اصدر رجل الدين الشاب مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي بيانا جاء فيه لو
کان الصدر (والده الامام محمد صادق الصدر) بيننا لقال لکم حافظوا على وحدتکم
وتماسککم وصبرکم, الاسلام بذمتکم والمذهب بذمتکم والعراق بذمتکم .
واضاف تعلمنا من الحسين ان نکون مظلومين فننتصر وهذه الحادثة ستکون نصرا للدم
على الظلم فلا تضيعوا حقکم في افعال غير مسؤولة, ادعو کافة القوى السياسية
للمطالبة بخروج المحتل او جدولة احتلاله فانه الاساس الاول في الفتنة والتصارع
السياسي .
وختم الصدر قائلا يجب معالجة الامور بالحکمة وندعو الى الحفاظ على وحدة
العراق وعدم الانجرار الى مخططات يريدها المحتل فالحادثة جزء من هذه المخططات .
وقد استنکرت التفجيرات قيادات سياسية من مختلف الاتجاهات.