النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    89

    مباحثات بين هيئة علماء السنة و ممثلين عن الحكومة الأسرائيلية في قطر

    صحيفة معاريف الأسرائيلية - 16/12/2006
    صحيفة معاريف الأسرائيلية : كشفت صحيفة معاريف الأسرائيلية النقاب عن مفاوضات سرية جرت قبل أيام في مدينة الدوحة القطرية بين هيئة علماء السنة في العراق والحكومة الأسرائيلية. وتأتي هذه المفاوضات في أعقاب طلب تقدمت به الهيئة للقاء ممثلين عن الحكومة الأسرائيلية في قطر.ولقد ترددت الحكومة الأسرائيلية كثيرا في قبول هذا الطلب , ولكنها في النهاية أرسلت أحد مبعوثيها الى العاصمة القطرية للقاء ممثل هيئة علماء السنة وهو الناطق بإسمها مثنى حارث الضاري إبن رئيس الهيئة حارث الضاري.
    ولقد استمرت المفاوضات ساعات عديدة في أحد فنادق مدينة الدوحة كما أشارت الى ذلك الصحيفة الأسرائيلية.
    وتشير الأنباء المتسربة من أجواء المفاوضات ألى أن حارث الضاري قد عرض وعبر إبنه عددا من العروض على الحكومة الأسرائيلية. ولعل أهم هذه العروض هو إقامة علاقات وثيقة مع إسرائيل ,وفتح سفارة لها في بغداد , وفتح أبواب العراق أمام الأستثمارات الأسرائيلية وكذلك فتح الأجواء العراقية أمام الطيران الحربي الأسرائيلي.
    وبالمقابل طلبت الهيئة من أسرائيل أن تبذل كل مافي وسعها من أجل إعادة الوضع في العراق الى ما كان عليه قبل التاسع من نيسان عام 2003.وكان طلب الهيئة يتركز على أهمية قيام إسرائيل بإقناع الأدارة الأمريكية بضرورة تغييرسياستها في العراق , والأعتماد على سنة العراق في حفظ المصالح الأمريكية والأسرائيلية في المنطقة بدلا من الأعتماد على الطوائف العراقية الأخرى.
    ولقد سادت أجواء من التفاؤل في أوساط هيئة علماء السنة في أعقاب هذه المفاوضات خاصة بعد أن وعد المفاوض الأسرائيلي ممثل الهيئة, بنقل هذا العرض الى حكومته ووعدهم بالرجوع بالرد في أسرع وقت.
    إلا أن الرد الأسرائيلي جاء قويا وحازما وتمثل بالرفض المطلق لكل عروض هيئة علماء السنة. بل إن الحكومة الأسرائيلية دعت الضاري الى ضرورة إصدار أوامره الى فصائل ما يسمى بالمقاومة العراقية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الهيئة,بأهمية إلقاء أسلحتها في المرحلة الراهنة والكف عن مهاجمة القوات المتعددة الجنسيات وعدم إستهداف العراقيين. وكذلك أكدت إسرائيل عليه بضرورة إنخراط السنة في العملية السياسية وبضرورة القبول بالتعايش مع أبناء العراق الأخرين والقبول بالديمقراطية كأساس للحكم.
    وهذا الرد الأسرائيلي الحازم قد أصاب حارث الضاري وهيئته بصدمة كبيرة, وهو ما يفسر حالة الهستيريا والأحباط التي أصابت هيئة علماء السنة ورئيسها في اليوم الماضي. فلقد كانت هذه الهيئة تعول على اللعب بالورقة الأسرائيلية كثيرا ولقد سعت طيلة السنتين الماضيتين الى منع أي طرف عراقي من اللعب بهذه الورقة وأرادت إحتكارها لنفسها واللعب بها في الوقت المناسب. ألا أن الرد الأسرائيلي الحازم قد وجه ضربة في الصميم الى هذه الهيئة وقضى على كل أمالها وطموحاتها في إعادة أزلام صدام الى الحكم مرة أخرى.
    وقد إنعكس هذا الأحباط واليأس على المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الهيئة حارث الضاري يوم أمس في جامع أم المعارك الفاشلة مقر الهيئة في بغداد. فبعد فشل هذه الورقة لم يتبقى لحارث الضاري سوى اللعب بالورقة الطائفية والتهديد بالحرب الأهلية. وهذه هي الورقة الأخيرة التي ستلعبها هذه الهيئة الضالة في مسعى أخير لتحقيق مقولة إبنهم( البار ) صدام في تسليم العراق أرضا بلا شعب لمن يريد حكمه.
    وما تحميل حارث الضاري لمنظمة بدر مسؤولية قتل عدد من أعضاء هيئته إلا بداية للفتنة . فمن المعلوم للقاصي والداني أن المنظمات الأرهابية قد أعلنت حربا طائفية ضد أبناء العراق من جانب واحد ومنذ أكثر من عامين , ولم يدفع ثمن هذه الحرب سوى أبناء العراق المظلومون . إذ طالت هذه العمليات الأرهابية الأسواق والمستشفيات والمدارس والأماكن المقدسة ومراكز الشرطة والجيش. وسالت دماء الألاف من العراقيين طيلة السنتين الماضيتين , إلا ان حارث الضاري وهيئته صمتوا صمت اهل القبور عن كل هذه الجرائم الأرهابية.
    واليوم يعلنون غلق المساجد إحتجاجا على عمليات القتل المزعومة التي طالت بعض أفرادهم. وفي الواقع أنهم يعلنون الحداد ثلاثة أيام على فشل مساعيهم في العودة الى الحكم وخاصة بعد فشل مفاوضاتهم مع إسرائيل .
    وهذا مؤشر كبير على بداية نهاية هؤلاء وإستسلامهم امام إرادة الشعب العراقي المظلوم. فالشعب العراقي قد قال كلمته في الأنتخابات واختار ممثليه ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تعيد عجلة التأريخ الى الوراء وما على حارث الضاري وهيئته إلا رفع الراية البيضاء والأستسلام لأرادة العراقيين وإلا فإن عجلة الديمقراطية المتسارعة الخطى ستسحق كل أنصار الدكتاتورية وأعداء الديمقراطية في المنطقة وعلى رأسهم حارث الضاري وهيئته الضالة المضلة.
    حمل حارث الضاري منظمة بدر مسؤولية مقتل عدد من أعضاء هيئته , وحذر من عواقب مثل هذه الأعمال التي لن تحمد عقباها. فيما سارعت منظمة بدر الى نفي مثل هذه الأفتراءات التي اعتبرتها لاتصب في مصلحة الوطن.
    فمالذي يريده حارث الضاري وهيئته من إطلاق مثل هذه الأتهامات والتحذيرات؟
    في البداية لا بد من الأشارة الى أجواء الأحباط واليأس التي تعيشها هيئة ما يسمى بعلماءالسنة هذه الأيام.
    خاصة بعد فشل المباحثات التي أجراها الناطق الرسمي بإسم الهيئة مثنى حارث الضاري مع إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    لايستغرب هذا الامر من هذه الهيئه القذره

    وهذه ليس المره الاولى التي يذكر فيها لقاء بين افراد من عائله الضاري وجهات اسرائيليه.....

    وان اسرائيل لاتكشف عن سياساتها في صحيفه يوميه وربما تم الاتفاق على شيئا اخر غير مايشاع...فلا يمكن الثقه باليهود ولا بهذه الهيئه....
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني