الشيخ محمود هو اول من اقام العلاقة مع اخواننا الشيعة حيث ذهب الى جنوب العراق
الشيخ محمود هو اول من اقام العلاقة مع اخواننا الشيعة حيث ذهب الى جنوب العراق وحارب الى جنب اخواننا الشيعة المحتلين الانكليز ومنذ ذلك الوقت والعلاقة وطيدة بين الكورد واخوانهم الشيعة
بدات في الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت 23/12 برعاية وحضور فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني وحضور السادة كوسرت رسول علي نائب رئيس اقليم كوردستان وعدنان المفتي رئيس برلمان كوردستان وعدد من السادة المسؤولين الحزبيين والحكوميين مراسيم إحياء الذكرى الخمسين لرحيل ملك كوردستان الشيخ محمود الحفيد.
وبدأت المراسيم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وبعدها ألقى الدكتور كمال فؤاد رئيس اللجنة المنظمة لمراسيم الذكرى كلمة تحدث فيها عن نضال الشيخ محمود الحفيد في سبيل حرية شعبنا الكوردي وتحدث عن مراحل من حياة ملك كوردستان.
من ثم ألقى السيد جلال طالباني رئيس جمهورية العراق كلمة أشار فيها إلى الدور البارز الذي لعبه الشيخ محمود الخالد في المسيرة النضالية لشعب كوردستان، وقال: ملك كوردستان انتخب من قبل شعب كوردستان وهو يعيش في قلوب كل فرد من افراد شعب كوردستان لانه قدم العديد من التضحيات في سبيل حرية الشعب الكوردي، والشيخ الخالد حارب بنفسه قوات الاحتلال الانكليزي، ومنطقة بردة قارمان خير شاهد على نضال الشيخ، لانه حارب الانكليز في هذه المنطقة حتى اصيب بجراح وأسر من قبل المحتلين الانكليز.
وأضاف الرئيس طالباني قائلاً: الشيخ محمود هو اول من اقام العلاقة مع اخواننا الشيعة حيث ذهب الى جنوب العراق وحارب الى جنب اخواننا الشيعة المحتلين الانكليز ومنذ ذلك الوقت والعلاقة وطيدة بين الكورد واخوانهم الشيعة.
واضاف الرئيس مام جلال ان شخصية الشيخ الخالد تأثرت بعاملين: العامل الاول هو العامل الديني، والعامل الثاني هو انه كانت لديه روح الكوردايتي، وحتى آخر لحظات عمره ناضل من اجل حرية الشعب الكوردي. وحتى عند اسره كان يتمتع بروح من الشجاعة حتى امام المحكمة فقد وقف وقفة الاسد وقال للمحتلين: لايحق لكم محاكمتي. وبعد عودته من المنفى استمر الشيخ في نضاله.
وتابع فخامة رئيس الجمهورية: بعد مرور 50 عاماً على وفاة الشيخ الخالد، نجتمع هنا، ليس لاننا خسرنا الشيخ الخالد، انما لأننا لا ننسى الشيخ محمود وان مكاسبنا الان هي ثمرة نضال وتعب وجهود الشيخ الخالد والخالدين من شهداء شعبنا في سبيل الحرية.
كم تطرق السيد رئيس الجمهورية إلى الوضع الراهن في كوردستان والعراق وقال: نحن الان لدينا حكومتنا ولدينا برلماننا والاهم من كل هذا ان العلاقات الأخوية بين الحزبين الكورديين الرئيسيين جيدة جداً.
وأضاف الرئيس طالباني أن القوات المتعددة الجنسيات قامت بتحرير العراق لكن الارهابيين لايدعوننا نعيش بسلام، الارهابيون يأتون من الكثير من الدول الاخرى للقيام بعمليات ارهابية ويريدون خلق الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة، ولحسن الحظ لم يتمكنوا من خلق الفتنة الطائفية بين الشعية والسنة والان هناك محاولات لتوحيد الموقف الشيعي والسني في سبيل توحيد العراق والانتصار على الارهابيين وانا اعتقد ان الوضع خطير لكن يمكننا ان نجعله افضل لان القوى السياسية التي تحكم العراق صوت لها ملايين العراقيين وسوف يدافعون عن الكتل والقوى التي صوتوا لها.
وتحدث رئيس الجمورية عن الدعم الدولي للعراق وقال: الرئيس جورج بوش اكد لي في اتصاله الهاتفي معي أنه سيأخذ رسالتنا التي بعثنا بها إليه أنا والسيد مسعود بارزاني، بجدية وأهمية بالغة، كما اكد دعمه للحكومة العراقية في سبيل نشر الديمقراطية في العراق، وقال إنه لن يفعل شبئاً يضر بمكتسبات شعب كوردستان.
بعدها ألقى السيد كوسرت رسول علي كلمة أشاد فيها بالقائمين على إقامة هذه المراسيم في ذكرى الشيخ محمود الخالد.
كما ألقى رئيس برلمان كوردستان كلمة تطرق فيها إلى مآثر الشيخ الخالد وأسرته في تاريخ الكوردايتي.
وتلا النائب رؤوف عثمان كلمة مجلس النواب العراقي، بعدها تم عرض صور أرشيفية عن الشيخ الخالد.
PUKmedia
تقدم
ولکن حذاري ان يحجب ظلك شعاع في کردستان
فکردستان لا تغرب فيها الشمس
تقدم وانحن
توضئ تطهر
لذنبك استغفر
من امة الکرد اعتذر
رد مع اقتباس
