النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي «اللي اختشوا».. مازالوا أحياء!!

    «اللي اختشوا».. مازالوا أحياء!!
    Gmt 23:00:00 2007 الإثنين 1 يناير
    الوطن الكويتية



    --------------------------------------------------------------------------------


    الثلاثاء02 يناير2007

    فؤاد الهاشم

    لأن الرحمة تجوز على الحي والميت، فقد ترحمت على «صدام حسين» -يوم أمس- لسبب واحد لاغير وهو «حسنته الوحيدة» التي أفادنا بها حين طرد أكثر من أربعمائة ألف فلسطيني من الكويت لم تكن عفاريت الأرض- وشيطانيها- قاطبة قادرة على إخراجهم منها! ومع ذلك فقد هتفوا له في شهور الغزو وبعد التحرير وقبل اعتقاله في الحفرة وبعد إعدامه على.. المشنقة!! الفلسطينيون بحاجة إلى أطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين لدراسة عقولهم، أراضيهم محتلة ويؤيدون احتلال أراضي الغير! يعانون من البطش الإسرائيلي ويفرحون لبطش صدام حسين بالكويتيين والعراقيين والإيرانيين! الكويتيون قدموا لهم الدعم وأطعموهم من جوع وآمنوهم من خوف فهتفوا لمن قتلهم!! اللبنانيون أحاطوهم بالحب والدعم والرعاية وفتحوا الحدود لهم والقتال معهم وتدمرت بلادهم بسبب ذلك فلم يحصلوا إلا على الجحود.. والنكران وكذلك فعل الأردنيون فدمرت عاصمتهم «عمان» فوق رؤوسهم في .. أيلول 1970!! الإيرانيون- وجمهوريتهم الإسلامية- وقفوا معهم وآخر منحة أعطيت لهم - بعد زيارة «إسماعيل هنية» رئيس الوزراء «الحماسي»- بلغت 250 مليون دولار فأصدروا بيانا- يوم أمس الأول -قالوا فيه إن «إعدام صدام حسين مؤامرة دبرها الأمريكيون والإيرانيون والشيعة والإسرائيليون»!! هكذا أصبح «أحمدي نجاد» - في نظرهم- مثل «إيهود أولمرت» وجورج بوش وصار الشيعة- في قياسهم - كاليهود وجنود المارينز في العراق!! الفلسطينيون- في حركتي فتح وحماس- اختلفوا في كل شيء واتفقوا على صدام حسين وتأييده حيا و.. ميتا!! الرئيس الفلسطيني «أبومازن» أعلن اعتذاره للكويتيين في مطار الكويت قبل أكثر من سنة، ثم عاد ولحس «استفراغه» هذا، بذلك البيان الذي أصدرته حركة «إغلاق» المسماه- كذبا- بـ«فتح»!!

    ---

    ...كثيرون «تفلسفوا» حول إعدام «صدام حسين» وقالوا إن موته أضاع «فرصة تاريخية» لجبال من المعلومات حول علاقة المقبور بالولايات المتحدة الأمريكية والغرب.. عموما وبأن واشنطن لم تترك له فرصة ليتحدث عن.. ذلك؟! نقول لهؤلاء إن «صدام حسين» ما كان ليستطيع أن يفتح فمه بكلمة واحدة من «جبل الأسرار» هذا لأنه- إن فعل ذلك- سيكشف نفسه لكل هؤلاء الرعاع- المغرر بهم- في الأردن وفلسطين واليمن وتونس وموريتانيا والسودان وحتى الهند والسند وبلاد تركب الأفيال، لأن معنى ذلك أنه سيكشف لهم عن «عمالته للغرب» وبأنه ليس «بطلا يحارب الصهاينة والنصارى وأعداء العروبة والإسلام» فآثر أن يصمت -بإرادته- حتى يستمر في خداعهم ميتا بعد أن ضحك على ذقونهم - وعقولهم- حيا!!

    ---

    رئاسة- ما يسمى- بالمجلس التشريعي الفلسطيني- أصدرت بيانا آخر لا يقل سفالة وخسة ونذالة عن بيان «والدتهم- حماس» قالوا فيه.. «إن إعدام صدام حسين اغتيال وجريمة.. بشعة»!! المعارك الأخيرة التي دارت بين عناصر حركتي «حماس» و«فتح» تسببت في مقتل 40 فلسطينيا وجرح مائة!! فلسطيني يقتل فلسطينيا.. «ليس اغتيالا ولا جريمة بشعة» أما إعدام صدام الذي قتل الملايين من العراقيين والإيرانيين والمئات من الكويتيين فهو «اغتيال وجريمة بشعة» صحيح «اللي اختشوا... ماتوا» لكن هؤلاء مازالوا أحياء!!.

    ---

    على كل مواطن كويتي تبرع بدينار واحد فقط لحركة «حماس» و«فتح» أن يتوضأ ويصلي ويستغفر ربه على هذه الخطيئة ويتوقف فورا عن الدعاء لهم بل بالدعاء.. عليهم أن يزيدهم خزيا في الدنيا وعذابا في.. الآخرة!.
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الدولة
    AUSTRALIA
    المشاركات
    552

    افتراضي

    الفلسطينيون والديكتاتور النافق
    GMT 800 2007 الثلائاء 2 يناير
    وحيد حسين



    --------------------------------------------------------------------------------


    بيوت عزاء في كل مكان من الضفة الغربية الى قطاع غزة، ومن مخيمات الأردن الى مخيمات سوريا ومرورا بالطبع بمخيمات لبنان التي قدم واحد منها مالايقل عن خمسة وعشرون انتحاريا فجروا أنفسهم في قيادات شعبنا هي الأخرى لم توفر هذه الفرصة بمختلف اتجاهاتها سواء السلطة الحمساوية، أو معارضتها الفتحاوية، وكذلك بقية دكاكين اليسار الفلسطيني، وراحت توزع البيان تلو البيان الذي يندد ويستنكر بدون أن ينسى من يكتب تلك المقالات حشد الكثير من الصفات الوطنية والقومية والنضالية والتاريخية ليسبغوها على المسخ المعدوم
    تجمعات الأبرياء من أبناء شعب العراق، وكانوا بذلك عونا للطاغية المعدوم في تدمير ما أبقاه ذلك الطاغية من العراق وشعبه، وقد أصر كثيرٌ منا على الإستمرار في طعن العراق والعراقيين وتحدي مشاعرهم، والقفز على آلام عشرات السنين من القتل والعذاب والآلام التي عانى منها شعب العراق في ظل قيادة الديكتاتور الذي لاقى أخيرا مصيره المحتوم على أيدي أبناء العراق، بعد محاكمة دامت أكثر من عام وهي المحاكمة التي حرم هذا الديكتاتور كل ضحاياه منها.

    هذا الإصرار الشعبي الفلسطيني جاء من خلال فتح أبناء الشعب الفلسطيني لبيوت العزاء تلك تعبيرا عن حزنهم على اعدام الديكتاتور صدام حسين، في حين راح مثقفو شعبنا وكتابه البواسل يدبجون مقالاتهم الصفراء، ولم يوفروا مصطلحا له علاقة بالحزن والعزاء ومن ثم بالوطنية والقومية والدين إلا وحشروه بين ثنايا مقالاتهم تلك حزنا على النافق صدام حسين.

    قيادات شعبنا هي الأخرى لم توفر هذه الفرصة بمختلف اتجاهاتها سواء السلطة الحمساوية، أو معارضتها الفتحاوية، وكذلك بقية دكاكين اليسار الفلسطيني، وراحت توزع البيان تلو البيان الذي يندد ويستنكر بدون أن ينسى من يكتب تلك المقالات حشد الكثير من الصفات الوطنية والقومية والنضالية والتاريخية ليسبغوها على المسخ المعدوم، بل ان الحركة الحمساوية الحاكمة ذهبت أبعد مما ذهب اليه حتى أقرب المقربين للديكتاتور النافق من العراقيين أنفسهم، حين وصفت اعدام صدام بالإغتيال السياسي.

    طبعا شعبنا الفلسطيني ليس هو الشعب الوحيد بين شعوب هذه الأمة "العربية" الذي صدرت عنه هكذا مواقف، ولكن نحن كنَا متميزين جدا عن غيرنا من حيث عدد بيوت العزاء التي فتحت، وكمية القهوة السوداء التي استهلكت، والمقالات التي كتبت، والبيانات التي أصدرت عقب تنفيذ حكم الاعدام بالديكتاتور.

    كثير من الأصوات العربية المخزية توارت خجلا في مواقفها خلف توقيت الإعدام وقدسية العيد وكأن جمع القوميون العرب قد تحول بقدرة قادر الى رجال دين يحرصون أشد الحرص على قدسية أيام العيد. قسم آخر منهم لبس لباس الإنسانية والرحمة ومعارضة حكم الإعدام وكأنهم أعضاء مؤسسين في منظمة العفو الدولية وغيرها من منظمات حقوق الإنسان.

    وحدهم أبناء شعبنا الفلسطيني لم يحتاجوا للتورية والتغطية واللف والدوران، فعبروا عن ارتزاقيتهم بكل صفاقة وصلافة، فهم يرفضون اعدام هذا الديكتاتور لا في يوم العيد ولا في غيره، وهم وحدهم دون غيرهم مازالوا ينكرون جرائم هذا الديكتاتور بحق الشعب العراقي طيلة أربعين عاما، ووحدهم دون غيرهم مازالوا يصرون ان دولة الكويت جزءا من عراق صدام وان غزوها قبل ستة عشر عاما من قبل صدام لم يكن سوى عمل وحدوي أصيل، ووحدهم دون غيرهم لا يرون لفلسطين محررا غير ذلك الديكتاتور.

    هذا الموقف الفلسطيني وكذا بقية المواقف العربية، تعكس وكما قلت حالة ارتزاقية في أغلبها استفادت أيام صدام من العطايا الثمينة على حساب ومن أموال شعب العراق، وكانت تلك العطايا إما نقدا وصل على دفعات الى عائلات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، وكذلك مبالغ كبيرة وصلت الى القيادة الفلسطينية تم تقاسمها بين أركانها، ومنها ماهو على شكل كوبونات نفطية الذائعة الصيت والفضيحة وكان لنا نحن الفلسطينيون نصيب لا بأس به من الأسماء التي وردت في تلك اللوائح – الفضيحة.

    هذا الموقف الفلسطيني المخزي الذي لا يرى طريقا لتحرير فلسطين إلا عبر خراب العراق ودماره ومقتل أبناءه لن يساهم إلا بتوسيع رقعة المعادين لشعبنا ولقضيته، والإعتداءات الإنتقامية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في العراق هي جزء من رد الضيم الذي لاقاه الكثيرين من أبناء العراق على أيدي فلسطينين كانوا عونا للجلاد المعدوم، وأما اذا كنَا نرجوا دعما من العراقي وغيره لقضيتنا فإنه يجب علينا الوقوف الى جانب الشعوب وهي الباقية بقاء الحياة، وليس التمسح بديكتاتوريات زائلة وحكام ديكتاتوريين مصيرهم المحتوم لن يكون أقل من مصير الديكتاتور النافق صدام حسين.

    وحيد حسين
    كاتب فلسطيني
    waheedh1969@yahoo.com
    اهواك يا خــير الورى بعد النــبي الا تراني
    كم في هواك معذب انا يا علي وكم اعاني
    اني احبك يا علي وغير حبك ما سباني
    من الاله بها علي محبة هزت كياني
    فأكاد من طربي اطير وحار في المعنى بياني
    ثملا بلا خمر أصير اذا ذكرت علي على لساني
    سلام الله عليك يا امير المؤمنين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني