المقاطعة سلاح فعال تستخدمه المجتمعات المتحضرة في ابراز اعتراضها وامتعاضها من منتج او سياسة او ما شابه.
وقد اصبحت كلمة "لا تشتر منتجاً اسرائيلياً" شائعة جداً بين السويديين اكثر من شيوعها بين من ينتمون الى ديننا وقومنا. ويمارس هذه المقاطعة الكثيرون من السويديين بحيث أعلنت احد اكبر سلسلة محلات تجارية وهي مجموعة تعاونيات COOP في فترة اشتعال الأنتفاضة انها قد تبدأ في مقاطعة البضاعة والمنتجات الأسرائيلية وقد بدأت بكتابة مصدر السلعة كأشارة الى تشجيعها المقاطعة. حيث تحتوي بعض المنتحات التي تبيعها كالمعلبات والمشروبات الغازية كلمة المنشأ اسرائيل عند عرضها محتويات المنتج المختلفة -المواد الداخلة في تصنيع المنتج-
مداخلتي هذه اردت منها ان أدعو الى ان نبدأ بتفعيل هذا السلاح ضد كل من يسيئ الينا والى اعتقادنا وديننا، وخاصة ما يطلق عليها صفحة كتابات التي بدأت تسيئ وبشكل متعمد وسافر الى ديننا الأسلامي العظيم. واصبحت مرتعاً لكل شيوعي وملحد وعلماني متملق.
أرجو ان نبدأ بأبراز التزامنا بديننا بالبدء بمقاطعة موقع كتابات مشاركة وزيارة وليتحول الى موقع خالص لمجاميع الشذوذ والأباحية الفكرية والعملية.