النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي لتكن حكومة المالكي حكومة الرجل القوي والا ؟؟

    لتكن حكومة المالكي حكومة الرجل القوي والا ؟؟
    بتاريخ 4-12-1427 هـ الموضوع: مقالات

    لتكن حكومة المالكي حكومة الرجل القوي والا ؟؟
    ان مايجري في العراق ليس امرا طارءاو جديد على مسرح الاحداث فهو جزء لايتجزا عن الصراع الدامي الذي جرى بين قابيل وهابيل هذا الصراع الذي اججته بينهم دناءة نفس القمئ منهم وسلامة نية الاخر واستمر الى تاريخنا الحالي وما القصة التي ساقتها الينا الكتب السماوية عن هذا الصراع الا مثل علينا اتخاذ الحيطة والحذر من السئ و الاقتداء بالجيد وفرز الطالح عن الصالح من الناس ومعاقبة المسئ مهما كانت مبررات اسائته فعمله يجر في كل الاحوال الويلات على غيره من الناس واقربهم اترابه وبني جلدته ووطنه تدفعه دنائة نفسه واطماعه التي لاحدود لها وهؤلاء الناس لايرعون ابدا مهما فعلت لهم فهم يطلبون المزيد



    وينجرون وراء الغواية والكسب الاني رغم محدوديته وقصر عمره الا انهم يعملون وفق القول الماثور ( اطعمني اليوم واقتلني غدا ) وهؤلاء ايضا طينه لينة العريكة شيطانية النزعات يستطيع اي شخص ان يستغلهم ويستفيد منهم في الوقت اللازم لتجنيدهم لتحقيق غاياته واطماعه هو الاخر وهذا الاخير اخطر من الاخرين فهو في كل الاحوال يعي مايفعل ويفعل عن عمد وقصد وسابق تصميم وترصد والمطلوب من اية سلطة هو اجتثاث هذا النغل ابن الحرام الذي لامناص من اجتثاثه وبدون اية رحمة او شفقة ليكف عن التغرير ببسطاء الناس تحت شعارات اثبتت على مدى عمر طويل بهتانها
    صدام حسين والضاري وعدنان الدليمي واخرين ممن يدعون بالقياديين مسؤليتهم تتجلى بانهم واعين مدركين الاخطار التي تحدق بشعبنا ومن جراء فعلهم الدنئ ويدركون خطل دعواهم انهم يعملون من اجل الشعب العراقي او من اجل سنة العراق هم يريدون تحقيق اهدافهم بالتسلط على رقاب الشعب العراقي ليسرقوه ويستغلوه اي كان رغم انهم هم الاخرين عبارة عن لعبه بيد الاكثر دناءة منهم من الموسسات العالمية الاستعمارية ولاتنقصهم العبارة فهم ممتلئين منها وغارقين فيها من اخمص اقدامهم حتى قمة راسهم والسكوت عنهم تحت اي ذريعة مثل حقوق الانسان والديموقراطية ونحو ذلك من اوراق تلعب بها هذه الدوائر لتبعد عنهم العقاب وتستفرد بهم وتستثمرهم لتحقيق المزيد من اطماعها لانهم بالتالي عبيد لها لاغير وهناك مثال بسيط قريب منا هو عبد الكريم قاسم الذي انساق وراء نزعته الانسانية ونيته الحسنه وعدم رغبته في ايذاء الاخرين فعمل بالمثل الذي اشتهر به ( عفا الله عما سلف ) وكان ينوي اصلاح ذات البين وجر العملاء الادنياء الى صف المطاوعة الانسانية وزجهم في العمل الصالح لتحقيق الامن والسلام لهم ولابناء شعبهم وتحقيق الحياة الشريفة والكريمة للجميع في ظل التمتع بالحرية والانسلاخ من العبودية وخدمة الانتهازيين الا انهم تالبوا عليه ونفذوا من خلال موقفه المتساهل الانساني الحضاري هذا حتى قضوا عليه وما الاحداث اليوم الا نتيجة هذه السياسة المتهاونة مع كلاب الارض ومسعوريها والمحاولات التي تبذلها حكومة المالكي في نفس الاتجاه لتحقيق المصالحة ذكرتني بحكاية قاسم رحمة الله عليه واني ارى عن بعد مصير حكومة المالكي على يد هؤلاء واسيادهم المجرمين
    اذا ومرة اخرى اذا لم ترعوي السلطة العراقية وتاخذ زمام الامور بيدها وتنفذ الحق في القتلة والمجرمين وتضربهم بيد من حديد وتنزل بهم العقاب الذي يستحقونه دون هوادة او رافة او رحمة فالامور ستنقلب ضدها سلبا وسيتم اجثاثها وسحقها كما سحق قاسم ايام زمان وتبقى الامور على ماعهدناها بيد المجرمين الطغاة واسيادهم من اميريكان وانكليز الخ من سادة العالم المستغلين الطامعين جندوا كل قواكم اللازمة لهزيمة هؤلاء القتلة واسحبوا البساط من تحت اقدام المحتلين اللذين يكشفون اوراق لعبهم يوما بعد يوم تحت شتى الذرائع الغير مقنعة واجتثوا كل المسيئين في الداخل والخارج من كل الاطياف لان الطاهر ان في اجندتهم لعبة اطالة امد القتل وسفك دماء العراقيين دون هوادة او اعادة سلطة الطغاة ليحكمونا من جديد تحت وابل السياط سياط العبودية هذه المرة سينفذ هؤلاء كل مافي رؤسهم العفنه من مخططات وسيقومون هم باجتثاث شرفاء العراق والعراقيين حتى بكرة ابيهم صدقوني انكم تتعاملون مع اناس جبناء خبثاء يضربون من الخلف ولايمكنهم المواجهة والسكوت عنهم هو الذي يرخي حبل المطاولة لاغيرويحقق لهم ولاسيادهم الاهداف المرجوة لهم

    نوئيل عيسى
    في 23/12/2006
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    يجب ان نستفيد من دروس التاريخ وفعلا اصاب الكاتب في تذكر مثال عبد الكريم قاسم ومقولته الشهيرة (عفا الله عما سلف ) التي جرت الويلات على بلادنا

    فهل من متعظ ؟؟ وهل من مستفيد؟؟
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    حياك أخي أبو علي

    العمل الاداري الذي يقوم به السيد نوري المالكي هو عمل مضني من حيث الواجبات المتقاطعة مثلا:

    الوحدة الوطنية ..والفيدرالية

    إجتثاث البعث ..والمصالحة

    الديمقراطية .. والفوضى التي إستغلها البعثية والبعثية الجدد

    الحالة الامنية المزرية .. وخروج المحتل

    الاحتلال الاميركي .. والاحتلال البعثي الداخلي والاقليمي سعودي / إيراني

    الطائفية الصفراء من أيران وآل سعود وكل الدول العربية .. والكتل الحزبية التي لا تجيد دورها فستسلمت الى الطائفية للنجاة من موت أكيد


    الحكومة يقدر ويشكر جهودها بعد إن تحل هذه المعضلات عبر نتيجة حلول موضوعية ويرتضي لها الاغلبية البرلمانية كي تكون لها خطة وإتجاه واضح وبهذا تنتهي عملية تضارب البيانات والتصريحات وتلجم من يريد إستغلال طيبة الحكومة وتعاملها الإنساني مع شعبها

    أما القانون لا يأتي في أي دولة بالعالم بالرجاء بل بالفرض أمام كل من تسول له نفسه كي يستغل الحياة في وطن يريد النهوض على قدميه

    وأن من أكثر أخطاء هذه الحكومة هي المساومات وأرضاء من يجب أن تقفه عند حده مهما وأي كان

    والحياة الديمقراطية هي مقدسة في عراق اليوم والى الابد لانها قاسم مشترك لجميع الاطياف

    وعودة كل العمائم الى مؤساتهم الطبيعية التي جاؤا منها لتعزيز خدمة المجتمع الوطني خصوصا بعد إن أثبتوا فشلهم السياسي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    تسلم اخي حسن على ملاحظاتك القيمة واود ان اضيف اننا كلنا قلبا وقالبا مع السيد المالكي ومع العملية الديموقراطية والخلل ليس في شخص السيد المالكي ولم يكن هناك تقصير ولا خلل من السيد الجعفري الذي بكيناه دما حين تكالب الجميع على استبعاده ولكن كان عزاؤنا في السيد المالكي وفقه الله وسدد خطاه .
    سيدي الفاضل القصور في اليات الديموقراطية التي يفرضها الامريكان على العراقيين فهاهو المندوب السامي حرام زادة يشكل الحكومة كيفما يريد ويستقطب حوله السفلة ويستبعد الشرفاء لذلك لايستطيع اي رئيس وزراء بغض النظر عن هويته وكفائته (وانا على ثقة بالسيد المالكي ) ان ينجح في ظل هذه الظروف وبسبب النقاط التي اوردتها في مداخلتك القيمة . باختصار السيد الجعفري قد فشل ليس لانه غير كفؤ وليس لانه دون مستوى المسؤلية المناطة اليه وانما اًريد له ان يفشل والسيد المالكي لن يكون حاله افضل من السيد الجعفري اذا استمرت العوائق والعثرات الملغومة في طريق حكومته المنتخبة والديموقراطية المتكاة على عكازين لن توصلنا الى بر الامان بل يجب بسط سيطرة القانون بالقوة ضد كل من يقف حجر عثرة امام مسير العملية الديموقراطية بعد استنفاذ كل الوسائل اللينة لكيلا تقع الفاس بالراس ونترحم على ايامنا هذه مع كل المنغصات الموجودة والتي يعاني منها اهلنا وشيعة ال البيت بالعراق الجريح الا ان القادم سيكون اسوا واكثر ظلاما اذا سقط المالكي ونجح البعثيون في استعادة الحكم مرة اخرى لاسمح الله .
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    بوركت أخي الكريم أبو علي المحترم

    نعم هذا هو وآقع الحال الذي لا ينبغي السكوت عليه خصوصا وأن الجميع متفق على شئ جوهري هو تسلط أميركا وإنفرادها بالقرار العراقي وعدم إحترام حكومتنا وتوجهاتها وتطلعات شعبنا لما فيه السيادة والاستقرار وبسط الامن ، إذا لابد للحكومة أن ترفض هذه التدخلات الاميركية الفجة من قبل سفيرهم زلماي حرام زاد ويكون لها صوت واحد وموحد من خلال صفوف الحكومة العراقية وعدم إعطاء الذرائع للأميركان كي لايستفحل تدخلهم المرفوض عراقيا ودوليا

    وأن لا تستغل من أبناء جلدتها ممن يحاول زيادة الطين بلة بمشاكساتهم المتكررة كي لا يكونوا أداة وذريعة لأمريكا وحججها الواهية
    شخصيا أنا أرى الموقف هو تسابق ما بين إدارة أميركية تحاول إستغلال هذه الحالة من الفوضى كي تبقى أكثر وقت ممكن ومن جانب آخر واشنطن تعرف قبل غيرها بأن هذه الشخصيات العراقية تريد إستغلالها خير إستغلال ولصالح العراق وحده بينما هي تريد العكس تماما وهنا تكمن العقدة حيث السفير زلماي هو مأمور ولكن من عدة جهات فهو سفير لاكثر من دولة أميركا بل هو سفير طالبان أفغانستان والخليج والسعودية والاردن ومنسق في جامعة عمر موسى ويفرض حاله على كل شئ بشكل عنصري مقيت

    نحن قادمون على سنة جديدة مباركةإن شاء الله وهذا السفير سيذهب من حيث أتى وكذلك الائمم المتحدة جاء لها رجل أفضل بكثير من أنان
    والحكومة يجب عليها أن تكسر الحواجز التي أسسها بريمر وبناها حرام زاد زلماي وتفضح كل تدخلات أميركا من خلال جسور العلاقات الدولية والمنظومات العالمية والانفتاح على الاخر والخطوة الاستباقية كي تخرج من دور دفاعي الى دور المبادرة والجرئة كما شاهدناه من السيد رأيس الوزراء قبل أسابيع ستة ونتمنى منه أن يعلن أخطاؤهم كما هم يفعلون معنا، ويبقى التنسيق هو سبب لكل نجاح وطني ودولي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasan

    وعودة كل العمائم الى مؤساتهم الطبيعية التي جاؤا منها لتعزيز خدمة المجتمع الوطني خصوصا بعد إن أثبتوا فشلهم السياسي[/color]

    بعد أن عاد الجيش الى الثكنات .. او بالأحرى الى البيوت .. لن يستقر العراق دون عودة العمائم الى الحوزات ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    198

    افتراضي

    الامريكان
    هل يخدم مصالحهم ان تكون حكومة المالكي قويه

    استيقظوا

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    نحن يجب أن نتصدى لاي شئ من أجله تعطيل الحياة والمسيرة لبناء وطنا وسلامة شعبنا و وحدة موقفنا كي لا نهين ولا ننهزم
    وإلا الإستسلام لمصالح أميركا على حساب العراق وشعبه المنكوب هي ليست من شيمنا

    نحن نفتقد التنسيق والواقعية من رأس الهرم للسلطة الى أبسط منظومة في الدولة، حيث، واحد يبني بالمقابل ثلاثة يهدمون
    بيكر هاملتون أول صدوره رحب به رأيس العراقي وبعد خمس أيام أنقلبت الامور حتى خرج الإمر عن الواقعية

    حتى الامريكان حاروا في أمرهم كيف لرجل كالطالباني يتحول في لليلة وضحاها الى خصم لهذه الدرجة أمام فقرة تنصف كركوك لجميع أهلها

    السيد الحكيم كذلك كانت زيارته لهم فيها ما هو إيجابي وفيها ماهو السلبي والمحرج رغم عدم إقتناعي تماما لهكذا زيارات تزيد الشرخ في الطائفية التي لجأت لها قوى البعث والقاعدة وأميركا والدول العربية وحتى الاسلامية

    يجب أن نريهم ان سلامة شعبنا هو الخط الاحمر الذي يجب أن لا يكون ورقة سمسرة لصالح مصالح أمريكية وحزبية شخصية لهذا الحزب أو ذاك لهذه الطائفة أو تلك لهذه القومية أو تلك لهذه العمامة أو تلك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني