لولا الشعوب ما كانت الأمم وما تحيا أمة الا بسعادة شعبها فتوفير وسائل العيش من أمن وتعليم وكساء وغذاء هو الكفيل بديمومة الحياة وبما أن شعب [glow1=FF0000] بـــلـــد [/glow1]يشكل جزءا من أمة العراق فمن هنا يصبح له الحق الكامل بتأمين مستلزمات الحياة الحرة الكريمة ليساهم في بناء وطنه وتفعيل أبنائه ليشعروا أنهم جزءا لا يتجزأ من الحياة .
ولكننا نحن ابناء الجيل المعاصر للحقبة الصدامية المظلمة عشنا أعلى درجات التهميش والعزل الأجتماعي والأضطهاد النفسي حيث السجون والمعتقلات والأعدامات وخاصة بعد أستحداث محافظة صلاح الدين وربط مدينة [glow1=FF0000] بـــلـــد [/glow1]بهذه المحافظة الصحراوية التي حكمت من قبل رعاة أبناء العوجة وصعاليك تكريت وما أن أنجلت الغمة عن شعب العراق بزوال الطاغية ولاحت بوارق الأمل بالخلاص من الجور الواقع على أبناء مدينة [glow1=FF0000] بـــــــلــــد [/glow1]وما هي الا فترة قصيرة حيث أعاد مسؤولو ا ومتنفذي تكريت وجلهم من كبار البعثيين (أداة الجريمة ) ترتيب أوضاعهم بدأت مرة أخرى مرحلة الأضطهاد والتنكيل لأهالي [glow1=FF0000]بـــلـــد [/glow1] وأليكم ما يجري .
الحصار الأقتصادي المفروض اداريا من أعلى سلطة في تكريت حيث التنسيق مع قوى الأرهاب في منع وصول المواد الغذائية ومصادرتها لصالح العمليات الأرهابية .
علما ان المدينة تعتاش على المساعدات الأنسانية الوافدة من مركز وزارة التجارة في بغداد .
أما بالنسبة لمادة الوقود كالغاز والنفط والبنزين فقد أرتفعت أسعارها بشكل أثكل كاهل المواطن البلداوي فبرميل النفط بلغ سعره (200) مائتان ألف دينار وقنينة الغاز ب(25) خمسة وعشرين ألف دينار والبنزين ألفين دينار للتر الواحد .
علما ان مناطق الأرهاب الضلوعية ويثرب والأسحاقي والبوحشمة شكلت أسعار الوقود الأرقام التاية :
سعر برميل النفط (30 )ثلاثون ألف دينار !!!!
قنينة الغاز (2500) الفين وخمسمائة دينار !!!!
ولتر البنزين (250) مئتان وخمسون دينار !!!!
وهذا ناتج عن قيام مسؤولي تكريت بتأمين هذه المواد للمناطق المذكورة ومن منظور طائفي .
أما بالنسبة لأطفال مدينة [glow1=FF0000] بــــلـــد [/glow1]فهم يرتجفون من شدة البرد ونسائنا يقطعون الأشجار لعمل الخبز بتنانير من طين . السيارات توقفت عن الحركة أهالي [glow1=FF0000] بلد [/glow1]لم يغادروا مديتنهم لا تجار ولا موظفين لقطع الطريق الموصل بين بلد وبغداد من قبل الزمر الأرهابية وخاصة في منطقة الطارمية .
مسؤولوا تكريت يشترون بعض المنافقين من أهالي [glow1=FF0000] بلد [/glow1]ويصورون المدينة آمنة بالرغم من القصف اليومي بالهاونات خشية من وصول قوات عسكرية لتطهير المناطق المحيطة بالمدينة من عصابات الأرهاب وأنكشاف الحقائق المذهلة والمرعبة .
الموظفون لم يستلموا رواتبهم لعدم تمكنهم من الوصول الى مركز محافظة ( السوء ) تكريت لأنه من يذهب لايعود ومن يعود فبفدية هذا غيض من فيض ونحن تحت سلطة تكريت الأستبدادية .
أخي القاريء الغيور ساهم معنا يمقتراحتك ما هو الحل لكي نعيش كما يعيش العراقيين .
:Iraq::Iraq::Iraq::Iraq::Iraq::Iraq::Iraq::Iraq::I raq::Iraq::Iraq: