 |
-
بعد مداهمة منزله..كروي يناشد إعطاء الارهابيين "فرصة اخرى للقتل"بالعفو عنهم وإطلاقهم!!
الهاشمي يدعو لعفو عام عن المسلحين وإطلاق المعتقلين
GMT 12 :15 :00 2007 الأربعاء 21 مارس
د أسامة مهدي
أسامة مهدي من لندن: دعا الحزب الإسلامي العراقي بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء وإصدار عفو عام عن المسلّحين لمنحهم فرصة حقيقية لبناء جسور الثقة مع الحكومة من جديد.. بينما أكدت القوات المتعددة الجنسيات أنها دمرت مخابي للأسلحة وقتلت اثنين واعتقلت 25 عنصرا لتنظيم القاعدة في العراق خلال مداهمات اليوم استهدفت مقدمي التسهيلات إلى شبكات المقاتلين الأجانب.
وقال الحزب الإسلامي في بيان اليوم لمناسبة الذكرى الرابعة لاندلاع الحرب في العراق إن عربون التغيير والإصلاح الحقيقي هو إطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء وإصدار عفو عام عن المسلّحين لمنحهم فرصة حقيقية لبناء جسور الثقة مع الحكومة من جديد. يذكر أن هناك أكثر من 27 ألف معتقل عراقي مضى على عدد كبير منهم أربع سنوات في السجون العراقية والاميركية في مناطق متفرقة من العراق من دون محاكمتهم لحد الآن. وأضاف الحزب انه كان قد رفض عام 2003 غزو العراق مشيرا إلى انه دان آنذاك مواقف أولئك الذين يريدون أن يستندوا على أمريكا في صناعة مستقبل العراق وأنّ ما يقومون به خيانةٌ للدين والوطن وأنّ الله لا يهدي كيد الخائنين.
وقد توجه الهاشمي اليوم إلى طوكيو في زيارة تستغرق أياما عدة على راس وفد وزاري وبرلماني سيعقبه في زيارة مماثلة رئيس الوزراء نوري المالكي قريبا. وستتناول مباحثات الهاشمي مع المسؤولين اليابانيين الأوضاع السياسية والأمنية في العراق ومساهمة بلدهم في إعادة أعماره. وكانت اليابان قدمت مبلغ 5 مليارات دولار ضمن برامج التنمية و6 مليارات دولار على شكل تخفيف للديون منذ بدء الحرب عام 2003.
وأكد الحزب الإسلامي وهو احد ثلاث تكوينات سياسية سنية تشكل جبهة التوافق السنية وهي القوة الثالثة في مجلس النواب ولها 44 نائبا وخمسة وزراء بينهم نائب لرئيس الوزراء أن من واجب أبناء العراق الغيارى أن ينظروا بتجرد إلى بلدهم وأن تتحد كلمتهم على إنقاذه من خلال تكاتف وطني عزيز لا يد فيه لأجنبي طامع ولا مكان فيه لخائن فإنَّ مصالح العراق يدركها أهله. وقال "إننا مع كل الخيرين ندرك عمق المأساة العراقية ونسعى لأن يكون التغيير في العراق على يد الأصلاء من أبنائه الذين قلوبهم على شعبهم وبلدهم من أن يصيبَه الأذى أو يعتريه الهوان".
وتساءل الحزب في الذكرى الرابعة لغزو العراق قائلا " هل كان التغيير عن طريق التدخل العسكري الأجنبي صائباً ؟ وهل نالَ أولئك الذينَ اختاروا ذلك الطريق ما يريدون ؟ ". أنّّ قرابة ( 700 ) ألف عراقي سقطوا شهداء لحد الآن وفق أقل إحصائية، كان ثمناً يستحق أن يُدفع لمجرد تغيير نظام ؟!" . وأوضح انه "أمّا أن تكون الثمرة عملية سياسية متعثرة ودستوراً أعرج ومسلّحين أدمنوا على الدماء والسحت الحرام وشعباً انقسم يريد أن تصفى خلافاته بالحقد والثأر ومحاولاتٍ تغيير الهوية وصفقاتٍ لبيع النفط والثروات ووطناً شارفَ على التقسيم... فإنَّ هذه الثمرات هي في حقيقتها خسارة إضافية للوطن والمواطن" . وشدد الحزب "على موقفه الذي كانَ يصر عليه على ضرورة التغيير بأيادٍ عراقية وطنية ومخطئ تمام الخطأ من كان يظنُّ بأنْ لا حلّ إلا بالتدخل الأجنبي عسكرياً".
وكانت عناصر من الحرس الوطني قد داهمت منزل الهاشمي أمس في منطقة المنصور في بغداد واعتدت علي حراسه فيما لم يكن الهاشمي في المنزل الذي كان يسكنه قبل الحرب.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/3/220357.htm
-
الذين يريدون أن يستندوا على أمريكا في صناعة مستقبل العراق وأنّ ما يقومون به خيانةٌ للدين والوطن وأنّ الله لا يهدي كيد الخائنين.
عجيب ، لعد منو شان بامريكا قبل كم شهر يستجدي بوش ان يبقي قواته ، الم يقل ان مغادره القوات المحتله سيتسبب في كارثه ؟!
-
طارق صابرين الفلتة...
الظاهر رئيس الجمهورية مايشد الحبل على رقبة نائبة ويتصرف كأنه رئيس جمهورية..
جرونا شوي شوي ووصلونا الى ان يريدون نتفاوض مع القتلة ... مصالحة على طريقة طارق صابرين
-
كوندوليزا تعشت مع الزعماء السنة وطارق الهاشمي نظر في عينيها ليمتدح خليلزاد
بغداد: جوناثان فاينر*
أثارت الزيارة التي قامت بها كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية الى بغداد مؤخرا، لحث القادة العراقيين على الاسراع في تشكيل حكومة جديدة، قدرا من التشكي حول تدخل الولايات المتحدة في الشؤون العراقية.
ووصف حزبي الزيارة بأنها «مناورة» لإقصاء السياسيين عن ممارسة حقوقهم الديمقراطية الجديدة. وقال متحدث رسمي باسم رجل دين متنفذ، إن حضورها «لم يكن مرحبا به»، متهما رايس بأن لها «نوايا مشبوهة».
والأكثر غرابة هو أن الاتهامات جاءت من زعماء شيعة، هم من حلفاء الولايات المتحدة منذ غزو العراق عام 2003، بينما وجه الزعماء العرب السنة، الذين تناول بعضهم العشاء مع رايس في الليلة الوحيدة التي قضتها في بغداد، شكرهم لها ولزلماي خليلزاد السفير الأميركي في العراق، لما وصفوه بروح الانصاف الجديدة لهما.
وقال طارق الهاشمي، الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي، الذي مثل سائر الأحزاب السنية، قاطع انتخابات يناير(كانون الثاني) 2005 وظل يدين الاحتلال الأميركي في كل مناسبة «نظرت في عيني كوندي وقلت لها: أظهر سفيركم شجاعة فائقة وهو يقوم بعمل رائع في العراق».
http://www.aawsat.com/details.asp?se...article=358255
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |