 |
-
في اجواء الحوار الايراني الامريكي ,ا لـ"CIA":لا دليل على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي
أشار إلى أجهزة زرعها عملاء اسرائيليون في منشآت إيرانية
تقرير لـ"cia":لا دليل على سعي إيران لامتلاك سلاح نووي
دبي- العربية.نت
كشف صحافي التحقيقات الأمريكي البارز سيمور هورش عن تقرير سري أنجزته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "cia" يقول إن الوكالة " لم تجد دليلا قويا يؤكد سعي إيران لتطوير سلاح نووي"، وهذا ما يناقض تصريحات البيت الأبيض الذي رفض نتائج هذا التقرير.
وقال هورش، في تحقيق مطول نشرته مجلة "نيويوركر" الأسبوعية، عدد 20 – 27 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "cia" وصلت إلى هذه النتيجة عبر دراسات علمية وعملاء اسرائليين وأمريكيين تمكنوا من زرع أدوات ذات تقنية عالية في مناطق المنشآت النووية الإيرانية.
ونقل هورش عن مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية قوله "لم تجد الوكالة أي دليل حاسم على سعي طهران لتطوير سلاح نووي مواز لبرنامجها السلمي الذي أعلنت عنه لوكالة الطاقة الذرية الدولية.. والإدارة الأمريكية تشعر بالإزدراء حيال ما توصلت إليه دراستنا".
وأضاف أن " التحليل الذي قامت به Cia اعتمد على صور الأقمار الاصطناعية واختبار للمياه في بعض المناطق الايرانية التي توجد شكوك بوجود اشعاعات فيها، فضلا عن أدوات كشف إشعاعية عالية التقنية زرعها عملاء اسرائيليون وأمريكيون قرب المنشآت النووية الإيرانية ولم تكشف عن أي نشاط إشعاعي هناك".
ويقول هورش إن " نائب الرئيس ديك تشيني حضر قبل الانتخابات التشريعية في السابع من هذا الشهر مناقشة للأمن القومي حول التغيير الذي سيحصل في السياسة الأمريكية تجاه إيران في حال سيطرة الديمقراطيين على مجلسي النواب والشيوخ وتحدث عن أن البيت الأبيض سيعرقل أي إجراءات تشريعية في هذا الخصوص".
وأشار مسؤول الاستخبارات الأمريكية - الذي تحدث للصحافي هورش- إلى أن بوش وتشيني سوف يحاولان منع وصول تقرير "cia" إلى جلسة قادمة لمكتب الأمن القومي لتقييم القدرات النووية الإيرانية ولكنهم لن يتمكنوا من منع نشرها في أوساط أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وذكر هورش إن إدارة بوش متمسكة بموقفها "الذي يقول إن إيران تسعى لتطوي قنبلة نووية بشكل سري وتخفي برنامجها هذا، رغم أن تقرير الاستخبارات الأمريكية يحذّر البيت الأبيض من الاعتقاد الخاطئ بأن عدم اكتشاف وجود برنامج سلاح نووي يعني أن الإيرانيين قاموا بعمل جيد وتمكنوا من إخفائه".
-
هآرتس: الافتقار لمعلومات استخباراتية دقيقة يمنع توجيه ضربة لمفاعلات إيران النووية
مفاعل بوشهر النووي في إيران
20/11/2006 16:54 (توقيت غرينتش)
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس أخبرت سياسيين ودبلوماسيين أوروبيين اجتمعت بهم في الآونة الأخيرة أنه ليس لدى الولايات المتحدة ما يكفي من المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالمنشآت النووية الإيرانية الذي يحول دون شن عمل عسكري ضدها.
وقالت الصحيفة أيضا إن رايس ذكرت ثلاثة أسباب تجعل الولايات المتحدة في الظروف الحالية غير قادرة على القيام بعملية عسكرية ضد إيران أولها: رغبتها في تسوية الأزمة عبر الوسائل السلمية، وثانيهما القلق الذي يساورها حيال فعالية الضربة العسكرية بحيث أنها ستفشل في القضاء تماما على قدرات إيران النووية، وثالثهما: الافتقار في الحصول على معلومات دقيقة تتعلق بمواقع الأهداف المتوخاة.
ومضت الصحيفة إلى القول، إن الرئيس بوش اجتمع بالرئيس الفرنسي جاك شيراك قبل عدة أسابيع أخبره بوش خلالها أنه يجب عدم استبعاد إمكانية شن إسرائيل هجوما ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقالت الصحيفة أيضا إن بوش قال أيضا إنه لو شنت إسرائيل مثل هذا الهجوم فإنه سيتفهم قيام إسرائيل بمثل هذا الهجوم. إلا أنه وطبقا لما قاله دبلوماسيون أوروبيون اجتمعت بهم رايس في الآونة الأخيرة فإن وزيرة الخارجية الأميركية لم تعبر عن الاستعداد ذاته لتفهم أي هجوم محتمل قد تشنه إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، إلا أنها مع ذلك لم تستبعد احتمال قيام إسرائيل بشن مثل هذا الهجوم.
وأردفت الصحيفة قائلة إن مسؤولين حكوميين فرنسيين قدروا خلال محادثات أجروها في الآونة الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين الفترة التي ستصل فيها إيران إلى نقطة اللا عودة بالنسبة لبرنامجها النووي ستكون بحلول ربيع عام 2007 أي خلال خمسة أشهر تقريبا.
هذا وقد وصف البروفسور صموئيل موريه الأستاذ في جامعة تل أبيب حملة التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران بسبب مواصلة طهران تخصيب اليورانيوم بالخطيرة للغاية، وأضاف في حديث خاص مع "راديو سوا" أن من الصعب حل هذه الأزمة:
وقال موريه إن إسرائيل مستعدة للسلام مع سوريا والفلسطينيين، إلا أنه لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي أمام سلسلة من التهديدات:
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |