النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. افتراضي تراهات جديدة للأفغاني محمد هارون جورمندي!

    متى سيدرك الصفويون الجدد أن أهل العراق الاصلاء لن يستبدلوا وطنهم العراقي بفيدرالية الطبطبائي وبأقاليم العملاء ؟

    2006-12-01 :: بقلم: هارون محمد* ::

    أهل العراق لن يقبلوا بفدرالية معزولة..

    01/12/2006


    يخدع عبدالعزيز طباطبائي رئيس المجلس الأعلي نفسه ثلاث مرات دفعه واحدة، عندما يعلن في العاصمة الأردنية ان السنة العرب في العراق، هم الخاسر الأكبر إذا نشبت حرب اهلية او طائفية في البلاد، مرة لان الحرب التي يتحدث عنها قائمة ضد السنة العرب منذ الاحتلال ومجلسه الفارسي التأسيس والتجهيز وفيلقه الايراني التدريب والتسليح ضالعان فيها، دون ان ينكسر السنة او ينهزموا في الميدان, والمرة الثانية التي يكذب فيها عندما يحاول تسويق شخصيته وكأنه من الشيعة العرب في العراق، وهو عجمي ابن عجمي بامتياز، والوثائق الرسمية في محافظة النجف وقبلها كربلاء، ودائرتي الاقامة والاحوال المدنية، تؤكد ان اسرته وافدة علي العراق، ويجانب الصواب..

    ثالثاً عندما يحاول الايحاء بانه يمثل الشيعة العراقيين رغم معرفته بحجم الكره الذي يكنه الشيعة له ولعائلته منذ عين شاه ايران محمد رضا بهلوي والده مرجعاً أعلي للشيعه بفرمان شاهنشاهي عام 1960 لحرمان آيات الله الايرانيين المعارضين من تبوؤ المرجعية وابعادها عن قم ومشهد وطهران الي خارج ايران.

    وأحقاد طباطبائي علي عرب العراق بسنتهم وشيعتهم ليست جديدة، فهي متأصلة في اعماقه منذ ولد، وتشكل امتداداً لتقاليد وتراث اسرته منذ جاء والده المرحوم محسن الي العراق عام 1908 صبياً للدراسة في حوزة النجف، وظل الي ان مات عام 1970 يحمل الجنسية الايرانية وجواز السفر الايراني، واهل النجف ممن عاصروه لديهم وقائع وحكايات لا تعد ولا تحصي عن مدي سخريته واستهزائه بالعرب، بما فيهم رجال الدين الشيعة الذين كان يحرض عليهم الحواشي وينال من مكانتهم امثال آية الله محمد الحسني البغدادي جد آية الله احمد، والشيخ علي كاشف الغطاء، والامام الخالصي الكبير، والمرحوم محمد باقر الصدر.

    وقد بات واضحاً وعلي نطاق واسع في العراق، ان سر هجمة طباطبائي عبدالعزيز مع حلفائه طالباني وموفق ربيعي والمالكي علي الزعيم الوطني الشيخ حارث الضاري، تعود بالاساس الي انه عربي ثابت وعراقي اصيل، وشيخ ابن شيخ وعالم فاضل واستاذ يحمل شهادة الدكتوراه في الفقه والشريعة من جامعه معترف بها دولياً، وليس مثل الاخرين الذين يضعون حرف (الدال) امام اسمائهم زوراً ويحملون عدة اسماء والقاب لا يعرف الصحيح منها عن المزيف، إضافة الي ان مواقف الشيخ حارث ضد الاحتلال وذيوله، وتمسكه بعروبة العراق ودفاعه عن الشيعة العرب في العراق ضد الطارئين عليهم وعلاقاته الوثيقة مع القبائل والعشائر والوجهاء والنخب والبيوتات الشيعية في الفرات الاوسط والجنوب العراقيين، جعلت منه مرجعية وطنية يلتف حولها اغلب العراقيين..

    في الوقت الذي يعيش الاخرون ممن يدعون الزعامة والرئاسة في عزلة خانقة ويصطفون في خانات فئوية وطائفية معروفة الولاء والخدمة لامريكا وايران واسرائيل، ولعل ابرز دوافع حكومة المراعي الخضراء الامريكية في بغداد لاصدار مذكرة اعتقال الشيخ الضاري، تصريحاته التي اطلقها قبل صدور المذكرة وقال فيها: لا خوف علي العراق ولا حرب اهلية فيه، اذا انسحبت قوات الاحتلال منه، ويبدو ان طباطبائي فهم او افهم بان الشيخ يقصد في كلامه ان دعاة الحرب الاهلية ممن يؤججون الفتنة ويمارسون القتل والاختطاف في العراق اليوم سيهربون من العراق قبل انسحاب الامريكان فراراً من غضب العراقيين، واولهم طباطبائي وابنه وحاشيته، وإلا فان مصيره سيكون مثل مصير أخيه باقر الذي احترقت جثته في الدنيا قبل الاخرة.

    وكراهية طباطبائي للعروبة والعرب لا تتوقف عند العراق فقط، وإنما تشمل الشعوب والدول العربية، وبغضه لأهل السنة موصول لمليار وثلاثمائة مليون مسلم في العالم، بل انه صنف الشيعة الي اقسام وانواع ووضع نفسه في دائرة اتباع آل البيت وأبعد الاخرين الي شيع وملل وجماعات، ووصل الامر به الي زجر احد اعضاء (الجمعية الوطنية) السابقه امام جمهور من الناس واتهامه بالغباء والتطاول علي اهل البيت، لأن العضو الشيعي الطائفي حتي النخاع كتب مقالة في صحيفة محلية دافع فيها عن جماعة الحوثي في اليمن، ووصفها بانها شيعية..

    ومما قاله طباطبائي في حينه ان الزيدية خوارج ولا علاقة لهم بشيعة اهل البيت، رغم انه يعرف جيداً ـ هذا اذا كان رجل دين وحجة اسلام كما يزعم ـ ان الزيدية تعود في اصولها وتكويناتها الدينية والتأريخية الي الامام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، ولكن المفاهيم والتقاليد الصفوية التي يلتزم بها أصحاب البدع، تحرم التشيع العربي وتحصره بالتشيع الفارسي، ومن يقرأ كتاب المفكر الايراني الراحل علي شريعتي (التشيع العلوي والتشيع الصفوي) سيلحظ حجم الإفتراء الذي انتجته مؤسسات ومراجع ومراكز فارسية منذ الف عام علي التشيع الحقيقي والصحيح..

    وفي هذا الكتاب فصل كامل يرد فيه مؤلفه علي مرتضي عسكري وهو واحد من خمسة ايرانيين اسسوا حزب الدعوة الحالي في العراق، ويفند ادعاءاته الباطلة علي الخلفاء الراشدين، اما الاربعه الاخرون فهم مهدي آصفي وكاظم حائري وعلي كوراني الذي ينسب أصوله كذباً وزوراً الي جبل عامل في لبنان، ومهدي طباطبائي.

    ولأن العراقيين الأصلاء بنوا الدولة العراقية الحديثة بالدم والتضحيات في الوقت الذي حرم المراجع الايرانيون في النجف وكربلاء علي الشيعة العراقيين العمل والاشتغال في الدولة الفتية، ايماناً منهم بان تقدم العراق ونهضة شعبه وتفوق ابنائه، عوامل قوة تعيد الي هذا البلد امجاد وانتصارات العرب منذ معركة القادسية التي حررت العراق من الاحتلال الكسروي مروراً بالدولة العباسية التي امتدت الي نصف العالم وانتهاء بالدولة العراقية التي قامت في عشرينات القرن الماضي وتواصلت حتي تقويضها من قبل الدبابات الامريكية ومن لحق بها.

    واقرأوا كتاب بول بريمر (عامي في العراق) وهو يسجل كيف كانت سعادة طباطبائي وعدد من رفاقه في مجلس الحكم الانتقالي المنقرض عند إطلاعه علي قرار حل الجيش العراقي ووصفه هذا الاجراء بانه أعظم القرارات، لأن هذا الجيش كان واحداً من معالم البناء العراقي، ومؤسسة وطنية للدفاع عن العراق وتثبيت سيادته واستقلاله.

    ويحقد طباطبائي وأقرانه علي السنة في العراق لانهم يشكلون مع اخوتهم وابناء عمومتهم واخوالهم الشيعة العرب في العراق، نسيجاً اجتماعياً واحداً يتمثل في تلك الروابط الوطنية والعروبية والتأريخية التي لم تنفصم يوماً، الأمر الذي يفزع الشعوبيين والصفويين من وحدة عرب العراق، لذلك نري كيف يسعي غلاة الطائفية الي الانتساب كذباً الي أسر وبيوتات وعشائر عربية عراقية، شعوراً منهم بالنقص والدونية وكيف ادخلوا (ال) العربية علي اسمائهم والقابهم، فالصولاغي تلقب بالزيدي وشهبوري بالربيعي وطباطبائي بالحكيم، والبائي اصبح طائياً وراشدي صار الراشد واديبي تحول الي الاديب ومهندسي سرق لقب عنزي وكجك صار الصغير وقبان جي اصبح كبنجي تقرباً من آل الكبنجي الاسرة البغدادية العربية السنية العريقة ومنها مطرب العراق الاول الراحل محمد الكبنجي.

    وتصوروا مدي حقد طباطبائي علي عرب العراق، عندما يدعو السلطات السورية خلال زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبغداد في الاسبوع الماضي، الي تسليم (المجرمين العرب) كما يسميهم، وهم الذين لجأوا الي سورية عقب الاحتلال، دون ان يخجل ويتذكر ان سورية التي استقبلت لملوم المعارضة الرثة السابقة، من امثال مساعديه صولاغي وجلال كجك والعطية وحلفائه في حزب الدعوة وسمحت لهم بتزوير جوازات السفر وتهريب البشر الي الخارج وارسال المتسللين والمخربين الي العراق لقتل الابرياء وطعنهم من الخلف، لم تسلم اياً منهم او تطلب منه مغادرة الاراضي السورية رغم قيامهم باعمال مخلة بالقانون والاعراف الانسانية..

    علماً ان السلطات العراقية لم تبد في يوم من الايام رأياً او موقفاً تجاه اولئك الخونة والمتآمرين، ولا ندري كيف سكت المعلم وهو المسؤول السوري الذي يعرف تماماً خبايا وخفايا جماعة طباطبائي وانتهاكاتها في سورية طيلة الثمانينات والتسعينات، وكان الأجدر به ان يرد علي طباطبائي ويدحض دجله ويقول له ان سورية التي فتحت لكم ذراعيها وقدمت لكم التسهيلات والاقامات وجوازات السفر وسمحت لكم بالمتاجرة بالممنوعات وارتكاب المحظورات، ليست علي استعداد لتسليم او طرد عراقيين لجأوا اليها حفاظاً علي حياتهم من القتل والاختطاف، وتفادياً لاعتقالهم من المحتلين..

    وتذكيره بان العراقيين الموجودين حالياً في سورية يصرفون علي انفسهم وينفقون علي اسرهم من حلال مالهم ولم يمدوا ايديهم الي جهــاز مخابرات او قسم امني، بل ان السلطات السورية تفرض عليهم اجراءات غريبــة لم تكن سـائدة سابقاً، عندما تمنحهم اقامة لستة شهور فقط يجري تجديدها بعد مغادرة سورية الي الخارج والعودة اليها.

    السنة هم طليعة المقاومين العراقيين للاحتلال، وهم الذين أذاقوا الامريكان طعم الهزيمة والخذلان، ولأنهم أصحاب وطن فانهم لا يستبدلونه باقليم عميل، ولانهم اهل العراق الاصلاء، فلن يبيعوه بفيدرالية معــزولة، وسيبقون ينتقلون من فوز الي فوز ونصر الي نصر.. والخسارة لاعدائهم من الوافدين والدخلاء والمستعرقين والطارئين.

    *كاتب وصحافي عراقي مقيم في لندن


    http://www.iraqirabita.org/index.php?do=article&id=6303
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    8,003

    افتراضي

    رحم الله المتنبي


    واذا اتتك مذمتي من ناقص
    فهي الشهادة لي بأني كامل






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني