واشنطن ترجح إعدام صدام السبت بعد تسليمه للحكومة العراقية

[الكميت]

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أكد مسؤول أمريكي رفيع لشبكة CNN الخميس، أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين، خلال اليومين القادمين، بعد أن يتم تسليمه أولاً إلى الحكومة العراقية.

كما أكد أكثر من مسؤول أمريكي لـCNN أن عملية تسليم صدام، المحتجز حالياً بأحد السجون التي تديرها القوات الأمريكية بالعراق، للسلطات العراقية، قد تتم اليوم الجمعة أو غداً السبت على أقصى تقدير، وقد يتم إعدامه السبت.

ولكن مستشارة الأمن الداخلي فران تونسند، امتنعت في تصريحات لبرنامج "The Situatuon Room" الذي تذيعه CNN، عن إعلان موعد محدد، قائلة إن تحديد موعد إعدام صدام سيكون وفقاً لقرار الحكومة العراقية.

وكان أحد أعضاء فريق الدفاع عن صدام، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيس العراقي السابق ودع اثنين من إخوته غير الأشقاء الخميس، في لقاء نادر بالسجن، بينما ينتظر تنفيذ حكم الإعدام.

وقال محامي الدفاع بديع عارف، إن صدام التقى أخويه وطبان وسبعاوي، المحتجزين أيضاً في معسكر "كوبر" التابع للجيش الأمريكي قرب مطار بغداد.

ونقلت رويترز عن بديع عارف، قوله إن صدام "روحه المعنوية مرتفعة، ومن الواضح أنه يجهز نفسه."

وأضاف قوله: "لقد أخبر أخواه بأنه سعيد لأنه سيلقى حتفه على أيدي أعدائه، ويصبح شهيداً، لا مجرد أن يقاسي عناء السجن"، وقال المحامي: "إنه أعطاهم رسائل إلى عائلته."

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي ينتمي للائتلاف العراقي الموحد، الكتلة الشيعية التي تهيمن على البرلمان، قد أعرب في وقت سابق، عن رغبته في أن يتم إعدام صدام هذا العام.

وكان مسؤول مقرب من المالكي قد صرح بأن صدام سيبقى بأيدي القوات الأمريكية إلى أن يتم تسليمه للسلطات العراقية، يوم تنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وبموجب قانون العقوبات العراقي، يجب ألا تنفذ أحكام بالإعدام خلال العطلات الدينية، وبدأت الخميس عطلة بمناسبة عيد الأضحى، وتستمر حتى السادس من يناير/ كانون الثاني المقبل.

وكان رئيس فريق الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع، خليل الدليمي، قد ناشد زعماء العالم الخميس منع الولايات المتحدة من تسليم صدام حسين للسلطات العراقية الحالية لتنفيذ حكم الإعدام بحقه.

وقال الدليمي إن صدام يتمتع بحماية أعدائه بصفته "أسير حرب"، وأوضح قائلاً إنه بموجب معاهدات جنيف، يمنع تسليم أسرى الحروب لخصومه

وكان حزب "البعث" العراقي المحظور، والذي كان يرأسه الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قد توعد برد "مزلزل"، إذا ما أقدمت الحكومة العراقية الحالية على إعدام صدام، قائلاً إنه سيحمّل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ما وصفه بـ "تلك الجريمة."

وهدد الحزب، الذي اعتبر حركة محظورة بعد الغزو، في بيان نشر على شبكة الانترنت، بالتصعيد المسلح واستهداف المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم، إذا ما تم إعدام صدام حسين

من جهته، أعلن صدام حسين، والذي صادقت هيئة التمييز على حكم الإعدام الصادر بحقه، في "رسالة وداعية"، قبوله بـ"الشهادة" وحث الشعب العراقي على الوحدة.

وجاء في رسالته إنه يقدم نفسه "فداء فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين."

وحث صدام في رسالته الشعب العراقي المتنوع طائفياً وعرقياً على أن يصبحوا نموذجاً للحب والتسامح والتعايش، وانتقد كلاً من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وإيران حيث قال "في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم... ومنها أن تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم."

[الكميت]

الحكومة العراقية استلمت المجرم صدام والقوات الأمريكية تطلب من خليل الدليمي استلام متعلقاته
نحن بأنتظار تنفيذ القصاص

الله اكبر..... الله اكبر..... الله اكبر

[hasan]

[align=center]الحمد لله رب العالمين ألي خلانه نشوف نهايتة بعد كل ذاك الجبروت صار عنكبوت لا إلله إلا الله

حوبت شعبنا أهلنا أحبتنا أصدقاؤنا

شفاده هل الضلم والجبروت ؟

لا خلص من أيده طفل ولا إمرأة ولا رجل و لا أرض ولا أهوار ولاحيوان ولا بساتين ولا جار

إبياوجه سوف يلاقي ربه ؟؟؟

مع من سوف يتعشى مع فرعون أم ستالين أم هتلر أم الخلايلة الزرقاوي أم مع ولداه وخاله حرامي العراق

بأس العاقبة وبأس المصير [/align]

[منازار]

....................

وكان أحد أعضاء فريق الدفاع عن صدام، قد ذكر في وقت سابق، أن الرئيس العراقي السابق ودع اثنين من إخوته غير الأشقاء الخميس، في لقاء نادر بالسجن، بينما ينتظر تنفيذ حكم الإعدام.
.......................

الحمد لله المنتقم من الجبابرة مهلك الطغاة

لا يستحق الطاغيه أن يودع أهله.... هل كان يمنح هذا الحق لضحاياه ؟؟ لا توديع ولا بكاء ولا اقامة عزاء

[babil]

العيد عيدين باعدام هذا الفأر التكريتي

[نصير المهدي]

ربما يتذكر صدام المدلل الذي يتناول من الاطعمة ما يشاء ومن الملابس ما يختار ضحاياه الذين كان يسقيهم من مياه المراحيض ويغرق رؤوسهم في فضلاتهم ، ليستنكر العرب ما شاء لهم الاستنكار هذا وحده يثبت بأن أمة العرب لا تتعلم من دروسها ولا من تاريخها ن أمة لا تجد الا الطغاة والمجرمين لتمجدهم ، هل التفت أحد لضحايا صدام أو هل يرضى أحدهم ان يكون وعائلته وكل أقاربه ضحية لحاكم حتى لأتفه الاسباب ، هذه عبرة الله لمن يعتبر لكننا أمة لا تعتبر ، فما من ظلم يدوم والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ، والآن وبعد أن إقترب الطاغية من نهايته لنتذكر بعض ضحاياه ، طيلة خمسة وثلاثين عاما لم يعرف العراق محكمة معلن عنها لضحايا صدام ، كان مئات الآلاف يساقون الى الاعدام أو يموتون تحت التعذيب وربما يقضي معهم بعد أفراد عائلتهم الذين تستخدمهم سلطة القمع لانتزاع الاعترافات ، أو يذوبون في الاسيد او حتى يفرمون كالغنم ولا احد يدري ، ولا احد يستنكر ، وطيلة خمسة وثلاثين عاما لم يعرف العراق محكاكمة معلن عنها وليست علنية الا ثلاث مرات ، في الحادي والعشرين من كانون الثاني عام 1970 أعلن النظام البعثي عن وجود مؤآمرة على " الثورة " في ظهر ذلك اليوم وبعد ساعة أعلن عن تشكيل محكمة خاصة برئاسة طه ياسين رمضان الجزراوي وعضوية علي رضا وناظم كزار وفي الثامنة مساء أصدرت المحكمة أحكامها بإعدام ستة وثمانين ضابطا وفي العاشرة مساء أعلنت الاذاعة العراقية تنفيذ أحكام الاعدام ، ويتباكون اليوم على العدالة ، الثانية كانت في شباط عام 1977 ولمحاكمة المعتقلين من أهالي النجف الذين أحيوا ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام خلافا لقرار السلطة بمنعها ، وهو أمر لا يستحق حتى السجن إسبوعا ، واعلنت السلطات تشكيل محكمة خاصة برئاسة عضو مجلس قيادة الثورة عزة مصطفة وعضوية عضوي مجلس قيادة الثورة حسن علي العامري وزير التجارة وحسن فليج جاسم وزير الصناعة ، وكلهم لا علاقة لهم بالقانون والقضاء والعدالة وفي اليوم التالي أعلنت الاذاعة العراقية صدور أحكام الاعدام بحق سبعة عشر مواطنا وسجن مئات المواطنين ، ليعلن بعد ساعات عن تنفيذ الاحكام ، المضحك في تلك المحاكمة الهزيلة ان المؤتمر القطري لحزب البعث الحاكم عقد إجتماعا استثنائيا بعد اسبوع ليعلن طرد عزة مصطفى وفليح حسن الجاسم من مجلس قيادة الثورة والحزب لرفضهما محاكمة المتهمين بقضية أهالي النجف مع ان الاحكام المزعومة صدرت بتوقيعهما ، والمحاكمة الثالثة كانت في آب 1979 بعد أقل من شهر من توليه السلطة لرفاقه في قيادة الحزب ومجلس قيادة الثورة الذين عارضوا توليه السلطة عدنان حسين الحمداني وعبد الخالق السامرائي ورفاقهما ، وشكلت محكمة برئاسة نعيم حداد عضو مجلس قيادة الثورة وأعضاءها اعضاء مجلس قيادة الثورة ما خلا صدام وعزة الدوري ، وهذه أخذت اربعة أيام لتعلن بعدها حكما بالاعدام على خمسة وستين من قيادات البعث الذين قرر صدام ان تقوم منظمات حزب البعث بإرسال مندوب عن كل منها للمشاركة في التنفيذ وجئ بالمحكومين وهم مكممي الافواه ، هذه عدالة صدام التي يتباكى البعض عليها الآن والتي لم ير العراقيون يوما ذرة منها وكل عراقي يعلم بأن صدام قد حول منظمات الحزب في كل مدينة ومنذ منتصف الثمانينات اصدار الاحكام وتنفيذها علنا وسط زغاريد أهالي الضحايا الذين يساقون الى ميادين الاعدام لمشاهدة قتل ضحاياهم ، ويعرف العراقيون ايضا ان كل مدينة في العراق كانت تتسلم نعوشا مكتوب عليه جبان بعد ان يتم قتله من قبل فرق الاعدام بتهمة الجبن والتخاذل ، هذه التهمة التي كان من المفترض ان تطبق على صدام نفسه بعد ان سلم بغداد للغزاة وراح يبحث عن النجاة في الحفر ، عدالة السماء هي العدالة ولكن من يتعظ ومن يعتبر وسلام على شهداء العراق والمعذبين ضحايا الديكتاتور الذي نرجوا ان يتذكرهم وهو يواجه مصيره المحتوم .