 |
-
بوش - بلير : التأكيد على دعم حكومة المالكي
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش دعمه لمهمة توني بلير رئيس الوزراء البريطاني القادمة للشرق الأوسط بغية إحياء عملية السلام المتوقفة بين العرب وإسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرجلان في ختام مباحثاتهما في البيت الأبيض.
وركز اللقاء كما قال بوش على نتائج لجنة دراسة الوضع في العراق برئاسة بيكر وهاملتون، وعلى ما أسفرت عنه لقاءات بوش الأخيرة مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مجلس الثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم( زعيم التكتل الشيعي الحاكم في العراق).
ووصف بوش تقرير لجنة بيكر هاملتون بأنه "بناء للغاية" وأن التوصيات التي تضمنها "تستحق الدراسة الجادة".
وأكد بوش على أن تحقيق النصر في العراق أمر مهم للغاية مشيرا إلى أن إدارته ستدعم حكومة المالكي ضد من وصفهم بالإرهابيين الذين يسعون للسيطرة على الشرق الأوسط، على حد تعبيره.
وقال بوش إن زيارة بلير القادمة للشرق الأوسط هامة جدا لدعم فكرة "دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا الى جنب هناك".
ودعا بوش إلى ضرورة دعم المعتدلين في الشرق الأوسط بقصد إحلال السلام فيه والقضاء على الإرهاب وإحلال الديموقراطية.
وشدد بوش على أهمية التحالف بين بلاده وبريطانيا في وجه التطرف والإرهاب في كل من أفغانستان والشرق الأوسط.
وأقر بوش أن الولايات المتحدة وبريطانيا "تواجهان وقتا عصيبا" في العراق، وتعهد بدعم العراق في مواجهة "الإرهاب".
أما بلير، وبعد أن أكد على متانة العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة، شدد على ضرورة العمل على تحقيق عدة نقاط تشمل دعم حكومة المالكي في مواصلة السير نحو الديموقراطية، وضمان انعكاس سياساتها وإدارتها بصورة غير طائفية، وضرورة الاستفادة من توصيات لجنة بيكر هاملتون كحافز مهم للسير بقوة نحو الأمام.
كما أكد بلير على توصية لجنة بلير هاملتون بخصوص ضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتبارها أساسا لإحلال السلام في المنطقة بما فيها العراق.
وقال بلير إن تحقيق تقدم في هذه الطريق ضروري ويرسل رسالة سياسية تتسم بالعدل والتوازن فضلا عن ضمان أمن إسرائيل وحقوق الشعب الفلسطيني في دولة، تجسيدا للفكرة التي أعرب الرئيس بوش عن دعمها مرارا.
وأضاف بلير إن على الدول المجاورة ايضا العمل على دعم حكومة المالكي وضمان استمرار العراق بعيدا عن الطائفية.
ترحيب سوري بالتقرير
وكان وزير الإعلام السوري محسن بلال قد رحب بدعوة تقرير اللجنة الأمريكية الإدارة الأمريكية لإجراء حوار مع سورية و إيران للمساعدة في إحلال الاستقرار في العراق.
وقال بلال:" نحن لم نوقف الحوار أبدا. لكننا نقول لأولئك الذين أوقفوا الحوار والآن يعودون إليه: خير أن تلحق بالقطار متأخرا على أن يفوتك."
ويقول مراسل "بي بي سي" في واشنطن "جستين ويب" إن حضور بلير إلى واشنطن مرحب به باعتبار أنه سيؤنس الرئيس بوش الذي بات يشعر بالوحدة بصورة متزايدة.
لكن مراسلنا يضيف أن الوقت الذي سيلزم البيت الأبيض لدراسة تقرير لجنة دراسة الوضع في العراق بشكل كامل سيتجلى في فترة من التردد وعدم اليقين قد تمتد عدة أسابيع.
وكان التقرير قد دعا إلى جانب توصياته لأحداث تغيرات في السياسة الأمريكية حيال العراق إلى العمل على وضع نهاية للصراع طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين، باعتبار أن من شأن ذلك أن يساعد في إرساء الاستقرار في العراق.
وتشمل تلك التوصية إجراء إسرائيل حوار مع جيرانها: سورية ولبنان والفلسطينيين.
وكانت الحكومة العراقية قد رحبت بتقرير لجنة بيكر-هاميلتون حيث قال نائب رئيس الوزراء العراقي برهام صالج إن مقترحات اللجنة تتماشى مع رؤية الحكومة العراقية المتمثلة بوجوب نقل السيطرة الأمنية للعراقيين.
لكن ناطقا باسم الكتلة السنية الرئيسية في البرلمان العراقي قال إنه كان على التقرير أن يورد جدولا زمنيا محددا لسحب القوات الأمريكية من العراق.
ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب
-
(حكومة بريطانيا تعطي علاوي أول "راشدي" حتى يجر عدل) أجلكم الله
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |