دفن جثمان صدام حسين
شاهد واسمع
مقابلة مع عمرو موسى حول اعدام صدام
مقابلة مع ابن عم لصدام حسين
لقطات من اعدام صدام
من هو صدام حسين؟
طالباني ينتقد تقرير بيكر هاميلتون
تضارب عراقي ـ امريكي حيال مقتل 20 شخصا
إعادة نصف الأهوار العراقية إلى سابق عهدها
مقتل10 جنود أمريكيين في العراق
تقرير العراق حكم قاس
مقتل وجرح العشرات بكربلاء وعنان يحذّر من تدهور الوضع
مقتل 30 شخصا في هجمات بالعراق
زيارة مفاجئة لرامسفيلد الى العراق
بوش يرى إجماعا سياسيا أمريكيا بشأن العراق
إيران تعرض مساعدة واشنطن على الانسحاب من العراق
تقرير لجنة العراق: ليس ثمة "صيغة سحرية" لحل الأزمة
طالباني دعا طهران لمساعدة الحكومة لا الميليشيات
تاريخ وراء تصاعد العنف بالعراق
تسلسل زمني للأحداث في العراق
أخبار أخرى
دفن جثمان صدام حسين
مصر والسعودية وسورية تأسف لإعدام صدام يوم الاضحى
القوات الإثيوبية تتجه نحو جنوب الصومال
| ما هي خدمة RSS؟
لقطات من اعدام صدام حسين
أفادت أنباء أن جثمان الرئيس العراقي الراحل العراقي الراحل صدام حسين في بلدة العوجة مسقط رأسه قرب مدينة تكريت.
وذكر موسى فرج وآخرون من أفراد عشيرة أبو ناصر التي ينتمي إليها أنه دفن عند الساعة الرابعة صباحا تقريبا بتوقيت العراق وأن مراسم لائقة أقيمت له.
وقال أحد أفراد عشيرة البوناصر إن نحو 700 شخص من أفراد العشيرة وبعض أفراد أسرة صدام حسين حضروا مراسم دفنه.
وقال بعض أقاربه إنه لم يكن هناك جدوى من الانتظار حتى طلوع النهار لمشاركة عدد أكبر من الراغبين في السير في جنازة صدام حسين باعتبار أن منطقة تكريت أغلقتها السلطات الأمريكية والعراقية لمدة أربعة أيام.
وقال موسى فرج إن جثمان صدام دفن في قاعة استقبال مخصصة للعزاء في مبنى شيد في عهد حكمه في وسط القرية.
وكان جثمان صدام حسين قد سلم إلى وفد من زعماء عشيرته( أبو ناصر) على رأسهم شيخ العشيرة.
وكانت وكالة أسوشيتدبرس قد ذكرت أن الوفد الذي تسلم جثمان صدام ضم حماد حمود محافظ صلاح الدين، والشيخ علي النداوي من شيوخ عشيرة بو ناصر، وأنهما طالبا بدفن صدام بالقرب من قرية العوجة التي ولد فيها.
ونقل جثمان الرئيس العراقي الراحل على متن مروحية أمريكية إلى تكريت.
وكانت عشيرة صدام قد أعربت في وقت سابق عن رغبتها في دفنه في العوجة قرب قبري ولديه عدي وقصي اللذين قتلتهما القوات الأمريكية في 2003.
يشار الى ان والدة صدام واحد احفاده مدفونان أيضا في مدافن الأسرة في قرية العوجة.
لكن بعض أقارب صدام قالوا إن جثمان صدام لم يدفن إلى جانب ولديه حفاظا على الجثمان.
وصية صدام
غير أن أن اسرة صدام قالت إنها تريد دفنه في مدينة الرمادي، بدلا عن العوجة، كما ذكرت وكالة رويترز.
وقال بيان أصدرته الأسرة وأوردت رويترز نصه: "بعد استلام الأسرة لوصية الرئيس الشهيد من المحامين الذين التقوا به طلب أن يدفن في العوجة أو في الرمادي، وتقرر دفنه في الرمادي... وذلك لأسباب أسرية خاصة وبسبب الوضع الأمني القائم."
صدام رفض وضع غطاء لراسه وعينيه خلال عملية الاعدام
وكانت رغد، الابنة الكبرى لصدام التي تعيش حاليا في الاردن، قد قالت في وقت سابق انها تريد دفن جثمان والدها في اليمن مؤقتا الى ان "يحرر" العراق.
تنفيذ حكم الاعدام في صدام
وكان حكم الاعدام الصادر بحق صدام نفذ فيه فجر السبت بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية أمام المحكمة العليا العراقية.
وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل ان تتم اطاحة الرئيس العراقي السابق اثر الغزو الذي قادته القوات الامريكية عام 2003.
وعرضت قناة "بلادي" الفضائية العراقية مشاهد لجثة صدام حسين عقب تنفيذ حكم الاعدام به.
ونقلت المشاهد جثة صدام مغطاة بكفن ابيض وممددة على سرير وظهر فيها الجانب الايسر من وجهه.
كما بث التلفزيون العراقي مشاهد من تنفيذ حكم الاعدام ومشهد وضع الأنشوطة حول رقبة صدام حسين.
صعد بهدوء
وقال مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ان الرئيس المخلوع لم يحاول المقاومة ولم يطلب شيئا، وكان يحمل مصحفا بيده.
واوضح ان "يديه كانتا موثقتين عندما شنق".
واكد الربيعي ان الرئيس السابق وحده اعدم، اما المدانان الآخران اللذان تحدثت انباء عن اعدامهما اخوه غير الشقيق برزان التكريتي رئيس المخابرات السابق والرئيس السابق للمحكمة الثورية عواد البندر فقد ارجىء تنفيذ الحكم فيهما.
وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد تنفيذ الاعدام ان صدام حسين كان "طاغية لا يمثل اي طائفة من الشعب، ولا يمثل الا نفسه الشريرة".
اعدام صدام تم في الساعات الاولى من صباح السبت
ودعا رئيس الوزراء العراقي انصار صدام من البعثيين الى الانضمام للعملية السياسية وقال ان "الباب لا يزال مفتوحا امام اي شخص لم يتورط في جرائم، للمساعدة في اعادة بناء العراق".
وصرح عضو البرلمان العراقي سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي ان صدام حسين "فارق الحياة" فور تنفيذ الحكم باعدامه شنقا.
وقال العسكري الذي حضر اجراءات اعدام صدام التي تمت في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية (شمالي بغداد) ان صدام حسين "اقتيد الى الاعدام بعد ان تلي عليه الحكم من قبل احد القضاة وسأله قاض آخر ما اذا كان لديه شيء يقوله او يوصي به".
مات فورا
واضاف "طلب منه ان يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة في رقبته ونفذ فيه حكم الاعدام ومات فورا، ففي اللحظة التي سقط فيها في الحفرة فارق الحياة".
من جانبه اوضح موفق الربيعي الذي حضر اعدام الرئيس المخلوع ان عملية تنفيذ الاعدام "تمت بحضور قضاة ومدعين عامين وطبيب وشهود".
وقال ان "بعض المشادات الكلامية حدثت قبل صعوده الى المشنقة لرفضه وضع كيس اسود على رأسه".
ووصف الربيعي صدام حسين في تلك اللحظة بانه "كان ضعيفا جدا بشكل لا يصور".
ومن جانبها اكدت مستشارة رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية مريم الريس ان جلسة الاعدام حضرها ايضا القاضي منير حداد والمدعي العام منقذ آل فرعون وطبيب وممثل عن رئيس الحكومة.
وعلى صعيد اخر قال رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي صالح المطلق لبي بي سي انه لا معنى لوجود البرلمان بعد اعدام صدام.
واضاف ان ما جرى يعتبر اهانة لاي سياسي، وتابع انه "بدلا من ان يقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هدية لاطفال العراق في العيد فانه سيقدم لهم دما جديدا".
وقال مراسل بي بي سي في بغداد ان بعض العراقيين أخذوا في اطلاق الرصاص في الهواء تعبيرا عن ابتهاجهم باعدام صدام.
كما عمت مظاهر احتفال في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد.
كما قال مراسل لوكالة الانباء الفرنسية ان مدينة النجف الشيعية جنوب بغداد تلقت بفرح نبأ اعدام صدام حسين.
ارسل هذا الموضوع لصديق نسخة سهلة الطبع
اقرأ أيضاً:
إعدام صدام:
أصوات عراقية وعربية
اعدام صدام وتكهنات حول أعمال العنف
ملف خاص عن الرئيس
العراقي المخلوع، منذ اعتقاله وحتى صدور حكم الإعدام