[align=center]السيد الجعفري أهل لذلك وهو الإبن البار والقوي الأمين وإنشاء الله تعالى النصر قادم على الإرهابيين والمجرمين والخارجين عن القانون من أمثال الدليمي والضاري والعليان والمطلك والهاشمي والمفروضين فرضاً وقسراً .[/align]
الجعفري التقى الشرع في دمشق: سورية حريصة على وحدة العراق أرضاً وشعباً
دمشق - سمر أزمشلي الحياة - 14/12/06//
فاروق الشرع مستقبلا ابراهيم الجعفري امس. (رويترز)
عقد رئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري اجتماعاً مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع تركز على مؤتمر المصالحة الذي سيعقد السبت المقبل في بغداد، وأبدى الشرع استعداد بلاده «لدعم كل الجهود الهادفة الى تحقيق الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على وحدته أرضاً وشعباً».
وتوقع الجعفري خلال مؤتمر صحافي بعد اللقاء، حضوراً نوعياً لمختلف الاتجاهات للمؤتمر الذي سيشكل حلقة أولى في سلسلة مؤتمرات لاحقة. وبعدما أشار الى أنه سيستكمل في اليومين المقبلين لقاءاته مع المسؤولين السوريين، لفت الى أنه «لمس حرص دمشق على استقرار الوضع الأمني والسياسي في العراق وعلى إقامة علاقات سياسية تتضمن تبادل المصالح ودرء الأخطار المشتركة».
وأضاف ان «تقرير بيكر - هاملتون فيه الكثير من النقاط التي يمكن ان تشكل تصوراً جيداً، وفيه الكثير من نقاط الضعف والنواقص»، لافتاً الى «انه تم تشكيل لجنة لدراسة هذا التقرير».
وتحدث عن «آفاق عمل تنتظر تحسين العلاقات السورية - العراقية ولا تقف عند حد»، مؤكداً وجود بعض العقبات، لكنه لم يستبعد امكان حلها. وقال: «ندرس تذليل العقبات التي وقفت استثنائياً أمام الارتقاء بالعلاقات السورية - العراقية لنعيد هذه العلاقات الى أفضل ما تكون عليه من احترام بناء على الحقائق الجغرافية والتاريخية والانسانية والحضارية بين الشعبين السوري والعراقي».
الى ذلك، أجرى عضو مجلس العموم وزير خارجية حكومة الظل في حزب المحافظين البريطاني مايكل انغرام والوفد المرافق محادثات في دمشق تركزت على «الأوضاع المتأزمة في المنطقة، خصوصاً في العراق وفلسطين ولبنان».
وأكد خلال لقائه الشرع «الدور الحاسم لسورية في ايجاد حلول لكل المشاكل التي تواجهها المنطقة».
وقال بعد الاجتماع: «أردت أن اسمع من نائب الرئيس عن الموقف السوري من هذه القضايا لأن لسورية دوراً مهماً جداً في أي تسوية لمشاكل المنطقة»، وتمنى أن «نتمكن جميعاً من أن نتحادث مع بعضنا».
والتقى انغرام رئيس مجلس الشعب (البرلمان) محمود الابرش الذي اكد «ان خيار السلام هو خيار سورية الاستراتيجي ولا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية وازدهار في المنطقة من دون تحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومؤتمر مدريد»، مشدداً على «حق سورية باسترجاع الجولان المحتل بكل الطرق».
ودعا الابرش «بريطانيا الى لعب دور أكثر فاعلية لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق التوازن في المواقف الدولية من أطراف الصراع»، ونبه الى ان «الاحتلال الاسرائيلي وازدواجية المعايير الغربية كانا وراء التوتر والتأزم التي تعيشها المنطقة».