الكتلة الصدرية وجبهة التوافق تعلنان تأييدهما للخطة الامنية
(صوت العراق) - 06-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
الكتلة الصدرية وجبهة التوافق تعلنان تأييدهما للخطة الامنية الجديدة
من هادي الهادي
بغداد-( أصوات العراق)
قال المتحدث باسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب اليوم السبت إن الكتلة الصدرية تؤيد تطبيق الخطة الامنية الجديدة مع التفريق بين المظاهر المسلحة ، فيما أعلن الناطق بلسان جبهة التوافق تأييد الجبهة المطلق لتنفيذ هذه الخطة.
وأوضح نصار الربيعي في تصريح لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة أن " الكتلة الصدرية تؤيد تطبيق الخطة الامنية إلا أنه يجب التفريق بين نوعين من المظاهر المسلحة في العراق الاول يتمثل في مظاهر مسلحة ذاتيا وهي للدفاع عن النفس بسبب الاعتداءات التي تتعرض لها مناطقها من قبل الجماعات (الارهابية)."
وكان رئيس الحكومة العراقية السيد نوري المالكي قد أعلن اليوم ،في خطاب بمناسبة عيد الجيش العراقي ، أن خطة أمن بغداد أصبحت جاهزة، وأن القوات المسلحة العراقية هي التي ستقوم بتنفيذ الخطة بدعم وإسناد من القوات المتعددة الجنسيات، فيما أكد عدم السماح لأى ميليشيات بحمل السلاح عوضا عن الجيش العراقى.
وأضاف الربيعي أن " هذا النوع من الحماعات المسلحة سينهار أوتوماتيكيا عندما تنفذ الدولة واجبها في الحفاظ على الامن وتوفيره للمواطنين."
وأشار إلى أن " النوع الثاني من الجماعات المسلحة يتمثل في (الارهابيين) الذين يستهدفون المواطنين الابرياء بالهاونات والسيارات المفخخة ويدعمون الاقتتال الطائفي."
وقال الربيعي إن " جيش المهدي جيش عقائدي غير مسلح."
من جانبه قال سليم عبد الله الناطق الرسمي باسم جبهة التوافق العراقية لـ ( أصوات العراق) اليوم إن الجبهة تؤكد تأييدها المطلق للحكومة العراقية في تنفيذ الخطة الامنية.
وأضاف أن " الانفلات الامني جاء نتيجة قيام البعض من خارج المؤسسة العسكرية بحمل السلاح لذا فإن البدء بتنفيذ الخطة بالضرب بيد من حديد على من يحمل السلاح بداية صحيحة."
وأشار إلى أنه " يجب أيضا إضافة نقاط تتمثل في إصلاح المؤسسات العسكرية المعول عليها والالتفات إلى كل معوقات الانفلات الامني ومسبباته من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات."
وأشار إلى أنه يتفق على أن تكون البداية في المرحلة الحالية أمنية ثم بعد ذلك يتم الانتقال إلى الجوانب السياسية والخدمية.
وقال عبد الله إنه يجب العمل على استبعاد القوات المتعددة الجنسيات في تنفيذ الخطة الامنية الجديدة ، إلا أنه أوضح في نفس الوقت أنه بالنظر إلى أن القوات العسكرية والامنية العراقية ما زالت غير مؤهلة لاحتواء الازمة الامنية الراهنة فإنها ستكون في حالة إلى الاسناد فقط من جانب القوات المتعددة الجنسيات.
وقال " إذا كان تدخل القوات المتعددة الجنسيات ضروريا فلابد أن يكون بصورة مؤقتة."
ح ن