فليقولوا ما يشاوون فقد طويت صفحة صدام و بانتظار بقية القتلة .. مشغولون بصدامنا الذي اعدمناه ولا ينشغلون بماليكهم الذين ركبوهم و سيظلون مركوبين الى ابد الابدين .. عانوا من ملوكهم الامرين لكنهم يفضلون ركوب الملوك لهم على ركوب امراء المومنين الجدد لهم من امثال بن لادن و الظواهري والبرقاوي وبقية الشلة الحمقاء ..اتصل بي صديق سني مباركا بمناسبة عيد الاضحى وسال عن اعدام صدام فقلت وانا اعرف وقع الكلام على روحه المشوهة الى جهنم و ساءت مصيرا .. وان شاء الله ياتي يوم لبقية ملوك العرب قال لا تقس صدام بملوك العرب .قلت ان الشقاوات ايضا شجعان واولاد الشوارع شجعان .. هولاء لم يكن لهم ان يرضوا مراهقتهم بمثل ما كان لصدام .. كهل كبير العمر يبذخ ويتنذل و يتسافل بارتداء الزي الروسي تارة و القبعة الاوربية ترى دون ان يكون هناك اي مغزى سياسي سوى ارضاء روح المراهقة الصبيانية التي لم ترافقه الى اخر عمره .. ففي بيانه يتحدث عن الحور التي سوف تستقبله و انه سوف يحشر مع الشهداء و الصديقين .. اعتقد ان انصاره صدقوا هذا الهراء المرهق لاهل العقول
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى