 |
-
الطبخة لم تحترق في بعدها الاستراتيجي:السيناتور بايدن يدعو الى تقسيم العراق طائفياً
والسيناتور بايدن يدعو الى تقسيم العراق طائفياً
بغداد، واشنطن - سؤدد الصالحي الحياة - 04/01/07//
على صعيد آخر، بدأ أعضاء في الكونغرس الأميركي، بينهم السناتور جوزيف بايدن، يطالبون ادارة الرئيس جورج بوش بتقسيم العراق بشكل «غير علني»، ويتوقع أن يتخذ البيت الأبيض قراراً بزيادة عديد قواته في هذا البلد 20 ألفاً وأن يجري تغييرات في قيادتها ستطاول الجنرال جورج كايسي. ويدعو الدول المجاورة عدا سورية وايران، الى التعاون.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في حكومة المالكي تأكيده أن الميليشيات اخترقت حرس صدام المكلفين إعدامه وصور أحدهم العملية.
الى ذلك قال الناطق باسم الجيش الأميركي الجنرال وليام كولدويل خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أمس ان صدام شكر سجانيه الاميركيين وهم يرسلونه الى حتفه. وأضاف أن الرئيس السابق «كان معتداً بنفسه كدأبه دائماً وكان ودوداً كما كان دائماً مع حراسه من الشرطة العسكرية الاميركية. وشكرهم على الطريقة التي عومل بها وقال لهم وداعا».
وفيما يؤيد أعضاء مرموقون في الكونغرس، مثل جون ماكاين وجوزيف ليبرمان العائدين لتوهما من جولة الى العراق فكرة زيادة القوات، يعارضها بشدة رئيس لجنة العلاقات الخارجية جوزيف بايدن الذي يدعو الى تقسيم العراق الى فيديراليات مذهبية. وتبنت هذا الطرح أخيراً مجموعة خبراء من معهد «بروكينغز» في ورقة عمل رفعوها الى الادارة الأميركية تدعو الى تقسيم العراق بشكل «غير معلن»، على غرار تجربة البوسنة والهرسك واتفاقية دايتون في 1995.
<p>على صعيد آخر، بدأ أعضاء في الكونغرس الأميركي، بينهم السناتور جوزيف بايدن، يطالبون ادارة الرئيس جورج بوش بتقسيم العراق بشكل «غير علني»، ويتوقع أن يتخذ البيت الأبيض قراراً بزيادة عديد قواته في هذا البلد 20 ألفاً وأن يجري تغييرات في قيادتها ستطاول الجنرال جورج كايسي. ويدعو الدول المجاورة عدا سورية وايران، الى التعاون.</p>
<<p>الى ذلك قال الناطق باسم الجيش الأميركي الجنرال وليام كولدويل خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد أمس ان صدام شكر سجانيه الاميركيين وهم يرسلونه الى حتفه. وأضاف أن الرئيس السابق «كان معتداً بنفسه كدأبه دائماً وكان ودوداً كما كان دائماً مع حراسه من الشرطة العسكرية الاميركية. وشكرهم على الطريقة التي عومل بها وقال لهم وداعا».</p>
<p>وأضاف أن من الواضح أن صدام علم أنه يوشك أن يموت، عندما وضع قبل ساعة من الإعدام الذي فيه فجراً على هليكوبتر عسكرية أميركية نقلته الى سجن يديره العراقيون شمال بغداد، في رحلة استغرقت عشر دقائق.</p>
<p>وأكد ان «حالته تبدلت في هذا السجن عندما تولى الحراس العراقيون السيطرة عليه». عند هذه النقطة تركه الجنود الذين حرسوه ثلاث سنوات لمصيره في أيدي أعدائه الذين أدى تقاعسهم عن منع المراقبين من استفزازه على منصة الإعدام وتصوير العملية الى تأجيج توترات طائفية وأزعج واشنطن».</p>
<p>من جهة أخرى أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ «الحياة» أن زيادة عديد القوات الأميركية في العراق المتوقع أن يعلنها بوش في خطابه خلال أيام، بعد انتهائه من وضع الاستراتيجية الجديدة في العراق، ستكون «موقتة» و «لن تتعدى الـ20 ألف جندي» ، وسيتزامن ذلك مع دعوة الى «تعاون اقليمي لمساعدة العراق، لن يشمل ايران أو سورية».</p>
<p>وعن التعاون الاقليمي، أكد المسؤول أن ادارة بوش «لا تفكر أبدا بالانخراط مع سورية وايران في هذا الشأن» على رغم توصيات لجنة بيكر - هاميلتون. وستوجه هذه الرسالة (طلب التعاون والمساعدة) بحسب المسؤول الى دول «داعمة للعراق وحكومته».</p>
<p>واجتمع بوش مع أركان ادارته أمس في البيت الأبيض لمتابعة الاستشارات حول الاستراتيجية المرتقبة.</p>
<p>وأشار الباحث في معهد «أميركان انتربرايز» توماس دونلي، وهو مقرب من الادارة ويقدم استشارات لبوش، الى أن الزيادة لن يكون الغرض منها تدريب القوات العراقية بل العمل مباشرة لإحلال الأمن في بغداد وضواحيها. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، نقلا عن مصادر في الادارة الأميركية أن تغييرات في القيادة العسكرية في العراق ستجري. وأن بوش غير راض عن أداء القائد الأعلى للقوات جورج كايسي، وتوقعت استبداله في مهلة أقصاها آذار (مارس) المقبل. وعارض كايسي، القريب من وزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد، زيادة عديد القوات وحض البيت الأبيض على نقل المسؤوليات الأمنية الى القوات العراقية وبدء انسحاب تدرجي.</p>
<p>وفيما يؤيد أعضاء مرموقون في الكونغرس، مثل جون ماكاين وجوزيف ليبرمان العائدين لتوهما من جولة الى العراق فكرة زيادة القوات، يعارضها بشدة رئيس لجنة العلاقات الخارجية جوزيف بايدن الذي يدعو الى تقسيم العراق الى فيديراليات مذهبية. وتبنت هذا الطرح أخيراً مجموعة خبراء من معهد «بروكينغز» في ورقة عمل رفعوها الى الادارة الأميركية تدعو الى تقسيم العراق بشكل «غير معلن»، على غرار تجربة البوسنة والهرسك واتفاقية دايتون في 1995.</p>
</p>
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |