ابو الوليد يؤكد انه طلب من القضاء انزال اقسى العقوبات بحق المجرمين
-كربلاء (اصوات) من حسين السعداوي
أكد قائد شرطة كربلاء المقدسة اللواء ابو الوليد في لقاء مع
عدد من الضباط في المحافظة أمس الجمعة 17تشرين الثاني 2006م في
مقر مجلس محافظة كربلاء (ان جهاز الشرطة هو المسؤول عن امن
واستقرار المدينة وان كل ضابط مسؤول فيها عن ذلك. واشار الى (ضرورة أن يكون التنسيق مع مجالس المحافظات وغيرها من الجهات
الرسمية وغير الرسمية فيما يخص المعلومات الامنية دون ما عداها، لاننا نريد
رجل الشرطة شخصا متجردا من كل الارتباطات الجانبية، وأن يكون ولاؤه للوطن
والمدينة فقط، تطبيقا لمقولة (الشرطة في خدمة الشعب) بكل ما تحمله من معان،
ونريدمن جهاز الشرطة في كربلاء أن يكون كما كان يقال عنه ايام السبعينات من
كونه جهازا محنكا جيدا شريفا نزيها يعمل بانضباط عال وليس في سجله أية جريمة
تذكر) متسائلا عن السبب وراء تردي هذه الروحية ووصولها الى أعلى مراتب
اللامسؤواية في العام 2006.
وطالب الضباط (بضرورة اتخاذ الاجراءات القاسية في الوقت الحاضر وصولا الى حالة
الطرد ضد كل شخص مسيء في الجهاز وعدم الاكتفاء بالعقوبات التقليدية من قبيل
قطع الراتب وغيرها، وترك المجاملات والمحسوبيات الى الابد لتكوين جهاز شرطة
نموذجي في البلدة، خاصة بعدما رأيناه من همة عالية اثناء بعض المداهمات التي
قمنا بها)مؤكدا على (ضرورة عدم السماح للجهات الارهابية للتوغل في صفوف الشرطة
الكربلائية خاصة، فضلا عن عدم السماح لاي مجرم بتنفيذ أبسط عملية اجرامية
فيها).
واكد (ان العراق يعتمد على ابنائه في تنفيذ القانون، وان الوضع الامني في
البلدة امانة في أعناقكم، ومطلوب منكم الكثير من التميز لننقل عنكم صورة جيدة
الى المسؤولين ولكي لا نخسر اي ضابط منكم، وان نكون عائلة واحدة ونحافظ على
اسرارنا ولا نهبها رخيصة لفلان أو فلان من المسؤولين، أو نشتكي لهم من بعض
المنغصات هنا وهناك، ويجب ان يحمل ضباط هذا الجهاز في هذه المدينة من الصفات
ما يجعله مفخرة لكل الجهاز الموجود في العراق، لان كربلاء هي مفتاح العالم
الإسلامي وأن جميع أنظار العالم متوجهة نحوها).
وبيّن ان السيد المحافظ في تقريره اشار (الى ان 90% من الوضع الامني في كربلاء
بات متحققا، ولكن هناك اخبار عن وجود انتشار ارهابي واجرامي في المحافظة،
ووجود تهديدات خطيرة بضرب الاضرحة المقدسة من اجل خلق الفتن المختلفة في
العراق، وفي المدن ذاتها، وان الذي سيوقف هذه الامور جميعا سيكون هذا الجهاز
وأن عليه العمل بجد في سبيل حماية العراقيين).
وذكر أبو الوليد في معرض حديثه أنه طالب القضاة بانزال أقسى الاحكام بحق
المجرمين والمسيئين لكي يكون القانون رادعا لهم، وللحيلولة دون تصاعد العمليات
الارهابية، مشيرا الى(وجود تدريبات مكثفة للارهابيين تتم في مناطق مختلفة وفي
معسكرات خارجية وان هناك عملا يجري من اجل التنسيق مع عدد من المحافظات
المجاورة لافشال تلك المخططات والقاء القبض علا اولئك الارهابيين).
وفي ختام اللقاء ردد اكثر من 350ضابطا من قيادة شركة كربلاء المقدسة قسم
الولاء للعراق وشعبه والعمل الجاد ليل نهار من اجل احلال الامن في المدينة وفي
كل بقاع العراق الحبيب.