 |
-
بوش: إن لم تعجبكم إستراتيجيتي للعراق فأتوني بالبديل
بوش: إن لم تعجبكم إستراتيجيتي للعراق فأتوني بالبديل
قال: هذه المرة القوات العراقية والأمريكية لديها الضوء الأخضر للدخول إلى ضواحي تعد معقلاً للذين يؤججون العنف الطائفي
الأحد 14/01/2007
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) - تحدى الرئيس الأمريكي جورج بوش معارضي إستراتيجيته الجديدة في العراق مطالباً إياهم التقدم بخطط بديلة لوقف العنف الذي يطحن بغداد. وقال خلال كلمته الإذاعية الأسبوعية "معارضة كل شيء فيما لا تقدم اقتراحاً ضرباً من عدم المسؤولية."
وواصل هجومه على معارضيه "لأعضاء الكونغرس الحق في التعبير عن آرائهم والتعبير عنها بالقوة.. ولكن أولئك الذين يرفضون منح هذه الخطة فرصة للعمل عليهم التزام تقديم بدائل لها فرص نجاح أفضل."
وألقى الرئيس الأمريكي خلال الكلمة الأسبوعية الضوء على إستراتيجيته التي كشف عنها الأربعاء قائلاً إن 21500 جندي أمريكي سيتوجهون إلى بغداد ومحافظة الأنبار في مهمة جديدة "هذه المرة ستكون هناك قوات أمريكية وعراقية مناسبة لتأمين المناطق التي يتم تمشيطها."
وتحدث عن تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأن التدخل السياسي الطائفي في العمليات الأمنية لم يعد محتملاً "هذه المرة القوات العراقية والأمريكية لديها الضوء الأخضر للدخول إلى ضواحي تعد معقلاً للذين يؤججون العنف الطائفي."
وذكر خلال كلمته أن الولايات المتحدة ستحمل الحكومة العراقية عبء المسؤولية الأمنية والوصول إلى مصالحة سياسية، وأشار قائلاً "لدينا إستراتيجية جديدة بمهمة جديدة هي: المساعدة في تأمين سلامة السكان تحديداً في بغداد.. خطتنا تضع العراقيين في المقدمة."
وأوضح أن الحكومة العراقية تدرك أنها أمام محك تأمين الأمن والاستقرار في البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية "أو فقدان دعم الشعبين الأمريكي والعراقي."
وطالب الرئيس الأمريكي في كلمته المشرعين، الذين أجروا جلسات استجواب شاقة لوزيري الخارجية كوندليزا رايس والدفاع روبرت غيتس وقائد هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال بيتر بيس، التحلي بالصبر.
وكان الكونغرس قد استمع إلى شهادات المسؤولين الثلاث في معرض دفاعهم عن خطة بوش الجديدة في العراق.
وتعتزم قيادات الديمقراطيين في الكونغرس بشقيه: النواب والشيوخ، إجراء تصويت خلال الأسابيع القليلة القادمة على سياسة بوش المنقحة في العراق.
ويهدف الديمقراطيون من نتائج التصويت غير الملزمة إلى إظهار معارضتهم لبناء المزيد من الحشود العسكرية الأمريكية في العراق وإجبار الجمهوريين على اتخاذ قرار حول دعم الخطة الجديدة.
وأشار النائب الديمقراطي تيم ولز إلى حاجة العراق إلى حلول دبلوماسية وسياسية وليست المزيد من الحشود العسكرية "قبيل التحرك في اتجاه التصعيد هذا.. نحن مدينون لتلك القوات وأسرهم ولكل الشعب الأمريكي بطرح أسئلة عسيرة والمطالبة بأجوبة صريحة بشان هذه السياسة."
وأضاف قائلاً "هل هناك إستراتيجية واضحة يرى القادة في واقع الحال أنها ستنجح؟ وما هي فرص النجاح.. وكم من الوقت يعتقد الرئيس سيستغرق تحقيقها؟ وهل هي السياسة التي ستساهم في أمن أمريكا في الإطار العريض للحرب على الإرهاب؟ أم أنها شاغل عنها."
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |