[align=center]الغموض يكتنف حادث الهجوم على مبنى محافظة كربلاء[/align]
(صوت العراق) - 22-01-2007
ارسل هذا الموضوع لصديق
الخزعلي يؤكد أن المهاجمين يستقلون مركبات رباعية الدفع ويحملون وثائق وهويات اميركية
كربلاء- الصباح
ابرم العراق وسوريا محضرا مشتركا لاحياء الاتفاقيات الثنائية بين البلدين المتوقفة طوال الحقبةالسابقة، فيما اكد وزير التجارة فتح ابواب العراق امام جميع رجال الاعمال السوريين للاستثمار فيه في الوقت الذي وقعت فيه الوزارة عقوداً سريعة لتوريد الحنطة السورية والطحين لمتطلبات البطاقة التموينية.
وافاد ناطق وزارة التجارة الاعلامي في تصريح صحفي: ان الدكتور السوداني الذي اختتم زيارة لسوريا ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية جلال الطالباني وقع المحضر عن الجانب العراقي فيما وقعه وزير الاقتصاد والتجارة السوري عن الجانب الاخر. موضحا ان المحضر ركز على تفعيل واحياء الاتفاقيات المشتركة وايجاد صيغ جديدة لتطويرها بما ينسجم وتطورات الحال الجديدة في العراق في المجالين السياسي والاقتصادي وتجاوز اخطاء الماضي واشكالياته. ولفت الى ان الوزير السوري اكد خلال حفل توقيع المحضر رغبة سوريا الحقيقية في دعم العراق من أجل تحقيق استقراره الامني والسياسي والاقتصادي، مشددا على رفض بلاده ان تكون قاعدة انطلاق لقتل العراقيين الابرياء وتفكيك وحدته الوطنية التي تمثل قوة لسوريا ولأمنها. واشار الى ان الجانبين اتفقا على تشكيل لجان فنية مشتركة من كلا البلدين وبمشاركة الوزارات العراقية والسورية كافة لتقديم مقترحاتها في الاجتماع الثنائي المشترك الذي يعقد في شهر اذار المقبل. واوضح الناطق ان الدكتور السوداني اكد خلال لقائه عددا من رجال الاعمال السوريين في دمشق على ان العراق يفتح ابوابه امامهم لتوسيع التبادل التجاري ومشاركتهم بعمليات الاستثمار والافادة من قانون الاستثمار الذي أقره مجلس الوزراء وصادق عليه مجلس النواب العراقي، منبها الى ان وزارة التجارة ستعمل في المستقبل القريب على منح رجال الاعمال السوريين فرصاً جديدة للمشاركة الفعلية في توفير مفردات البطاقة التموينية والعمليات التجارية الاخرى. ونقل عن الدكتور السوداني قوله ان وزارته وقعت عقودا سريعة لتوريد الحنطة السورية والطحين الى العراق الذي يعتبر سوقا لاستيعاب كميات ضخمة علاوة على توريد مفردات البطاقة التموينية الاخرى عبر الحدود المشتركة بين البلدين، مشيرا الى ان هذا الاجراء يدخل ضمن خطة الوزارة لفتح افاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع سوريا وتسهيل ايصال مفردات البطاقة التموينية الى المواطن بشكل سريع وبنوعيات جيدة وبما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.