عيدان للعراقيين:الاضحى واعدام صدام #غدا #بعد ان ودّع اخويه

[طركاعة1]

عيدان للعراقيين:الاضحى واعدام صدام #غدا #بعد ان ودّع اخويه
مبروك لعوائل الشهداء
ولكل العراقيين
***
محام يقول صدام حسين سلم رسائل الى عائلته
-
من سليمان الخالدي
دبي 29 ديسمبر کانون الأول (رويترز) - قال محام ان صدام حسين قابل اثنين من إخوته غير الاشقاء يوم الخميس ونقل رسائل شخصية الى عائلته.
وقال بديع عارف احد محامي صدام ان اللقاء النادر مع اخويه من أمه سبعاوي ووطبان ابراهيم حسن التکريتي المحتجزين لدى القوات الأمريکية عقد تلبية لطلب الزعيم العراقي المخلوع وتم داخل زنزانته التي تخضع لحراسة مشددة في سجن ببغداد.
وقال عارف ان صدام کان في حالة معنوية مرتفعة وأحس بان شيئا يحدث فيما يتصل بالحکم حينما أخذ منه حراس السجن مذياعا صغيرا أعطي له منذ بضعة اشهر.
وقال عارف لرويترز بالهاتف انه قابل سبعاوي ووطبان وأعطاهما رسائل الى عائلته ... من الواضح انه لا يعرف تفاصيل ما يحدث حوله ويستعد لتقديم حياته شهيدا لبلاده.
وقال مسؤول امريکي رفيع يوم الخميس ان الحکومة العراقية أبلغت الولايات المتحدة ان صدام سيشنق خلال بضعة ايام عن جرائم في حق الانسانية.
وقال عارف ان مصادر السجن الذين ابلغوا باللقاء العائلي قالوا ان صدام علم بحکم محکمة التمييز تأکيد حکم الاعدام فيه عن جرائم بحق الانسانية خلال حکمه الذي استمر 24 عاما.
وقال المحامي خلال زيارة لدبي روحه المعنوية مرتفعة ومن الواضح انه يجهز نفسه.
واضاف قوله قال لهم انه سعيد انه سيلقى حتفه على ايدي اعدائه ويصبح شهيدا لا مجرد ان يقاسي عناء السجن.
وقال عارف انه لا يدري هل قابل الاخ الثالث غير الشقيق برزان التکريتي الذي حکم عليه بالاعدام ايضا الزعيم المخلوع ام لا.
واضاف ان المعلومات التي لديه تفيد ان صدام مازال في حبس القوات الامريکية ولم يتم تسليمه الى السلطات العراقية.
ورفضت الحکومة العراقية اعطاء اي مؤشر بشان متى وکيف ستعدم صدام الذي اطيح به في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 .
وترددت روايات متضاربة بشأن الاعدام هل هو وشيک أم سيکون في الاسابيع القليلة القادمة.
م ل (سيس)

[zaynab]

صحيفة: صدام يتناول الهمبرغر والبطاطا المقلية في ايامه الاخيرة

القراءة : 202
التعليقات : 0
تاريخ النشر : Friday, 29 December 2006


غزة-دنيا الوطن
قالت صحيفة ديلي ميرور امس ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين سيمضي أيامه الأخيرة بالاستمتاع بتناول الهمبرغر والبطاطا المقلية قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقه شنقاً حتي الموت في سجن أبو غريب.
ونسبت الصحيفة الي مصدر لم تكشف عن هويته لكنها وصفته بأنه مساعد عسكري سابق لصدام القول تحدثت الي مسؤول عراقي بارز سابق مسجون في زنزانة قريبة من الرئيس السابق وأبلغني أن الأخير يحب أكل الهمبرغر والبطاطا المقلية. كما أنه لم يستبعد أن يختار المأكولات الغربية لتكون وجبته الأخيرة . واضاف المصدر أن صدام يحظي بعناية جيدة حيث يُحتجز ويمارس في زنزانته الأشياء المعتادة التي يقوم بها السجناء ولديه كتب ومجلات للقراءة ومياه ساخنة وباردة للاستحمام وفراش وثير ينام عليه .
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصادر لم تسمها الي ان صدام (70 عاماً) الذي حُكم عليه بالاعدام شنقاً حتي الموت الشهر الماضي بعد ادانته بارتكاب جرائم حرب وصادقت محكمة التمييز قبل أيام علي الحكم سيُشنق خلال أيام في سجن أبو غريب للتخفيف الي الحد الأدني من أي ردود فعل انتقامية .
وقالت ان مصدراً أمنيا في بغداد كشف أن سجن أبو غريب هو المكان الذي أُختير لتنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين لأنه يمثل عبرة خاصة لدي العراقيين والذين سيرون العدالة تتحقق ضد جميع الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه وسيعني أيضاً أن العراقيين انتقموا لأنفسهم .

[نصير المهدي]

ربما يتذكر صدام المدلل الذي يتناول من الاطعمة ما يشاء ومن الملابس ما يختار ضحاياه الذين كان يسقيهم من مياه المراحيض ويغرق رؤوسهم في فضلاتهم ، ليستنكر العرب ما شاء لهم الاستنكار هذا وحده يثبت بأن أمة العرب لا تتعلم من دروسها ولا من تاريخها ن أمة لا تجد الا الطغاة والمجرمين لتمجدهم ، هل التفت أحد لضحايا صدام أو هل يرضى أحدهم ان يكون وعائلته وكل أقاربه ضحية لحاكم حتى لأتفه الاسباب ، هذه عبرة الله لمن يعتبر لكننا أمة لا تعتبر ، فما من ظلم يدوم والله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل ، والآن وبعد أن إقترب الطاغية من نهايته لنتذكر بعض ضحاياه ، طيلة خمسة وثلاثين عاما لم يعرف العراق محكمة معلن عنها لضحايا صدام ، كان مئات الآلاف يساقون الى الاعدام أو يموتون تحت التعذيب وربما يقضي معهم بعد أفراد عائلتهم الذين تستخدمهم سلطة القمع لانتزاع الاعترافات ، أو يذوبون في الاسيد او حتى يفرمون كالغنم ولا احد يدري ، ولا احد يستنكر ، وطيلة خمسة وثلاثين عاما لم يعرف العراق محكاكمة معلن عنها وليست علنية الا ثلاث مرات ، في الحادي والعشرين من كانون الثاني عام 1970 أعلن النظام البعثي عن وجود مؤآمرة على " الثورة " في ظهر ذلك اليوم وبعد ساعة أعلن عن تشكيل محكمة خاصة برئاسة طه ياسين رمضان الجزراوي وعضوية علي رضا وناظم كزار وفي الثامنة مساء أصدرت المحكمة أحكامها بإعدام ستة وثمانين ضابطا وفي العاشرة مساء أعلنت الاذاعة العراقية تنفيذ أحكام الاعدام ، ويتباكون اليوم على العدالة ، الثانية كانت في شباط عام 1977 ولمحاكمة المعتقلين من أهالي النجف الذين أحيوا ذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام خلافا لقرار السلطة بمنعها ، وهو أمر لا يستحق حتى السجن إسبوعا ، واعلنت السلطات تشكيل محكمة خاصة برئاسة عضو مجلس قيادة الثورة عزة مصطفة وعضوية عضوي مجلس قيادة الثورة حسن علي العامري وزير التجارة وحسن فليج جاسم وزير الصناعة ، وكلهم لا علاقة لهم بالقانون والقضاء والعدالة وفي اليوم التالي أعلنت الاذاعة العراقية صدور أحكام الاعدام بحق سبعة عشر مواطنا وسجن مئات المواطنين ، ليعلن بعد ساعات عن تنفيذ الاحكام ، المضحك في تلك المحاكمة الهزيلة ان المؤتمر القطري لحزب البعث الحاكم عقد إجتماعا استثنائيا بعد اسبوع ليعلن طرد عزة مصطفى وفليح حسن الجاسم من مجلس قيادة الثورة والحزب لرفضهما محاكمة المتهمين بقضية أهالي النجف مع ان الاحكام المزعومة صدرت بتوقيعهما ، والمحاكمة الثالثة كانت في آب 1979 بعد أقل من شهر من توليه السلطة لرفاقه في قيادة الحزب ومجلس قيادة الثورة الذين عارضوا توليه السلطة عدنان حسين الحمداني وعبد الخالق السامرائي ورفاقهما ، وشكلت محكمة برئاسة نعيم حداد عضو مجلس قيادة الثورة وأعضاءها اعضاء مجلس قيادة الثورة ما خلا صدام وعزة الدوري ، وهذه أخذت اربعة أيام لتعلن بعدها حكما بالاعدام على خمسة وستين من قيادات البعث الذين قرر صدام ان تقوم منظمات حزب البعث بإرسال مندوب عن كل منها للمشاركة في التنفيذ وجئ بالمحكومين وهم مكممي الافواه ، هذه عدالة صدام التي يتباكى البعض عليها الآن والتي لم ير العراقيون يوما ذرة منها وكل عراقي يعلم بأن صدام قد حول منظمات الحزب في كل مدينة ومنذ منتصف الثمانينات اصدار الاحكام وتنفيذها علنا وسط زغاريد أهالي الضحايا الذين يساقون الى ميادين الاعدام لمشاهدة قتل ضحاياهم ، ويعرف العراقيون ايضا ان كل مدينة في العراق كانت تتسلم نعوشا مكتوب عليه جبان بعد ان يتم قتله من قبل فرق الاعدام بتهمة الجبن والتخاذل ، هذه التهمة التي كان من المفترض ان تطبق على صدام نفسه بعد ان سلم بغداد للغزاة وراح يبحث عن النجاة في الحفر ، عدالة السماء هي العدالة ولكن من يتعظ ومن يعتبر وسلام على شهداء العراق والمعذبين ضحايا الديكتاتور الذي نرجوا ان يتذكرهم وهو يواجه مصيره المحتوم .

[zaynab]

الاخ نصير المهدي المحترم
خلي العربان يلطمون ويطبرون وأعلى بعرانهم يركبوها المهم اليوم اوغد صدام مدندل من الحبل .