة ... وجديرة بالقراءة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    ظاهر الكلام جميل

    باطنه خطاب بعثي يتناسب مع المرحلة العلنية لحزب البعث

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    343

    افتراضي

    هل طالب الشطري بعثي؟؟

    بالمناسبه كان معنا السيد الهاشمي من الدعاة والمجاهدين في الاهوار وله تاريخ حافل بالجهاد اتهم في هذه الشبكه انه بعثي!!!
    على قدر أهل العزم تأتي العزائم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    المشاركات
    1,139

    افتراضي

    كلنا نتفق ان مصالح ايران , سوريا, السعودية , الاردن تركيا الكويت , مصر, امريكا متقاطعة في العراق .. بعضها يتفق وبعضها يتناقض...
    وكلها بلا استثناء تفضل مصالحها على مصالح العراق..
    و كلها تحاول ايجاد - بل يوجد فعلاُ للكثير منها- اوراق ضغط على العراق من اجل مصالحها..
    لماذا لا يكون للعراق اوراق ضغط على الاخرين
    لماذا يكون العراق مسالماً وديعاً و الكل ينهش بلحمه ....و لا يرعون به و باهله الاً و لا ذمةً... و يستخدمون اوراق عراقية لجني مصالحهم.؟؟

    لا أتفق مع الكثير من مفردات و مصاديق المقالة ...و لكن اتمنى ان نربأ بأنفسنا ان نسقط كل من لا نتفق معه بمعزوفة البعث ..
    البعث منظومة فكرية و سلوكية اجتاحت المنطقة لعقود كثيرة لها انصارها و اعوانها ساعدت و بنجاح لتعويق اي مشروع فعلي للنهوض بالامة الاسلامية و كبلت العرب بقيود من الفكر الجاهلي .. نعم بعثت كثير من قذارات القرون الفكرية و سهلت المهمة لكل غاز اجنبي ان يدخل بصفة المحرر من ظلمهم .

    المهم على العراقيين ان يفكروا بنقاط قوتهم حتى في هذه المقاطع المحزنه من الزمن

    لا بد من بناء دولتنا ..
    لا بد من دعم حكومتنا الشرعية و اعانتها على تنظيف نفسها من ادران الفساد الاداري و ضغوط المحاصصة التي زادت خرق الارهاب البعثى و قناعه التكفيري للدوله و اجهزتها

    لا بد من رص صفوف الشيعة حو ل هدف مركزي هو بناء الدوله و دعمها بكل السبل
    و للاخرين الخيار بالبقاء في العراق القوي و دعم دولته وحكومته او بالانفصال

    اي لحظة ضعف او تراجع ستجلب الخسران و الضياع ليس للشيعة فقط بل على العراق ككل

    و النار التي احرقتنا ستحرق بيوت مشعليها و المتفرجين عليها

    انتبهوا انها لحظة الانعطاف و اي خيانة داخلية او صراع بيني مفتعل سيغرق السفينة بمن فيها

    راقبوا كل من يحاول ان يوجد الفرقة و لاي سبب كان

    الله و كل المخلصين مع ايد الجماعة المخلصة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني