نحن لا نسعى أن نجعل أو نختزل العراق كله في جامع واحد أو في حسينية واحدة ، نطمح للإحسن كما

نحن نطمح أن يأخذ الاخرون كذلك حريتهم في مذاهبهم أو أديان أخرى أو حزب وجودي ــ ألخ

وبما أنه الدستور العراقي نهج نهج ديمقراطي فعلينا أن نأخذ حقنا كما هو الاخر، والكل له حق مضمون في الدستور

أما عن إستراتيجيات

الاستراتيجية تعني عمل إداري أو عمل قيادي ويشمل خطط شاملة واحدة منها عسكرية والكثير الكثير يشمل قطاعات وجوانب أخرى

بشكل مختصر إستراتيجية تعني هدف لمنظومة أو حكومة بأساليب جديدة من شأنها تعزيز دورها الفاعل كي ترفع من كفاءآتها

إما أن نطالب الحكومة بتغير إستراتيجي يعني تغير مسار لسبب تغير هدف أو جمع مابين هدفين أو أكثر وهذا متعارف عليه في علم

الادارةولا أقصد الادارة كتابنا وكتابكم بشكلها الروتيني العراقي ولكن تتعداه إلى أن تصل رأس هرم الادارة سواء حكومة أو منظمة أو شركة، واحدـ

ولكن إن نطالب بتغير إستراتيجي ونحن نتمسك بحكومة ما جاءت إلا بشق الانفس بعد كل الاختراقات الامريكية والبعث علاوية

حيث سنكون متناقضين بين ما نقول وما نعتقد باطمأنان!!

أما وآقع الحال هو متناقض في حكومة فتية وشجاعة وحريصة ومخلصة طموحة ولكنها مخترقة:

التوافق، الحزب الاسلامي، هيئة الضاري، البعثية، علاوي ، حتى من بعض الشيعة المتربصين امثال حزب الفضيلة،الاعلام الاصفر

هذا ناهيك عن الاميركان ودورهم السلبي ودول لجوار كلهم وجامعةعمرو موسى

إحنه الله وحده معنا ليس إلا حكومة في كل يوم عليها مكائد وهي تقف مستلهمة قوتها بالله ومن قوة شعبها

فالاجدر بنا أن نعي كل حرف وكلمة نقولها وندقق قبل كتابتها فهي أمانة كي لا نقع في إحراج

والفرق مابين الخطة والاستراتيجية

إذا الخطة هي وسيلة

والاستراتيجية هي مجموعة وآسعة من خطط تنهض لتعزز وتختصر الزمن لتحقيق هدف

حتى الدستور هو وسيلة مشتركة للتعايش السلمي وإحترام الإخر

أما الهدف إن كان وطنيأ فنحن ملتزمون بالدستور

وإن كان الهدف عقائدي فالدستور أعطانا كل الحرية للعبادة وعمل الخير على الواجب والمستحب وهدفنا الديني هو محفوظ من خلال الكتاب

وسنة رسول الله التي نقلها لنا ال البيت عليهم السلام الائمة الاثنى عشر والمعصومين ومراجعنا ومثقفينا والحمد لله