موظفو المجلس الأعلي في ايران يطالبون بحقوقهم ويهددون بالتمرد
سادت حالة من الغضب والتذمر في اوساط موظفي المجلس الاعلي للثورة الاسلامية في العراق في طهران بعد تلقيهم اوامر تقضي بالعودة مع عائلاتهم الي العراق وان التسريح من الخدمة سيكون في انتظار كل من يخالف هذه الاوامر.
وبعث الموظفون ومعظمهم من المهاجرين العراقيين برسائل الي آية الله علي خامنئي المرشد الاعلي لجمهورية ايران الاسلامية بصفته (ولي امر المسلمين) ومحمود الهاشمي الشاهرودي رئيس السلطة القضائية (عراقي من اصول ايرانية) بصفته رئيساً سابقا للمجلس الاعلي، اعربوا فيها عن استغرابهم لقرار جديد اتخذته قيادة هذا التنظيم يقضي بحرمانهم حتي من مكافأة الخدمة، والتي هي عبارة عن راتب شهر واحد عن كل سنة خدمة في المجلس، والتي تساعدهم في توفير السكن علي اقل تقدير لأسرهم في داخل العراق، وطالبوهم بالتدخل العاجل، وذكر الموقعون علي الرسالة (ان رئاسة المجلس الاعلي حينما اتخذت قرار سحب معظم الموظفين الي داخل العراق رفضت اعطاء تعهدات بتوفير مستلزمات السكن لهم في العراق) مؤكدين انهم يقاسون من شظف العيش وليس بمقدورهم ادارة شؤون اسرهم من دون دعم مالي، وان صرفهم من الخدمة في حال رفضهم العودة الي العراق سيجعلهم وعائلاتهم امام مصير مجهول. واعتبر موظفو (المجلس الاعلي) العودة الي العراق في الوقت الراهن بانها "غير صحيحة" لعدم استتباب الامن وكانت المفوضية العليا للاجئين قد نصحت بعدم العودة للظروف الأمنية فضلاً عن مشاكل قانونية قد يواجهونها مع الادارة الامريكية في العراق.
وعبر الموقعون علي الرسالة عن اعتقادهم بان خطوة المسؤولين في (المجلس الاعلي) الذي يتزعمه السيد محمد باقر الحكيم ستجعلهم يقفون ضد هذا الفصيل الشيعي في حال عودتهم مستقبلاً الي العراق.
وصرح موظفون في (المجلس الاعلي) رفضوا الكشف عن اسمائهم، بانهم يفكرون في الاعتصام امام المقر المركزي للمجلس في طهران في حال عدم البت بمطالباتهم بهدف "منحهم حقوقهم الانسانية وللتنديد بالقرارات الاخيرة التي وصفوها بأنها جائرة ولا تمت بصلة للدين والمعتقدات.
وامضي معظم هؤلاء الموظفين عقدين او اكثر في خدمة المجلس، كما ان العديد منهم شاركوا الي جانب القوات الايرانية في حربها ضد القوات العراقية، واصدرت السلطات العراقية السابقة علي العديد منهم وعلي ذويهم احكاماً بالاعدام بسبب تعاونهم مع الحكيم والنظام الاسلامي في ايران.
وعن تفسيرهم للاسباب التي دعت قيادة المجلس الي تغيير موقفها في منحهم مكافآة مالية بعد ان كانت اتخذت قراراً سابقاً بمنحهم هذه المكافأة، قال موظفون في المكتب الاعلامي ان هناك فجوة بين قيادة المجلس والموظفين، وان المسؤولين يخشون ان يصرف الموظفون النظر عن العودة الي العراق حال قبضهم مكافأة سنوات الخدمة.
=================
واخيرا تبرأ الحكيم من اصحابه لا للأجل شيء وانما من اجل دنيا زائله !!.
هل تعتقدون ان هذا القرار الذي اصدره المجلس الاعلى هو عبارة عن صفقة تمت بينه وبين الامريكان من اجل ان يكون شقيق الرئيس ( عبدالعزيز) من ضمن افراد المجلس المنتخب من قبل الامريكان ؟؟؟؟.
ناقشوني وقوموني فلربما كنت أنا على خطأ