 |
-
مجزرة الجامعة المستنصرية...أسباب وقوعها والجهات التي تقف وراءها
20/01/2007 19:39 (توقيت غرينتش)
مجزرة الجامعة المستنصرية...أسباب وقوعها والجهات التي تقف وراءها/ بنت المجرم عدنان مصرة على رأيها
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=1132801
مجزرة تلو الأخرى ..حتى أصبح غريبا أن يمر يوم من دون مجزرة في العراق.
إضغط للاستماع إلى الحلقة التي بثت في 19 كانون الثاني/يناير 2007:
حتى الجامعات لم تسلم من ضربات الجماعات المسلحة، فكان يومُ الثلاثاء المصادف 16-1-2007 موعدا لطلاب وأساتذة وموظفي الجامعة المستنصرية مع سيارتين مفخختين حصدتا أرواح أكثر من ثمانين منهم وأرسلت العشرات من الجرحى الى مستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب المزيد.
تأتي هذه الجريمة البشعة بعد أن سبقَها اغتيال أكثر من مئة وستين أستاذ جامعة...قائمة طويلة من القتلى والمختطفين...الدكتور سعد شلاش استاذ التاريخ في الجامعة المستنصرية والدكتور موسى سلوم مساعد رئيس الجامعة المستنصرية والدكتور فلاح الدليمي والدكتور عبد السميع الجنابي أستاذ الرياضيات في المستنصرية. والدكتور نجدت الصالحي ألامين السابق للجامعة، وكثيرون غيرهم.
ولكن مجزرة يوم الثلاثاء لم تأت من دون مقدمات وتحذيرات، إذ سبق وأن أصدرت جماعة تسمي نفسها "جيش أنصار السنة" بيانا في السادس من شهر ديسمبر 2006 أعلنت فيه عزمها تنفيذ ما أسمتها بحملة تطهير الجامعات من فرق الموت الشيعية، داعية الطلاب والأساتذة الى التوقف عن الدوام.
ولم تنفع مطالبات وزير التعليم العالي ومسؤولين آخرين للحكومة بتوفير الحماية الكافية للجامعات، في الوقت الذي يحذر فيه المراقبون من مخاطر خضوع المؤسسات التعليمية الى تأثير التيارات السياسية الإسلامية الشيعية والسنية المتصارعة فيما بينها.
فهل كانت مجزرة المستنصرية تنفيذا لتهديدات "جيش أنصار السنة"؟ ولماذا يتهم نوري المالكي أنصار صدام بينما يتهم طارق الهاشمي جهات أجنبية وإقليمية؟ لماذا عجزت الحكومة عن توفير الحماية لطلاب المستنصرية وهي تعلم أنهم مستهدفون؟ لماذا لم تعمل الحكومة على تحويل الجامعات العراقية في بغداد الى مناطق خضراء آمنة، كتلك التي ينعم فيها السياسيون بالأمان؟ هل بدأت حرب الجامعات الشيعية والسنية بعد أن ذاق العراقيون طعم حرب الأحياء السكنية في بغداد؟ هل يكمن الحل في إلغاء العام الدراسي الحالي، أم بنقل الطلاب الى جامعات أخرى في شمال وجنوب العراق؟ وماذا عن فكرة نقل الكفاءات العراقية الى الخارج وفتح ابواب الجامعات الاجنبية أمامهم؟
شارك في هذه الحلقة كل من: عبد ذياب العجيلي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة أسماء الدليمي عضو جبهة التوافق العراقية، والدكتور فاضل العامري نائب رئيس الجامعة المستنصرية.
البرنامج من إعداد وتقديم عادل عوض. إذا كانت لديكم أي مقترحات أو ملاحظات يرجى إرسالها عبر البريد الالكتروني على العنوان التالي:
aawadh@radiosawa.com
حلقة الأسبوع الفائت:ما هي إمكانية نجاح الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |