النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي حسن العلوي: سنة العراق اداروا السلطة 80 عاما دون ان يشعر المواطن ان حاكمه سني

    حسن العلوي يتنبأ :

    الحاكمون الجدد في العراق سيموتون بطريقتهم ولن تتوفر لهم فرصة الاعدام !

    التسامح في العراق سيكون ابن الخوف وليس ابن الرحمة



    كتابات - دمشق / حاتم عبد الواحد

    freenewiraq@yahoo.com



    حكمت المقادير إن اسم حسن العلوي إذا ذُكر ذُكر معه اسم صدام حسين ، فالعلوي صاحبه في حله وترحاله عندما كان صدام نائبا للرئيس احمد حسن البكر.

    وحكمت المقادير مرة ثانية أن يلتقي الرجلان بعد نفي العلوي وتزعمه الحركة الإعلامية المعارضة لنظام حزب البعث طوال ما يقرب من ربع قرن تحولت فيها كتب العلوي إلى مراجع لغرف القرار الدولي وللباحثين في الشأن العراقي حول وظيفة الدولة العراقية وسياسات الحزب وزعيمه .

    ثم تأتي المرحلة الثالثة التي تعفف فيها العلوي عن نقد النظام بعد سقوطه بالاحتلال الامريكي وظهور اشارات من العلوي عدت تعاطفا مع الرئيس الاسير ، صديقه القديم ، لكن هذه المؤشرات فجرت على شاشات الفضائيات وفي الصحف موقفا فيه الكثير من الاحتجاج على اعدام صدام ، فيما المعروف عن العلوي ان ما اصابه من تشرد وحرمان واذىً شخصي انعكس على وضعه الصحي الصعب وكان بسبب اعتقاله بعد تسلم صدام حسين الموقع الاول في الحزب والدولة .



    وكصحفي لم اغادر بغداد طيلة حكم صدام حسين كنت ممن يتدالون سرا مستنسخات كتب العلوي وما نشرته مجلة المجلة وجريدة الشرق الاوسط من كتابات له في التسعينات من القرن الماضي ، وكانت تحظى – لموضوعيتها – باحترام الصحفيين ممن هم خارج الحزب وبعض اتباعه وقد التقيت العلوي في الايام التي اعقبت اعدام صدام وتحدثنا طويلا عن العراق والاعدام والحدث والتوقيت.



    * هل كان توقيت اعدام صدام صحيحا ؟



    - انا مستاء من منطق يعد الموت خطأ في العيد وصحيحا بعد العيد ، انه خطأ في كل يوم وكل مكان ، وهذا ما كرست عليه حياتي السياسية وفي المعارضة ونقدي لنظام الرئيس صدام حسين ومسؤوليته المباشرة في اشاعة الموت نظرية عمل يفرض على مخالفات وجنح لا يستحق مرتكبوها سوى الحبس البسيط لبضعة اشهر فيما العقوبة عند صدام تبدأ بالموت ، اذ انه الغى التدرج الجزائي في العقوبة واصبحت عقوبة من يهتف او يقرأ مقالا او يغلق شاشة التلفزيون وصدام يتحدث او يكتب شعارا على الجدران كعقوبة من يقذف سيارة الرئيس بقنبلة حارقة ، ولهذا لجأت بعض اجنحة احزاب المعارضة الى الغاء اسلوب النشر السري والكتابة على الجدران واستبدالها بـــ " التي . ان . تي " ما دام الموت عقوبة هذا وذاك ، وهكذا جرّ صدام حسين المعارضة الى حوار الدم ورفض أي حوار حتى ولجان التفتيش الدولي الامريكية تقلب في خزانة ملابسه العائلية ، وكما كان ذلك خطأ يستحق ان اجازف بحياتي مقابل التنديد به فها انا اعرض حياتي مرة اخرى لاي قناص مقابل القول بأن الموت لا يصلح نظرية عمل لصدام ولا لخلفائه الجدد.



    * اذن دعنا نتعرف على وجهة نظرك بصدام حسين بعد موته .



    ان الحياة اعطت لصدام ما لم يكن يحلم به ، وهو يتيم نصف مهجور ، نصف متعلم ، نصف متمدن ، نصف مدني ، اعطته كل الحزب ، وكل الدولة ، وكل العراق ، والكل الاكبر من النفوذ العربي ، ومع ذلك فان ما اعطاه له الموت كان اكبر .



    * هل يتجه العراق نحو العراق العراقي ام العراق الاسلامي ام العراق العربي ؟؟



    - قد اكون مسؤولا شخصيا عن اعادة انتاج الشعار الذي طرحه الشاعر معروف الرصافي في جريدته " الامل "التي اصدرها عام 1922 ورفعت شعار عبد المحسن السعدون وهو شعار السنة انذاك " العراق للعراقيين " فيما كان فقهاء الشيعة يرفعون شعار " العراق للعرب " عن طريق مبايعة ملك عربي من الحجاز هو عبد الله او فيصل ابن الشريف الحسين ، فانحسرت دعوة العراق للعراقيين واستمرت نظرية الشيعة في ولاية العربي للعراق حتى سقوط النظام ، فرفع الحاكمون الجدد من الشيعة شعار " العراق للعراقيين " بسبب الاضرار التي اصابتهم من الحكم السابق وكما فشل شعار العراق للعراقيين واستبدل بشعار العراق جزء من البيئة العربية فان الحاكمين الجدد سيفشلون .



    * قلت ان الشيعة طوال 82 عاما من التغييب لم يقتلوا سنيا واحدا ولم ينتهكوا عرض سنية واحدة كانت تعيش في تخومهم وكان ينظر الى الشيعي بانه ضحية ، كيف تفسر انقلاب هذا السلوك عندما تحول الضحية الى جلاد في ظل الاحتلال ؟



    - الاعدام هو اخر عمل مؤسسي للدولة العراقية سيتوفر لمحظوظ من بين الاسماء الحاكمة في العراق الان ، لانه يتطلب ان تتوفر لهم مؤسسة وحبل ورقبة محمية بقطعة قماش ، هؤلاء سيموتون بطريقتهم ، يختطف في الشارع ويذبح ، يهاجم ويفجر الى شظايا ، او يقتل ويسحل ، هؤلاء ليس لهم وقت ، والسنة العرب في العراق بدأوا اسلوب عمل لا يعرفه السنة العراقيون ، فلم يدخل السنة العراقيون في تجربة التفجير الذاتي او الذبح بالسكين ، هذه مستحدثات السنة العرب ، وحتى الان اكون قد عشت بالتمام 53 سنة في بيئة الاخوان المسلمين الذين مثلهم الحزب الاسلامي العراقي مع اصدقاء لم افارقهم الا بالموت ، اما الاحياء فما زالت صلتي بهم قائمة ، هؤلاء الاخوان المسلمون العراقيون الذين مثلوا الاسلام السياسي في العراق كانوا دعاة وليس قضاة ، وكانوا قضاة ولم يكونوا جلادين ، وكانوا يتعرضون للاغتيال ولكنهم لم يغتالوا احدا ، وهم الجماعة السياسية الوحيدة في العراق التي لم تسفك دما ، فيما تورط الملكيون والجمهوريون والشيوعيون والليبراليون والاسلاميون الشيعة بدماء العراقيين ، ولهذا فتجربة العنف الدموي التي وجدنا انفسنا بها بعد سقوط النظام كانت غريبة عليهم ، فيما تهيأ لشيوخ من السنة ان يستلقوا بمؤسسة خاصة تستفيد من السنة العرب فحدث الانشقاق بين السني العراقي الذي يمثله الحزب الاسلامي والسني العربي مع بعض الشيوخ ، هذا الكلام قلت جزءا منه في تلفزيون المستقلة عندما سجلت لي سبع حلقات مهمة من هذا الوزن ، حتى كان تفجير سامراء فبدأ جيش المهدي يرد فحدثت المواجهة بين الطرفين ، وقد مثل الزرقاوي الدمويين ، ومثل الشيعة زرقاوي الشيعة وزير الداخلية السابق ، ان محمد باقر الحكيم لم يكن دمويا وهو ضحية مؤسسة الزرقاوي ، وكان اغتياله يشبه اغتيال الشيخ احمد ياسين في فلسطين ، فالتبرير كان واحدا ، والهدف ان يتخلصوا من زعامة لها قاعدة مسلحة ، لكنهم لم يفكروا في الحالتين ان الضحية المستهدف هو زعيم ديني لا يذهب مع العنف الى مدياته الاخيرة – واختزالات العلوي منعته من القول – وترك للقاريء ان يستنتج .

    ان التخلص من الزعيم الفقيه هو في حد ذاته تخلص من مستوى علمي له حدود من الحكمة قد لا تتوفر لغيره ، فتضطر الزعامات الجديدة التي تدخل الساحة تحت قانون الطواريء الخاص بها وهي مدججة بفكرة العنف للرد على القتلة فتستباح دماء بحجوم لم تكن قائمة سابقا ، والسبب ان زعيم الطواريء الجديد عليه ان يثبت كفاءته امام اتباعه بالقدرة على الرد فيذهب الى ابعد حدود العنف .



    * متى يتوقف ناعور الدم العراقي برأيك ؟؟



    - عندما يتكافأ الموت ، العين بالعين والسن بالسن ، مع كل قتيل شيعي قتيل سني ، عندها سيجد صاحب القرار نفسه قتيلا مؤجلا وهو يصدر امرا بقتل نظيره فيتوقف ليس احساسا بالمسؤولية او ارتواءً لعطش الدم وانما خوفا على حياته ، فيظهر التسامح من داخل هذه اللحظة السايكولوجية المعقدة ، فان التسامح سيكون ابن الخوف وليس ابن الرحمة .



    * هل هي دعوة لتصعيد العنف ؟؟



    - لا يجوز لي ذلك ، لكنني اقول لك ان قوانين الصراع حسب تحليلي الخاص تقول : ان القادر على المواجهة هو القادر على المصالحة .



    * وكيف تتم هذه المصالحة ؟؟



    - الحل هو طريقة جنوب افريقيا ، لان المصالحة تعتمد على معادلة من طرفين هما الحقيقة والمصالحة .

    الحقيقة ان تبادر الاقلية البيضاء الحاكمة في جنوب افريقيا للاعتراف بارتكابات حكومتهم ازاء الاغلبية السوداء ، ثم يتقدم الاسود لمعانقة الابيض المعترف فتلتقي الحقيقة والمصالحة على المنصة وليس الذبح والذبح المضاد في غرف الاختطاف مع التحذير بان ينصرف الذهن في عبارة الاقلية البيضاء الى السنة في العراق لانهم ليسوا اقلية ولا يصح الكلام بالاقلية عن سنة العراق فهم مؤسسو الدولة وقد اداروا السلطة 80 عاما دون ان يشعر المواطن ان حاكمه سني مع ان الحكم السابق قد اعطى في العهد الملكي الاكثر ليبرالية 2ونصف بالمائة فقط للشيعة في رئاسة الوزارات ، فمن بين 59رئاسة وزارة تشكلت في العهد الملكي اشغل الشيعة 5 مرات فقط رئاسة الوزارة وفي مدة 38 سنة استغرقت الرئاسات الوزارية الشيعية 23 شهرا فقط .
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    المشاركات
    732

    افتراضي

    هذا زمن البياعة شراية .. و لا ادل على البيع و الشراء في في الفكر السياسي عند العلوي اكثر من اعتماده على المنطق الرخيص البعيد كل البعد عن حدود العقل و المنطق و الاخلاق .. الرجل يقر ان الشيعة ردوا بعد استهداف مقدساتهم .. و انظروا كيف يشير بحياء الى ان الزرقاوي مثل الدمويين فيما وزير الداخلية مثل الشيعة ... هذا هو منتهى الخروج عن القيم العقلية النبيلة .. قد نتفهم محاولته لتبييض وجه السنة في العراق لو كان هو داعية سلام .. فيما هو يعلن و لا يستحي ان يعلن ان الحل هو التكافؤ وحشيا فكل قتيل سني ينبغي ان يقابله قتيل سني ..و اخر المهازل هو اكتشافه لاسلوب رهيف يحدد مفهوم الاقلية في الوسط العراقي .. هذا طبعا بعد ان فشلت كل التبجحات العربية بكون العراق ذو اغلبية سنية من الناحية الجغرافية ...
    و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    198

    افتراضي

    يبدو ان حسن العلوي لايستطيع التخلص من ماضيه العفن
    نصر من الله وفتح قريب

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    أرض السواد
    المشاركات
    4,349

    افتراضي

    80 سنه خطأ 1400 سنه
    لم يشعر المواطن ان حاكمه سني خطأ فادح ( لاولي الا علي هل نساها ام تناساها العلوي )
    ومالي الاّ ال احمد شيعة ومالي الاّ مذهب الحق مذهب

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الدولة
    بغداد
    المشاركات
    1,740

    افتراضي

    المده التي قضاها العلوي في البلد زمن حكم البعث كان فيها مسؤولا في الدوله ثم غادر البلد ولحد الان ...فكيف يستطيع ان يصف مشاعر العراقيين ؟؟؟؟

    ربما رايه بايقاف العنف السني صحيحه فان السني اذا شعر ان حياته مهدده وانه معرض للموت سيفكر قبل ان يقتل مره اخرى...

    اما مقارنته الزرقاوي بالزبيدي فهذا هو الظلم والتجني بعينه...

    الرجل يقرا الواقع العراقي من شاشه التلفاز او وسائل الاعلام الاخرى ...وهو معذور لانه لايعرف الحقيقه كلها وربما يتغافل عنها...
    ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    هذا واحد تافه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    65

    افتراضي

    لا أدري ماذا اعطت لصدام عملية اعدامه بيد ضحاياه من العراقين حتى يكبر بها حسب نظرية العلوي والذي يصفه العلوي بأنه نصف متعلم
    ومتى ادرك العلوي ان صدام نصف متعلم وهو الذي كان بوقا له وماكنته الاعلاميه والصحفيه ويمسح على اكتافه صباح مساء ولكن العلوي ادرك حقيقة من خلال معايشته مع صدام انه من الممكن ان يتم تصفية كل من كان قريبا من رأس النظام كان مخلصا لهم ام لا المهم يصفى من اجل ان يموت معه كل سر تسرب اليه او كان بعلمه والعلوي لو بقي مع صدام لتم تصفيته لذلك استطاع العلوي ان يعبر النهر قبل ان يتسع وليس هو ضد النظام وبعدما استقر به المقام في سوريه اغدق عليه حافظ الاسد بما لا يحلم به فتحول العلوي ضد النظام بالعراق وفقا لموازين المنفعه واخذ بدوره يكشف ما يحتفض به من معلومات في اقبية النظام في العراق اما قوله ان السنه حكمت العراق 80 سنه دون ان يعلم ان الحاكم سني ألم يكن عبد السلام عارف طائفيا في سياسته ألم يكن البكر طائفيا في سياسته وضرب السيد محسن الحكيم لكونه زعيم الشيعه في اتهام ابنه السيد مهدي الحكيم رحمهم الله بالجاسوسيه سنة 1969 المهم ان العلوي ليس رجل مباديء بل هو رجل مصلحه وبائع للكلام ويرتزق من خلال ما يكتب .. وشكرا لك الاخت زينب لنشرك تفاهات العلوي
    سلامــا يا عــــراق

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,523

    افتراضي

    لابد لنا من أرشفة للكتاب العراقيين الذين باعوا العراق من أجل مآرب ولنبدأ بعلوي لكي لايعود بعد أيام إذا ما حصل على مركز مهم أو وعد به ليكتب لنا
    عن وطنيته

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    دعاة مكافحة الإرهاب هل رصدتم كل الذين أقاموا التعازي على الطاغية؟؟! - وداد فاخر
    Wednesday, 10.01.2007, 07:56am (GMT)



    يا دعاة مكافحة الإرهاب هل رصدتم كل الذين أقاموا التعازي على الطاغية؟؟!


    وداد فاخر *

    widadfakhir@hotmail.com


    عند ذكر حزب البعث تتبادر للذهن سريعا العقيدة الانقلابية التي بني هذا الحزب الفاشي أسس تنظيمه عليها ، وما قام به ولا زال يقوم للآن من إرهاب مبرمج بالتعاون والتآزر العلني المطلق مع أشرس واخطر حركة إرهابية عرفتها البشرية في العصر الحديث ألا وهي ( حركة القاعدة ) بعيد إسقاط نظامهم الفاشي في بغداد . ومؤشر أي تنظيم أو حركة هو الدال عليها ، وارتباط تنظيمات حزب البعث في الداخل والخارج بتنظيم القاعدة مؤشر خطير يدل دلالة واضحة على تواجد التنسيق الإرهابي بين الطرفين في كافة أرجاء العالم وبواسطة خلايا إرهابية نائمة ، أو خاملة تتنشط بسرعة حالما تحين ساعة الصفر في مكان من بلدان العالم وبدون تأخير كما حصل في مرات عديدة ، وتضرب ضربتها الماحقة بدون تمهيد ، وحوادث كل من مدريد ولندن ليست ببعيدة عن الأنظار بالنسبة للناس العاديين فكيف بالمراقبين للحركات والتنظيمات الإرهابية ؟؟! .

    وقد أظهرت عملية إعدام المجرم صدام حسين بروز رؤوس إرهابية خطيرة من دون تحفظ أو تقية كرد فعل سريع على ذهاب عراب المافيا العروبي في العالم المتمثل بشخص الطاغية صدام حسين ، وما بكاء حلقات المافيا الصغيرة المنتشرة في دول العالم في مجالس العزاء البعثو – وهابية إلا تأكيد على السير وفق خطط وتعليمات عرابها صدام حسين وتصميم على الموالاة ضمن الخط الذي اختطه حزب العفالقة الإرهابي ، والتصميم على الأخذ بثأر المقبور الآن في تكريت .

    وهذا ما يعاب للآن من قبل جميع المراقبين للوضع السياسي في العالم على الجهات الأمنية الغربية ، وخاصة من المتابعين للحركات الإرهابية ، والتحالفات الجديدة بين العديد من أطرافها بعد سقوط قلعة النازية الجديدة في بغداد يوم 9 نيسان 2003 . حيث تعمل هذه الجهات بتراخ وبطء شديدين ، وبديناميكية غير فعالة ، بحجة عدم وجود أدلة كافية للإيقاع بدعاة ومروجي الإرهاب المنتشرين في أرجاء العالم بأسماء ولافتات عديدة يعرفها القاصي والداني ، وبأموال عراقية مسروقة تثير شهية وطمع بنوك الغرب الديمقراطي ( !! ) ، بينما تنام بعض الجهات الرسمية الأوربية هانئة مرضية وهي تراقب من بعيد الخلايا الإرهابية النائمة والمدعومة بتلك الجماعات ذات اللافتات المتعددة ، والأهداف الموحدة ، كونها تقع تحت مرمى البصر كما يقال .

    وحتى لو كانت هناك تحالفات غير مكتوبة أو رسمية بين كل من تلك التنظيمات البعثو- وهابية في بعض البلدان وبين بعض الجهات الحزبية الأوربية وخاصة بعض الأطراف والأحزاب اليسارية المستفيدة من أصواتها الانتخابية ، درءا لخطرها ، أو لإفساح المجال لها للعمل ولتكن عملياتها خارج نطاق الحدود الرسمية لذلك البلد فإن الإرهاب الذي لا وطن ولا دين له ، لا يستبعد أن ينشق على تلك المجموعة أو المجاميع الإرهابية المتصالحة مع تلك الجهات طرف يقوم بشن عملية إرهابية ( ولات ساعة مندم ) ويومها يصح القول ( إذا فات الفوت لا ينفع الصوت ) .


    آخر المطاف : نصيحة للحكومة العراقية :

    ما حك جلدك مثل ظفرك ....... فتول أنت جميع أمرك


    * شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    000
    المشاركات
    1,930

    افتراضي

    شوف يا حسن العلوي هؤلاء أعدموا وبعيد الاضحى تمامأ


    الكيمياوي شنق يوم عيد الأضحى - د.صاحب الحكيم

    (صوت العراق) - 15-01-2007
    ارسل هذا الموضوع لصديق

    من ذكرياتي عن السجين السياسي و الشاهد السيد رياض السيد محمد سعيد الحكيم (المولود في 16/7/1958)
    فقد اعتقل هو اخوانه و ابوه و جده و اولاد عمومته في النجف الاشرف و نقلوا جميعا الى مديرية الأمن العامة في بغداد يوم 9/5/1983 ، و قضوا جميعا في سجن أبو غريب فيما بعد حوالي 3000 الثلاثة آلاف يوم في تعذيب جسمي و نفسي لايطاق. و أعدم أكثر من 60 ستين شهيدا منهم...

    و قد دونت معلومات عديدة عن معاناته بعد أن إصطحبته ( بعد سقوط النظام الصدامي المجرم) الى نفس الزنزانة التي وضعوا بها و هي ردهة المصابين بالسل في السجن المذكور، و صورته وهو بوضعية تعليقه على شباك الزنزانه لتعذيبه ، و دلني بالتفصيل على اماكن جلوس جميع أفراد العائلة واحدا واحدا ، و اين كان ينام السيد الفلاني و اين كان يدرس السيد الضحية الآخر و هكذا.
    و في معرض تدوين و توثيق تلك الفترة القاسية من حياة هؤلاء الضحايا اخبرني بالحادثة التالية و بحضور عدد من أفراد عائلة الحكيم المعتقلين الآخرين من أقربائه و زملائه في زنزانة المسلولين :
    أن المجرم الكيمياوي المدعو علي بن حسن بن مجيد التكريتي قد زار سجن أبو غريب في يوم العيد في الثمانينات ، و في عام 1984 بالتأكيد ، و لكنه لم ينس انه في يوم عيد ، و كان المجرم يتجول بين الزنازين و القافات ، ليطلع على أحوال السجناء ، يوم العيد : نعم إنه يوم العيد

    و ربما يتعجب القاريء انه يوم عيد الأضحى المبارك لنا، و الأسود على صدام وعلى جلاوزته و أتباعه و مؤيديه من الأعراب الذين ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا و لما يدخل الإيمان في قلوبكم) .....

    و كان المجرم الكيمياوي ، عندما يدخل أي قاف فإنه يأخذ بسب السجناء ، و ينال من أعراضهم و نسائهم ،
    و يكيل كلمات الفشار الهابطة و بأقذع و أفحش الكلمات ،
    و كان يقول للسجناء كلمات يعف فم الشريف من ذكرها مثل ( أنا …. أمك ، و اختك هي …. الخ)
    و هذا ليس غريبا منه فهي من سمات و أخلاق أعضاء حزب البعث الفاشي ، و لم يسلم منها كل من تقع عيناه عليه ، ( إلا افراد عائلة الحكيم حيث انه قبيل وصوله الى زنزانتهم ، همس مدير السجن بإذنه : بأن هؤلاء هم من إختصاص القصر ( و لا دخل لنا بهم و لا نقرر لهم أمرا ، و لا نتدخل في شؤونهم ، و لا حتى في نوعية أكلهم ، و لا مقابلة لهم مع عوائلهم … الخ) الا بأمر من الجهات العليا ،
    و يذكرني هذا بالمجرم طارق عزيز الذي حدثني عنه أحد أعضاء الوفود العربية في الأمم المتحدة ، ان طارقا عند توجهه الى الأمم المتحدة او في سفراته الخارجية فكان يجمع حوله الشلة من البعثيين و يلعب الورق، و يملأ مجالسه بكلمات الفشار الهابطة و ينال من زوجاتهم و اخواتهم ، و هم على شاكلته و لا يجيبوه ، ببنت شفة ، حيث انهم يخشون سطوته باعتبار قربه من الطاغية المعدوم.. صدام المجرم..

    و كان مدير السجن و الجلاوزة المجرمون يحملون إضبارات السجناء الضحايا ( و يظهر ان الزيارة قد أعد لها) ، و يعلم السجانون بذلك ، بدليل توفير الملفات عن كل سجين… و خشية العقاب و خاصة وان القادم من العائلة الحاكمة ، و من أقرباء الرئيس صدام المعدوم، و كان مديرا للأمن العام و قتها ، و عضوا في الحزب الفاشي ... كذا)
    كان بمعيته المجرم حازم التكريتي مدير التوجيه السياسي في الشعبة الخامسة ، و المقدم دعيج ( و له عدة أسماء أخرى) و ربما ان إسم دعيج هو ليس إسمه الحقيقي...!! و يسير خلفة مجموعة من الضباط الآخرين الذين لا تعرف أسماؤهم من قبل السجناء الأبرياء...
    و كان المجرم الذليل ، يسأل عن كل سجين يلفت نظره ، وعن قضيته…
    و صادف ان رآى شابا يافعا في مقتبل العمر
    فلفت نظره..
    من جاء به الى هذا السجن الرهيب و لماذا…
    فاستدعاه… للمثول بين يديه..
    و بسرعة فقد اعد السجان ملفه.. استعدادا للإجابة عن أي إستفسار
    و لكن الزائر المجرم
    إلتفت الى الشاب و هو من أهالي محافظة بغداد ( و ربما يكون من مدينة الكاظمية) و قال له : من جاء بك الى هنا ؟
    قال : سيدي انا محكوم بمقتضى المادة القانونية الفلانية ،
    وذكرها.
    سأله المجرم :
    و ما هي هذه المادة ؟
    أجاب الشاب : سيدي : الثرثرة
    سأله المجرم
    و ماذا يعني ذلك ؟
    قال الشاب : مكررا : سيدي الثرثرة
    قال المجرم : ولك ( بكسر الواو) و هي تعبير عراقي معروف كناية عن ويلك
    كول انت شمسوي ( أي قل ماذا عملت ) ؟
    قال سيدي انا قلت :
    هي هاي حرب القادسية يو ( أو) حرب عبود العربنجي !!
    و يقصد الحرب التي شنها المجرم المعدوم على إيران و أدت الى مئات الألوف من الضحايا من الجانبين المسلمين خدمة للأمريكان و إسرائيل....
    و هنا إنتفض المجرم الكيمياوي ...
    و عرف ان الضحية كان بتلك العبارة التهكمية المعبرة ، يستهزيء بالمجرم صدام المعدوم بالحق…
    وقال :
    ولك ( اي ويلك)
    تستهزيء بالرئيس ؟ كذا ….
    سوف اعلمك بتشديد اللام
    و التفت الى مدير السجن ، و قال
    صعدوا الحكم عليه الى الأعلى…
    و لما كان المسكين محكوما بالسجن المؤبد
    بسبب تلك الكلمة ( عبود العربنجي) ؟
    فمن الطبيعي ان يكون الحكم الأعلى هو : الإعدام
    و اعتقل الشاب في سجن أبو غريب…
    و شدت يداه بالقيود... على الفور...
    و أقتيد الى غرفة الإعدام .... يوم العيد
    و شنق رحمة الله عليه...
    وسط حيرة و إضطراب و حزن السجناء
    و كان ذلك العيد …
    هو عيد الأضحى
    نعم يوم العيد
    و يتذكر السيد رياض أن عراقيا آخر ، كرديا ، لا يعرف إسمه ،
    كان المجرم الكيمياوي قد شدد عليه الحكم كذلك و أعدمه ،
    و قصته ببساطة :
    انه كان خريج انكلترا ،و يحمل شهادة محترمة ،
    و ربما كانت الدكتوراه في إختصاص نادر في العراق
    و عاد بنية خدمة بلده ، و لما لم يكن بعثيا و لا من الجحوش ،
    فقد عين في شعبة الدواجن في إحدى الدوائر الرسمية التي لا تمت بإختصاصه بأية صلة..
    وله صديق في انكلترة من حملة الشهادات العليا المثيلة ، كان قد طلب منه ان يخبره عن الوضع العلمي في العراق و التقدير الذي يلاقيه من الدولة ، و إمكانية العمل ضمن الإختصاص الذي يريده ، والذي يتلائم مع خبرته العالية ... فأخبره ، هاتفيا ، هذا الضحية الكردي بعدم العودة ، فهو يعيش مع الدجاج و البط ...
    فالتقط الجلاوزة المجرمون العاملون في إحدى الأجهزة الأمنية المكالمة الهاتفية
    فاعتقل الأستاذ الكردي
    و حكم عليه بالسجن المؤبد...
    و كان قريبا من زنزانة آل الحكيم...
    و قابله المجرم الكيمياوي كذلك، في يوم العيد و استفسر عن حكمه ،
    و بالطريقة المشابهة ، عرف المجرم ان هذا الأستاذ الذي هو من المفروض ان يكرم و يستقطب ...
    لم يرتكب اية جريمة تذكر
    سوى انه نصح زميله في بريطانيا بعدم جدوى العودة للعراق
    فاستشاط الكيمياوي غضبا...
    و نصب نفسه حاكما في السجن....
    و أمر برفع الحكم الصادر بحق الأستاذ الكردي ...
    إلى الإعدام
    و أقتيد الى المشنقة.... في يوم عيد الأضحى...
    و أستشهد
    و يقول السيد رياض الحكيم ، و يؤيده المعتقلون الآخرون من آل الحكيم ،
    كالسيد محمود بن الشهيد السيد عبد المجيد الحكيم
    و السيد جعفر بن السيد محمد صادق الحكيم
    الذين كانوا حاضرين معه في هذه الحادثة المؤلمة :

    ان الكيمياوي قد أعدم آخرين كذلك في السجن ممن لم تكن أحكامهم الشنق ، في يوم العيد ، و لا يتذكر أسماء الضحايا... نظرا للظروف القمعية القاسية المفروضة عليهم و هم في قسم الأحكام الخاصة المعزولة سوى نتف من الأخبار تسري اليهم من المحكومين الآخرين ، و يتم ذلك في بعض الأحيان بالإشارات التي تدربوا عليها ، و ذلك بإخراج أيديهم من خلال القضبان الحديدية ، عند غياب السجانين القساة ، حتى انهم تعلموا الكتابة بأصابعهم في الهواء ، فيلتقطها السجين في الطرف الآخر من الزنزانة الأخرى ، و يستغرق ذلك وقتا طويلا لجمع الحروف بعضها بعض !!
    إن المسؤول عن إعدام ذلك الشاب العربي و الكردي و غيره في يوم العيد المذكور..
    هو صدام المجرم
    و الكيمياوي التكريتي المدان
    و من وشى بالضحية
    سواء من جلاوزة العاملين و المخبرين في أجهزة الأمن ، او المخابرات ، او الإستخبارات العسكرية ، او الأمن القومي ، او الأمن الخاص ، أو افراد الحزب الفاشي ، او المنتمين الى المنظمات ( التي تسمى شعبية) ...
    و من حكم عليه بالإعدام
    و من شنقه ظلما و عدونا
    و كل من سمع بذلك فرضي به...
    فكل هؤلاء ، و مؤيدوهم من الأجانب الغربيين ، و العرب الأجلاف يتحملون أوزار الضحايا من العراقيين و العراقيات عام 1963 ، و منذ عام 1968 حتى الوقت الحاضر....
    و أشكر الله الذي أبقاني حيا فرأيت بأم عيني مصير الطاغية المجرم
    و أخيه الجلاد
    و المجرم الفاسد عواد حمد البندر
    كما شاهد جثة المجرم النتنة حوالي الف مليون إنسان في كافة أنحاء الأرض....
    و هذا إحدى ثمرات الإعتصــام المســـتمر الذي دام 333 أسبوعا و هو أطول إعتصام في تاريخ العراق و العرب و المسلمين

    و كما سعدت مآقينا في رؤية أبنائه الفسقة عراة ... مذبوحين
    عسى ان نسعد مرة أخرى لنرى مصيرا ينتظر المجرم الكيمياوي...
    و اتمنى ان يكون في حلبجة
    او في أبو غريب
    كلاهما سيان ....
    فقد استشهد فيهما ، و بغيرهما آلاف الشرفاء و الشريفات...
    المصدر: تقرير عن قتل و اضطهاد مراجع الدين و طلاب الحوزة الدينية في بلد المقابر الجماعية " العراق" في 485 ، 3 ثلاثة ألاف و اربعمائة و خمس و ثمانين صفحة . مطبوع.
    و الى موضوع آخر هو ( ذكرياتي الشخصية عن المجرم برزان).
    د.صاحب الحكيم مقرر حقوق الانسان لندن
    www. alhakim.co.uk
    15/1/ عام بدون صدام 2007

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني