ملفات مجمده واستراتيجيات محتمله في العراق
ملفات مجمده وستراتيجيات محتمله في العراق
كتابات - محمد هادي الصافي
ملفات كانت مجمده تحركت الان لان وقتها قد حان وهما (( الملف الصومالي والجزائري)) وبالتدريج سوف يتصاعد العنف هناك وسيتجه الارهاب الى حيث مقاديشوا والجزائر والان ماان تسمع الاخبار او تقلب الصحف ستجد الصومال الجزائر الظواهري القاعده!! هذه هي السياسيه الامريكيه وقلنا اكثر من مره ان امريكا تعمل بستراتيجيه وليست ظروف انيه حتمت عليها التحرك فانتظر معي اسابيع او اشهر سوف تجد الاعلام الى حيث المغرب العربي... يقابل هذا نية امريكا ارسال اربعين الف جندي اضافي للعراق يضافون الى 150 الف جندي!!
على الصعيد الاخر ظهرت الاخبار والتقارير تقول ان الامريكان يخططون لضرب جيش المهدي..ولو نظرنا الى الامكانيات بين جيش المهدي وماموجود على الارض من قوات للامريكان في العراق يكفي للمواجه.. اذن اما ان تكون هذه القوه الجديده لتستبدل قوى هناك وهي التي ستقوم بالعمليات العسكريه ضد جيش المهدي وبخطط جديده وتكون القوه الاصليه احتياط خوفا من تحرك ايران اذا تصاعدت المواجهه... او ربما في النيه والاستراتيجيه المبيته مسبقا التحرك على ايران عسكريا من قبل امريكا مما يتطلب زيادة القوات لهذه المهمه ... و سوف يضعف الارهاب في العراق اي سوف لانرى مفخخات كما كانت سابقا لانها من المحتمل ان تنتقل للصومال.. بل ستكون العمليات نوعيه استفزازيه تستهدف التيارالصدري او بعض القوى الاخرى لجره الى المواجهه المحتمله... وهذا بعد ان تشتعل الجبهه في الصومال والجزائر لينشغل الاعلام بها والشعوب سريعة النسيان.. او ربما هناك سيناريو لضرب سوريا واسقاط نظامها الحالي واحتلالها من قبل الامريكان وتبديل النظام فيها وهذا يتطلب ان تتم تهدئة الوضع الارهابي والعسكري في العراق ورفع مستوى الامن وجعل الوضع مستقرا فيه نوعا ما.. والملاحظ من يوم اعدام صدام خفت العمليات الارهابيه الى نسبة ضئيله فهل هي للتخطيط لاعلاه ام مجرد توقفها الى انهاء اعدام ((برزان والبندر))؟؟.. يضاف لذلك ان الحكومه العراقيه اعدت خطة امنيه جديده وباجنده وقوات عراقيه بحته... وبعد اشهر معينه سوف لانرى ذلك الارهاب والدم في العراق؟؟ مما سيعطي للحكومه العراقيه دعما وارجاع الثقه بينها وبين الشعب العراقي وتبداء بتحسين الاوضاع في العراق.. والاحتمال الرابع هو تقسيم العراق الى ثلاث مناطق وتتوزع تلك القوات الجديده لضبط الوضع والسيطره لانجاح عملية التقسيم ! خصوصا يتطلب الامرانتشار قوات امريكيه اكثر بشمال العراق ان تم التقسيم وكما اعلن الطالباني مسبقا دعوته الى وجود قواعد امريكيه في شمال العراق..
الوحده الشيعيه اضحت مطلبا مهما ولكن ينقصها افصاح عبد العزيز الحكيم عن برامجه وتحركاته وماتم الاتفاق بينه وبين الامريكان لان وضعه مريب في كل العمليه السياسيه ولايران ولامريكا دورا كبيرا في هذا التحرك فهو رجل ايران وامريكا في نفس الوقت فربما يسعى لاستغلال اي وضع وتطور ليحقق مافي نيته من السيطره على الجنوب العراقي الذي لازال يصر على ان تكون فدراليتة تسع محافظات وهذا مما يخدم ايران خصوصا ان التقارير الاخيره اصحرت عن نفاذ النفط الايراني عام 2015 مما سيبذلون الجهد من اجل تمكين عبد العزيز من السيطره على اقليم الجنوب العراقي الغني بالنفط ومن ثم لاحقا تعقد اتفاقيات نفطيه واقتصاديه كبيره بين اقليم الجنوب العراقي وايران لتضمن النفط ... وربما ان هذا المشروع مؤقت ايضا اي انه لايستطيع تحقيق الحلم بالسيطره على قيادة اقليم الجنوب وانما تسعى امريكا لاسقاطه ايضا ..... وسيكون البديل هو الحزب الجديد الذي اعلن المؤتمر الوطني(( احمد الجلبي)) تشكيله ليخطف الاضواء لاحقا ويجمع شيعة العراق تحت لوائه وهذا ممكن بعد ان سعت امريكا باسقاط الاسلامين الشيعه من تحقيق اي منجزات للشعب العراقي والسبب في ذلك هو عدم شفافية السيد نوري المالكي مع الشعب العراقي ليضعهم على المحك ويشعرهم بواجباتهم ويشركهم بهمومه ويقول لهم ماهي العقبات في عدم انجاح العمليه السياسيه وهذه اخطاء خطيره جدا.. ومن ثم سيتمكن السيد المالكي من السيطره على حكومته اذا ارجعت الثقه بينه وبين الشعب ولعل الفرصه كبيره بين يديه بعد مااثبت موقفا بطوليا بتوقيعه اعدام الطاغيه صدام. لانه ينال الان حب وتقدير عموم الشرفاء من ابناء العراق..
التيار الصدري
لو استمر بضبط النفس وحد من تحركات جيش المهدي رغم ما له كل الحق بالرد على تلك الجرائم التي تنتهك بحق الابرياء من شيعة اهل البيت.. مع تصفية العناصر المشبوهه التي تثير له مشاكل مع الاخرين.ولو كنا منصفين سوف نجد معظم الذين اثاروا مشاكل داخليه معه هم ينتمون الى جهات سياسيه اخرى كان لاغلبهم تاريخ اسود مع نظام صدام الهدام.. ورجوعه الى الحكومه ووقوفه بقوه مع السيد المالكي على ضوء خطاب سياسي وستراتيجيه واضحه يلتزم بها الجميع وان تحقق هذا لقطع شوطا مهما في استقرار الوضع العراقي وحتى التحرك مع المجلس الاعلى وابرام اتفاقيات ووحدة موقف من اجل مصير الشعب العراقي وهذه هي السياسيه المتحركه بشكل مستمر التي لاتعرف الثوابت ولايعني هذا هو التخلي عن المباديء الثابته التي يتبناها... والخلاصه ان يكون الائتلاف العراقي والسيد نوري المالكي خطا احمر.
http://www.kitabat.com/i23959.htm
[align=center]لجنة اعتصام سامراء- امريكا[/align]