هناك حثالات من مرتزقة بعثيون هاجروا في فترة التسعينا بمسعادة المقبور صدام الى دول اللجوء وبينهم قيدات عسكرية وحزبية منهم من سجلت اموال صدام باسمهم ومنهم من كلفوا بالقيام بعلميات تخريبة تزعزع اقتصاد دول اللجوء وامنها لكي يؤثر على الجالية العراقية المعارضة لحزب الاجرام البعثي..
ان ماحصل في مدين ديترويت الامريكية حصل في دول لجوء اخرى ولو من خلال عقد مؤتمرات شارك فيها نكرات من المجتمع العراقي.. وهؤلاء بدا رصدهم من الاخوة العراقيون الداعمون للعملية السياسية بالعراق فقد اتضح ان من بين اللاجئين العراقيين في فترة التسعينات الكثير ممن ايديهم ملطخة بدماء العراقيين سواء من حثالات الفرق الحزبية او من كتبة التقارير وغيرهم من المرتزقة...
لذا نهيب باخوتنا بالمهجر الحرص على مراقبة عمل هذه الفئة المجرمة من آل البعث وابلاغ سلطات بلدان اللجوء حال معرفتهم عن اي معلومة لوصول هؤلاء القتلة الى بلدان اللجوء لكي يتم محاصرتهم من قبل دول اللجوء وارجاعهم الى بغداد لمحاكمتهم على جرائمهم بحق العراقيين فالكثير ممن وصلو اخيرا هم من مرتكبي الجرائم وخصوصا القتل والاختطاف... وواجب شرفاء العراق الابلاغ عن المرتزقة وايضا حرصا على استتباب الحياة لاخوتنا المهجرين والمهاجرين من بطش الطاغية الذين لم تعاد لحد الان لهم بيوتهم...


في سابقة خطيرة لم تألفها الجاليات الامريكية من اصل عربي في مدينة ديترويت تعرضت بعض مصالح العراقيين ممن احتفلوا الاسبوع المنصرم في مدينتي ديربورن وديترويت بولاية مشيكان الامريكية بمناسبة اعدام طاغية العصر صدام العوجة تعرضت مصالحهم الى اعتداءات استهدفت بعض المحال التجارية والمطاعم والمراكز الاسلامية كمركزي كربلاء والامام علي الاسلاميين ومنتدى الكوفة الثقافي ومطعم الرافدين حسبما اشارت التقارير الاولية.

وكانت بعض المحال التجارية قد تلقت تهديدات مجهولة المصدر بردود افعال متعاطفة مع الطاغية البائد ، خصوصا بعد الحملات الاعلامية التحريضية في ولاية مشيكان التي ركزت على ردود الافعال المتعاطفة مع صدام كصحيفة صدى الوطن المعروف عنها بتبنيها اسلوبا عدائيا ضد مصلحة الشعب العراقي الوطنية.

يذكر ان تجمعا للجالية العراقية انطلق الاسبوع المنصرم من مركز كربلاء الاسلامي احتفالا بمناسبة اعدام طاغية العرب صدام تطبيقا لقرار الادانة الصادر بحقه من قبل محكمة الشعب العراقي.

المصدر